من يحتسب الأجر بإنقاذ هذا الشاب من دخول السجن ؟
[align=justify]تمهيد
قال تعالى : " مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ "
ثبت فى الصحيح عن عدي بن حاتم رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر النار فتعوذ منها وأشاح بوجهه ثلاث مرات ، ثم قال ( أتقوا النار ولو بشق تمره فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة)
وصح عنه صلى الله عليه وسلم قوله ( كل أمري في ظل صدقته يوم القيامة حتى يقضى بين الناس )
قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه حين بعثه إلى اليمن فعلمهم أن الله قد أفترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنياءهم فترد على فقراءهم .
ومنها: حديث رافع بن خديج ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً: "الصدقة تسد سبعين باباً من السوء"
وقوله صلى الله عليه وسلم : "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً"
وغيرها من الأدلة الدالة على فضائل الصدقات الكثيرة .
من يحتسب الأجر بإنقاذ هذا الشاب من دخول السجن ؟
إنه شاب من شباب رفحاء ، ابتلي بدهس طفل ( سوري ) قبل أربع سنوات بحادث مروري حيث كان هذا الطفل في جهة من الشارع وأسرته بالجهة الأخرى من الشارع فعبر الطريق بدون أن يلتفت للسيارات بالطريق الدولي فابتلي بدهسه بالسيارة ، وكان نسبة الخطأ على هذا الشاب 75% بينما الخطأ على الطرف الثاني 25% . مطلوب الآن مبلغ 75 ألف ريال ، من هذا الشاب لأهل ذلك الطفل ( رحمه الله ) والذين يقيمون بالإمارات العربية وينوب عنهم وكيل ( سوري ) موجود في عرعر .
هذا الشاب حالته المادية ضعيفة جداً فهو يعمل بشركة خارج رفحاء براتب مقداره / 1500 ريال فقط !
هو يحتاج لوقفه أهل الخير معه وما أكثرهم ، وقد خاطب أمراء لدفع هذا المبلغ المستحق ولكن لم يحظى بقبول إذ أن الإجراءات طويلة وهو الآن بمفترق طرق ، إما أن يدفع مبلغ 75 ألف أو يدخل السجن العام .
يقول ذهبت لجمعية البر الخيرية برفحاء وعرضت صك القضية لهم وقد اعتذروا لي بعدم سدادها لأنهم لا يدفعون مستحقات مثل هذه القضية .
هو الآن وبعد أربع سنوات وهو يبحث عن مبلغ الدية ( 75) الف ريال ولم يجد أحداً يدفع هذا المبلغ ، يطلبه الآن خصمه للحقوق المدنية ويخرج بكفالة إلى يوم الأحد 29/3/1426هــ ، إما أن يحضر المبلغ أو يدخل السجن .
فمن يفرج لهذا المسلم كربته ليجد الأجر العظيم عند الله عز وجل ، المطلوب مبلغ 75 ألف ريال تدفع للخصم وتغلق بذلك أبواب مطالبات انفتحت قبل أربع سنوات .
للجادين من أهل الخير ، ومن عندهم رغبة في مساعدة هذا الشاب ، ابتغاء مرضاة الله ، وطلباً للأجر العظيم ،فإنني سأكون وسيط خير بينهم وبينه ، لوجه الله تعالى ، دالاً ذلك الشاب بهم وسيحضر هذا الشاب لهم بأي مكان يتواجدون فيه ومعه صك القضية الذي يثبت ادانته بوجوب دفع هذا المبلغ .[/align]