صورة جميلة الرجال من رفحاء
صورة يكتمل نسيجها
واقعاً يفرض نفسه منذ الأيام الأولى من انطلاق الحملات الانتخابية
سلوكياته، تصرفاته، طريقة تعامله مع الناس، نجده الرجل البشوش ، لا تغادر البسمة ثغره ولا تعرف
القسوة لقلبه طريقاً، لين الطبع دمث الخلق، ممتع خطابه، شهد حديثه، متزنة أحكامه، عادلة مواقفه،
سلسة أساليبه، مقنعة حجَّته .
فهو لا يترك غير الأثر الطيب في نفوس مجتمعة في حضوره أو غيابه..
ملامحه ذاك الرجل الحلوق المعطاء
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن او بما لا يشتهي محبوه
ولكن بعد صدور نتائج الانتخابات لم يحالفه الحظ فكان اول من يبارك الفائزين ويفرح بفرحهم
ويشكر من ساندة في حملته الانتخابية
جلسة معه فكان صادق يفرح الغيره كما يفرح النفسه فدار نقاش كثير من رجل كبير...
فأدركت إن الخسارة الكبيرة المحافظة رفحاء إن لا يكون رجل بعقليته في المجلس البلدي ..
كلمت الرجل الكريم الاخرعن طريق الجوال فوجت ما وجته عند زميلة
شكرا أبو محمد شكرا لرجل رفحاء الخلوق سالم قريط الشمري ..
شكرا ابو فنر فواز داود الشمري
ان هذه الصفات اجتمعت فيكم فوقفت احتراما الشخصيكم الكريمين
وأخيرا أقول يا أبو محمد و يا ابو فنر
ما أجمل أن يعيش المرء طاهر النفس، مرتاح البال والعقل، يعلم كل العلم أن كل ما عنده هو من عند الله تعالى..