نعم لقد كسب وطبان الملايين واضافها الى رصيده العامر ليس رصيد البنك بل رصيد القلوب ومحبة الناس زرع طوال سنوات وجاء وقت الحصاد فكان مثمرا لم يكن الزرع خلال مركز انتخابي وضحكة صفراء او وضع الصور في الشوارع او بالاعتماد على القادمين من مكان بعيد بل اعتمد على جماعته ومحبيه من الجميع البارحه كان المساء عيد بروعة المساعيد اجتمعوا حول مرشحهم فكانت العرضه والهوسه وتذكروا الدحه فادوها بكل حماس لانها تذكرهم بذلك الماضي البعيد الممتد عبر السنين ماجمل الاجتماع اذا كان عاى مثل وطبان بقي ان اشكر الرفدي والفديد على زيارتهم لوطبان ليلة البارحة وتقديم التهنئه وهذا ليس بمستغرب منهم.