وزير الأمن الداخلي الأميركي الجديد عمل حارس أمن في حفر الباطن
تحدث برنارد كيريك، الذي اختاره الرئيس الأميركي جورج بوش، وزيرا للأمن الداخلي، قبل ايام، باعتزاز عن فترة ثلاث سنوات تقريبا قضاها في السعودية وعمل خلالها حارسا أمنيا. وقال كيريك ان تلك السنوات «علمته المحافظة على الامن، والتدرب على عمل الشرطة، والاستعداد لأي مهمة» توكل له في المستقبل. واشار كيريك الى انه، بالاضافة الى ذلك، تدرب «في مجال آخر يستحيل على اي اميركي ان يتدرب عليه، وهو محاربة الارهاب الدولي». وفي كتاب سيرته الذاتية «الابن المفقود: حياة بحثا عن العدل»، الذي صدر قبل ثلاث سنوات، أفرد كيريك جزءا للفترة التي قضاها في السعودية حيث عمل حارسا أمنيا بداية من سنة 1978، مع شركة اميركية كانت تحرس مشروع بناء قاعدة الملك خالد بن عبد العزيز في حفر الباطن. ثم عمل في منصب امني لسنة واحدة في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض. وقال كيريك انه كان يزور الخبر والرياض والظهران خلال عطلة نهاية الاسبوع، وروى انه شاهد مرة، بعد صلاة الجمعة، تنفيذ القصاص في ميدان عام. وقال ان «الاعدام لم يعد رادعا في اميركا لأنه لا ينفذ كثيرا، وذلك بسبب استئنافات الحكم والتعقيدات القانونية التي تستغرق سنوات احيانا، ولهذا يندر ان يعدم المجرمون عقابا على اعمالهم الشنيعة». وأضاف ان مثل هذا الوضع الاميركي «لا يوجد في السعودية حيث تندر جرائم القتل والاغتصاب».
اللي يبي واسطة بامريكا اعرف واحد بالقاعده يمكن يعرفة
