-
الأخ العزيز ر ف ح 1 1 1 :
وإياك أخي ، ولاشك أن السبب الذي ذكرته يعتبر من أهم الأسباب ؛ فالتضييق على النفس لاينتج عنه خير أبد ( ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ) رواه البخاري . قال ابن حجر - رحمه الله تعالى - : (الأَولى للعامل بذلك أن لا يجهد نفسه بحيث يعجز وينقطِع , بل يعمل بتلطف وتدريج ليدوم عمله ولا ينقطع) ، وقال ابن تيمية - رحمه الله تعالى - : (خير الأعمال ما كان لله أطوع ولصاحبه أنفع وقد يكون ذلك أيسر العملين وقد يكون أشدهما فليس كل شديد فاضلا ولا كل يسير مفضولا بل الشرع إذا أمرنا بأمر شديد فإنما يأمر به لما فيه من المنفعة لا لمجرد تعذيب النفس ... وأما مجرد تعذيب النفس والبدن من غير منفعة راجحة فليس هذا مشروعا لنا بل أمرنا الله بما ينفعنا ونهانا عما يضرنا وقد قال فى الحديث الصحيح "إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين " )...
الأخ العزيز هبوب الريح :
جزاك الله خيرا على هوامشك القيمة ، والتي لاغنى للموضوع عنها ، أذكر منها الآتي :
* غاب النصح والتوجيه في أوساط الشباب وخلقوا أعذارا واهية ..
فهذه والله هي المصيبة ، أن نستبدل الأخوة الحقيقية - والتي من لوازمها النصيحة - بإخوة مزيفة نهايتها الزوال وربما العداء ، أخوة قوامها أن نسكت على أخطاء بعضنا البعض ، وأن لانضيق على بعضنا البعض بإنكار مانحبه من المنكرات أو على الأقل مايخرق المروءة ، فلاتنصحني ولاأنصحك ولنتمتع بهذه الحياة ، وإن لم يذكروا هذا بالمقال ولكنهم يصرخون به بلسان حالهم والله المستعان .
* * أنتشر العقال في أوساط حياة الشيخ السعدي رحمه الله حتى وصل الحد للبعض أن حرمه فرقى الشيخ المنبر وخطب الجمعة وهو لا بسه فزال الإلباس بحمد الله ومن الطريف أن العقال سمة مشايخ أهل الكويت فروقات فسبحان الله ..
قرأت في كتاب يتحدث عن الإمام ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - أنه كان هناك شاب من طلاب الشيخ يلبس عقالا ، فكان الشيخ كلما أراده أن يسأله قال : مارأيك ياأبا عقال ... أجب ياأبا عقال ، وفي يوم من الأيام وقبل أن يبدأ الشيخ بدرسه أو كلمته قام ذلك الشاب وقال للشيخ - رحمه الله تعالى - : ياشيخ لماذا دائما تشير علي بأبي عقال وتنادين به ، هل العقال فيه شيء . فقال الشيخ : أعطني عقالك ، فأعطاه الشاب عقاله فلبسه الشيخ طوال الدرس.
* مفهوم الطاعة هو امتثال أوامر الله لندخل الجنة البعض أخذه على أنه موضة في فترة من الفترات ..
نعم ولم يكن اتخاذهم لهذا المفهوم موضة في جوانب العبادة مثل الصلاة والصيام وغيرها ، ولكنهم اتخذوا بعض الأمور التي ظاهرها الخير وربما أيضا باطنها ، ولكنها أخذت تتشكل كموضة يعرف بها الملتزم وتجعله يوصف بأوصاف دخيلة على الأوصاف المعروفة بين الناس مثل : ( شيخ - مستقيم - مطوع - داعية - طالب علم - عالم - ملتزم ) وماهي إلا موضة مصيرها إلى زوال .
* لا مانع من قراءة الفكر والثقافة إن كان من باب .. عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه .. ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه ..
نعم لامانع ولكن من يقرؤها ؟؟ ثم ماهي حال غالب من قرأها ؟؟ وهل كتاب الله عز وجل وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وكتب الثقافة الإسلامية والتراث الإسلامي لاتبين الخير من الشر......هذا سؤال عام أخي هبوب الريح لاأقصدك به ولكنه تكملة لجملتك.
* يقول العثيمين رحمه الله : ( من الكعب إلى نصف الساق وما بينهما كل هذا فيه تطبيق للسنة ) ..يراجع كتاب الشيخ بكر أبو زيد [ الفرق بين حد الثوب والأزرة ] .
* بعض المسائل الخلافية كالتصوير وأخذ مازاد عن القبضة في الماضي كنا لا نعلم فيها إلا قولا واحدا ولا ندري غابت أو غيبت عنا تلك المسائل فلما كان الانفتاح على آراء العلماء الآخرين ظهرت أقوال كثيرة ومخالفة لما نحن عليه في السابق فأخذ بها البعض ليس تهاونا بل نعرف من أخذ بتلك الأقوال بعد أن بحثها بحثا مستفيضا وهو من أورع من نحسب ولا نزكي على الله .
أختلف معك أخي العزيز هنا ، فهي لم تغيب عنا أبدا ، ولكننا كنا نأخذ بفتاوى أهل العلم هنا الذين يقولون بهذا القول ، وهم - كما هو معلوم - يذكرون القول الراجح عندهم فقط ، وإلا لما يكبر الإنسان ويصل إلى مراحل يستطيع البحث بنفسه إضافة إلى قراءة كتب أهل العلم سيجد بنفسه أقوالا كثيرة ماكان يعلمها ، ومدار الأمر وصحته على اتباع قال الله - سبحانه وتعالى - وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وستجد أن كل جيل قادم سيقول هذا الكلام ، وأنه لم يكن يعلم بهذه الأقوال ، والأمر بسيط ماكان يعلمها لأنه لم تمر عليه في الكتب التي يقرأها أو أنه إنشغل بدراسة فقه العبادات والمعاملات وقصر في دراسة الكتب التي تبحث في أدبيات المسلم وأخلاقياته ، وأما الناس الذين يأخذون بأقوال العلماء عن بحث واستقراء فهم كثير ولله الحمد ونحسب والله حسيبهم أنهم ممن يبحثون عن الحق ويتبعونه .
جزاك الله خيرا على ردودك القيمة كثر الله من أمثالك...
الأخ العزيز خليجي :
في انتظار ردك المبني على الأسس التي ذكرت ، أرجو ألا يطول انتظارنا ، جزاك الله خيرا .
-
أخي الباحث عن الحق .. لك من اسمك نصيب .. ولك مني كل حب وتقدير ..
* كتب الثقافة والفكر أنا معك في أن ليس كل أحد يصلح لقرائتها ولا شك أن القرآن والسنة فيهما الدواء لمن ضاقت عليه المسالك والمتأمل لحال الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أنهم تمسكوا بما عندهم ولم يتطلعوا إلى رواسب الثقافات التي كانت تحيط بهم حول الجزيرة فلا بد من وضع الأسس وترسيخ المنهج الحق أولا قبل كل شئ ..
* نقلي لرأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في مسألة تقصير الثوب هو بيان قول لا غير وقد سمعته منه شخصيا دون واسطة .. وردك أخي وإحالتك لكتاب الشيخ أبو زيد لا أدري ما الهدف منه فلو أوضحت لي أكن لك من الشاكرين ..
* بعض المسائل الخلافية البعض حقيقة غيب عنا مسألة الخلاف فيها أصلا فإذا أتى للمسألة قال القول الراجح لديه مباشرة ولا يذكر أن في المسألة خلافا والراجح عنده كذا .. ولا شك أن منهج الطلب الصحيح معرفة المذهب مع الراجح فقط ومع الأيام يكون البحث .. هذا كل ما قصدته ..
أخي باحث الحق النقاش مع أمثالك شرف ووسام نفتخر به ..
-
أخي العزيز هبوب الريح :
حياك الله أخي وجزاك الله على توضيحك ، أما إحالتي لكتاب بكر أبو زيد فهو لأني مقتنع بأن السنة في طول الثوب هي ماذكره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ، وإحالتي للكتاب هو من باب الإفادة لاغير...
بورك فيك أخي العزيز...
-
الاسباب كثيرة ونذكر منها:
أولاً أندفاع الانسان في بداهية إلتزامه أن يكون مثل عمر بن الخطاب أوخالد بن الوليد فتراه لايمر على منكر إلاوأراد أن يغيره
بالقوه من غير علم بل أخذ علمه من أناس علمهم سطحي.
ثانيا: تشويه الاسلام في وسائل الاعلام المختلفه .
ثالثا:عدم أخذ العلم من العلماء الراسخين في العلم وهذا أمر مهم جدا
رابعا:الملل من الروتين أن صحة العباره الذي هوا فيه فلاتراه إلا على حاله لايتقدم بل يتأخر فيمل فيتراجع القهقراء
خامساء:من الاسباب عدم المحافظه على السنن الرواتب.
-
اولا المشكلة في رأيي هي هبوط الهمه لدى بعض الملتزمين تدرجا الى حد الانتكاسه او ماقبلها
ثانيا اطراف المشكله هم
1 -الملغن (المصدر الذي اتى منه العلم الشرعي سواء كان كتابا او شيخا او فضائيات .......الخ )
2- المتلغن وهو الانسان الذي التزم سواء كان رجلا او امرأة
3-العلم ( وهو المادة الشرعيةالتي اخذها المتلغن من الملغن)
وحتى يأتي النقاش بثماره فأرجو ابداء الملاحظات على ما ذكر قبل الخوض في باقي النقاط حتى لاتختلط الاوراق