الساكت عن الحق شيطان اخرس

العنوان / ثورة الاتصالات وحسناتها وسيئاتها
المدخل/
الحسنات وهي التي جعلة العالم كبيت واحد مفتوح الابواب اذا تكلم احد ساكنيه فكل من في البيت سمع حديثه وهي نعمه تتواصل فيه الافراد والعوائل والتجمعات والشعوب بكل اطيافها ومختلف لغاتها فلا هناك غائب عن خلق الله في هذا الكون طالما انه يتكلم وبأي لغه كانة
فقط ان تضع يدك على الريموت سترى من خلال التلفاز أو تسمع عن طريق موجات الراديو أو ترفع سماعة التليفون تتحدث مع من تريد في انحاء المعموره
ومن خلال لمسة الكيبورد ستطلع على ثقافة ومشاكل وسلوكيات العالم بمختلف اطيافها
فقبل العشرين عاما خلت لاتوجد اتصالات الا عن طريق البريد والذي يأخذ مثلا الشهر أو يزيد داخل المملكه أو من خلال المبرقات (الموريس) والتي لاتصل لصاحبها الا بعد مضي اكثر من (48) ساعه
ولكن حدثة ثورة الاتصالات التي تطورة بشكل مذهل وسريع وهي لاشك نعمه من نعم الخالق على المخلوق ومن ضمنها الانتر نت الذي يستطيع الانسان محاكات الطرف الآخر بدون خوف من مساءلة من احد فأنشيئة المواقع التي تخص بعض الافراد أو المدن أو الوزارات وذلك لأدى خدمه للطرف الآخر والتواصل معه
والاخذ والرد ووجهة النظر والاخرى المعاكسه ومن المفترض تقبل الرأي الآخر حيث يبدي وجهة نظره حيال موضوع يرى انه من المفيد طرحه ولا يقف ضد كل من يبدي وجهة نظره عن هذا الموضوع ويستل جميع اسلحة الدمار الشامل للدفاع عن موضوعه
فهذا شخص غبي أو احمق أو انتهازي حيث يعتبر كل من خالفه الرأي هو ضده ومجرم ويصفه بكل بذاءه وكل لفظ يترفع عنه كل شريف
ان الذين ينتهزون ثورة الاتصالات ماهم الا اقزام النكرات التي تتخفى تحت اسمى تروق لها وحدها حتى تعبث بتاريخ وحقائق بل وشرف السمعه وشرف الذات اننا نقراء من هنا وهناك لبعض الاقزام الدخلاء على بعض المواقع لتفرغ بعض من احقادها المقيته والتي تتنكر لبعض الحقائق والمقدرات والاماكن والشخوص
فهي في الحقيقه كالشائبه التي تكون في انا انت متلهف لشرب مافيه وقد تأخذه في رأس العود وتزته في النار وتعود لتشرب الماء ولكن يبقى ذكرى هذه الشائبه في الحلق مهما طال الوقت ولو غيرت الانا الذي هي سقطة فيه لابد ان تتذكر تلك الشائبه فهذه نوعية بعض من يسجلون في بعض المواقع لالمشاركة مفيده بل للتطاول على احد الاعضى فأذا افرغ حقده ووساخة لسانه يتراءى عن الانظار ربما يذهب لموقع آخر لتفريغ ماتبقى من سمومه ولو ان هذه النوعيه لاتنظب من قول الزور وتحريف الحقايق حيثما تشى
ومع ذلك لم تجد من يعترض على اسلوب تلك النكره أو على الاقل يبدي النصح لها بما يمليه عليه ضميره ودينه فالساكت عن الحق شيطان اخرس
فلماذا السكوت عن الحق ؟
اذا سكت عن الحق من يستطيع قول الحق فقل على الدنيا السلام والله الموفق .