-
أجمل ما قرأت عن الفلوجة
هاه خوتي هاه !
ــــــــــــــ
لا يزال الاعلام الامريكي – ووراءه طابور طويل من الاقلام العربية المتأمركــة – يريدون اقناعنا ان اهل " الفلوجة " أناس " همجيون " و " متوحشون " و " أكلـــــة لحوم بشرية " .. لان مجموعة من الاولاد بالفلوجة قاموا بحرق وسحل بعض الغزاة الامريكان !
لا يزالون يصرون – حتى بعد القبض على صدام – أن هؤلاء هم بقايا النظام البائد !
أنا لا ألوم الامريكان ، والاعلام الامريكي ، ولكنني أستغرب من هذه الاقلام العربية المتأمركة .. تلك التي تهجو ( المقاومة ) وتهاجمها بكل اشكالها :
ان اتت ( عربية ) قالوا انها البعثية الديكتاتورية وبقايا النظام السابق
وان اتت ( اسلامية – سنيّة ) قالوا انها ارهابية / قاعدية ، واحيانا ً : وهابية !
وان اتت ( اسلامية – شيعية ) .. وصفوا بعض قادتها – مثل : مقتدى الصدر – بأنــه
مراهق سياسي .. وولد متهور !
تـٌرى أي ( مقاومة ) تلك التي تحوز على رضاكم وقبولكم لها ؟.. أي ( شكل ) من المقاومة هو الذي سيعجبكم ؟!
ثم .. لماذا الذين تباكوا واستنكروا حرق الامريكان في الفلوجة ، لم يتباكوا او يستنكروا حرق الطفل العراقي ( علي عباس ) وقطع اطرافه ، وقتل 13 نفسا ً من افراد عائلته ؟!
أيها المتأمركون ...
المقاومة ستستمر ، ولن تنتظر رأيكم تجاهها ، و قبولكم لها ، و تحديد ( الشكل ) الذي يروق لكم !
الغير طبيعي : ان لا يقاوم الشعب العراقي العظيم ...
الطبيعي جدا : هو ان تتفجر ارض العراق ضد المحتل .. هذا الذي يريد ان يقنعنا ان بناء ( العراق الجديد ) لا يتم إلا عبر جثث جديدة لاطفال بغداد والفلوجة والنجف .
اللهم يا رافع السماء .. أنصر اهل العراق .. فأنهم يقاتلون وحدهم .. فأخوانهم وابناء عمومتهم أكتفوا بأنهم يتفرجون عليهم عبر القنوات الفضائية !!!
محمد الرطيان
" الوطن " - السعودية
10/4/2004م
مُـدن .. مُـدانـة !
ــــــــــــــ
(0)
أغلب المدن العربية .. نامت .. بعد أن شاهدت فيلم السهرة ، وبكت قليلا مع ( البطلة ) التي فارقت حبيبها في نهاية الفيلم !
(1)
هناك مدينة جهّزت كل طاقاتها ، وأستنفرت كل قواتها ، لتحدد لنــا من هو نجم الغناء لهذا العام !
(2)
وهناك مدينة بدلا ً من أن ( تهز ) الدنيا ببيان ..
قرّرت أن ( تهز ) وسطها !!
(3)
وهناك مدينة قفزت من النافذة ... ولم تعد حتى الآن !
(4)
وهناك مدينة وقفت على ( وحدة ونص ) .. وآخر المساء تقف علــى مؤخرتها ، وترفع قدميها على شكل علامة النصر ( V ) !!
(5)
وهناك مدينة لا تتابع نشرات الاخبار ... فقط تكتفي بمشاهدة النشـرة الجوية !
(6)
وهناك مدينة وصّت ( الناطق الرسمي ) أن يدين ويشجب ويستنكــر ... أما هي فلقد ذهبت إلى النوم في سرير السفير الامريكي !!
(7)
وهناك مدينة فقدت وعيها .. ولم تجده حتى الآن !
( أسباب هذا الفقد ، لن تعلن في نشرة أخبار التاسعة .. لانها أسرار دولة ، وتمس الامن القومي للبلد !! )
(8)
وهناك مدينة تنتظر نهاية المشهد بأي شكل ... حتى وان أدت النهاية الى حرق ( الفلوجة ).. فمنظر الدم والجثث يضغط على أعصابها ، ويدمر مشاريعها السياحية ، ومهرجاناتها التسويقية !
(9)
في المشهد العربي :
هناك الكثير من المُدن : المُدانة !
وهناك مدينة : ( مدينة ) من الجميع ... انها الفلوجة .
(10)
وحدها (الفلوجة ) : سيدة المشهد ، وسيدة المدن العربية .
- محمد الرطيان -
زاوية " فضة الكلام " - الوطن ، السعودية .
21/4/2004م
فلوجة !
ــــــــــ
(1)
قرأت في المعاجم العربية:
(فلَج) فلانٌ يفلُج ويفلِج فَلْجًا وفُلُوجًا ظفر بما طلب وفاز بهِ. وعلى خصمهِ استظهر عليهِ. ومنهُ المَثَل من يأْتِ الحَكَم وحدهُ يفلُج
و(فلَج) بحاجتهِ أثبتها. والشيءَ بينهم قسَّمهُ. والشيءَ شقَّهُ فَلْجين أي نصفين. والحرَّاث الأرض شقَّها للزراعة. والوالي الجزية على القوم فرضها
و(فُلج) الرجل على المجهول أصابهُ داءُ الفالج فهو مفلوج وفلج يفلَج فَلَجًا كان أفلج
(فلَّج) الشيءَ قسمهُ
و(أفلَج) فلانٌ بمعنى فلَج وعلى خصمهِ ظفر وفاز. و... اللَّه فلانًا على فلانٍ أظفرهُ عليهِ
و(أفلج) برهانهُ قدَّمهُ وأظهرهُ
و(تفلَّجت) قدمهُ تشقَّقت، و(الفُلْج) اسمٌ من فَلَج بمعنى الفوز والظفر
و(الفَلَج) تباعد ما بين القدمين أو اليدين وتباعد ما بين الأسنان. والنهر الصغير جمعه: أَفلاج، (الفُلْجَ) الفوز والغلبة (الفَلُّوج) الكاتب
(الفَلُّوجة) القرية في سواد العراق والأرض المُصلَحة للزرع، جمعها: فلاليج
(الفَلِيجة) شقَّةٌ من شقق الخباءِ أي الخيمة. قال عُمَر بن لجأ:
تمشَّى غير مشتملٍ بثوبٍ
سوى خلّ الفليجة بالخلالِ
(2 )
والذي لم أقرأه في القاموس المحيط ولا محيط المحيط ولا لسان العرب...
بل قرأته في قاموس المقاومة والجهاد والاستشهاد.. أن (الفلوجة):
هو المكان الذي لم يصدق أهله أن العلوج أتوا إلى العراق لكي يحرروه.. فبدؤوا بزرع
الأفلاج التي تفلج العلج إلى فلجتين في كل فلاليج العراق!
(3)
اللهم اجعل الفلجة لأهل الفلوجة.
محمد الرطيان
" الوطن " السعودية - 3/1/2004م
العرب " المستمركه " !!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)
هم ليسوا عربا عاربة ، ولا عرب مستعربة ...
انهم : العرب " المستمركه " .
(2)
لا يحبون الشارب العربي ، ولا اللحية الاسلامية ..
لذلك يأتونك وقد مسحوا من وجوههم – المليئة بالدمامل – كل الشعر ..
( ولم يبقوا حتى شعرة معاوية ! ) ... وذلك عبر احدث ما انتجته المصانع
الامريكية من ماكينات الحلاقة !
(3)
قبلتهم الاولى ، ومهبط وحيهم : البيت الابيض !
(4)
لا تدري هل هم ذكور ، ام اناث ؟ ..
ستصل الى نتيجة مفزعة : انهم " مخنثون " !!
(5)
لا يفرقون بين كلمتي ( جهاد ) و ( ارهاب ) ..
صارت إحداهما فرصة للقضاء على الاخرى !
(6)
يصرون على ان ما يحدث في العراق ، هو ( تحرير ) .. واذا ذكرت
امامهم كلمة ( استعمار ) انتفضوا .. ووصموك بأبشع ما يمتلكونه مـن
عبارات قذرة .
(7)
يتحدثون عن الارهاب كثيرا .. وهم الاكثر ارهابا .
(8)
يتكاثرون بشكل عجيب ، ومدهش ..
اذا فتحت فضائية مشبوهة ، او صحيفة صفراء ، او برميل زبالة ... تجدهم !!
(9)
وحدهم الذين يصرون على ان أي عملية (استشهادية ) هي عملية (انتحارية) !
(10)
مستعدون لتلقي الدعم من أي جهة ...
سواء كانت جمعية (مدنية) او ( استخباراتية ) !.. لا فرق لديهم ..
الاهم ان يأتي الدعم عبر الدولار الامريكي .
(11)
جميعهم كرازايات .. وجلبيون .... و ( جلاب ) !!!
[ محمد الرطيان ]
14/1/2004م
ـــــــــــــ
ولمن اراد المزيد مما يكتبه الشاعر والكاتب المعروف محمد الرطيان
هذا موقعه الرسمي www.rotayyan.com
محبكم / سرداب
-
