العظة والعبرة في حياة صدام حسين
طالعتنا جريدة الوطن هذا اليوم بتصريحات لمحامي صدام حسين الذي قابله قبل ايام في كرفان أمريكي ، وقصص تشيب لها الرؤوس وذلك بالربط بين صدام سبقا وصدام حاليا
اجريت له عملية ( فتق ) بدون تخدير [ لاحول ولاقوة الابالله ]
يمشي في غرفة صغيرة
معزول عن العالم
احسن شيء قرأته في هذا الخبر :
قضاء صدام لوقته في الصلاة وقراءة القرآن
لازال صدام يقدم تحياته للشعب الفلسطيني
أما الشيء الجديد هو هذه القصيدة التي كتبها صدام حسين وهي :
[align=center]أما وقد جار الزمان علينا
ففي الآخر العدا خاسرينا
وأظلمت ديار كانت منورة
بل أظلم عراق الهدى حادينا
وأجفلت بعد أن كانت آمنة
وعلى الرؤوس غبارها والطينا
اشتد غرابها مستنكرا ضحيته
ينقر الجوارح منها والعيونا
عندها تناخى النشامى عليها
ومن غيرهم من صعبها يشفينا
وارتجف فيها نخوة كل عرق
يميته العار بها لا البينا
وثار باردها يواجه صواعقهم
ليس سوى الحمية تصد والدينا
ودماء برة اعتادت العطاء
وكان صوت الآذان حادينا
وصوت امرأة العرب حيثما بكت
وهلهلت ضد العدو غازينا [/align]
رابط الخبر :
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005...rst_page05.htm