عرض للطباعة
بالصوت :
http://www.sahab.net/mydata/file/khwarj/ladn1.mp3
بن لادن بين القبول والرفض.....
بين التأييد والرد.....
بين محب ومبغض....
سنتناول هذا الموضوع لنناقش فيه أهم الجوانب التي يختلف فيها الناس الى فريقين بين مؤيد لأعمال بن لادن وبين من يشجب ويستنكر هذه الأعمال .....
ولقد سمعنا معا بالصوت بن لادن يعترف بشرعية التفجيرات بالمملكه...
وأترك الكره الان بملعبكم....واتمنى من الجميع المشاركة البناءه معنا والحوار الهادئ....
على فرضيّة أن الشيخ أسامة بن لادن هو صاحب الصوت فإن الرأي النّهائي فيه هو كالتالي :
((( ان الشيخ أسامة بن لادن رجل فاضل له سابقة خير سواءا في
الجهاد الأفغاني ، أو إعلان الجهاد ضد امريكا - بغض النظر عن تكامل
الجهاد الثاني - ، لكنه أخطأ - بزعم صحة تأييده الهجمات - بنقل الحرب
لبلاد المسلمين ، والذي نتج عن ذلك قيام بعض الشباب - بحماس غير
متّزن - بزيادة أمور أصلها تنسب للقاعدة وإلا هي إجتهادات منهم ،
كسب العلماء والتساهل العظيم بدماء المسلمين ، الإخلال بثلاث من
الضروريات الخمس التي جاءت الشريعة بالمحافظة عليها وضبط حقوقها
وهن :النفس ، والمال ، والأمن...ولو لم يكن إلا هذه الثلاثة أمور لكفى ،
وهذا ناتج كله عن فهم مايريده الشيخ ( وهو فهم خاطئ كما أورده
العلماء بشان الحرب داخل البلاد الإسلاميّة وكل يؤخذ من كلامه ويرد
إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم ) بطريقة خاطئة ، فزادوا خطأ على
خطأ )))....
على هذا يجب أن نعلم أننا والله في نعمة عظيمة ، بدأت تتلاشى
بشكل بطيء ، وكل هذا بسبب هذه الهجمات ، والعدو فيها صنفان :
1 - البغاة : وهم إخواننا ومن بني جلدتنا لكن أمرنا معهم : ( فقاتلوا
التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) وقد ارتكبوا جرائم جسيمة وفتحوا
بابا عظيما وفتنة هوجاء والله المستعان .
2 - الصهاينة الأجانب: وهذا ماتنبهت إليه الحكومة السعودية
وفقها الله، فكانت كلمة سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز التي تلت
هجوم ينبع والتي أوضح فيها تورط جهات صهيونيّة في الهجمات ضد
المملكة ، ويتبع هذا الصنف بني علمان أو فلنقل المنافقين بشكل عام .
هذا كله رأيي الذي أؤمن به وسألقى الله به ، وبشكل عام شعوري
القلبي نحو ابن لادن :
أحبّه لاتفسير لي لصبوتي ***** أفسّر ماذا والهوى لايفسّر
ولايعني حبي له ، تأييدي بعض أعماله - إن صحّة نسبتها إليه - لأني
وبصراحة لم ولن أصدّق تسجيلا صوتيّا خاص بابن لادن والظواهري
وغيرهم بعد سقوط أفغانستان...حتى أراه يتكلّم بأمّ عيني ، وعلى
فرض أنه صاحب هذا التسجيل ، فلقد كتبت رأيي هنا...
هذا ماعندي ، ولاألزم أحدا به...
أسأل الله أن ينصر المجاهدين ويفقههم في الدين ، ويثبّت أقدامهم ،
وينصرهم على أعدائه...
واسأل الله أن يوفق هذه الدولة ويحميهامن شر الاشرار وكيد الفجار ،
وأن يوفّق ولاة امورنا لما يحب ويرضى..
وصلى الله على الحبيب وسلم...
أما زلنا ننفي عنه هذه التهم؟
أما ان الاوان لنا بالنهوض من غفلتنا؟
أهذا صوتي أنا ..؟وأنا من لفقه لأسامه بن لادن؟
مثل ماقال اخي الباحث عن الحق :
بن لادن
له سابقة خير سواءا في الجهاد الأفغاني ، أو إعلان الجهاد ضد امريكا ..
ولكن كل الاحداث الاجراميه الداميه الاخرى.....نردها عليه ونرفض ذلك..ولانعتبر أن ذلك من الجهاد في شئ..
وهذا صوت الرجل لديكم يعترف بشرعية التفجيرات التي قام بها بالرياض...فما أكثر من ذلك؟
أشكرك أخي الباحث عن الحق على مشاركتك ...
وشعارنا ...الاختلاف في وجهات النظر لايفسد للود قضيه..
اخي الكريم الحر.
نحن في مثل هذه المسائل التي فيها اختلاف نرجع لعلمائنا الربانين الراسيخن في العلم ممن تثنت ركبهم في طلب العلم وصلوا لمرحلة الاجتهاد و الفتاء.
كسماحة الشيخ الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله.وابن عثيمين رحمه الله. و الشيخ الفوازان و اللحيدان و العبيكان و ابن جبرين و غيرهم من اعضاء هيئة كبار العلماء . فما اجمعوا عليه فنحن معهم فيه.
اضغط اخي على الرابط التالي لتعرف رائيهم في اسامه بن لادن هداه الله .
http://www.rafha.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5606
http://www.rafha.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5655
http://www.rafha.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5845
http://www.rafha.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5809
==============================
ملاحظه بسيطه لاخي الباحث عن الحق اثابه الله.
اخي كفانا تعاطف مع هولاء المخربين فمن اخطأ فالاولى ان يرجع للحق وان لم يستمع للحق وجب فضحه وفضح منهجه و التحذير منه فهو يؤثر في كثير من الشباب ممن تأخذهم العاطفه و الحماس لما يرونه من مصائب تقع على الامه ولا ننسا ان الامه الاسلاميه تعرضة لمحن اكبر بكثير مما نحن فيه ولاكنها سوف تعود باذن الله عندما نجاهد انفسنا اولا ونصلح من حالنا
ثانيا اخي الكريم كفانا وصف هولاء بالبغاه فهم خوارج وهذا ما افتى به كثير من علمائنا ويجب ان نسمي الاشياء بمسمياتها .اما مصيرهم فالله اعلم به يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء.
=============================
كلمه اخيره: الجدل في هذا الموضوع عقيم فل1سامه محبيه الذين يدافعون عنه من اجل عدائه لامريكا وهناك من يرى ظلال افعاله فهو الذي جعل ابناء القرده و الخنازير ون اليهود و النصارى يتكالبون على الامه وهي في حالت من الفرقه و الضعف .
تحياتي اخي الكريم.
السلام
اخوي الحر شدن الموضوع وما معي وقت كفايه
علمائنا قالوا رايهم بالانسان هذا وغيره اللي همهم تخريب وهدم مملكتنا
نقاشنا فيه صار تحصيل حاصل وإلا اي عاقل وواعي للي يصير تلقائي رده بيكون ضد التصرفات هذي وضد كل انسان ايدهن بفكره او برايه او بدعوه او بمال او مجرد تشجيع وتطبيل
الله يهدينا وشبابنا
حنين الماضي....بالرغم من انك لم تجد الوقت للخوض في هذا الموضوع الا انك كفيت ووفيت وجزاك الله خير...
الاخ الجنرال سارد عليك لاحقا لانك تحتاج الى ادله وبراهين كثييييييره...
اخوي....الجنرال..
اسامه الاول غير اسامه اليوم...
وبالنسبه لكلام الشيوخ والروابط اللي انت حاط هذا زمان ايام اسامه بن لادن المجاهد الحقيقي بما تعنيه الكلمه...
اما هذه الايام فاسال ملشئت من العلماء وستعرف نظرتهم لاسامه بن لادن....
والعلماء بشر يخطئون ويصيبون..
فلا تجيب لي رايهم قبل ميتين سنه لاحداث وقعت هذه الايام...والزمن لايسير على وتيره واحده...
وشكرا..
السلام عليكم ورحمة الله
لسنا أهلنا لأن نقيم فلانا أو فلان وإنّا والله أحوج مانكون إلى تأمل حالنا وإصلاح الذات
لكننا مسلمون وفي بلد الإسلام ومهبط الرسالة
ولقد تجرعنا مرارات هذه الأعمال ومانتج منها في أزواج وأبناء وإخوة بل وأخوات
فأي عقل يقبل أن تستباح حرمات المسلمين في ديارهم وأن يسلبون الأمن والأمان في بلد يقصدها كل مسلم في صلاته
في بلد نبعت منها الرسالة
في بلد تحكم بلا إله إلا الله
لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم من كان به سوءا علينا فلا تمهله واشغله في نفسه
أخي في الله
عفى الله عنك أفلا عدت وراجعت المواضيع التي أدرجها أخونا الجنرال
بوركت
http://www.albargothy.net/vb/images/...othybanner.gif
أنا رأيي الشخصي واحتفظ به هو أن بن لادن هو الذي أفاق العالم وزلزل أمريكا في عقر داره.....
وأنه البطل المغوار وحين لم يقدر أحد بالمساس على أمريكا جاء البطل فدكدكهم من تحت أقدامهم .......
أما الأرهابيين الذين في السعودية فهم ليس من أتباع بن لادن وأنتم قد رأيتم صورهم وأن أكثرهم حليقي لحى وأن أعمالهم في السعودية نتج من فراغ يعانونه وقلة الوظائف في المملكة وبعض الظلم الذي يواجهونه من بعض الأمراء.......!!!!!
هذا والله أعلم وصلى الله علي نبينا الحبيب وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم الحر.
كما قالت لك اختي الفاضله عاشقة الجهاد. راجع جميع الروابط وانظر الى ردودي تعرف رائي في اسامه بن لادن هداه الله.
لانه يبدوا لي من ردك انك لم تتطلع على الروابط بشكل جيد .
تحياتي لك.
أخي الحر...
أخي الجنرال...
بارك الله فيكما ، وزادكما رفعة وعلما ، أنا لازلت على رأيي ، أحب ابن لادن ، وأكره وأستنكر بشدة ماينسب إليه - بغض النظر على صحة ماينسب إليه - ، إن فعلها فأنا أكره فعله بشدّة ، لأن الذي يمنعني من كرهه هو سوابقه الجليلة للإسلام والمسلمين ، وكما قلت أني لاأثق أبدا باي تسجيل سماعي له حاليا ، أو بالأحرى بعد سقوط الدولة الإسلاميّة في أفغانستان ، لأني أساسا أتوقع بنسبة 80% أن ابن لادن قد أصابه مكروه من سقوط أفغانستان ، ولايعني هذا أني أكذّبك أخي الحر..لا معاذ الله هذا ينافي الأخوّة في الله ، لكني - كما أسلفت - أني لاأثق بهذا التسجيل نفسه .
اما وصفي لهم بالبغاة فليس هكذا ، إن الخوارج معروفون ببغضهم لبعض الصحابة وعدم إعترافهم بالسنّة ، هؤلاء هم الخوارج ، هذا أولا ، ثانيا من هم البغاة ، ( فإن بغت إحداهما على الأخرى ) أي : تعدت ، وهؤلاء داخلين في هذه الآية ، بأنهم بغوا على إخوانهم المسلمين ، ولا حول ولاقوة إلا بالله...إذا هم بغاة وليسوا خوارج ، كما صرّح بذلك فضيلة الشيخ خالد السليم - حفظه الله - وسواءا كانوا خوارج أم بغاة يقاتلون حتى يردّ الله كيدهم ، وكما قال سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز أن حوالي 95 % من الذي يحدث هو من الصهاينة ، فليتنا أن لانخدع أنفسنا ، وليتنا نركّز على الـ 95 %......
والله المستعان وعليه التكلان...
أخي الحر جزاك الله خيرآ وأثابك الله
واستأذنك للتوقف أمام ما جاء في رد أخي العزيز على نفسي والذي أرى أنه يريد ماعند الله ولا أزكي على الله أحدآ (الباحث عن الحق )
أخي وفقك الله للحق الذي تبحث عنه ، ولعلمي أنني أمام أخ لي في الله لن تزيده هذه الملحوظات إلا محبة
تقول وفقك الله (ان الشيخ أسامة بن لادن رجل فاضل له سابقة خير سواءا في الجهاد الأفغاني أو إعلان الجهاد ضد امريكا بغض النظر عن تكامل الجهاد الثاني - )
إعلان الجهاد دون اكتمال شروطه والنظر إلى عواقبه زج للأمة لسيطرة أعدائها عليها ، ويكون في بعض الحالات أمر محرم غاية التحريم لايجوز نظرآ لمايسببه للأمة من ويلات المستفيد منها الأول أعداء الأمة
الم يقل الله تعالى للأمة يوما من الأيام (كفوا أيدكم .. ).... ألم يأمر أصحابه النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر بأبي هو وأمي في مكة على كفار من أشد الناس كفرآ
لو سألت طالب علم مبتديء هل لدي الأمة العدة التي أمر الله بها التي ترهب العدو لقال لك لا وبغض النظر عن تقصيرهم في هذا الجانب هل الحل أن أزج الأمة في أمر ليس من مصلحتها .....
لايكن ذلك البدوي أفقه منا أخي الذي قال بفطرته ( هدمنا قصيرين (أي قصرين ) بأمريكا وهدموا لنا دولتين )
هل اتبع ابن لادن واتباعه هدي النبي صلى الله عليه وسلم في جمع الكلمة ولم شمل الأمة وعدم التنازع الذي هو سبب الفشل ..... لا والله ذاك هدي محمد صلى الله عليه وسلم الذي في سبيل جمع كلمة الأمة صبر على المنافقين الذين حكم الله عليهم أنهم في الدرك الأسفل من النار حتى أنه أراد بأبي هو وأمي أن يصلي على كبيرهم حتى نهي عن ذلك
ونهى عن قتلهم وقال (لئلا يقال أن محمدآ يقتل أصحابه )
أما ابن لادن فقد فرقوا الأمة يأُخي ...دكوا في عضدها سنوات عدة ..ماعرف الشباب منشور (الباحث في جواز قتل رجال المباحث ) إلا من مخيم الأنصار الذي يشرف عليه ابن لادن ...ماعرف الشباب كتاب (الآيات الجلية في تكفير الدولة السعودية ) إلا من مخيمات ابن لادن ومن حوله ...
ياسيدي تكفير ابن لادن للدولة السعودية ووجوب تطهير بلاد الحرمين كما يزعم من حكامها أمر معروف ومتواتر عنه ويقره أصحابه والمقربون له من الشباب وغيرهم وأمر من الشهرة لايكذبه العقلاء أمثالك .....
ياسيدي مايدندن به اتباع ابن لادن في مجتمعنا من بني جلدتنا أمر لانجهله ومن الخيانة للأمة إخفاء ذلك عنها .....
ومادمنا مقرين بهذا كله لم لانسمي الأمور بمسمياتها لماذا نسمي هذا الزج للأمة بهذه الحال (سابقة خير ضد أمريكا ... ) كذا نغش أمتنا
الإيضاح الثاني أمام قولك الحنون أمام الإجرام والفساد ( (، لكنه أخطأ - بزعم صحة تأييده الهجمات - بنقل الحرب لبلاد المسلمين ، )) سيأتي إن شاء الله
يقل الباحث عن الحق، وفقه الله عن ابن لادن
( (، لكنه أخطأ - بزعم صحة تأييده الهجمات - بنقل الحرب لبلاد المسلمين ، ))
(أخطأ ) بهذه العبارة التي جرى العرف أنها تقال للأمور غير الكبيرة
سفك الدماء البرية من المسلمين
قتل المعاهدين والمستأمنين
زعزعة الأمن
سل السيف في رقاب الأمة
إفراح الأعداء
تيتيم الأطفال ،
زج الأمة في الفتنة
وغير ذلك
يقال عنه (خطأ ) فقط
إلا هذا إجرام وإفساد
وتخريب وتدمير وإثم كبير
واستهتار بمثل قوله تعالى ( ومن يقتل مؤمنا .....الآية
واستهار بسنة المصطفى (من قتل معاهدآ لم يرح رائحة الجنة )
لنتق الله تعالى ولنسم الأمور بمسمياتها أخي .....
أما جرأتك هذه المرة أخي الحبيب على قوله تعالى ( وإن طائفتان ....الآية ) وتسمية هؤلاء المجرمين المفسدين في ديار المسلمين ، الذين يختبؤن هنا وهناك ويغدرون ...ويقتلون ويفجرون أنفسهم بأنهم داخلون في الآية فحري بتقواك تأملها جيدآ
ولي عودة إن شاء الله .
عاشقة الجهاد والجنرال ....أكان موضوع اخي اللذي طرح قبلي مدعما بالصوت؟
ام انه اذا اعجبنا موضوع اخذناه واذا ازعجنا ولم يوافق هوانا نبذناه وقللنا من قيمته...
من اراد ان يشارك في موضوعي فحياه الله ومن يرى ان الموضوع لافائده ولاجدوى من النقاش فيه فالحمد لله المنتدى ملئ بلاقسام والمواضيع الاخرى...
لكن الموضوع جاء من ناحيه ازعجتكم كما اتصور.....
والشكر الجزيل لكل من شارك في الحوار...
وارجو من الاخوه المشرفين حذف الموضوع لانه كما قيل ادرج من قبل الجنرال...ومن منظوره الخاص بابن لادن....
ارجو الحذف...
بارك الله فيكم....
أخي نديم القلم بالنسبة لردّك الأول فانا مقتنع به 100% وأنا قلت في مقالة سابقة أن ضرب أمريكا بدون مراعاة مايحدث من نتائج سلبية أمر جدّ خظير ، وأذكر أني كتبت بعض السلبيات العظيمة منذ 11 سبتمبر ، ولايعني هذا أني لاأؤيد تلك الهجمات من حيث هي هجمات ضد أمريكا لكن السلبيات العظيمة والنتائج الوخيمة هي والله سبب يجعلني أتمنى أن تلك الهجمات لم تحدث ، وأما أمريكا فأتمنى أن أراها تحترق بجهاد متكامل....
أما ردّك الثاني ، فلك أن تراجع ردودي السابقي ، فأنا أقول ابن لادن أخطأ من حيث إجتهاده ، فإجتهاد الشخص له حكمان من النبي صلى الله عليه وسلم ، إما أن يكون ( أصاب ) وإما أن يكون ( أخطأ ) وانتبه هنا لاأقصد نص الحديث بأن المخطئ له أجر والمصيب له أجران من المجتهدين ، لا.. بل أقصد مسمى الخطأ والصواب ، أما النتائج فأسميها جرائم وبغي ، ولاتنسون أن الخوارج الحقيقين لايعترفون بسنة ويرمونها أما هؤلاء فهم يستدلون بالسنة ، وكما قلت لافرق من ناحية الرد عليهم اهم خوارج أم بغاة ، فالأمر سيان...
وهذه نصيحة لنا كلنا ، فلنبتعد عن تقييم أشخاص بعينهم خصوصا أمثال ابن لادن ، أوحتى أي شخص آخر له ، خصوصا إذا كانت له سابقة خير ، لكي لانقع فيما لاتحمد عقباه والله سبحانه وتعالى لايحاسبنا بقوله : مارأيك بابن لادن ؟؟؟ بل يحاسب الإنسان عن عمره فيما أفناه ، وماله فيما أنفقه وكيف اكتسبه....إلخ
وأنا جرّبت مثل هذه المواضيع ن فلا أرى أن لها فائدة أبدا، ومثل هذا الكلام انتشر بين الناس بشكل كبير ، وأصبح معروفا ومملا ، وأنا رددت من باب حب الحوار لدي لاأكثر وعلي أجد شيئا جديدا....
بارك الله في الجميع....