السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه : شكراً أخي القنديل .... فقد تكون صاحب فكر مظلم يبدد نور هذا الكون المنير بالسلم الموسيقي والقرار..... !!
قرأة الموضوع فحقاً للعقول مواضيع .... لها شأن عظيم .... فلك الشكر ... والتقدير ... !! وللاسف لم أتمكن من مشاهدة الحلقة ... وأوقفني سبب الهداية ( سبحان الله بيده كل شيء ) فأين أهل الفكر .... وأهل الصلاح ....... !! فهل حقاً نشتكي من فراغ روحي كبير .... أم هي كما قالها أبوعبدالله أصبحنا فسطاطين وكل منا أنعزل وأعتزل الاخر وأذا أمتدحنا فعل أحد أو نصحنا أحد هبو ...... على قول أخواننا المصريين ما فيش حد أحسن من حد ......! لقد قرأت الموضوع منذ إدراجة وتأخرت بالرد لأطلع على الردود ..! والشكر لك والشكر موصلاً للجميع .......!
لمحة تاريخية : أستار أكادمي ... نجوم الخليج ..سوبر ستار.... وغيرها ... أرتبطت تلك بتاريخنا القديم قبل أكثر من ألف عام فخلفاء المسلمين قدموا لتلك الفئة الحماية من المجتمع الاسلامي فمن خلفاء العباسيين والاموين كالمهدي والرشيد .. وعبدالرحمن الثاني ... وغيرهم ... فلما أنكر عليهم المسلمين ذلك لجئوا الى بلاط السلاطين الذين قدموا لهم الدعم والمال أمثال الفنان زرياب .والفارابي .. وأسحاق الموصلي ... وأبراهيم الموصلي ..والكندي ...وغيرهم الذين قام بعضهم بتأسيس دوراً تختلف عن استار اكادمي بالبث المباشر فقط وتقوم تلك الدور على تعليم الغناء والرقص وعزف المزامير للجواري والفتيان ... وبعد أتمام التعليم يباعون بسوق الجواري بأسعار مضاعفة لأنهم يغنون ويرقصون ويحفظون الشعر .. فما أشبه اليوم بالماضي البعيد ... من حيث الحماية والتشجيع لا فرق ... ولكن الفرق .... فبدلاً من سوق الجواري والنخاسة أصبح ماتسمى شركات الانتاج الفني والقنوات الفضائحية ..... ! فكان بالماضي بعض من مجالس السلاطين تعج بأهل الصلاح بعد شروق الشمس ويعج بالغواني بعد العشاء الاخير ....!
فماتت الفضيلة وارتاح الامير وأرتاح مدير التعليم ، وغنى طرباً أبليس اللعين في حفلة العشاء الاخير وسامره رئيس التحرير وأصبحت الفتوى جريمة وسير للقلم بأن يتصارع مع اللئام ... ويبدلون به عرض الحياة الدنيا بثمن رخيص..! ويمشي الصلاح هرباً بدون أقدام كأن يقال له أنت قد كفرت بمبدأ الانسان ..! لا حول ولا قوة إلا بالله ... لقد هطل بمخيلتي رجل أطال الله بعمره من شمالنا الأبي ... فالرغم من قلت ذات اليد إلا أنه وقف وقفه يجدها عند ربه سبحانه عندما تاب الفنان فهد بن سعيد ( وحيد الجزيرة ) فقد تخلى عنه المجتمع وأستقر به العيش في غرفة لحراسة مدرسة لا يجد قوت يومه ... فقام صاحبنا وفقه الله بمد يد العون لفهد (رحمه االله) وهو الذي يبعد عنه قرابة 400 ميل بينما القريبين تخلوا عنه ... فكانت تلك بمثابت رساله للباقين بأن لا تعودوا الى الله ... فسيكون مصيركم مصير وحيد الجزيرة...! فعاد للأسف عبدالله الصريخ برشت مطر بعد أن هداه الله وندم ..!! وتاب أبوعبدالرحمن وعاد إلا أن قضيته قضيه ... قد يقول البعض هذا تبرير خاطئ ... بيد أنه للاسف واقع ... ! لكن لما لانستغل هؤلاء من قبل مؤسسات المجتمع الاسلامي عبر أحتضانهم وتقديم الدعم لهم بسخاء وقد يكونوا سبباً في هداية الاخرين المحبين لهم وغيرهم وعندها نكون قدمنا خدمة لتائب بأن يهتدى على يده الكثير والثواب للجميع ... فلا نغفل المادية والدعم ونقول المادية ليست ضرورية بل هي أساس كل شيء في هذا العصر المادي والاعلامي ... فأنظروا ياأخوان كيف يحتضن من يرتد عن الاسلام بالغرب ويعتنق المسيحية من قبل جمعياتهم ...! فالواجب علينا أحتضان هؤلاء بكل كرم وسخاء لتكون تلك رساله للباقين بأنك ستربح الدنيا والاخرة فلا تتأخر وبادر بالتوبه ...! ونفتح لهم مجال الاعلام والاحتكاك بالناس وليس الاعتزال والاختفاء ..الذي قد يكون سبب في العودة... فمصمم الازياء السعودي / عدنان أكبر ترك كل شيء وعاد الى ربه بعد أن كان رمزاً يشار له بالبنان بعاصمة الازياء باريس وهو من صمم أغلب الزي العسكري وزي الخطوط السعودية .... وغيرها ..! وفاز بجوائز عالمية والآن أحد الدعاه بجده ...... فلو كان حسين الاحمد بالغرب لحصل على مقابل اللقاء ثلاثه مليون دولار وذهب نصفها لبرنامجه في الدعوه الى لله والنصف الآخر للجمعية الاسلامية التي أحتضنته .... ! في الختام : لقد أسعدني وجود أمثالك يالقنديل فحقاً لرجال مقام ومقال وأسئل الله لك الأجر عن كل حرف رسمته في ألقاء الضوء على تلك الفئة التي هداها الله وستكون تلك أن شاء الله سبباً في هداية الاخرين من معجبين وغيرهم وهنا نصل الى الهدف ... فالرسول (ص) قال ( اللهم عز الاسلام بأحد العمرين ) فكان الفاروق ... والله يثبت الجميع على الحق...! تخيل لو صرفنا ربع ماتصرفه دول الخليج التي وهبها الله نعمة البترول على قنوات الفجور بالدعوه الى الاسلام فكيف يكون حال الاسلام لقد حزنت كثيراً لمقولت أمريكي مسلم بشركة أرامكو عندما أمسك بالشيخ الفاضل المطلق وقال له أمي وأبي في رقبتك ياشيخ فلماذا لم تدعون لهذا الدين العظيم..... وعلى الخير نلتقي ....أخوك/ قولف استريم