في الشيخ أحمد ياسين ـرحمه الله ـ .
قلت هذه القصيدة في استشهاد الشيخ : أحمد ياسين ، في فجر يوم الاثنين الموافق 1/2/1425هـ
مرحوم يا شيخ بها اليوم مدفون
شهيد و اغتالوه عدوان الإسلام
بأشنع جريمة تحت تخطيط شارون
عرض حياة الشيخ لدروب الإعدام
يا أمة الإسلام بالوضع تدرون
بفعل اليهود اللي على القدس حكام
خمسين عام نعيش في غدر صهيون
لا نصـــر حــققـنا و لاشيء قـــــدام
لو كان والله عـــندنا عقـل وعـيون
ما نقتنع بالكذب مع زيف الأفلام
تضحك علينا الغرب وتقول قانون
حليفة إسرائيل من ماض الأعوام
و شلون صدقتوا هل الغدر و شلون
وكل الحقايق كاذبة قـول و أوهـام
صارت خريطة بوش واللي يقولون
خيشة كلاها الفار في أول العام
والله وبعـــد الــيوم للي يعــقلون
ما فيه حلٍ غير تنصيب الأعلام
نبغى الجهاد بصدق وأنتم تعرفون
حقيقة الموضوع ما هي بالأحلام
يا أمة الإسلام شارون مديون
لكم بدم الشـــــــيخ ما فـيه مـــــهزام
خلاص ما أظنه بقى شيء مكنون
صار الجهاد إرهاب في حكم ظلام
خلاص يكفينا صبر يكفي حزون
نبغى نجاهد والضرورة لها أحكام
دوسوا على العدوان و إبليس ملعون
ينصركم الله كم نصر قبلنا أقوام
للغرب و إسرائيل ما فيه قانون
تخطيطهم يا ناس تدمير الإسلام
هذي حقايق نصبهم لا تشكون
يكفي علينا النصب مع فعل الإجرام
كم من مريضٍ و كم قتيلٍ و محزون
وكم تسكب العبرات من عين الأيتام
وان ما وقفتم زحفهم قبل يمشون
خطرٍ علينا الكارثة مثل صدام
عبرت شيءٍ داخل الصدر مكنون
وضحت كل الحزن في خط الأقلام
