الأعراب أشد كفرا ً ونفاقا ً
حقيقة الذي يزيد العنصرية نحن ومن عدة محاور منها :
إن من الحماقة أن الكثير منا يفتخر بما فعل أجداده في الماضي من غزوات ومعارك ونحوها
وهذا يؤخرنا مئات السنين للوراء . أما يعلم هؤلاء بأن أجداده هم أقرب للنار من الجنة لسوء
ماإقترفوه من ذنوب ولا نزكي على الله أحدا .
إخواني الأعزاء دعونا نصارح بعضنا البعض :
سؤال / هل كانت تلك الغزوات ضد الكفار والمشركين ؟
الجواب/ لا . بل كانت ضد إخواننا المسلمين من القبائل الأخرى .
سؤال / هل هذه الغزوات مدعات للفخر والاعتزاز ؟
الجواب / لا . بل مدعات للخزي والعار . ونجد الغرابة في ذلك أننا نفتخر بها
وكتبنا في الأشعار والاناشيد .
سؤال / هل كانت غزواتنا لدفع الظلم ؟
الجواب/ لا . بل كانت لجلب المال فقط .
سؤال / من الغازي ومن المغزي عليه ؟
الجواب / المسلمون الأقوياء يغزون المسلمون الضعفاء عندما يتوفر لديهم المال .
ناهيك عن قوافل الحجاج التي لم تسلم من ذلك .................................. الخ !!!!!!!!!!!!
والعنصرية موجودة وحاضرة سواءً عند البدو أو الحضر فالكل مشترك في ذلك والحل الوحيد في ذلك هو تقوى الله سبحانه وأمتثال أوامره وإجتناب نواهيه والإيمان الصادق النابع من القلب لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
فكلما زاد الإيمان قلت العصبية .
وتقبلوا مروري