-
أخي بحار ..
لك الشكر موصول .. والخير فيك مأمول ..
وأما قولك أنه جاء في وقته وزمانه ، فهو كما قلت ..
فإن الموضوع ما كتبته إلا نتيجة مواقف ذكرها لي أحد الإخوة من كثرة الإقبال على الدين والرجوع للحق ..
منّ الله على الجميع بالتوبة النصوح ..
تشرفت بمرورك حبيبي ..
-
سيدي / هبوب الريح
الحديث عن التوبة ينبغي أن يربط في البداية بسعة رحمة الله وانه يغفر الذنوب مهما عظمت ويتجاوز عن السيئات مهما كبرت
حتى تقبل النفس عليها وتأنس بها دون الخوض في شروط التوبة وتعدادها .........
ألا ترى أننا عندما نذكر شروط التوبة المعروفة في أثناء حديثنا عن التوبة نصعب الأمور مما يسبب ادبارا عند من كان مقبلا
حيث يدخل الشيطان من هذا الباب الى من يفكر في التوبة فيضخم له الأمر .......
الذي أراه اننا بحاجة الى اعادة النظر في خطابنا الوعظي ..........
سيدي هبوب الريح كلامك جميل ، وقلمك أصيل
تقبل تحياتي
-
أختي سهرانة ..
تشرفت بمرورك ..
والشكر لك موصول ..
-
حبيبي الزبرقان ..
الله يعافيك ..
تشرفت بتعليقك ..
ولك خالص تحياتي ..
-
عزيزي هنا الدمــــــــام ..
لا شك أن الدعاء شأنه عظيم فقد ورد في الحديث ( أن الدعاء هو العبادة ) .. وهو أصح من حديث ( الدعاء مخ العبادة ) ..
وتلمس أوقات الإجابة كآخر ساعة من يوم الجمعة وبين الأذان والإقامة وفي السجود وغيرها ..
لا تسألن بني آدم حاجة .. وسل الذي أبوابه لا تحجب
الله يغضب إن تركت سؤاله .. وبني آدم حين يسأل يغضب
سعدت بإطلالتك ..
-
أستاذي نفح الطيب ..
أوافقك في قضية قرن سعة رحمة الله وفضله لكل تائب ولعل سبب نزول قول الله تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على
أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) يكشف الأمر بكل وضوح ، وكذا قوله سبحانه في الحديث القدسي : يا ابن آدم لو أتيتني بقراب
الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيء لأتيتك بقرابها مغفرة ) ..
أما بالنسبة لشروط التوبة فإن من صدق في توبته لا شك أنها تسهل عليه لكن بعض الطرح كما ذكرت يجعلها صعبة خصوصا
لمن كان ضعيف القلب ..
والخطاب الوعظي هو بحاجة إعادة النظر لا لأنه خاطيء لكن لكل زمان ما يناسبه ويخصه والخوف والرجاء هما كجناحي
الطائر فلا بد من التوازن وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ..
مرورك شرفني ..
وتعليقك أسعدني ..