سعد الفقيه...........لا يلام
سعد الفقيه...........لا يلام
... علينا ...ألا نلوم المعارضة
. وألا نلوم ,,,أي معارض ..سواء كان سعوديأ ..أو ينتمي إلى إحدى الدول العربية ..
ذلك لأنهم يعيشون الغربة ....غربة الوطن ..والأقسى منها ....غربة الهوية .
قد أكون جريئة ...حينما أتحدث في أمر كهذا ....لكنها خواطر ...كانت تتزاحم في رأسي واصطادها الخاطر... فقررت التخلص منها ..هنا ...على الساحه ..على شبكات ..بيوت .العنكبوت ...والتي وإن كذبنا.... ومنينا انفسنا بقوتها ....تظل أوهن البيوت ..
..(الانترنت)...الجدار الذي ...في الحارة ...أو في البيت ....يخربش عليه كل من أراد من المارة ...قد يرسم عليه أجمل لوحة ..ويثبت لنفسه قدرة وتميزأ وجدارة ......وقد يكتب كلامأ في منتهى القذارة ...
الرساله ...بكل براءة ..إلى سعد الفقيه ....
وأنا أشفق على الحال ....الذي إليه ...
دعوة الدكتور سعد ....تذكرني ...بدعوة الشيطان الرجيم ...فحينما أقسمت يا سعد .فيجب ألا .. نثق بقسمك ....فلقد ..أقسم قبلك ..الشيطان ..لحواء وآدم ..ولكي يصدقاه ....ادعى النصيحة ...ثم..جاء إليهم عن طريق ...الأشياء التي يحبها الإنسان ..........الخلد( ..حب البقاء.... أقوى غريزة .في الحياه ...)....ثم ...الرغبة ..في البقاء على المكان .(..والحرص على... الملك والمنصب والجاه ).
كلها مغريات ..أغرى بها الشيطان ....أمنا وأبانا ,,وحينما صدقاه ...أخرجهما الله من الجنه ...ليعرفا نعم الإله ...هل بر...الشيطان بقسمه ؟؟؟؟؟ لا وربي الله .!!!
إن ما يفعله الفقيه ....يشبه فعل الشيطان ....يمني المجتمع ...بالإصلاح ..والعيش الرغيد ....والحياة الكريمة التي تخلو من المشاكل والآلام ......حتى إذا انسقنا خلف تلك الكذبات ....اكتشفنا ...أننا ...هبطنا من ...الحياة المستقرة الآمنه ...إلى حياة المرارة ...وجحيم .مشاكل ونيران ...الحياة ......
أي إصلاح ...يبدأ بالإفساد ؟؟؟؟
وأي استقرار ...وجمع للكلمة ولم للشمل ...يبدأ من الفتنة ..و (الفتنة أشد من القتل )
سعد الفقيه ...وجد نفسه في منتصف الطريق .
...التراجع ...أكبر مشكلة ...ولو كنت مكانه ...أعيش هناك .....لسلكت نفس الطريق ...فالتراجع ...يواجه معارضة حادة ..من ثلاثة أشياء :
الفقيه نفسه ..والوقت الذي انفقه على ما يحمله من القضايا ....وما يظن أنه سيحققه من نجاح .
...وبريطانيا ..التي ألقمته الهرمونات والخمائر .حتى ينتفخ وينمو بسرعة .
...و.الوطن الذي نفاه ..وكرهه .بل وأحبط بنضجه ...كل خططه ..
الفقيه في أزمة حادة .....أتوقع أنه يتمنى ...التراجع ....ولكنه يخاف ....يخاف من انتقام الوطن ...وشماتة الناس ...ويخاف أن يوصم بالفشل ...وخصوصأ أنه رغم كل الأحداث ..لا زال هناك من يمنيه بالأمل .....وبعد كل هذا الوقت الذي أنفقه من عمره ووقته ..من الصعب أن يتراجع ....خاسرأ كل شيء لذلك كان لا بد أن يكمل الطريق ..حينما تأخذنا العزة بالإثم ....نرفض كل طرق التراجع والاعتراف بالخطأ..
وهاهو الفقيه يقف في منتصف الطريق ....لا إلى هؤلاء يستطيع المضي ....ولا إلى هؤلاء ...يود ويحب ويطيق
يا دكتور ...سعد :
الشعب السعودي ...قد لامك
والحقد البريطاني...... أمامك
وليس لك والله ....إلا الشعور بالقهر ..والتظاهر بالقوة ..وبانك مشدود الظهر.
ياسيدي العزيز .....دعنا من بلاد الإنجليز
لا يشرفني ...ان أبقى عندهم أطالب بالحقوق ...في بلد انتهك الحقوق ...وغير الحدود ...وسلم بلفورهم ...قدسنا لليهود ....
كيف نثق فيهم سيدي العزيز ...وهم لازالوا ...هم ..هم ...الأنجليز ؟؟؟
أنا لا ألومك حينما تمسك البوق ....وتدعو لشق الصفوف ..وإتساع الشقوق ....وها أنت اليوم ...تترك ركوب الجمال ومخاطبة الرجال ...وتلجأ للنساء وللنوق .
ستسخر مني لو قلت لك ..بأساليب طفولية .....أن ذكرى رمضان ...وقهوة رمضان ....وشراب التوت والرمان ....وتحلق الأهل بانتظار الآذان ....صلاة التراويح ...وزيارات القريب ...وتبريكات الجيران .....كل هذه الذكريات تثير الشجن ....هل تريدنا أن نشاركك عيش هذه الأحزان ...وهل ستستقبلنا كلنا بريطانيا ..وتكون بديلأ للوطن .....وهل تضمن لنا ...الا نعيش لحظات ...قاسية ...قاسية ...قاسية ...اسمها ...لحظات الحنين إلى الوطن
وتبدو أكثر شراسة ..وقسوة ...حينما يطردك وينفيك ...هذا الوطن ....وأن تعيش المنفى في أسوأ وطن .
الشعور بالنبذ شعور لا يمكن أن يتحمله .....الحيوان والنبات ..والشجر ...فكيف يحتمله البشر ؟؟؟؟
وآآآآآآه على ذكريات ...الحياة التي كان فيها ....استقرار ......ثم أعقبها .....حسرة ومرار
من الصعب ...النفي ....أن أنفى... رغم أنفي .
..وكان لزامأ أن أنتقم .....وأكيل السباب والشتم ,,,,,
الاغتراب ......بابه ...أسوأ الأبواب ...تندم في اللحظة التي تطأ فيها قدمك ...الأعتاب .... .
الاغتراب ....عذاب ,,,,أسوأ عقاب .....يطغى على مشاعر ..العربي في أمريكا ...والعربي في موسكو ...بل وحتى العربي ...في بلاد الأعراب .....قد يعيش نوعأ قاسيأ من الاغتراب
المشكلة لدى الفقيه ....حجم الخيبات ...والتصور الخاطيء للتوقعات .....إن الظنون ....التي نتخيلها ...وننسى ..أثناء ممارستنا ...عقوبتها ...تسوقنا ...إلى النسيان ...نسيان ...أفكارنا ...مبادئنا ..إيدلوجياتنا وقناعاتنا ....بل وحتى مرجعياتنا وعقيدتنا الدينية.... فنلوي كل شيء لنحصل على التأييد ...وفي النهاية ....أول ما نخسر ...هو ما نريد .
لم ..يعد...الفقيه ..الآن .. حرأ ....من الأحرار ....يلتوي على عنقه ....ألف حبل ..فلا يقوى على الفرار ...والبيت الذي عاش به ردحأ من الزمن كان لزامأ عليه ...أن يدفع الآن... ثمن الإيجار .
.
الحلم الذي ...لدى سعد......أنه . ....في غمضة عين... أنه لابد أن يُقضي على كل مشاكل هذا البلد ..ايتداء من العنوسه ...والبطالة ...والعمالة والمرأة..و مشاكل التربية ..والتعليم ....
وأن هذه المشاكل لا بد أن تحل..... وإلى الأبد..
سأهمس في أذن نواياك ....ماذا قال لك إبليس ..وكيف أغواك ....ولبس عليك ...بالتبليس ..,,,لا شك أنه اتبع نفس الأسلوب الخسيس ......أتخيله .....قال :
-يا سعد ...هذه الحياة كفاح ...كافح الظلم ..والقهر والكمد ..ولا تستسلم لاحد ......يا فقيه ...انت صاحب علم وفهم وأدب ....ودراسات سياسية وشرعية وفقهية ....وعندك .....هدف ....إياك أن تتوقف ...فأنت ...صاحب قضية
أنت يا فقيه الأمة ...مجدد..لهذه الألفية ...وستحل ...كل معضلاتنا ...بما فيها ...المعضلات الأمنيه
وأنا أقول لك ...عليك ...ألا تثق بالشيطان ...فهو لا زال يغوينا ...لنشترك معه ...في المصير ....فحينما ...طرده ولعنه الله ...قرر ..وأقسم ...أن يغوي البقية
معك حق لو نسفت كل الأشياء بطريقة عصبية ...وصرخت أمام المرآة ...وشرخت صفحتها الفضية ...وتكسرت معها ملامح وجهك ....وعينك ..وهامتك الأبيه .
معك حق لو قذفت بمخدتك ...وطار من جفنك الكرى ...وتنغصت مع من معك من بقية .... مضاجعكم الليلية .
ما سعيت لتجميع الجموع ...إلا لأجل قضية نفسية ...وهو الحنين إلى الأهل والتواصل مع الشعوب العربية والسعودية ...إن فيك حنينأ وشوقأ ..تحاول أن تخفيه عن عيون ..وإحاسيس البشرية .
وعند النوم ...لا شك ستتململ ....لأنك ...ستستسلم ....للتفكير في ألف قضية ....وتعيش الخوف ..الذي هو ..أسوأ الأمراض ..وأقسى المشاعر الإنسانية ....
كل الذين من حولك ....قد ينقلبون ..إلى .جواسيس ....ويجيدون الطعن ...في الظهر ليثبتوا أنهم ...دبابيس.
..وكثير من الناس ...نظنهم بشر ...ثم نكتشف أنهم أباليس ......
إن قضيتك ...قضية شائكة ...أوشكت على الإتنهاء ......لا أود الخوض فيها ...
الدور الآن علينا ...لتنبيه .....البقيه
إياك أيها المواطن ...أن تنساق وراء الحرف ...وصوت الحرف ...ولغة النزق ....
إياك أن تكون ضيق الأفق ...وأن تستسلم ....للحزن والهم والقلق
سيطردك الوطن ...وسيمزقك بعد فترة من الزمن ...شعور مرير ....اسمه (الحنين إلى الوطن )
وستدفع لهذا الشعور ...دمعأ ...سحأ ....وستدفع لأجل أن تعود ...أي ثمن
ستعيش الألم ليل نهار .....وستكبر بسرعة ....وكل يوم يمر ...تشعر بأنك .....تنهار
اسألني عن الحنين إلى الوطن .....أعرفه جيدأ رغم أني لم أغترب ....ولم أتخذ في أي بلد .....سكن ...إلا للقليل من الزمن .
لكني ...رغم الوقت القصير ...تاقت نفسي للوطن ...وأرض الوطن ...وتراب الوطن ...وخبز الوطن ....ورائحة القهوة ....والعادات ...والعرف ....وكل البلاد وكل المدن .....كل شيء يذكرنا بالوطن ....يثير الشجن .
سؤال .للفقيه ....وأصحاب الفقيه ....وأصحاب المصائب والمحن ....اللاجئون ....إلى ....أوهن حصن :
س /هل اشتقتم للرياض ؟؟؟؟وجو الرياض ؟؟؟وحر الرياض ؟؟؟؟وشوارع الرياض ؟؟؟وأهل الرياض ؟؟؟؟
أما المعارضين العرب ....سؤالهم ...يشبه هذا السؤال
س/هل اشتقتم ....للقاهرة ودمشق ؟؟؟؟ للدوحة وللكويت؟؟؟؟ وللجزائر والرباط ؟؟؟؟ ولبغداد ....؟؟؟ولكل نواحي البلاد ؟؟؟؟؟ وهل اشتاق ...أهل اليمن ....لصنعاء ...وعدن ؟؟؟؟؟.
ملاحظة مهمة :
هذا الكلام ...موجه ...للمعارضين في الخارج ....والذين أرادوا ..بالمعارضة .....بث الفتن
( كتبته : مشاعل العيسى )
ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
