المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبوب الريح
ربما بعض الإخوة القراء نظر من زاوية واحدة ـ وهي الظاهر ـ إذ كيف يشكر أفجر الخلق ..
لكن الزاوية الأخرى وهي التي أرادها الكاتب ربما خفت على البعض وقد يكون لها
أكثر من دلالة لمن تأمل كثيرا وبالنسبة لي فهو من أروع ما قرأت وهو مقال جديد كروعة الشقيري في أطروحاته التجديد فيها ..
وقد نظرت له من زاوية : التهكم والسخرية والاحتقار بإبليس ، نعوذ بالله من شروره
ولهذا شاهد في القرآن الكريم حين قال الله تعالى في سورة الدخان لأحد كفار قريش وهو
أبو جهل الذين وصفوا أنفسهم بالدنيا في العزة والكرامة تكبرا وغطرسة فقال له الباري حين يلقى في النار يوم القيامة من باب التهكم والسخرية : ذق إنك أنت العزيز الكريم . والله أعلم