اداريي واداريات وزارة التربية والتعليم المعينين ضمن الامر الملكي يجتمعون و يتظلمون

قرر عدد من الاداريين والاداريات المعينين ضمن الامر الملكي الكريم بوزراة التربية والتعليم التجمع في وزارة التربية والتعليم وذلك لمناقشة حقوقهم و عرض ملاحظاتهم وابداء مرئياتهم ، وقرر ان يكون يوم الاثنين من الشهر القادم الموافق 13/5/1434هـ يوم التجمع والاجتماع مع احد مسؤولي الوزارة .
يذكر أن من ضمن المطالبات الاساسية التي يناشد بها الاداريين والاداريات تحويل من مَن يملك المؤهل العلمي اللازم الى الوظائف التعليمية و اعادة توجيههم في حركة النقل القائمة على الرغبة الاولى اضافة إلى تحديد مهام عمل الاداري والادارية بشكل واضح ومحدد واعطاء خريجي الحاسب الآلي المرتبة المستحقة لهم وتعديل المسمى من مساعد إداري الى مسجل معلومات مع البدل المستحق .

وقالت احدى تلك المتضررات ".. يجب ان نكون في نفس مدننا ألا يكفي اننا عينا اداري وكانت رغبتنا تعليمي، كما نطالب برفع مرتبتنا،لاننا جامعيات تربويات "
وآخر " من ضمن الطلبات نطالب بوضعنا على المستوى التعليمي او المرتبة السابعة او معادلة رواتبنا براتب المدرس "

بينما استغرب زوج احدى المعينات الاداريات بالوزارة عن طريقة الآلية التي انتهجتها وزارة التربية والتعليم لتوزيع تلك الاداريات على مختلف مناطق المملكة وقراها دون شعور ما يتعرضن لصعوبات في ذلك النهج ومقارنتهن بالمعلمات رغم الفرق الشاسع من ناحية المرتب والمميزات والمكانة العلمية والعملية غير ذلك من الغربة وتشتيت الاسرة وتفريقها فالزوج في مدينة والزوجة معينة في مدينة اخرى والاطفال معلقون مرة هنا ومرة هناك واصبحوا عبئا على الآخرين ناهيك عن المصاريف التي تصرف بسبب ذلك من مواصلات وسكن وما يتعرض للبعض منهن خصوصا من تذهب مترددة لمسافات طويلة لعدة كيلو مترات من مدينتها الاساسية إلى مدينة أو قرية تعيينها من مفاجآت الطرق المخيفة ومشاكل السائقين الغريبة ، زد على ذلك الضغط النفسي الرهيب ، وقال ان هذه الآلية ظلم واجحاف وقسوة لتلك المعينات وكأن الامر بمثابة تطفيش وتنفير من هذه الوظيفة.