لا أريده هكذا ..

لا أريده هكذا .....!!
الابن شمعة خرج في ظلام الأبوة فأنار له الطريق .. فالأب كلما حس بقسوة على ابنه تذكر فرحته به عندما خرج إلى الدنيا فيندم على قسوته له ويبدأ باللين والتلطف معه .. ليس هذا بغريب لأن الله هو الذي فرض حب الابن للأب في قوله تعالى " المال والبنون زينة الحياة ...الآية" ليس هذا محور الحديث ولكن محور الحديث هو عندما يكون الابن في المرحلة الدراسية ويكون جيدا لماذا لا يجد التحفيز والحرص والتشجيع من الأب في بعض الأحيان .. وحينما تسأل الأب لماذا لا تشجع ابنك يقول ( أريده أن يكون احسن من فلان ) كيف يكون الابن جادا في أمور لم يجد من يساعده فيها .. فتجد أكثر الأبناء الذين بدأت تنحدر مستوياتهم كانت مشاكلهم عدم رضى أبي على مستواي الحقيقي .. وعندما ينحدر الابن في المستوى صرخ الأب قائلا ( لا أريدك هكذا ) وهكذا المستوي يهبط حتى تعلوا صرخة الفشل من الأب قائلا ( ليتك كنت على مستواك ) ومتى يقول هذا عندما يفوت الأوان ..
أخيرا نصيحة لكل أب عاقل متعلم فاهم اعلم أن الله لا يحمل النفوس فوق ما تستطيع قال تعالى " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ..."