ماذا يحدث في مستشفى رفحاء العام
السلام عليكم ورحمة الله
بداية يسعد الانسان كثيرا وهو يشاهد شبابنا وسواعدنا الوطنية خريجوا المعاهد الصحية وهم ينتشرون في كل ارجاء المستشفى ويشعر بالفخر .مقارنة بالاعوام السابقة التي يشغل فيها الأجانب كل شئ .
ولكن هناك بعض الملاحظات على البعض وليس الكل منها :
- تجمعهم أمام بوابة الدخول لقسم الطوارئ لدرجة أن المراجع لايستطيع الدخول احيانا حتى يستأذنهم
وللأسف الشديد أن رائحة السجائر هي أول من يستقبلك .
وفي هذا مضايقة للنساء المراجعات قبل الرجال .
- حارس البوابة وضع له مكان مخصص بقربها حتى يفتحها للمراجع المضطر للدخول منها أو للاسعاف
فتجد البوابة مغلقة أحيانا وتنتظر عدة دقائق حتى يحضر أخونا من مكتب المدير المناوب .
وفي الفترة المسائية يرفع البوابة وتجده يعمل مكان المدير المناوب .
- في أحد الأيام داخل المستشفى كان أحد الشباب العاملين يمشي أمامي بطريقة غريبه وعجيبه والأغرب من
المشية قصة الشعر . لا أعرف من هو واصابني الفضول لمعرفته واتضح لي أنه أبن المدير المدلل .
- أحد الاصدقاء يقول راجعت المستشفى واذا بذلك الشاب من العاملين ( أخر شياكة ) وهذا ليس عيبا
وكان لايلتفت يمينا ولاحتى شمالا وذلك بسبب ربطة العنق ( الكرافته ) وكان يحدث أحد زملاءة في الجهة
الأخرى وبصوت مرتفع عن قيمة سهم شركة حائل الزراعية وهو يوزع الابتسامة على ا لمراجعين .
- شاب ومتزوج واب لعدة أطفال ؟ مقدمة لأحد العاملين همه الوحيد مطاردة الفتيات داخل المستشفى
وخارجه وتوزيع ارقام الجوال . مع العلم أنه تعرض لعدة مواقف محرجة . الا أنه مازال يمارس هوايته
وماخفي كان أعظم
نطلب من الله لهم الهداية