هذي قصيده مني واللي في راسه شي يتكلم
عسا ها فا تحت برد و سلام و خا تمت وقا د
على د ا ر السلام الله ير و ع من ير و عها
حضارت سو مر و با بل قبل تشر يفة الميلاد
عر و ق العلم والرسل و اهل الشعر وروايعها
هو ا ء سيف الله المسلول يومن السيوف احداد
مساري سربتآ كان ا لمثنى في طلا يعها
عر و سآ ز فها المنصو ر و الد نيا لها سجاد
و د لعها ا لر شيد الله عليها يوم د لعها
بدت بالسندس اللي يهوس الخلان والحساد
وكثر ما هز ها التاريخ مهتزت ر و ا بعها
بقت خضرآ مرا بعها بقت تنجب لنا الامجاد
بقت بيضآ صنا يعها بقت سودآ وقايعها
و ر ا ما تستميت قلو بنا معها وهي(بغداد)
يا كبر العااااا ااااااااار لو ما تستميت قلوبنا معها
عليها الله وامان الله الى دار د ين ا بلاد
هجد صوت القنا بل جنب تهليلة جوامعها
د هاها من ورا الحملات ليلآ لونقص يزداد
اهلنا في مدا معها و ا هلها في مطا معها
اهل الحريه اللي لاغشا اصحاب البيوت ارقاد
تفرق بينهم مندو بت الهاون مضا جعها
هل الحريه اللي بعدها صارو بنات الضاد
ينوش المعتدي حشمة ملابسها ويرفعها
هل الحريه اللي قصت اجنحت اكثر الاولاد
مدام ا يد ينها ما ترفع ا ثنين من اصا بعها
تعود نا على حرق النسل والحرف والاصفاد
تعو د نا على نارآ يطفيها مو لعها
يبس بيد ينهن غصن زيتون وكما المعتاد
عناقيد الهدا يا جا تنا من كف صا نعها
عسى المقبل مثل صيحت ثمود ومثل صرصر عاد
عشان اهل البيوت الخاربه تبرا مواجعها
على وين المرا كب سا يره في حضرت الرواد
عساهم للدوا ير لين تدرجهم منافعها
مصير امصار واجيال وزمن واجموع بيد افراد
لها التاريخ بالمرصاد لو خانت ود ا يعها
محبتنا عد ا و ه والقلوب قر يبا ت ا بعاد
بعد ما نصنع الكذ به ا نصدقها و نتبعها
خذ تنا العنتريات الله يبيح من ابن شداد
وضعنا بالخطب ليت الخطب نقدر نضيعها
توا عد نا على الوحده وصرنا نخلف الميعاد
مذاهب وا نضمه واحزاب من يقدر يجمعها
تصهين د م ناس طا يرين بعجت الاوغاد
تصاغرنا مثل ما استصغر الكرسي مراجعها
اخيرآ كم بقى طاغي وكم باغي وكم جلاد
وكم لص وكم اصنام وكم اوهام ا نصارعها
لعل الليله اللي جا بت الكا بوس ما تنعاد
و بسم الله على بغداد من شيآ يروعها
وسلامتكم القصيده لشاعر ناصر القحطاني