شباب رفحاء : بين قيادة أهل العلم...والمتعالمين ( الجزء الثاني )

تتمة لما سبق

جـ - عدم الإهتمام بالجانب الدين لدى الشباب وإهمال - ليس بالهين - للجانب الخلقي ، فمثلا :
اجتماع الصغار مع الكبار وهذه مشكلة عظيمة نبّه عليها العلماء من السلف والخلف بشدّة ، يقول سفيان الثوري - رحمه الله - : إني أرى مع كل امرأة شيطانا ومع كل صبي بضعة عشر شيطانا . ويقول أحد العلماء : ماأنا بأخوف من الوحش الضاري على الشاب الناسك من غلام أمرد . وقد أكثر أهل العلم من التنبيه على هذه المشكلة إلى درجة أن شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - قال في فتاويه : " وقد روي عن المشايخ من التحذير عن صحبة الأحداث مايطول وصفه " . ومع هذا فإنا نرى أن تلك المناشط أصبحت ( كعروض الأزياء) مع حذف كلمة (أزياء) ووضع كلمة ( مردان ) وأصبح نجاح البرنامج عند البعض هو تجميع مجموعة من المردان في صفوف والإنشاد والإلقاء أما الشباب الذين لايصح أبدا أن يعرض أولئك المردان كأنه سوق للخناسة والرّق ، والخلط بين الشباب والصغار أمر لايرضاه أولوا النهى فكيف بالملتزمين ؟؟!! وكم توقفت كثيرا عند موقف رأيته ، ففي إحدى البرامج ( الرائعة ) التي قام بها أحد ( طلبة العلم ) تمتع الجميع بعروض ذلك البرنامج ، فلما أن أتت الفقرة الإنشادية ، دخل أحد المنشدين الصغار لينشد فقام طالب العلم بإطفاء الأنوار التي فوق الجمهور وعند ذلك المنشد وأضيئت المصابيح التي خلف ذلك الأمرد فأصبحت لاترى إلا سواد جسمه بين الأضواء التي أضيئت من خلفه ، في بادئ الأمر لم أفهم واعتقدت أن هذا مشهد تدخل فيه النشيدة ، ولكن استمر ذلك الفتى بالإنشاد ، فلما انتهى أضيئت الأنوار وأكمل البرنامج كما هو ، ففهمت المقصود وقلت في نفسي : لله درّك من طالب علم عاقل ومربّي ( حقيقي ).

وهاكم مثال آخر على إهمال أولئك المتعالمين للجانب الديني : مسألة ( مجاراة الداشر ) (1) وهي مسألة بالغ فيها أولئك بشكل كبير ، مسألة تندرج تحت مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فعلى حسب رأيهم أن الداشر مادام يصلي معهم ويصاحبهم فلابأس في ذلك " لاتشدّون عليه حيل " ولاأعرف أي شدّة يقصدون فلا يشد عليه - بحسب نظرهم - في مسائل - برؤيتهم - بسيطة [ حلق اللحية - الإسبال - الألفاظ البذيئة ]وغيرها . فلاينكر عليهم ( حتى لاننفرهم ) إلى أن نؤدّي الذي علينا ونبرئ ذمتنا وذلك بأمرهم بالمعروف ( وياله من معروف ) الآن الذي أمام ذلك المربي شاب عاصي مبتلى بالدخان والإسبال بل وترك الصلاة والعادة السرّية وقسوة القلب ثم يأمر بمعروف بل يؤمر ( بمعروفهم ) : [ الدولة كافرة - اقرؤوا الكتب الفكريّة - حلقات القرآن تجلب الكبر - جلسات تصنيف وسب للعلماء - عليكم بسماع النشيد الجديد ماشاء الله فيه بركة ويلين القلب - ] وغيرها من مصائب أمرهم بالمعروف - زعموا - .

ومن جهة أخرى شاهدنا مشاريع قام بها مشايخ وطلبة علم والشباب الملتزمين الذين اتخذوا المشايخ وطلبة العلم

جلساء لهم طرح الله فيها البركة إالى هذا اليوم مثل :

( جوال الجنائز وياله من مشروع عظيم مبارك - كلمات بعد الصلاة - توزيع الإعلانات والمنشورات - إفطار صائم - مشروع قام به أحد طلبة العلم في مجمع العلاوي مشروع مساعدة الهيئة وبيع الأشرطة الدينية في المجمع - الملتقى الذي يحدث هذه الأيام على يد أحد طلبة العلم - الدروس الأسبوعيةوبعد أن كانت في الأسبوع مرتين فتح عدد من المشايخ وطلبة العلم دروس تربوية لكي يكون الأسبوع بأيامه مليئا بالدروس - الدروس العلمية ) وغيرها من المشاريع المباركة - لاحرمهم الله الأجر .
4- ومن النتائج السلبية تضييع الأوقات فيما يضر ولاينفع ، فينشئ الشاب عند أولئك هاجرا للقرآن قاس القلب غير منضبط الحماس فإما أن يكون متحمسا بشكل شديد وإما أن يكون الواحد منهم بليد لاحماس ولاغيره .


الخلاصة :

أن نتيجة تربية أولئك المتعالمين هي : ( التجرّء على فعل المحرمات - الإنغماس في المكروهات - الإكثار من المباحات - ترك المسنونات - التساهل في آداء الواجبات ). وهذه العبارة تحتاج لتفصيل مهم - لكي لايفهمني أحد خطأ - :
أقصد أن الأصل في الملتزم أنه : ( مبتعد عن المحرمات - منقطع عن الكروهات - بعيد كل البعد عن المباحات - مكثر من المسنونات - حريصا كل الحرص على الواجبات ) لكن تلك التربية المعتمدة على التساهل نتج عنه ماذكرت .
ومن جهة فهناك شباب لاتتشرّف بأن تقول أنه ملتزم إلا ظاهرا : ( تفحيط - كلام بذيء - سب وكره لطلبة العلم وحفظة القرآن ) هؤلاء أمرهم هين فهم ليسوا ملتزمين إلا ظاهرا .

ختاما :

لو كان قصدي الإفساد لذكرت الأسماء وأسماء نشاطات هؤلاء ولوضّحت قصدي ومن أريد بكلامي هذا ، لكن هؤلاء مسلمين وبعضهم مجتهد عن حسن نية لكنهم أخطؤوا الطريق والمنهج ودخلوا في مراكز وأماكن ليست لهم ، فالمرجعية في أمور الناس هم العلماء ورثة الأنبياء ، والمشايخ في رفحاء فيهم خير كثير كثير كثير يحبهم العامة ويوقّرهم الناس ، وطلبة العلم من خيرة الناس تعلما ودينا وصلاحا ، ولاأعني بكلامي السابق إقصاء الشباب عن النفع لا ، معاذ الله ولكن " رحم الله امرءا عرف قدر نفسه ، فكل له منزلته ووظيفته ووقته ونفعه ( قد علم كل أناس مشربهم ) ، ( وكل وجهة هو موليها ) ، " اعملوا فكلّ ميسّر لما خلق له " .

والله أسأل أن يغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين ( إن أريد إلا الإصلاح ماستطعت )...


وصلى الله على الحبيب وسلم....

____________________________

(1) قد يكون في هذه المسألة بعض حق لكن إذا لاتطلق وتترك على عواهنها بلا قيد ولاشرط .

-------------- تم تحريره من الاشراف ----------------


ليتك ذهبت الى بعض الشباب وابديت ما عندك لهم بدلا من هذا الاسلوب السيء


اضحكني اصرارك على كلمة ( مشايخ ) ... هل عندك هيئة كبار علماء في رفحاء ؟

الجميع فيهم الخير والبركة وعلماءنا الكبار متواجدين ويسمعهم الجميع عن طريق الاعلام والصحافة وخلافه ...

-------------- تم تحريره من الاشراف ----------------

... هدانا الله واياك الى سواء السبيل .

جزاك الله خير الجزاء
وكتب ذلك في موازين أعمالك
نعم هذا هو الواقع

ولتعلم يا أخي أن قول كلمة الحق لاترضي جميع الناس
اطلعت أنا وأحد الإخوة على هذه الملاحظات السديدة وهو ألصق مني بالشباب
وقال فعلا لابد من الإصلاح فهناك أمور طفح بها الكيل ليست في مقدورنا الآن سيكون لها أثرها السيء
على الدعوة في رفحاء إن لم نتداركها جميعا
وكل العتب على الإخوة طلبة العلم ، ومما احزنني جدا قول أحدهم وهو رجل فاضل قال بالحرف الواحد لما كلمه هذا الأخ وطلب منه كثرة الالتقاء به للشباب :اذا تبغى السلامة لدينك اتركوا هذه النوعيات فضررها اكثر من نفعها

أحترم وجهة نظرك أخي الباحث عن الحق

أما من وجهة نظري والتي اؤومن بها وبقوه .. لا يوجد شيء في (( هذه الحياة )) اسمه حقيقه .. او حقيقه مستقله .. او حقيقه ليس لها مثيل .. او حقيقه مطلقه .. نعم توجد حقيقه .. ولكنها حقيقه متغيره وليست ثابته متغيره بتغير الرأي الذي بنيت عليه تلك الحقيقه .. فالحقيقه مبنيه على الرأي .. وبما ان الرأي متغير .. اذن فالحقيقه متغيره .. اليس كذلك ؟!!

.. من وجهة نظري ايضا .. لن يشعر احدا بالشك او التشكيك في الحقيقه الحاضره الراسخه " الثابته " .. لو آمن ايمانا راسخا ان هذه الحقيقه الحاضره الراسخه " الثابته " هي في الواقع ( ووفق مقاييس ومعايير ومتغيرات اخرى مثل الزمان والمكان والمجتمع ) ليست الا مجرد حقيقه متغيره بتغير الرأي الذي بنيت عليه تلك الحقيقه في ذلك الزمان او في ذلك المكان او في ذلك المجتمع ..!!

.. فقد ترى حقيقتين مختلفتين بنيتا على رأيين مختلفين لشيء واحد وفي مكان واحد ولكن بفترتين زمنيتين مختلفتين .. وربما ترى ايضا حقيقتين مختلفتين بنيتا على رأيين مختلفين في نفس الزمن والتاريخ ( لنفس هذا الشيء ) ولكن في مكانين مختلفين ..! .. وربما ترى ايضا حقيقتين مختلفتين ( لنفس هذا الشيء ) بنيتا على رأيين مختلفين في نفس الزمان وفي نفس المكان ايضا ولكن عند فريقين مختلفين من المجتمع .. فيصبح لدينا ( ستة ) حقائق مختلفه لشيء ( واحد )..!!

.. وهذا التغير او الاختلاف في حقيقة الشيء الواحد لن يحير العاقل اذا مافهم التغير في الآراء التي بنيت عليه تلك الحقائق .

ورد في موضوعك الجملة التالية :-

ويقول أحد العلماء : ماأنا بأخوف من الوحش الضاري على الشاب الناسك من غلام أمرد .

قاضي يعشق فتى

وهاك قاضي القضاة ابن خلكان المشهور، وكان يعشق ابن الملك المسعود بن المظفر، وكان قد تيمه حبه، قال القاضي التبريزي: كنت عنده في العادلية (دار المجمع العلمي اليوم) في بعض الليالي، فلما انصرف الناس من عنده قال لي: نم أنت ههنا. وألقى علي فروة، وقام يدور حول البركة، ويكرر هذين البيتين إلى أن أصبحنا فتوضأنا وصلينا، والبيتان هما:ـ

أنـا والله هـالـك * * * آيس من سلامتي

أو أرى القامة التي * * * قد أقامت قيـامتي

ولما فشا أمره، منع الملك ابنه من الركوب، فاشتد ذلك على ابن خلكان، فكان مما قال:ـ

إن لم تجودوا بالوصـال تعطفاً * * * ورأيتـم هجـري وفـرط تجنبي

لا تمنعوا عيني القريحة أن ترى * * * يوم الخميس جمالكم في الموكب

لو كنت تعلم يا حبيـبي ما الذي * * * ألقـاه من كمـد إذا لم تركـب

لرحمتني ورثيـت لي من حالة * * * لولاك لم يك حملهـا من مذهبي

ومن البـلـيـة والرزية أنني * * * أقضي ولا تدري الذي قد حل بي*

قسماً بوجهك وهو بـدر طالع * * * وبـلـيـل طرَّتك التي كالغيهـب

لو لم أكن في رتبـة أرعى لها * * * العهـد القديـم صيانة للمنصب

لهتكت ستري في هواك ولذ لي * * * خلـع العـذار ولو ألـح مؤنبي

لكن خشيـت بأن يقول عواذلي * * * قد جن هذا الشيخ في هذا الصبي

ـ((*بل البلية والله أن يكون قاضيا ويعشق الغلمان، هذا مع الثقة بدينه، وأنه لا يطلب حراما ولا يأتيه مختارا -غفر له الله))ـ

فارحم فديتك حرقة قد قاربت * * * كشف القناع بحق ذِيَّاك النبي

لا تفضحن بحبك الصبَّ الذي * * * جرعته في الحب أكدر مشرب

وله فيه شعر كثير جدا.

حياكم الله...

أخي أبو مناور :

تقول جزاك الله خير : ( ليتك ذهبت الى بعض الشباب وابديت ما عندك لهم بدلا من هذا الاسلوب السيء ) .

أقول ياأخي العزيز : وماأدراك أني لم أفعل ؟؟ ثم ماهو الأسلوب السّيّء الذي استخدمته ، لاحظت أنني لم أحدد أسماء ولاحتى بالبرّموز بل حتى الأماكن لم أحدد بل حتى أني اكتفيت بقولي ( نشاطاتهم ) بدلا من تحديد أماكن تجميعهم للشباب ، وياأخي العزيز أنا موجود بينهم والله ، وبعضهم لهم فضل علي بكلمة أو فائدة ، لكن هذه أخطاء ((( أنقلها ))) كما هيء ، شاهدتها بعيني ، وسمعتها بأذني ، وعايشتها بنفسي ، فأهديت لأخي عيوبه نصحا له ، وهي نصيحة ((( عااااامّة ))) لم أذكر فيها لاأسماء ولا أماكن ، فإذا قرأ الشاب هذا المقال رأى نفسه بنفسه ، وقرأ هذه العيوب : هل هي تنطبق عليه ؟؟
عندها يصلح نفسه ، أما المشايخ فليس بشرط أن يكونوا من هيئة كبار العلماء لكي يكون عالم ، لدينا في رفحاء مشايخ فضلاء أصحاب علم ورأي سديد وتوفيق من الله عزّ وجل ، ومن جهة أخرى فإن هيئة كبار العلماء تسب وتقذف بأشنع الالفاظ وأقذع الكلمات ، من قبل بعض الشباب ، جمعني الله وإياك في مستقرّ رحمته.

أخي الحبيب رميح :

جزاك الله خير أسعدني ردّك ، لاشك أن الحقيقة تغضب البعض ، وأما بالنّسبة لرد طالب العلم الذي ذكرته ، فأتمنى من كل قلبي أن يكون قصده : أنه يجب أن يترك أولئك المتعلمين فلا تجعل لهم أمكنة ( تربية ) الشباب ، فيبعدون عن تزعّم الشباب في أي نشاطات تعليمية تربوية . واخشى أن يكون قصده : أنه يترك كما هو في ( نشاطاته ) من كان يريدنا من الشباب علمناه ، ومن ذهب من الشباب إلى نشاطات أولئك ( المتعالمين ) فـ ( الله المستعان ) ، ونكتفي فقط بذكر عيوبهم في المجالس ومصائبهم وفضائحهم وقبل أن ينفض المجلس نقول ( الله المستعان - الله يفك الشباب منهم - حسبي الله ) ولاعمل . اتمنى أن يكون قصده الأمر الأول لاالثاني .

أخي الحبيب أنيس :

حيّاك الله كلامك - بصراحة - لايُطمئن إليه ، في البخاري يدعي النبي صلى الله عليه وسلّم فيقول : ( اللهم أنت الحق ووعدك الحق والجنة حق والنار حق والنبيون حقّ ومحمد صلى الله عليه وسلّم حق...) الحديث ، ويقول تعالى في سورة يونس : ( قد جاءكم الحق من ربكم ) ، وأنت تقول : (لا يوجد شيء في (( هذه الحياة )) اسمه حقيقه )؟؟!!انتبه من مثل هذا الكلام الذي لاينفع...
المهم أني أعمل بقوله تعالى : ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ...
ثانيا : أنا لم أذكر ( رأي ) لي ، بل أنا ( ناقل ) لأحوال الشباب التي لايرضاها العاقل ، أنقلها كما هي ، وأقل أحوالها أنها شكوى... بارك الله فيك..

وجزاك الله خير على هذه القصة الفظيعة ولو لم يكن فيها - إن صحّت - إلا البيت الذي يقول فيه :

قسماً بوجهك (!) وهو بـدر طالع * * * وبـلـيـل طرَّتك التي كالغيهـب

لكفى ، يقسم بوجه الصبي ، يقول صلى الله عليه وسلم : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك )رواه الترمذي . وهو يحلف بوجه الصبي؟؟!!

اخي الباحث عن الحق

جزاك الله خير
ورحم والديك


اخي انيس

على طاري الحقيقة
هل القصة التي ذكرت حقيقة ؟!
ولو افترضنا انها حقيقة ، لا مجال لذكرها لدنوها وسفالتها.

هناك بعض القصص الكاذبة لتشويه سلفنا الصالح
ومصادرها الشيعة والمذاهب الاخرى الفاسدة

فلنحذر جميعا من ان نكون اداة مساعدة لهم.

وفق الله الجميع.

الباحث عن الحق

بالنسبة للقصيدة فأنا ( ناقل ) مثلك لها بحذافيرها _ للأمانة _

أما بالنسبة للحقيقة فهناك أمور مسلم بها ويجب علينا اتباعها وهي أمور الدين التي تأتينا من الثقات ، وأنا تحدثت هنا عن

رأيي الشخصي عن أمور يكون فيها البحث عن الحقيقة عرضة للأخذ والعطاء .

وعن كون ما تكتبه بقولك ( ناقل لأحوال الشباب برفحاء )

فالأكيد أنك تكتب برأيك أنت ، ونظرتك لهم أنت ، والإنسان عندما يكتب لا بد أن يبرز رأيه في الكتابة مهما كان _ وهذا

الرأي قد يعجب ناس بينما يكرهه بطبيعة الحال ناس آخرين ولك في معارضين هذا الموضوع خير مثال وشاهد على هذا الكلام .

رفحاوي :

هذه القصة ذكرها شيخنا الأديب / على الطنطاوي في مقال له بعنوان " من غزل الفقهاء "

والشيخ الطنطاوي بعيد كل البعد على أن يكون آداة للشيعة ، وأنا نقلت هذه القصيدة منه _ والمقال موجود هنا :-

http://www.alnoor-world.com/Ali/17-5.htm

انيس

وهل الرابط الذي ذكرت ثقة ؟!

هذا ليس دليلا على صحة قصتك

قبل ان ترد لا تنسى

(ولو افترضنا انها حقيقة ، لا مجال لذكرها لدنوها وسفالتها.)

مشكور

قلت يا ابو رفح

الرابط الذي ذكرت ليس دليلاً على صحة القصة "

يا أخي الكريم هذه القصة ذكرها الشيخ الأديب الفاضل " على الطنطاوي " والموقع الذي يربطنا به الرابط

يسرد لنا بعض مقالاته رحمه الله ، ويجب أن نحسن الظن .

وبالنسبة لقولك : " (ولو افترضنا انها حقيقة ، لا مجال لذكرها لدنوها وسفالتها.)

أقول لك : بأنني أوردت سبب ذكرها في أول القصة ولك أن ترجع للسبب وبالمناسبة هو المكتوب باللون الأحمر

ولا داعي لتكرار ذكره هنا .

ياإخوان ياإخوان جزاكم الله خير فلنبتعد عن الجدال الذي يبعد عن الموضوع بل والذي يخص الموضوع فالجدال ليس بخلق حسن ، وبالنسبة للقصّة ، فيكفي أن نقول أنها إن صحّت فهي فضيعة ويجب أن نعتبر بها ، أما إذا أردتم الإستفصال فاكتبوه في موضوع آخر .

بالنسبة لما تقوله أخي أنيس وما تلزمه علي بأن الموضوع رأي فأقول أن الموضوع نقل فأقول :
1- أنا ((( عايشت ))) أولئك الشباب فرأيت كل ماذكرته فنقلته كما هو بعدت أن حذفت الأسماء والأنشطة والأماكن ، فمقالي يحتوي على مصطلحات مثل : ( رأيت - شاهدت - المتابع لما يحدث - وجدت- جالست ) وهكذا ، إضافة إلى هذا كلّه أني ((( عايشتهم))) وأقولها للمرّة الثانية لأني ماأتيت وكتبت هذا المقال إلا بعد تناثر الشواهد والقصص لدي في مذكّرتي فلم أنقل إلا اليسير من القصص واكتفيت بأسباب القصص ونتائجها فكتبتها هنا . والسلام .

2- (((( على فرض)))) أن الموضوع رأي ، ألا ترى أنه مبني على قصص (( عايشتها)) من أولئك الشباب ، هل تريدني أن أذكر لك قصة ، جلست مع أحدهم فألقى كلمة على الشباب مبنية على نقطتين :
أ - أن الأصل في طالب العلم التكبّر حتى يثبت غير ذلك .
ب - حفلات تحفيظ القرآن بدعة ، وأخذ يلمح ويصرّح بحفلت إحدى الحلقات التي خرّجت حوالي 6 حفاظ للقرآن ، وقال : ( أعوذ بالله هذه الحفلات تسبب الكبر للطلاب ) .
وآخر في جلسة بين الشباب الذين يربّيهم (!) يقول باللفظ : المرجعيّة انتهت بعد وفاة ابن باز وابن عثيمين ( وكأن المرجعية ملك أو إمارة ) .فهل هؤلاء مربين ، لاوالله .


ومرّة أخرى أرجو أن تكون الردود تابعة للموضوع الأساسي (( أرجوكم )) . جزاكم الله خير .

الباحث عن الحق

لا زلت أعتبر أنك تكتب برأيك أنت ، ونظرتك لهم أنت ، والإنسان عندما يكتب لا بد أن يبرز رأيه في الكتابة مهما كان _

وهذا الرأي قد يعجب ناس بينما يكرهه بطبيعة الحال ناس آخرين .

عودة للأسئلة :-

تقول : " جلست مع أحدهم فألقى كلمة على الشباب مبنية على نقطتين :-أ - أن الأصل في طالب العلم التكبّر حتى يثبت غير ذلك .

ب - حفلات تحفيظ القرآن بدعة ، وأخذ يلمح ويصرّح بحفلت إحدى الحلقات التي خرّجت حوالي 6 حفاظ للقرآن ، وقال : ( أعوذ بالله هذه الحفلات تسبب الكبر للطلاب ) .

السؤال : ألا تلاحظ تعارض بين النقطتين حيث في الأولى ورد أن الأصل في طالب العلم التكبر حتى يثبت غير ذلك ثم يقول في النقطة الأخرى " أعوذ بالله هذه الحفلات تسبب الكبر للطلاب ) .

فهو يحث طالب العلم على التكبر في النقطة الأولى ويتعوّذ من الحفلات لانها تسبب الكبر للطلاب في النقطة الثانية ؟

انيس

دع عنك الجدال

رفحاوي

دع عنك اللقافة فأنا أخاطب الباحث عن الحق ولم أخاطبك البتة ، واللي يتدخل بشيء لا يعنيه يجد ما لا يرضيه !

أخي الحبيب أنيس - بارك الله فيك - :

ياأخي العزيز أنت لم تفهم مراده من النقطة الأولى فهو لايحثّهم على التكبر في طلب العلم ، بل يورد قصص حصلت معه ، تضع في فكر من يستمع إليه أن طلاب العلم متكبرين ، وهدفه معروف ، فهو في تلك الجلسة يثبت أنه هو المتواضع ولذلك فأنا أجلس معكم وأنكت معكم وأما طلبة العلم ( يقصد بهم أهل العلم الحقيقين ) متكبرين ..
فهو يسيء لطلبة العلم بكلامه هذا....