كره المخاطر يستمر مع بداية الأسبوع 10/4/2012من forexyard
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوركس يارد تقدم لكم التحليل اليومي الشامل لسوق الفوركس على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني التي تحرص دائما على تقديم افضل الخدمات لعملائه.
كره المخاطر يستمر مع بداية الأسبوع
بدأت العملات الآمنة وخاصة الين الياباني هذا الأسبوع بنغمة صعودية حيث استمر المستثمرون في استيعابهم لتقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي المحبط للآمال. وقد أضافت أمريكا 120 ألف وظيفة الشهر الماضي أي اقل بكثير من التوقعات التي كانت بزيادة قدرها 207 ألف. واليوم سوف يرغب التجار في مراقبة قرار البنك الياباني لسعر الفائدة والمؤتمر الصحفي للبنك المركزي الياباني. وإن صدرت أي إشارات تدل على أن البنك الياباني سوف يتدخل في الأسواق للحد من نمو الين قد ينتج عن هذا عكس العملة اليابانية لبعض ارتفاعاتها المبكرة.
التحليل الاقتصادي
الدولار الأمريكي
بيانات التوظيف مستمرة في الضغط السلبي على الدولار
امتد الدولار في اتجاهه الهبوطي مقابل الين الياباني خلال جلسة التداول يوم أمس، حيث يستمر تقرير التوظيف الأمريكي المحبط للآمال الذي صدر الأسبوع الماضي في الضغط السلبي على العملة الأمريكية. وقد عززت الأخبار الأسوأ من التوقعات من المخاوف بين المستثمرين بأن البنك لفيدرالي قد يبدأ في دورة ثالثة من التسهيل الكمي في المستقبل القريب. ونتيجة لذلك، توجه المستثمرون إلى الين الياباني الذي يعتبر عملة ملاذ آمن وقاد الدولار الأمريكي/ ين ياباني إلى أدنى مستوى خلال شهر كامل عند 81.19. وخلال التداول اليوم فإن قلة الأخبار الأمريكية الهامة تعني أن أي حركة للدولار الأمريكي قد تتحدد عن طريق البيانات الاقتصادية العالية. وسوف يرغب التجار في ملاحظة ما سيأتي به قرار لبنك الياباني بشأن سعر الفائدة والمؤتمر الصحفي من البنك المركزي الياباني. وإن جاءت أي إشارة تدل على أن البنك الياباني قد يتدخل للحد من قوة الين، فإن هذا قد يؤدي إلى تعافي الدولار من خسائره الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر الميزان التجاري الصيني على الأسواق. وإن جاء هذا التقرير بقراءة أسوأ من التوقعات فقد ينتج عن هذا ارتفاع في معدل كره المخاطر وقد يدعم هذا الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى مثل اليورو والدولار الاسترالي.
اليورو
القلق بشأن الديون يتسبب في استمرار هبوط اليورو
بعد مزاد السندات المحبط للآمال في اسبانيا الأسبوع الماضي، ظل اليورو في اتجاه هبوطي مقابل جميع العملات الأساسية خلال جلسة التداول يوم أمس. وتسبب مزاد السندات هذا في تعزيز مخاوف المستثمرين من أن أزمة الديون في منطقة اليورو بعيدة عن نهايتها. ونتيجة لذلك، انخفض اليورو/ دولار أمريكي إلى أدنى مستوى له عند 1.3032 قبل التعافي البسيط خلال الجلسة المسائية. ومنذ الأسبوع الماضي انخفض هذا الزوج بما يقارب 300 نقطة. ومقابل الين الياباني انخفض اليورو بمقدار 75 نقطة يوم أمس ووصل إلى أدنى مستوى له عند 106.13. وخلال التداول اليوم، سوف يرغب تجار اليورو في مراقبة أي أخبار من منطقة اليورو وخاصة فيما يتعلق بدول مثل اسبانيا والبرتغال. وأي أخبار سلبية قد ينتج عنها المزيد من الرغبة في المخاطرة وقد يتسبب هذا في انخفاض اليورو أكثر. وسوف يرغب التجار في مراقبة نتيجة "سينتكس" لثقة المستثمر من منطقة اليورو.، والذي إن جاء بقراءة أفضل من التوقعات فقد يساعد هذا اليورو على تعويض بعض ما تكبده من خسائر في وقت مبكر.
الذهب
الذهب يتحول إلى الاتجاه الصعودي
ارتفعت أسعار الذهب خلال جلسة التداول يوم أمس بعد الأخبار الأمريكية السلبية التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي. وقد أدت بيانات التوظيف الأمريكية المحبطة للآمال إلى احتمالية بدء الفيدرالي في دورة جديدة من التسهيل الكمي في الاشهر القادمة. ونتيجة لذلك، قد يسعى المستثمرون إلى الأصول الآمنة البديلة، والذهب أحدها. وقد وصل الذهب إلى أعلى مستوى له عند 1648.55 دولار للأوقية خلال الجلسة الأوروبية، مرتفعًا إلى مستوى 1739 خلال يوم التداول. وخلال التداول اليوم، فإن قلة الأخبار الأمريكية الهامة قد تعني أن الذهب يمكنه الحفاظ على زخمه الصعودي خلال بقية الأسبوع. ويحذر
المحللون من انه بدون توفر بيانات عالمية جيدة وخاصة من أمريكا، قد تستمر أسعار الذهب والمعادن النفيسة الأخرى في الارتفاع في المستقبل القريب.
النفط الخام
البيانات الأمريكية وأخبار إيران تتسبب في انخفاض النفط
انخفض سعر النفط الخام خلال جلسة التداول يوم أمس بسبب البيانات الاقتصادية الأمريكية السلبية والتطورات الايجابية بشان الصراع مع إيران والذي تسبب في ابتعاد المستثمرين عن السلعة. وقد أدت بيانات التوظيف الأمريكية السلبية الأسبوع الماضي إلى قلق المستثمرين بشأن انخفاض الطلب من أمريكا. وفي الوقت ذاته، وافقت إيران مؤخرًا على استئناف المفاوضات مع الغرب بشأن البرنامج النووي. وقد أدت هذه الأخبار إلى تراجع المخاوف بأن إيران سوف تقلل من صادرات النفط الخام. وقد انخفضت أسعار النفط الخام إلى أدنى مستوى له عند 101.29 دولار أمريكي للبرميل يوم أمس منخفضًا من مستوى 103.23. وخلال التداول اليوم، سوف يرغب تجار النفط في الاستمرار في مراقبة أي تطورات بشأن الوضع مع إيران. وأي إشارات تدل على أن المفاوضات لن تسير كما هو مخطط لها فإن هذا قد يؤدي إلى تجدد المخاوف بأن العروض النفطية قد تكون في خطر وقد يتسبب هذا في انعكاس صعودي للنفط. طالما أن ثقة السوق تجاه الدولار الأمريكي لا تزال سلبية، فقد يمتد النفط في اتجاهه الهبوطي الأخير.
التحليل الفني
اليورو/ دولار أمريكي
تقع اغلب المؤشرات طويلة المدة لهذا الزوج في المنطقة المحايدة، مما يعني انه من غير المتوقع أن تكون هناك حركة كبيرة في السوق في هذا الوقت. وسوف يرغب التجار في التركيز على مؤشر القوة النسبية على الرسم البياني الأسبوعي، والذي يقع الآن بالقرب من منطقة ذروة الشراء. وإن ارتفاع هذا المؤشر فوق مستوى 70، فقد تكون هذه إشارة على الحركة الصعودية الوشيكة.
الباوند البريطاني/ الدولار الأمريكي
يقع مدى ويليامز النسبي على الرسم البياني الأسبوعي في الوقت الحالي عند مستوى -20، وتعتبر هذه إشارة على أن هذا الزوج قد يشهد حركة هبوطية في الأيام القادمة. وفي الوقت ذاته، تشير اغلب المؤشرات على المدى الطويل إلى أن هذا الزوج في المنطقة المحايدة. وقد يون الخيار الحكيم هو الانتظار والمراقبة.
الدولار الأمريكي/ الين الياباني
يتحرك مدى ويليامز النسبي ومؤشر القوة النسبية على الرسم البياني الأسبوعي في منطقة ذروة الشراء، مما يدل على أن هذا الزوج قد يشهد حركة هبوطية في المستقبل القريب. وقد يرغب التجار في الدخول بيع قبل التصحيح الهبوطي المحتمل.
الدولار الأمريكي/ الفرنك السويسري
وفقًا لحدي البولنجر على الرسم البياني الأسبوعي، قد يتعرض هذا الزوج لحركة كبيرة في المستقبل القريب. ويظهر على مدى ويليامز النسبي على الرسم البياني ذاته أن التغير قد يكون في الاتجاه الهبوطي. وقد يكون الشراء هو القرار الحكيم لهذا الزوج قبل الاختراق الصعودي المحتمل.
مؤشر داو جونز الصناعي
يتكوّن في الوقت الحالي تقاطع صعودي وشيك على الاستوكاستك البطيء على الرسم البياني اليومي، مما يدل على احتمالية التصحيح الصعودي في المستقبل القريب. ويدعم هذه النظرية مدى ويليامز النسبي على الرسم البياني ذاته، والذي يقع الآن حول مستوى -70. وقد يرغب تجار الفوركس في الدخول شراء قبل أي اختراق صعودي محتمل.
