[QUOTE=المداد;435805]أهلا رااايق
سنكذب على انفسنا أن نسينا التاريخ ..
=== ====== ====== ======== === === === ====
أهلا بصديقي المداد .. ليس في الأمر مجال للشجاعة أو الجبن أو حتى القشطه بنكهة العسل أن أردت
;)
كل ماهنالك أثبات لحقيقة أراك تحيد عنها وأنت عربي ..!!
سأحيلك لبعض ما قرأت واطلعت عليه خلال اليومين وأن أردت المزيد فلا بأس .. أتمنى لك وقتا" ممتعا"
مع قراءة مايفيدك في هذا الجانب .
يبلغ المجموع العام لطول الساحل على الخليج نحو 3300 كم، حصة إيران منها نحو الثلث ، ويسكن العرب على ضفتي الخليج سواء في القسم الغربي (عمان والإمارات والبحرين وقطر والسعودية والكويت والعراق)، أو من الشرق في إقليم عربستان (الأحواز ولنجة).
والأسماء التي مرت على الخليج العربي هي :
الخليج العربي: تستعمله رسميا دول الجامعة العربية كما تستعمله الأمم المتحدة في وثائقها العربية والجمعيات الجغرافية العربية.
الخليج الفارسي : تستعمله إيران (في الصحف والوسائل الإعلامية التابعة لها ومنها كذلك تلك الناطقة بالعربية) ، وكذلك مطبوعات ووسائل إعلام بالعربية تصدر عن هيئات ودول غير عربية. وتستعمل في عدة لغات أخرى.
خليج البصرة : وهي التسمية التي كانت شائعة في الوثائق العائدة إلى العهد العثماني، وما تزال تستخدم على نطاق ضيق في بعض الدول العربية خاصة العراق (التسمية الرسمية هي الخليج العربي).
الخليج الإسلامي : وقد طرحه بعض المفكرين على الخميني فرفضه.
الأسماء التاريخية
هناك خريطة فرنسية قديمة (1667) يظهر فيها بوضوح إشارتها إلى الخليج العربي بأنه Sein Arabique، أي (الخليج العربي) وسمي (بحر بلاد الكلدان) في الألف الأول قبل الميلاد ، ثم أصبح اسمه (بحر الجنوب) خلال النصف الثاني من الألف الأول قبل الميلاد ..
سماه الآشوريون والبابليون والأكاديون: (البحر الجنوبي) أو (البحر السفلي) (lower sea). ويقابله البحر العلوي (upper sea) وهو البحر الأبيض المتوسط ، كما أطلق عليه الآشوريون نارمرتو أي (البحر المر) ..
سماه الفرس (بحر فارس) و ذكر أن التسمية عرفت في أول الأمر من قبل الملك الفارسي داريوش الأول (521-486 ق.م) في كلامه (على البحر الذي يربط بين مصر وفارس) . والراجح أن الاسكندر الأكبر هو أول من أطلق تلك التسمية بعد رحلة موفده أمير البحر نياركوس عام 326 ق. م. وقد عاد من الهند بأسطوله بمحاذاة الساحل الفارسي فلم يتعرف إلى الجانب العربي من الخليج، مما دعا الاسكندر إلى أن يطلق على الخليج ذاك الاسم، وبقي متداولاً بطريق التوارث، وعن طريق اليونان تسربت التسمية للغرب واستعملها بعض العرب (أحياناً باسم الخليج الفارسي) كذلك حتى منتصف القرن العشرين ..
أما الرومان فقد أسموه (الخليج العربي) ، وممن أطلق تلك التسمية المؤرخ الروماني بليني Pliny the Younger في القرن الأول للميلاد ..
سماه العرب (خليج البصرة) أو (خليج عمان) أو (خليج البحرين) أو ( خليج القطيف) لأن هذه المدن الثلاث كانت تتخذه منطلقاً للسفن التي تمخر عبابه وتسيطر على مياهه ، ويعود اسم ( بحر البصرة) إلى فترة الفتح الإسلامي في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ، ونجد النحويون الأوائل يستعملونها مثل الخليل بن أحمد الفراهيدي (توفي 160هـ) كما استعملها الجغرافيون مثل ياقوت الحموي والمؤرخون مثل خليفة بن خياط والذهبي، وعلماء الدين مثل ابن تيمية ، وإن كان اسم (بحر فارس) شائعاً كذلك في العصر الإسلامي، خاصة بين المسلمين الفرس ، حتى أن البعض قد يستعمل الاسمين معاً في نفس الصفحة .. كما أسماه بعض العرب أثناء الخلافة العباسية ( خليج العراق) لكن تسمية الخليج العربي بقيت مستعملة..
يقول الباحث د. عماد الحفيظ: (إن تسمية الخليج العربي ظلت معروفة منذ قبل الإسلام واستمرت إلى ما بعد الإسلام لدى سكان شبه الجزيرة العربية وما جاورها) ..
سماه العثمانيون (خليج البصرة) (بصرة كورتري).
النزاع العلمي حول التسمية
هناك خريطة قديمة (سنة 1667) يظهر فيها بوضوح اشارتها إلى الخليج العربي بأنه Sein Arabique أي (الخليج العربي) كما اشرنا سابقا ، وقد بدأ بعض الباحثين الغربيين يتخلون عن التسمية الفارسية للخليج. ومن هؤلاء المؤرخ الإنجليزي رودريك أوين الذي زار الخليج العربي واصدر عنه سنة 1957 كتابا بعنوان (الفقاعة الذهبية – وثائق الخليج العربي) وقد روى فيه أنه زار الخليج العربي وهو يعتقد بأنه خليج فارسي لأنه لم ير على الخرائط الجغرافية سوى هذا الاسم. ولكنه ما كاد يتعرف إليه عن كثب حتى أيقن بأن الأصح تسميته (الخليج العربي) لأن أكثر سكان سواحله من العرب. وقال: ( ن الحقائق والإنصاف يقتضيان بتسميته الخليج العربي) وكذلك أكد الكاتب الفرنسي جان جاك بيربي (بالفرنسية: Jean Jacques Berreby) عروبة الخليج في كتابه الذي تناول فيه أحداث المنطقة وأهميتها الإستراتيجية، حيث يقول: (يؤلّف القسم الذي تغسله مياه نهر كارون من إقليم الأهواز مع القسم الأسفل من بلاد ما بين النهرين وحدة جغرافية واقتصادية... إن إقليم الأهواز هي طرف الهلال الخصيب الذي يبدأ عند السهول الفلسطينية وينتهي عندها مارّاً بلبنان وسوريا والعراق) ..
كما كتب جون بيير فينون أستاذ المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية في باريس في كانون الثاني 1990 دراسة في مجلة اللوموند الفرنسية حول الخليج تؤكد تسميه الخليج بالعربي. فقامت السفارة الإيرانية بالاحتجاج وأقعدتها. وكتبت رداً على بيير. فرد هو أيضاً رداً مدعماً بالحجج العلمية، وقدم خارطة لوكانور التي يرجع تاريخها إلى نهاية القرن السادس عشر والتي تحمل التسمية اللاتينية سينوس ارابيكوس أي (البحر العربي) وقال: (لقد عثرت على أكثر من وثيقة وخارطة في المكتبة الوطنية في باريس تثبت بصورة قاطعة تسمية الخليج العربي، وجميعها تعارض وجهة النظر الإيرانية) ..
و أكد الكاتب وجهة نظره فيما تضمنته خارطة جوهين سبيد التي نشرت عام 1956 تحت اسم الإمبراطورية التركية حيث ورد في الخريطة تسمية (بحر القطيف) ثم (الخليج العربي) . وقد دحض جون بيير (Jean-Pierre) مزاعم الإيرانيين، وأكد أن تسمية (الخليج الفارسي) الشائعة حديثاً بين الجغرافيين الأوربيين جاءت نتيجة توجه سبق، وابتدعته الدول الاستعمارية خاصة إيطاليا.
يقول الباحث د. إبراهيم خلف العبيدي: (بدأت الدراسات العلمية الحديثة تؤكد أن تسمية الخليج العربي بالفارسي لا تمت للواقع بشئ. إذ أنه عربي منذ عصور ما قبل التاريخ. وان سيطرة إيران عليه في فترات محدودة، لا يعد دليلاً على أنه فارسي. فضلاً عن ذلك فإن القبائل العربية هي ساكنه جانبي الخليج منذ القدم. ولا تزال القبائل تسكن في الساحل الشرقي الذي تحتله إيران، على الرغم من سياسية التفريس التي تتبعها إيران لمسخ هويتهم القومية) ..
ولهذا فإن العديد من الأطالس والمراجع الجغرافية الأوروبية (مثل موسوعة أونيفرساليس هاشيت ومعظم الموسوعات الأوروبية) بدأت منذ النصف الثاني من القرن العشرين باستخدام التعبير العلمي التاريخي – الجغرافي المتوازن وهو (الخليج العربي – الفارسي) . وقامت ( الجمعية الوطنية للجغرافيا) التي تصدر مجلة (ناشيونال جيوغرافيك) وهي المرجع الرئيسي للجغرافيا في الولايات المتحدة، بوضع اسم الخليج العربي تحت اسم الخليج الفارسي. في حين فضلت بعض الجامعات والمنظمات الغربية (مثل: Times Atlas of the World ومتحف اللوفر استعمال تعبير (الخليج) (The Gulf) بدون ذكر كلمة عربي أو فارسي ..
النزاع السياسي حول التسمية
يرى الكاتب الفرنسي ميشال فوشيه Michel Foucher في كتابه (تخوم وحدود) (Fronts et Frontieres) أن الخليج الذي سمي الخليج الفارسي بسبب النفوذ القوي والتاريخي لإيران، وجد دعماً من الإستراتيجية الأميركية (زمن الشاه) القائمة على دعم الشاه وجيشه لتحقيق الأمن الإقليمي في حماية النفط. ويؤكد ذلك نبيل خليفة، كاتب لبناني في الشؤون الإستراتيجية، في صحيفة دار الحياة في 14 آب 2005 : ( ليس الخلاف بين العرب والإيرانيين مجرد خلاف لفظي/اسمي. وإنما هو خلاف يعكس صراعاً سياسياً وقومياً ذا أبعاد ومضامين إستراتيجية، خلاصتها من له الهيمنة على الخليج، على مياهه وجزره ونفطه ومواقعه الإستراتيجية وأمنه وثرواته)
وجهة نظر إيران
عندما أعلنت مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك عن كتابة اسم الخليج العربي إلى جانب الخليج الفارسي، في أطلسها الجديد، وأشارت إلى الخلاف على الجزر الثلاث بين إيران ودولة الإمارات العربية واعتبرت (ان طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى محتلة من إيران وتطالب الإمارات العربية بالسيادة عليها) غضب القوميون الفرس، واتهموا المؤسسة بتلقي الرشاوي، واتهموها كذلك بأنها ( بتأثير من اللوبي الصهيوني، وبدولارات النفط من بعض الحكومات العربية قررت تشويه واقع تاريخي لا يمكن نكرانه) ، مع أن إسرائيل تستعمل مصطلح (الخليج الفارسي) . واعتبر المسئولون الإيرانيون ذلك ( مؤامرة صهيونية لشق صفوف المسلمين) ، فبادرت الحكومة الإيرانية إلى اتخاذ إجراءات تمنع بموجبها الجمعية الوطنية للجغرافيا من بيع مطبوعاتها وخرائطها في إيران. كما منع أي مندوب من قبلها بدخول الأراضي الإيرانية. كما دعا رئيس البرلمان الإيراني كل من اسماهم عبادة الوطن للدفاع عن فارسية الخليج. كما جمع المعارضة الإيرانية بمختلف أطيافهم عن أن الخليج فارسي. وعبثاً حاولت الجمعية أن تشرح أسباب زيادة صفة ( الخليج العربي) إلى الخليج الفارسي، بأن هناك من يعرف الذراع البحرية بالخليج العربي. ولا بد من التفريق بينها وبين بحر العرب القريب منها والواقع بين مضيق هرمز والمحيط الهندي. لكن الإيرانيين غير مستعدين لسماع أي تبرير، لأن اسم الخليج الفارسي ( صار جزءاً لا يتجزأ من الهوية القومية الإيرانية) ..
وفي 15 حزيران 2006، قامت إيران بمنع مجلة The Economist من دخول إيران لمجرد أنها تضمنت خريطة عليها تسمية ( الخليج) بدون ذكر الفرس