-
اخوي ابو تميم الصقري
اسلوبك رائع الله يوفقك
-
اهلا بأبي تميم الصقري
الغرب هم سادة هذا الفن الممتع والجميل وهو فن الرواية
ابتداء بـ ( ارنست همنغواي ) و ( ماركيز ) ومرورا بـ ( باولو كويلو ) و ( دان براون )
واختلافنا معهم في المعتقد وغيره لا يلغي اهميتهم وعظمتهم
الرواية فن جميل ورائع ومسلي وانا احبه كثيرا
ومشكلتنا نحن العرب أننا لانقرأ والدليل على ذلك هو معدلات التوزيع في الكتب والمطبوعات
عندنا وفي الغرب
واقتناعك ياصديقي بروايات الحضيف ( وان كنت لم أقرأها ) لا يلغي أن لدينا روائيين عرب أفذاذ
كعبدالرحمن المنيف وجبرا ابراهيم جبرا وغازي القصيبي وغيرهم
مشكلتنا أننا نحاول أن نمرر قناعاتنا وآرائنا على الاخر ومحاولة اقصائه وعدم الاستماع اليه
وهذا يبعد الفجوة بيننا وبينه
وشيوخهم كما تقول يجب مواجهتهم بالفكر واحترام آرائهم حتى وان اختلفنا معهم
ولك تحيتي وتقديري
-
المعلمة أشكرك للمرة الثانية على
مرورك وإشـــــــادتك
-
الأخ سرداب وفقه الله
شاكر لك إضافة رأيك الذي أحترمه
ولي عدة ملاحظات :
أولا :
الغرب لا شك أن لهم القِدح المعلى في الرواية وفنها
فأعتقد أننا متفقين على ذلك ,
ثانيا:
معدلات القراءة متدنية جدا لدينا
ولــــكن
ماالذي يقرأه شبابنا ؟
وهم إن قرأوا فلا شك لدي
أن القصص والروايات هي المقروءة لديهم
فمن هنــــــا يأتي أهمية الرواية والإعتناء بها
لأنهــــــا هي الموجهة
ولا يخفى عليك أخي سرداب أن بعض الروايات
في الغرب نقضت عقائد الكنيسة وسطوتهـــــا ,
ثالثا:
حينما ذكرت في مقالي روايات الحضيف
كان مثالا فقط لتوضيح ما أريده وتحديد الهدف
رابعا:
المخضرم غازي القصيبي توجهه لا أوافقه
عليه
وأساء إلى نفسه حينما نمنم مقدمة للرواية الجنسية
بنات الرياض ،
وأخيرا:
أتمنى منك أخي الحبيب أن تدلي برأيك
حول الروايات الدائرة في أيدي الشباب
وهل هي روايات تسر الصديق وتنقذ الغريق
أم روايات تدعوا للتعارف الجنسي ونشر الدياثة
في أوساط شبابنا وعلى صعيد فتياتنا !
-
*
*
*
*
إنهم يبعثون لغة ماتت وفنيت ليمجدوا بها تاريخا مليئا بالغدر والخيانة!
أما نحن المسلمين
فكدنا نتبرأ من لغتنا المحفوظة بحفظ الله لكتابه المجيد
وتغنينا بالعامية ( نبطي) تارة وبالتظاهر بمعرفة الكلمات الأجنبية تارة ليقال عنا (مثقفين)!
يا قوم التوبة والإنابة
*
*
*
واحفظوا لغتكم تفهموا دين ربكم.
والسلام
-
الأخ المصري
حياك أيهــا الشهـــم
وشكرا للإضافة الرائعة ،