من يستحق ثقة الناس
شكراً للأخوة
سيف الإسلام
ذوبيان
رفحاوي
البندق
وشكراً لجميع من قرأ ومر على هذا النقاش
كان السؤال المطروح
من أولى الناس بثقة الناس
الأخ سيف الإسلام قال : انا اعطي الثقة لكل شخص يجتهد فيما يعمل جاهدا لمصلحة الناس .
الأخ ذوبيان قال : المؤمن كالغيث أينما حل نفع .
الأخ رفحاوي قال : الصادق الأمين
الأخ البندق : ذكر بعد الإستدراك أن هذا شيء صعب ولكن سددوا وقاربوا .
شكراً لهم جميعاً
التعليق
السؤال كان عاماً وليس له علاقة بالإنتخابات ولا أي شيء آخر مخصص ولكنه كان عاماً ،
والسؤال يجب أن يسأل ، ويجب أن يعطى الثقة من يجب أن يعطى الثقة
لأن الثقة تعني القدوة ، تعنى اختيار الرجل المناسب ، تعني العدل في الإختيار ، تعني الصداقة ، تعني الأمانة ،
والإختيار يعني الثقة ، والثقة تعني (حط همك بظهر عمك )
وواضح أيضاً أن كثيراً من الناس لايعبه بمن يختار ، يقوم أختياره على العشوائية ، وغالباً ما تلعب العاطفة
دورها الكبير في عملية الإنتقاء والإختيار ، فربما كان الإختيار لصاحب المال ، أو لصاحب الشهادة أو للوسيم ،
أو لصاحب الجاه والسلطان ، وهذه كلها أوهام دنيوية .
والهدف من هذا الموضوع هو النقاش قبل كل شيء ، هو لفت الإنتباه لمثل هذه القضية ثم نريد أن نضع مواصفات
لمن يستحق ثقة الناس
شكراً لمن قال الأمانة والصدق والإيمان وحسن الخلق والعمل ، كلها صفات جميلة ولكنها غير مكتملة .
وقد اجتهدت في وضع هذه الصفات للرجال الثقة مستسقاة من القرآن الكريم
الآية الأولى (إن خير من استأجرت القوي الأمين )
والآية الثانية في صفة من اختاره الله ملكا لبني إسرائيل ( وزاده بسطة في العلم والجسم )
والآية الثالثة :قول صاحب مصر ليوسف عليه السلام (إنك اليوم لدينا مكين أمين )
والآية الرابعة وقوله تعالى في وصف جبريل : (ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين )
1. العلم
2. القوة
3. الأمانة
4. العمل
1. العلم : العلم الشرعي أولاً ثم العلم الدنيوي ثانياً وهل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ، والكلب المعلم خير من الكلب الغير معلم .
2. القوة : هي صفة من أجل إحقاق الحق وإرساء دعائم العدل (و أعلموا أن القوي فيكم عندي ضعيف حتي آخذ الحق منه إنشاء الله والضعيف فيكم عندي قوي حتى آخذ الحق له إن شاء الله ) وهي صفة من أجل إتقان العمل وإحسانه (إن خير من أستأجرت القوي الأمين)
3. الأمانة : قال أبو ذر رضي الله عنه: يا رسول الله: الا تستعملني قال: فضرب بيده على منكبي ثم قال صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر إنك ضعيف، وانها أمانة وانها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها" اخرجه مسلم
4. العمل : وهذه الصفة لم تذكر في الآيات ولكن كل عمل يتطلب من صاحبه أن يعمله بإتقان ، فموسى يرعى ، وطالوت يقاتل ، ويوسف على الخزائن ، وجبريل يرسله الله لأداء بعض المهام .
وحينما نعرف أيها الأخوة والأخوات هذه الصفات الأربع فإن ذلك يعني أن المشروع التربوي يجب أن ينطلق بإتجاه هذه الصفات ، وبإتجاه تحقيقها في بناء المجتمع وتوكل كل مهمة لأهلها .
وجزاكم الله خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .