أسباب ظاهرة الإلحاد في مجتمعاتنا. هل هي حقيقية أم مبالغ فيها؟
أخواتي وأخوتي الأحباء تحيات طيبات والسلام التام عليكم جميعا
أعدّ نفسي من الموجة الأولى أو ربما الموجة الثانية التي انضمت للمنتدى مع أخوة أحباء لا زلت أتذكرهم بكثير من الودّ والإحترام
ومنهم الأعزاء همام، الدب الداشر ورفحاوي والمهندس والفلم وأختنا (المرجوجة) التي أسال الله أن يشملها بمنّه وحفظه بعد أن سمعنا قبل سنوات بسقمها، والقائمة تطول والجميع ممن أحتفظ لهم بنفسي بكثير من المحبة والتقدير
أعود بعد سنوات للكتابة عن ظاهرة يبدو أنها اصبحت أكثر شيوعا وانتشارا من أي وقت آخر
إنها ظاهرة الإلحاد، والخروج من الدين الحنيف كخروج السهم من الرمية
هناك من يقول إن الأسباب في العولمة وآلياتها وعدم قدرتنا على استيعاب المتغيرات الكثيرة التي جاءت بها
وهناك من يقول أنها بسبب موجات الإرهاب التي نشأت في حواضن وفّرتها مجتمعاتنا نتيجة الجهل وفقدان فرص العمل وتدني التعليم والإحباط العام الذي تشعر به مجتمعاتنا نتيجة الإنحطاط الذي تعيشه أمتنا بعد أن كانت تقود العالم في جميع العلوم والمعارف وأسباب الحضارة على تنوّعها واختلافها، وبالمقابل تفوّق الغرب وصعوده رغم أن حضارته كانت وإلى قرون قليلة تمثّل ذروة الإنحطاط والتخلّف
وهناك من يرجع الأسباب إلى عدم قدرة العقل العربي على تنضيج مفاهيم سياسية ومجتمعية وعلمية ونظريات في الحكم تكون منصفة وعادلة
ماذا تقولون أنتم، وهل أن التحذيرات من انتشار ظاهرة الإلحاد حقيقية أم مبالغ فيها، وكيف تنظرون إلى الحلول والمعالجات؟.
