جديد ( مقاطع جوال ) من رفحاء
صحيح ان الموجودين فيهم البركة ولكن هو له نكهة مميزه بالنسبة لي ، أما المقاطع فهي كالتالي :-
[align=center]المقطع الأول [/align]
رأيت شخص في منتصف الليل واقفاً أمام منزله وعندما اقتربت منه ، أخذ يؤشر لي بيده ، عندها توقعت أنه يريد أن أوصله فتوقفت فوراً بسيارتي المتواضعة لأوصله لوجه الله تعالى ، فقال : يا أبو الشباب عطني ولاعه ؟
اكتشفت انه شاب يبحث عن ولاعة ليدخن بين السيارات خارج منزل أسرته وأردت أن أنصحه بالإبتعاد عن التدخين ولكن ذهب في حال سبيله وأنا انطلقت إلى منزلي ، بالله يا أعضاء المنتدى اللي يشوفه ينصحه نيابة عني !
[align=center]المقطع الثاني [/align]
دخلت إلى ورشة قبل شهر لأبحث عن حداد ماهر ليعمل لي " سقف مؤقت للاستراحه " فوجدت أن هناك تزاحم شديد على هذه الورشه وانصرفت باتجاه ورشه حداده اخرى واذا بنفس الزحمه وورشه ثالثه وهكذا حتى انني في النهايه استغربت من الزحمه وزال استغرابي عندما علمت أن صاحب الروضه الاهليه برفحاء قام بتفصيل صنادق جاهزه " من شينكو " لجعلها فصول مدرسيه للمرحله المتوسطه في العام الدراسي القادم !
[align=center]المقطع الثالث [/align]
أحد صحفيين رفحاء المستجدين قام بنشر خبر في جريدته التي يعمل بها مراساً لرفحاء ، هذا الخبر كان من قبيل الدعاية المجانيه لهم ويبدو أنه يبحث عن مصلحه شخصية لنفسه من وراء ذلك الإعلان أو أنه الجهل ؟
الجهة التي نشر لها الخبر هي جهة ربحية تجارية ، كما أن ذلك العمل له نتائج وخيمة يعود أثره على سمعه ووجاهة الرجل المراسل .
لقد جرت العادة في الصحف أن الجهة الحكومية هي التي تنشر أخبارها مثل المدارس الحكوميه أو الدوائر وغيرها من خدمات البلد ، أما ان ينشر خبر عن تجربه جهة خاصة في الجريدة فهذا هو المريب ، والذي خالف به ذلك الصحفي التقاليد والعادات الصحفية ، ولكن بما أنه " نونو " صغير لم يكمل السنتين في مجاله فإننا نعذره ولكن يجب أن يتعلم من هذه الحماقة درساً لا يكرره في المرات القادمه ، فهل يا ترى أنه يسمع نصيحتي ويعمل بها أم لا ؟ / و ط ن
وأخيراً أستروا ما واجهتم وجزاكم الله خير على اتاحه الفرصه لي من زمان في الكتابه ويشرفني ذلك ولن أنسى جميع من حاورتهم في هذا المنتدى واستفدت منهم ومهما اختلفت مع أي شخص منهم فإنني أحترامه وأقدره ولا أحمل لأي عضو كائن من كان أي حقد أو بغضاء أو عداوه والله يسهل عليكم وعلينا ومع السلامة ....................... اخوكم أنيس رفحاء .
