وأما للسفيه في ذلك ضروب ..... أهمها عدم اقتناعه بالمكتوب
بسم الله خالق هذا الكون .... خلق الأشياء وميزها بكل لون ...... واصلي واسلم على الرسول ..... بعدد ما في الدنيا من مشاكل وحلول ..... يطيب لأي كاتب أن يتميز بشيء في كتاباته ...... وان يتداول الخلق أروع مقالاته ...... وأحب أن أورد أحوال القارئين ...... في جميع أصنافهم جالسين أم قاعدين ..... فالمثقف يمر على المقال ..... ويدقق النظر ويشرع في الخيال ..... ويتذوق التشبيهات الضمنية ..... ويبحر في الأوزان الشعرية ...... أما الشخص النحوي ...... فيضع المقال تحت مجهره القوي ...... وتراه قد اخذ جزء من المكتوب ...... وبدأ في الإعراب كأنه حاسوب ...... أما المتخصص في القرآن والسنة ..... فيدقق في المقال جملة جمله ...... فيأخذ ذلك الحديث ..... ويبحث هل هو صحيح أم ضعيف ...... وهل يتميز راويه بالثقة ..... أم تراه عرف بالتدنيس في اللغة ...... وأما حال راوي القصة ..... فتراه يفكر هل صحيح قبض على اللصة ...... فموعد الحلقة الأخيرة قد قرب ..... وبطله المزعوم لم ينته من الحرب ...... وأما الشخص الفكاهي ..... فتراه يضحك حي يصيبه العي ...... فان لم يجد ما يدغدغ المشاعر ..... سخر من سفاهة الكاتب والشاعر ......وأما للسفيه في ذلك ضروب ..... أهمها عدم اقتناعه بالمكتوب ...... ويقلب عينيه لليمين والشمال ...... وما علاقته بالكاتب هل هو عم او خال ....... واختم باسم من بدأت بذكره .......بعدد ما لبى الحاج لربه .