نداء لمسئولي , ومعلمي مدارس رفحاء....فقط
أخواني مسئولي , ومعلمي مدارس رفحاء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد
ندائي لكم ليس الهدف منه إرشادكم لفعل الخير الذي تعرفونه جيدا ولكم فيه أيادي بيضاء لا يمكن تجاهلها
بل هدفي والله هو التذكير فقط
فاهو الأخ عبد الله العنزي من أبناء مدينتكم يمر بأزمة مادية قد يتعرض لها أي مواطن منكم , ولذلك
فمساعدته واجب عليكم وعلى غيركم ممن يعلم بالمحنة التي يمر بها والتي تتطلب تسديده لمبلغ 75000ريال
لجعله يعيش حياة هادئة بعد ثلاث سنوات عصيبة بعد دهسه لطفلة سورية , وبما انه لا يستطيع تسيير حياته
اليومية لقلة موارده الاقتصادية فكيف يستطيع تسديد هذا المبلغ الكبير والكبير جدا عليه ؟ قياسا بوضعه
الاقتصادي المنهار أصلا.
ياله من موقف صعب عندما تتكالب عليك الظروف من كل الاتجاهات ولا تستطيع مواجهتها لوحدك
نظرا لقلة حيلتك
فماذا تفعل ؟ هل تسرق ؟ هل تعمل عملا يخالف الدين ؟ أم تطرح مشكلتك على ابناء مدينتكم ؟
فالانسان العاقل يتجه للخيار الأخير على الرغم من صعوبته لأنه إذا لم يكن هناك تجاوب كبير مع مشكلتك فأنك
سوف تعيش بنفسية سيئة لاتحسد عليها وبألم مزمن لا ينفع معه أي مسكّن لأن الجرح الذي يحدث من الاحباب
يبقى أثره ساكن في قلبك لفترات طويلة
ولذلك اختار الأخ عبد الله العنزي أن يطلع الجميع على مشكلته ولسان حاله يقول يقول
( تكفون يا أهل الخير ساعدوني )
وها هو الأسبوع الأول يمر بنجاح باهر في هذه القضية حيث وصلت المبالغ المدفوعة حوالي 25000 ريال
وجزاء الله من ساهم في جمع التبرعات و وبمن جمعها , وبمن ساهم في نشر القضية لاكبر شريحة من المجتمع
ولكن الشيء الغريب هو أحجام غالبية مدارس رفحاء عن هذا العمل الخيري بصورة نجهل أسبابها
ولذلك أقول لهم ليس المطلوب منكم المساهمة بمبالغ كبيرة تفوق طاقاتكم وتثقل كاهلكم بل المطلوب
هو ما تجود به انفسكم
فلو ساهم كل معلم ب( 50 ) ريال على اقل تقدير لتوصلنا لآلاف الريالات وتم حل هذه القضية
بأسرع وقت دون اثقال أي كاهل أي شخص
وفي الختام .... أننا نتظر مساهماتكم في هذا العمل الخيري على أحر من الجمر.... لا تتأخروا
