جهاز الكنوّّّد (( جهاز الارسال ))
حديثي عن أجهزة الاتصال (( الكنّود : وهو نوع من الأنواع الأخرى المختلفة وهي : الآيكم ، والياسو ))
ودائماً يقولون : الآيسي وهي قطعة من قطع جهاز الاتصال تختص بالإرسال والإستقبال فإذا تلفت فإن الجهاز يصبح عديم الجدوى والنفع إذ أنها العامود الفقري لهذا الجهاز ومكوناته هي : ( الريشة : وهذا اسم السماعة التي يرسل الشخص صوته منها ، وسماعة تسمع صوت المستقبل منه ، ويفضّل البعض : سماعة خارجية ليسمع الصوت بوضوح أكثر .
وكذلك الأريل ( الأنتل ) وهو أنواع أيضاً فمنها الدايموند ، والاستيشن و الدايركشن ، وهي ذوات وصلات مختلفة وأشكال متعددة ، والدايموند : هو النوع الذي يستعمل في السيارة ، والاستيشن ذو اللون الأبيض فغالباً ما نراه فوق أسطح بعض المنازل .
ويشتغل جهاز الإرسال عن طريق بطارية السيارة 12 فولت ، ومن أراد أن يشغله في المنزل فله ذلك ولكن عن طريق محوّل وظيفته تحويل كهرباء المنزل سواء كانت 110 / أو 220 إلى كهرباء 12 فولت وهي الطاقة المطلوبة لتشغيل هذه الأجهزة ، نأتي للأكسسوارات فهي تبدأ من نوع الأنتل كما أسلفنا وتنتهي بمقوي اسمه " مكثف " يقوي الإرسال بصورة قوية جداً ، ويجعل الإرسال يطغى فوق إرسال الأجهزة الأخرى .
استعمالاته :
هذا الجهاز كغيره من الأجهزة الأخرى فهو سلاح ذو حدين ، إذا اُستخدم بطريقة صحيحة كان نافعاً ، وإنْ استخدم بطريقة أخرى فإنه لا شك مضر .
هناك من يستخدم هذا الجهاز من البدو في البر لمتابعة أخبار الإبل أوالغنم ، ويستخدمه القنّاصين ليتراسلوا بينهم في مواسم الصيد فقط ، ويستخدمه أهل المدينة للتسلية وتمضية أوقات الفراغ في جميع أوقات السنة .
مميزاته :
هو مجّاني ، بخلاف أجهزة الاتصال الأخرى مثل الهاتف الثابت ، والجوال وغيرها ، ومجانيته ساعدت الكثير من الأشخاص على اقتنائه ، واستغلاله .
ويمنح مسافة 50 كيلو متر إرسال واستقبال في جميع الاتجاهات في الأرض المنبسطة وكلما كنت في أرض مرتفعة كلما زادت قوته ،
عيوبـــه :
جهاز الإرسال له عيوب كثيرة منها :
* يسبب ( الإدمان على المراسلة ) وتتبع الأحاديث التي ترد فيه ، ولو لم يشارك المتحاورين طرحهم .
* تجد أن هناك شخص يفاخر بأن جهازه أقوى إرسال في المدينة أو في الحي " ويعود ذلك إلى المكثّف والإريل وغيرها كما أسلفنا ويستخدم ذلك في قطع الإرسال بين المتراسلين عندما يدخل القناة "
* لا يوجد به سوى قناة واحدة عامة متعارف عليها دائماً ينادي الشخص المرسل صاحبه عن طريقها ، ثم يوجهه إلى قناة أعلى القناة العامة أو أسفل منها برقم محدد فيقول مثلاً : أذهب أعلى 50 أو 100 أو أسفل .
* يوجد به قنوات للشعر وتجد قناة للألغاز ، ولكنها غالباً ليست منظّمة بما يسمح للمخربين بدخولها والتشويش وفي اصطلاح المستعملين له : ( التشفير ) .
* هناك الأشخاص الذين يتكلمون بصوت خشن فيهم لوثة وجفاء ، ويسمى من خشّن صوته اصطلاحاً : ( الشاحط ) ! والمقصود بهذا هو التنكر ليصعب معرفتهم ، بالمقابل هناك من يرققون أصواتهم ويتكلمون بأصوات تشابه أصوات النساء وما هم بنساء ويسمى من رقق صوته ( الصوت الناعم ) ..
و من الأصوات الصوت المهذب والصوت الوقح، والصوت المرفه، والصوت البائس، وهكذا ..
وإنك لتستطيع أن تتخيل الشخص من صوته عبر هذا الجهاز .
* ومن العيوب أيضاً الجهاز أيضاً ، التعب والسهر بسبب الاستماع إليه والإرسال لساعات طويلة منها أوقات الصلوات المفروضة ، مما يضيّع الأجر ويكسب الذنوب .
وغيرها من العيوب مما لا يسع المجال لذكره .
===================
الموضوع من تأليفي أنا ، وحقوق الطبع غير محفوظة مع الاشارة للنقل .
