الى مدير البلدية سوق العلاو ي للخضار
الى المهندس الرائع رئيس بلدية رفحاء الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
يطيب لي أن اشكرك كثيرا على ما قدمته لهذه المحافظة وأنا لست المشيد الوحيد لما تفعله فعموم اهل رفحاء يشهدون لك بالشيء الكثير .
عزيزي المهندس العمري :
لقد سمعت بأنك أحد قراء هذا المنتدى الرائع وهذا يدل على سمو هذا المنتدى وجودة مايطرح فيه ، صدقني لقد عانينا كثيرا من رؤساء سابقين لا نقول إلا سامحهم الله ، فقد ظلت مدينة رفحاء غارقة في وحول الاهمال في زمن الطفرة ، لقد سمعت بأنك تجيد كثيرا مطالبة وزارة الشؤون البلدية والقروية وهذا فن لا يجيده إلا المخلصين شاكلتك ، صدقني كنا نقول لن تتطور رفحاء وهاهي اليوم تعد من أجمل المحافظات ، ولا ينقصها إلا الاستقلالية ، أعرف بأنك من طلاب هارون الرشيد في المرحلة الابتدائية فإذن ليس بمستغرب ما تقوم به لهذه المحافظة ، وأعرف بأن الله تعالى قد أنعم عليك بنعم كثيرة ، فحفظت هذه النعمة وصنتها وقدمت ما عليك وزيادة ، لم يبقى لنا إلا القليل ،
ولكن لي ملاحظة !!
سوق الخضار المستثمر من قبل (المكمل للنجاح) ياسين العلاوي يعاني من خلو جهته الجنوبية ، وكذلك المباسط التي في الجهة الغربية للسوق خالية تماما ، لست في موقع المنقذ للعلاوي من الغرق فأبي ضياء ليس في حاجة لهذا السوق بفضل الله ، ولكن لماذا لا يستغل هذا السوق لتطبيق ( السعودة ) في مشاريع يستطيع المواطن البسيط ( كصاحب هذا المقال ) في استثماراتها ، ولا يعمل بها أحد غير السعوديين ( وبكل فخر ) و ( طلبا للرزق الحلال ) لماذا اقتصرت لى حلقة للخضار ، لماذا لا تعطى للمواطنين وخاصة صغار السن وبإجار رخيص يستحصله المواطن من الدخل ، محلات لبيع الحمام والدجاج والطيور ( مكاسب خيالية حيث في السوق عمالة اجنبية تكسب ذهبا ) صدقوني طالب المتوسط أو السادس عندما يخرج من مدرسته سيذهب مسرعا لفتح محله
أيضا ( مغاسل سيارات يدوية ) ويعمل بها سعوديين رزق حلال ودخل عالي ورأس مال بسيط ، لقد لعب الاجانب في هذه المحافظة لعبتهم حتى أصبح أبناءنا يهيمون في الشوارع ويشكلون خطرا كبيرا على مجتمعهم
صدقوني عندما يعمل ويكسب بعرق جبينه سيكفي الناس شره لن يصبح لديه وقت فراغ ، سيشحن جواله بكل سهوله ، سيدخل عالم الكد والطعم اللذيذ للحياة
رئيس البلدية الفاضل :
لست مهندسا ولست من يعرف عمل دراسة جدوى ، ولكني أحب هذه المحافظة ، وأحب أبناءها ، وأرجو لها الأمن الدائم ، وأرجو أن أرى ماقلت على الطبيعة ، وأرجو أن أكون وفقت في نقل مايدور في مخيلتي
وأرجو أن أكون وفقت في نقل اعجابي بشخصكم الكريم
وعلى دروب الخير نلتقي
