من عادت قبيلة عنزة الدخيل ...الوجة ...العوارف منقول
من عادت قبيلة عنزة الدخيل ...الوجة ...العوارف
--------------------------------------------------------------------------------
))))) الدخيل (((((
أولا منهو ….الدخيل ...... قد لا يعرف الكثير من أبناء هذا الجيل معنى هذه الكلمة الكبيرة ....
الدخيل هو المستجير ...... وهناك أنواع كثيرة للدخيل سوف نذكر بعض منها وهي الأكثر شيوعا بين الأولين .
)))))دخيل ساعة ((((
دخيل الساعة ...... هو الذي تكون جنايته وليده الصدفة كان تحدث مشكله على ماء أو مرعى ويقوم شخص بجريمة ما وحتى يحمي نفسه فانه يدخل بأقرب شخص له ويلوذ به ويقول أنا دخيلك حتى ابلغ مأمني فيقوم بحمايته لمده معلومة ومحدده وفي حالة اعتداء الخصم على الدخيل قبل انتهاء المدة فللمدخل حق القصاص من غريمة الذي قام بالاعتداء على دخيلة ويأخذ حقه بحسب قوته وقوة عشيرته ودخالة الساعة هي تمهيد للجلوة النهائية ( < دخالة قاعة ) إذا لم تنتهي المشكلة خلال المدة المحددة(
)))) دخيل قاعة ((((
وهو دخيل ….الدم
.... وهو الرجل الجالي () المطلوب بدم ويكون قد تورط بقتل إنسان أو أجرم بحق شخص من عشيرته بجرم يلزم القصاص حسب الأعراف فيقوم بالاستجارة أو الدخاله على من يحميه وعادة ما يلجا إلى إحدى القبائل أو العشائر القوية والبعيدة عن قبيلته بحيث تستطيع حمايته ممن يطلب القصاص منه ودخيل القاعة يظل عند القبيلة التي إجارته وأدخلته حتى تحل المشكلة كأن يتنازل أصحاب الدم ويقبلون بالدية أو يتم الصلح بينهم ويعفون عنه وعادة تطول المدة وقد يجلي شخص مع قبيلة أخرى ولا يعود لقبيلته نهائيا لعدم تنازل أولياء الدم أو انه يفضل البقاء مع القبيلة التي أدخلته بعد انتهاء المشكلة وقد يعود أبناءه من بعده وقد لا يعودون .....((( والجلوه))))) بحد ذاتها عرف عجيب عند الأولين أوجدته الحاجة وطبيعة الحياة ولها أحكام وتصاريف وأحوال قد تختلف من عشيرة إلى أخرى ولكنها بمجملها متقاربة فعندما تجري جريمة قتل فان القاتل بعد الدخاله ( دخالة الساعة المذكورة سابقا ) يجلي ( يرحل ) هو وأقربائه بالدم الذين يلتقون معه حتى الجد الرابع ( يجمعهم الجد الرابع بالقرابة والنسب ) يرحلون جميعهم ولا يستطيع أحد منهم التخلف مهما كان وإلا عرض نفسه للقتل من قبل أهل الدم أخذا بالثار .... أما الأقارب من الجد الخامس فما بعده فلا يجلون ومنهم من يدفع ناقة لأهل القتيل وتسمى ( الطارقة) إذا كان يجتمع مع القاتل بالجد الخامس وإذا حدث وقام بالرحيل مع أقربائه فلا يحق له الرجوع لعشيرته مهما كان حتى تنتهي المشكلة ويقبل أهل القتيل بالدية وان عاد عرض نفسه لأخذ الثار من أهل القتيل . وكانت القبائل تتفاخر بحماية الدخيل ولا تسلمه لطلابه مهما حدث وإلا اعتبر ذلك عيبا عليهم لا يفارقهم .
)))))) الوجـــــــــه ((((((
ما هو الوجه ...... هو أن يقوم شخص أو قبيلة بعرض وجهه بين متخاصمين أو متنازعين على أمر وقد يكون المتنازعين قبيلتين فيقوم هذا الشخص أو هذه القبيلة بعرض وجهه بين المتعارضين حقنا للدماء أو إبعادا للشر بينهما وسعيا في سبيل الصلح وصاحب الوجه بمثابة المتعهد للطرفين بعدم اعتداء أحدهما على الآخر وقد يكون قريبا من هذا الأمر ما تقوم به بعض الدول الان بين المتحاربين او المتنازعين بما يسمى وساطة بين طرفين ... أما قديما فيكفي الشخص لكي يفض بين المتخاصمين أو المتنازعين بقولة (( وجهي بينكم )) وهي كلمة صعبة جدا عند الأولين ولا يقولها إلا شخص قوي يثق من نفسه ومن قوته وقدرته على حفظ حقوق الطرفين أو قبيلة قوية قادرة على حماية وجهها من العار وهي عبارة عن هدنة حتى الفصل في المشكلة سبب النزاع إما بحلها وديا أو بعرضها على أحد العوارف الذي يكون حكمة نهائيا ولا يقبل المناقشة وقد يكون الوجه نوعا من الدخاله مثل ان يكون هناك قاله او طلابة بين شخصين ويأتي من يكفل احدهما بقولة ( فلان بوجهي ) أي بمعنى اني اكفله وبنفس الوقت احميه وصاحب الوجه في هذه الحلة يعمل عمل المحامي والكفيل حتى ينتهي الأمر بحله بالتراضي او بعرضه على احد العوارف .
((((((العوارف ))))))
من هم العوارف .....
. العوارف قديما بالبادية هم القضاة وقد اشتهر بعض الأشخاص والأسر على مستوى الجزيرة العربية بهذا المجال وسموا بالعوارف ...... وأحكام البادية كانت عجيبة ومفصلة بشكل اعجب فكل شي له حكم ولكل جناية عقاب ولكل قاله ( قضية ) منهج وأسلوب يشبه أسلوب المحاكم الحديثة ويسمح بها بالتوكيل والترافع وسرد الحجة والقرائن والبراهين ....... ويوجد الكثير من العوارف من اشتهر بحل قضايا معينة لا يقبل غيرها ولا يحكم في ما عداها ..مثل السحيحير من السبعة . ومن تقسيماتهم للجرائم والقضايا سوف اذكر باختصار ما سمعته وما قرأت عنه ......
">أنواع القضايا عندهم
)) المقلدات )) " (( الدم أو القتل )) " (( حقوق الرعيان ))..... وغيرها كثير
...... وقضايا المقلدات تخصص بها بعض الأشخاص وهناك اسر بأكملها اشتهرت في تخصصها في قضايا المقلدات ...... ولكن ما هي المقلدات ولماذا سميت بهذا الاسم ....
. المقلدات هي النساء والخيل وقد سميت بهذا الأسهم لأهمية الاثنين عند العرب ولان القلائد قديما لا توضع إلا على النساء والخيل وهو من أصعب الاختصاصات واعقدها على قلة قضاياها .... فكل ما يتعلق بالنساء والخيل له قاضي معروف تأتيه الناس من كل مكان تحتكم إليه .... ومن قضايا النساء الطلاق والمواريث وغيرها ومن قضايا
قالات الخيل المثاني ا .
() : المثاني) .... الخيل الأصيلة عزيزة على أبناء البادية وغالية الثمن لذلك فهم عندما تباع الفرس الأصيلة يحق للبائع الحصول على أول مولودين لهذه الفرس ( نوع من الاستعمار ) وتقريبا هذا العرف موجود عند معظم القبائل من جنوب الجزيرة العربية إلى أقاصي بلاد الشام والعراق .
مع اطيب تحية اتركها لكم مع عبق تاريخ امة مجيدة
M
