[align=center]أخوي هنا الدمام حياك الله واشكرك لنقدك المتحلي بآداب النقد
وردي على ما جاء في أسئلتك[/align]
اقتباس:
[align=center]أولا لماذا لم يوخروا النساء إمتثالاً للأمر
أخروهم حيث أخرهن الله
ثانيا إن لم يكن ذلك كان بالامكان التنبيه عليهن
بالتستر خصوصا وأن الدعاة هم أصحاب الدعوه
ثالثاً الفتياة بالتأكيد خليجيات بلهَ كويتيات
يعني مسلمات ولسن كافرات
وقصدي أنه يقبل من نساء الكفار مالا يقبل من نساء المومنين
في سبيل الدعوه ولا أرى سبيل لمجالستهن الا بالانكار عليهن
ولو كان ثمت إنكار صريح لما استمررن في مقاعدهن
إما مستجيبه ستذهب تستتر أو معانده ستقضب الباب
وكل ما أخشاه أن تكون المحاضره عن سوالف أبو سراج
مع حبي وتقديري للداعيه سليمان الجبيلان[/align]
[align=center]لا أستطيع أن أجيبك على هذه الأسئلة لأني لست مؤهلاً أن أخوض في مسائل الفقه خاصة أن أبواب الفقه كثيرة وصعبة كفقه الدعوة وفقه الواقع وأعوذ بالله أن أقول على الله ما لا أعلم ، ولكن تأييدي هنا جاء من باب أني مقلد ولست مجتهد ومؤيد ولست بمعارض بناء على ثقتي الكبيرة بأولئك الدعاة الذين نحسبهم والله حسيبهم أنهم أصحاب فقه وورع ولا يمكن أن يرتكبوا عملاً محرماً وهم يعلمون أنه محرم وأنهم مجتهدون إن أصابوا فلهم أجران وإن أخطأوا فلهم أجر واحد .
وأذكر لك هنا فائدة : سؤل الشيخ سلمان العودة هل يجوز وعظ المتبرجة؟
فأجاب بأنه يجوز ولكن يطرق رأسه[/align]
اقتباس:
رابعاً إن تأول دعاتنا جلوسهم أمام تلك البنات فما تأويلهم لتصويرهن
وهن بكامل زينتهن ونشر صورهن في كل مكان
الايمكن أن يكون المجلس مغلقاً ولاتصوير فيه.
[align=center]يقول الشيخ محمد العوضي (من حق المنتقد أن ينتقد ونحن لدينا أخطا وقصور )
وبناء على ذلك دعنا نلتمس لهم العذر من هذا الباب.[/align]
اقتباس:
خامساً اليس من الفتنه جلوس البنات جنباً الى جنب مع الشباب
ومعلوم مافي ذلك من الفتنه
فأي فضيلة نرجوها والسبيل اليها منقطع والغاية لاتبرر الوسيله
[align=center]هؤلاء الشباب والبنات يجلس بعضهم مع بعض في حرم الجامعة أو في القاعات الدراسية يومياً وبلا حواجز (يعني كرسي بجانب كرسي) فمن أراد منهم أن يفتتن فقد افتتن وأنتهى ............... فهل يا ترى غابت عنهم الفتنة طيلة أيام الدراسة وحضرت هنا في مجلس الذكر!!!!........... ومن أراد منهم أن يذهب مع عشيقته حيث يريد فليس بمجبر بحضور هذه المجالس.[/align]
اقتباس:
وهذا الشي الذي اراه لم تعرفه العرب في جاهلية ولا إسلام.
[align=center]أما بني يعرب فقد عرفت هذا في هذا الزمان ، بل وتفننت به بعض القنوات المحسوبة علينا.[/align]
اقتباس:
سادساً الدعوه أمرها عظيم وفضلها وافر لكن الفقه مطلوب
فهناك بعض المواقف مفسدتها أكثر من نفعها
[align=center]كيف لنا أن نحدد أن مفسدتها أكثر من منفعتها؟
فأنا أرى أن جانب المنفعة أكثر من المفسدة هنا.[/align]
اقتباس:
وعلى سبيل المثال سكوت الدعاة على مايرونه يجعل الفساق
يعتقدون جواز مايفعلون وتأخير البيان عن وقت الحاجه لايجوز.
[align=center]إذا كان الأمر متوقف على الفساق فإن البيان لايهمهم ، فهم لم يهتموا بحرمة (المغازل) حتى ينتظروا بياناً من أولئك الدعاة ، ودعنا نقل على الأقل أنها من الأخطاء التي نسأل الله أن يغفرها لهم ، فهم يخطئون كما يخطىء غيرهم من العلماء والدعاة.[/align]
اقتباس:
سابعاً كان بالامكان الإستفاده من تجربة قافلة الخير في هذا الجانب
والتي جعلت فعاليات للرجال وفعاليات للنساء في مكانين منفصلين
والحضور بمئات الألوف ومن يدخل الإسلام بالعشرات وخصوصاً في القسم النسائي
هذا فضلاً عن توبة التائبين ويكفي أنه في محاضرة الداعيه سلطان الدغيلبي قام الشباب
برمي المخدرات على طاولته تائبين لله غير خائفين من سلطة ولا تأنيب لائم إبتغاءاً لما عند الله
وكل ذلك دون أن ينتهك ستر مؤمنه ولا أن يفتن شاب أو حتى داعيه.
[align=center]قافلة الخير يأتيها من يريدها من الناس........ ولكن قل لي بربك من لأولئك الشباب والبنات الذين أضلهم الشيطان وأتبعوا الهوى فراحوا (يتمشون) في الأسواق والمجمعات والشوارع في غزل وغناء ولهو وهوى وضلال ، لايدرون أنهم مذنبون ولا يعلمون أنهم تعسى غير سعيدين ، يعيشون لذتهم العارضة ويحسبون أن الناس كلهم محرومين وأنهم هم وحدهم من يعيش اللذة والسعادة والحياة الجميلة السعيدة ، حتى إذا حضر لهم أهل الخير والصلاح بما عندهم من خير وصلاح ، فتحوا أعينهم وفاقوا من سكرتهم ، وانتبهوا لغفلتهم ، وحاسبوا أنفسهم ، ولعلهم ............ لعلهم يرجعون إلى ربهم ................................وتلك هي أغلى أمنية.[/align]
اقتباس:
ثامناً ما أدري ماهو قصدك بالخطاب الديني الجديد الذي أثنيت عليه بقولك
إنه ظاهرة إيجابيه
هل كان يعرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة؟.
لا أظن أبداً أنه يخفى عليك أمر (تجديد الخطاب الديني) ولمزيد من التفاصيل أحيلك إلى الشيخ الدكتور/ سلمان العودة .
"تجديد الخطاب الديني محاولة لحفظ التوازن وافتعال الحلول التي تكون اقرب إلى الشريعة ومرضاة الله تعالى" بهذه الكلمات أكد الدكتور سلمان العودة على أهمية تجديد الخطاب الديني، مشيراً إلى إشكالية عدم تحرير المصطلح، هل هو الوعظ والدروس الدينية، أم يشمل الحراك الإسلامي ككل، باعتباره تعبيراً عن الالتزام بالدين؟
وأوضح الدكتور العودة أن التجديد مصطلح نبوي، ولفظ مألوف كما ورد في الحديث "أن الله يبعث على رأس كل مئة عام لهذه الأمة من يجدد لها دينها"، ذاكراً أن أول من أطلق عليه وصف المجدد الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، وقيل الخليفة الراشد أبي بكر الصديق، بسبب مواقفه الحازمة في حروب الردة.
واعتبر الدكتور العودة أن التجديد يهدف إلى حفظ جوهر الدين، أي الأصول المتفق عليها عند جميع علماء الإسلام، والتي يعبر عنها المعاصرون بمصطلح الثوابت.
جاء ذلك في ورقة ألقاها في أحدية الدكتور راشد المبارك بعنوان "تجديد الخطاب الديني"، لافتاً إلى إشكالية تعتري مصطلح الثوابت، حيث يتم اعتبار الكثير من الأمور ثوابتاً مع أنها ليست بهذا القدر من الأهمية، إذ الأحكام متفاوتة زماناً ومكاناً.
وقسم الدكتور العودة الضروريات إلى قسمين، أولاها "الضروريات القطعية المشتركة"، أي المتفق عليها بين جميع المسلمين.
وثانيها "الضروريات النسبية"، وهي التي تصح عند بعض العلماء، و لا تصح عند البعض الآخر.
معتبراً أن للتجديد عدداً من المقاصد، أولها حفظ جوهر الدين، أما المقصد الثاني فهو التجديد في الوسائل والاختيارات الاجتهادية، وأضاف "قد يناسب اجتهاد ما في زمن، ولا يناسب في زمن آخر، فربما يؤخذ بجانب اللين والصفح في زمن ويكون هو الاختيار الأولى، بينما يكون الأخذ بالشدة والزجر هو الأولى في زمن آخر".
وأشار إلى الأخذ بالاعتبار المؤثرات المختلفة، كالظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي تؤثر على طبيعة الخطاب الديني.
والمقصد الثالث، قيام الدنيا، موضحاً أن الخطاب الإسلامي لا يقصد به تدين الناس باعتبار علاقتهم بالله تعالى فحسب، بل في علاقتهم ببعضهم البعض، كما أن أصل التجديد يفترض أن يكون لبناء الحياة و إصلاحها من النواحي المادية والحضارية المختلفة، كما أكد على أن التنمية في العالم العربي والإسلامي لا تتم إلا وفق خطاب ديني، كما أجمع الباحثون في قضايا التنمية، من الإسلاميين وغيرهم، لأن الناس يخضعون للخطاب الديني ولا ينصاعون لغيره.
واعتبر الدكتور العودة أن من المهم في تجديد الخطاب الديني أن تصحح المفاهيم الخاطئة عند الناس، كمفهوم الورع الذي يفهم عند البعض بشكل خاطئ، إذ يفهم الورع على انه مجرد الترك، في مقابل أن الفعل قد يكون هو الورع.
والمقصد الرابع، أن التجديد دليل الحياة، وبوجوده تكون الفاعلية والقوة والإشراق والثقة، وبغيابه يحل الجمود.
وذكر الدكتور العودة أن التجديد هو الحل الشرعي الصحيح، حيث يناقض الجمود وهو القبول بالواقع لأنه واقع لا لأنه الأنفع والأصلح، وأضاف "والتجديد نقيض الذوبان وهو ذهاب أصول الشريعة، و ينبغي أن يكون نقداً ذاتياً ينطلق من داخل الأمة الإسلامية، وليس أمراً خارجياً أو مجرد ردود أفعال".
ودعا إلى وجود مرجعية نظرية يحتكم إليها من الناحية الشرعية، لأن هناك مدارس شرقية تتعرض للتجديد وقد تجني عليه حتى يصبح هدما وتخريباً، معتبراً أن المرجعية هي الكتاب والسنة والإجماع، ومؤكداً على أن المرجعية لا تعني الوصاية.
وانتقد العودة المتجاوزين على علوم الشريعة التي يعتبرنها مجالاً للحوار، دون الرجوع للمتخصصين في هذا العلم، وأشار إلى قضية الجماعية في التجديد، فحديث "من يجدد لها دينها" فـ"من" هنا تطلق على الفرد والجماعة، وأكثر العلماء كابن حجر وغيره ذكروا أن التجديد يصعب ويعز أن يكون مهمة فردية، إذ لابد من الجماعية والتشاور في التجديد.
وذكر أن التحولات في حياة البشر طبيعية، ومن سنن الله الجارية على الناس، كما في قوله تعالى "لتركبن طبقاً عن طبق"، وجميع مناحي الحياة متعرضة للتحول، معتبرا أن التجديد في مجال الفكر ظاهرة إيجابية، ومنتقداً الذي يهب إلى أن الفكر الأوروبي يتمتع بديناميكية تشير إلى تطوره، في حين ينظر للتطور في الفكر الإسلامي على أنه تناقض، وليس تحولاً للأفضل.
وأكد العودة على أن على المجدد أن يراعي مجموعة من الضوابط، أهمها التقيد بالضوابط الشرعية، وثانيها الاتزان وعدم الإغراق في ردة الفعل، حيث حذر من ردود الأفعال التي تفضي إلى الحدية في تناول مشاريع التجديد.
وخلص العودة إلى أن للتجديد ميادين، أهمها تجديد اللغة التي من خلالها يقدم الخطاب بأسلوب لا يغرق في الأكاديمية فيستعصي على الناس فهمه، وإنما يقدم بأسلوب موائم لحركة التجديد، كما أشار إلى الاهتمام بالسعة والخروج من ضيق المذهب إلى سعة الشريعة، ومن ضيق المدرسة سواء كانت حركية أو غيرها، إضافة إلى إعادة فهم المعاني الشرعية وتحريرها من اللحوقيات التاريخية، التي تؤثر في فهم النصوص.
وتلا المحاضرة عدد كبير من الأسئلة الشفوية المتعلقة بالمحاضرة وموضوعها، وقد أجاب عليها الشيخ بهدوء، وغالبها يدور حول الصحوة الإسلامية في السعودية ومالها وما عليها، وكيف تخطت المرحلة السابقة، فضلاً عن مداخلات لعدد من رجالات الأدب والعلم والثقافة
وهذا هو الرابط
د, سلمان العودة .... تجديد الخطاب الديني.
اقتباس:
تاسعاً لك كل حبي أخي القنديل ولايمنعنك ماذكرته آنفاً عن عزيمتي يوم الخميس القادم
[align=center]إي وربي لايمنعني ولكن سفري للرياض هو الذي يمنعني [/align]
[align=right][align=center]والشكر لك كل الشكر أخوي هنا الدمام[/align][/align]