ونحن اناس لا توسط عندنا(الوسطية المفقودة)
السلام عليكم ورحمة الله
من الغريب في مجتمعاتنا العربية اننا نفتقد الوسطية في كل شيء
العلمانيون لدينا متطرفون في علمانيتهم بل بعضهم يمقت الدين الاسلامي حتى الكافر بنفسه لا يتحامل على الدين الاسلامي كما يتحامل العلماني
ايضا هم دعاة رذيلة متفسخين من حتى العادات والتقاليد ومعايير الرجولة
والاسلاميون (المطاوعة) نهجو التشدد في الفتاوى فلا تجد فتوى فيها خلاف الا كان اختيارنا الأشد حتى اصبحت أغلب فتاوينا محصورة بين التحريم والكراهية برغم ان الاصل في الاشياء الحل وان الدين الاسلامي سمح
ماذا قال الرسول - صلوات الله وسلامه عليه - للشاب الذي يحب الزنى وكيف عامله؟
ماذا قال الرسول - صلوات الله وسلامه عليه - للرجل الذي تفوته صلاة الفجر ولا يستطيع الاستيقاظ؟
ماذا قال الرسول - صلوات الله وسلامه عليه - للرجل الذي بال في المسجد؟
ماذا قال الرسول - صلوات الله وسلامه عليه - لمن اعترض عليه في طلب الاستشهاد اذا وجد رجلا في بيته؟
ماذا وماذا وماذا؟
كيف تكون فتاوينا في اشياء اقل من هذه؟
بل حتى وصل الحال بهم الى تناسي واغفال جميع المعايير الانسانية التي لا تقبلها الفطرة السليمة والعقل السليم كمثال على ذلك التعامل مع غير المسلمين متجاهلين كيف كان يعامل الرسول - صلوات الله وسلامه عليه - جاره اليهودي
ومتناسين ان الاسلام دين خلق ومتمم لمكارم الاخلاق
واذا سألته هل ترضى ان احدا يعاملك بهذا ؟ فماذا سيكون جوابه
الجهاديون لدينا سلكوا منهج التكفير والتفجير
ماقلته اعلاه لا يشمل الجميع بل الاغلب والحكم للغالب
اننا نفتقد الوسطية في كل شيء
اعطونا الوسطية ترتاح انفسنا