ربما ما تراه اليوم هم وكدر تراه غداً ذكرى جميلة مررت بها واستفدت منها .
مقالك ذكرني بقصيدة للشاعر العراقي ابراهيم خليل العلاف اسمها الركام المهجور
يقول فيها :
بين اوراقي القديمة ....وخطابات حميمة
ادرك الـفكـر شــتات ... مغربا نفعا وقيمة
يالها من ذكريات ..... في ثناياها مقيمة
وكراريس امتحان .... وطموحات عميمة
*****
كم شكاوي ونجاوي .... ممتعات أو أليمة
كم صراع وكفاحٍ...... وجروح مستديمة
وشقاء واحتكاك ......وانتصار وهزيمة
كم سباق واكتساب ...لم يكن حقا غنيمة
وضباب وغموض ..... أبصر اليوم هشيمه
*****
أوغل العمر سلوكا .... في مسافات عقيمة
ياإلهي لا تذرني .... نهب عشواء ذميمة
كم سطور كنت قبلا .... أزدري فيها الوليمة
ويحيد الطرف عنها ..... عادت اليوم عظيمة
أنما نحن المسلمون ترتسم على شفاهنا إبتسامة الرضى لأننا نعلم
انه حتى في الهم والكدر خيرا لنا فاما ان نؤجر عليه أو نتطهر به من ذنوبنا .
وفي الحالتين نقول الحمدلله رب العالمين .
مشكورة على المرور الرائع جدا
ومصداق كلامك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (عجبا لأمر المؤمن ...)
27 May 2008, 06:35 PM
ثاني التومي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المديرالسعودي
الله يعطيك العافيه
شكرا لمجهودك
الله يعافيك
العفو أخي
27 May 2008, 06:36 PM
ثاني التومي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت مغتربة
عبد الله الصادق ...
هو جميل مايبوح به قلمك ...
واعتقد بانه متنفسك الوحيد لكي تزيل ضيقة صدرك ..!!
فبارك الله فيك وفي القلم الذي كتب لنا هذه الاسطر ...فلولاه بعد الله لانفجرت انفسنا غيضا
وهما وحزنا ...!!
تحيتي
صمت مغتربة
حياك الله
أنا يصدق علي قول الشاعر
أو كأنه لم يكتب ذلك البيت إلا لأجلي
وما أكثر الأصحاب حين تعدهم *** ولكنهم في النائبات قليل
27 May 2008, 06:37 PM
ثاني التومي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنا والليل؟
أوافق هذا الرأي , قلم مستمر في الإبداع , إلى الأمام صديقي .