متابعين معاك وننتضر البقيه
ولذكراء فقط
فاس فوس
بابا فات ماما
كم هي ممتعه تلك الايام
الف شكر
عرض للطباعة
متابعين معاك وننتضر البقيه
ولذكراء فقط
فاس فوس
بابا فات ماما
كم هي ممتعه تلك الايام
الف شكر
نعم لما توقفت اخي بناء
عسى المانع خير
شكرا
لجميع الإخوة
معذرة للإنقطاع لظروف السفر
قريبا سنواصل الحلقات إن شاء الله
الحلقة الثالثة :
لا يوجد في المدرسة التي يدرس فيها (حارث) كهرباء وفي الشتاء وعند اشتداد البرد ترتعد فرائص الطلاب من شدة البرد وهم في الطابور الصباحي في فناء المدرسة حتى تكاد تسمع طقطقة الأسنان بعضها مع بعض من شدة الرجفان ولم تكن البيجامات قد عرفت حينئذ فأفضل الطلاب لبسا من يلبس ملابس الرياضة تحت ثوبه وبالطو إن تيسر
وأفضل كلمة يسمعها الطلاب هي الأمر بالانصراف للفصول حيث يتسابقون لعل أحدهم أن يتمكن من تدفئة يديه على (دفاية) الكاز وهي الوسيلة الوحيدة في المدرسة للتدفئة قبل أن يأتي الأستاذ فاروق حيث أنه لا يحب رائحة الدخان الذي ينبعث من المدفئة
جاء الأستاذ فاروق وكعادته أمر بإخراج المدفئة من الفصل ولم يكتف بذلك بل وفتح النوافذ من أجل تجديد الهواء وبدأت وجوه الطلاب تحمر من شدة البرد
لكن الأهم هو تحقيق رغبة المعلم والذي تجلل بكل الملابس التي جاء بها معه من أهله في سوريا
كم يا ترى يحمل هؤلاء الأطفال من الحقد على أستاذهم ؟
وكم يدعون عليه سرا بالموت وهي أكبر دعوة يفهمها أولئك الصغار ؟
وكيف يتمكن أولئك من أن يسمعوا فضلا عن أن يفهموا من معلمهم شيئا ؟!
لكن عزاءهم أن الصيف سيخلف الشتاء ويرون معلمهم وهو يتمرمط وتضيق به الأرض بما رحبت حيث أن أشد ما يؤذيه هو الحر والأيام دول
>>> وإلى الحلقة القادمة
قرأت الحلقه الاولى ...ولي عوده لباقي الحلقاااات
شكرا ..بناء
حلقات ممتعه
اخوي بيان الله يعطيك العافيه
شكرا
المحجوب
شكرا
هرطمان
الحلقة الرابعة:
يسافر (حارث) للمدينة (رفحاء) رغم أنها مدينة ناشئة وصغيرة لم تتجاوز الشارع الذي يمر بمبنى المحافظة ويرى شوارعها وقصورها وأسواقها ومطاعمها وخاصة مطعم العراقيين المجاور لسوق الأغنام آنذاك وكان في المكان الموجود عليه سوق الخضار القديم
هذا المطعم الذي كان معلما بارزا وملتقى يلتقي فيه البادية الذين يفدون للمحافظة لأجل قضاء مصالحهم أو بيع جلبهم حيث يقدم الكباب والتشريب مع الشاي العراقي المركز فترة الصباح
وكان (حارث) يحلم أن يسكن في مدينة تريحه من المعاناة التي يجدها في بيت الشعر ويبني لذلك أمالا
ثم إن الأمل في الاستقرار بدأ يبرق ل(حارث) وأسرته وهم يسمعون عن رغبة الدولة في توطينهم من خلال قروض البنك العقاري والتي تصرف لهم ليبنوا مساكن في مخطط مرتب وواضح المعالم تحت إشراف ومتابعة البلدية
وكان نصيب أسرة (حارث) قصرا كما يحلو لهم تسميته لا تتجاوز مساحته مائة وستين مترا مربعا يقع شرقي القرية وبمسافة تقرب من ثمان مائة مترا عن مسجد القرية الوحيد كما يبعد المسافة نفسها عن المدرسة الابتدائية الوحيدة والتي يدرس فيها (حارث )
لم يكن ثمت كهرباء ولا ماء في القرية الجديدة فضلا عن أن يوجد بها هاتف أو تلفاز لكن رغم كل ذلك فالحال اليوم أفضل منها بالأمس لو لم يكن إلا أنهم سلموا من السموم ومعاناة بيت الشعر فترة الشتاء والأمطار
كان (حارث) إذا اشتد السموم يبلل خرقة ثم يفتح نافذة الغرفة الحديدية ويعلق تلك الخرقة المبللة بالماء على النافذة ليتحول السموم إلى هواء بارد بمروره على تلك الخرقة لكن تحتاج إلى أن يتعاهدها بالرش بالماء بين الفترة والأخرى
وفي الليل في فصل الصيف يحلو السمر والنوم في الحوش حيث الهدوء والظلام
لولا البعوض الذي يعكر صفو تلك اللحظات
>>>>> تابعونا في الحلقة القادمة
متابعين أخي بناء
وزاد اشتياقنا للمزيد من الأحداث والفوائد
شكرا لك
سلسله روعه
تشكراتي هي الك اخي بناء
متابعه بشغف
لاتتأخر
بارك الله فيك
الحلقة الخامسة :
أتجاوز بعض السنوات لأصل بكم إلى (حارث) وهو يدرس بالمرحلة المتوسطة حيث بدأ يتردد إلى الجامع ليصلي مع الجماعة وكان يسمع من خلال المذياع في برنامج نور على الدرب أن إسبال الثوب تحت الكعبين لا يجوز فلبس ثوبا قصيرا وبدأ يبتعد عن اللهو الذي كان منتشرا عند أقرانه كسماع الأغاني ولعب الورق وغيرها رغم أنه لا يوجد بدائل حيث أن الأناشيد لم تكن تعرف تلك الفترة ولم يكن ذلك مألوفا في مجتمعه المحيط به لكن هذا من توفيق الله له
لكن مع الوقت بدأ جماعة المسجد يألفونه ويعرفونه عن قرب ووثقوا به في فترة لا تكاد تجد من يحافظ على الصلاة سوى كبار السن فصاروا إذا غاب إمام المسجد يقدمونه ليصلي بهم وعمره آنذاك لم يصل إلى خمس عشرة سنة لكن هو أقرأهم لكتاب الله بل لا تكاد تجد من يحسن القراءة منهم إلا النادر
وفي عام (1406) تقريبا كان يتناوب هو وصاحبه (همام )على إمامة المصلين في صلاة التراويح والقيام وكانوا يوترون في العشر الأواخر مرتين لكن من يوتر في التراويح يخرج في صلاة القيام وهذه الطريقة كان يعمل بها في فترة سابقة في الحرم
كان لرمضان في تلك الفترة طعم خاص ويجد (حارث) روحانية لا يجدها كثير من الناس اليوم كان الناس يجتمعون في الإفطار عند أحدهم ثم ينتقلون لأخر في اليوم التالي فلا يكاد الرجل يفطر لوحده في منزله إلا نادرا ولم يكن الناس ينامون في الليل كما هي الحال اليوم حيث كان رمضان وقت إجازة
وكان (حارث) يخرج بعد التراويح هو وصاحبه (همام) وكان أكبر من حارث سنا ويسبقه في الاستقامة لكن (حارث) يتقدم عليه بسنة واحدة في الدراسة
كانوا يذهبون لصديق لهم يسكن لوحده حيث أن أسرته تسكن في البر
يستمعون عنده لصلاة الحرم المكي عبر المذياع ثم يسهرون عنده ويلعبون في حوش بيته الصغير كرة القدم وربما زارهم بعض أصدقائهم يسهرون معهم لفترة ثم يتفرقون 000
>>>>> تابعونا في الحلقة القادمة
أخي بناء
بما أنك أتيت على رمضان ونحن الآن في رمضان
بودنا لو أسهبت في الحديث أكثر
يالله
برنامج
برنامج نور على الدرب
يازينها لما يقولها المذيع ويمد الواو
نوووووووور على الدرب
الله يذكرك بالشهادة يامسلم
فعلا ليت تسهب في حلقة رمضان
معذرة عن التأخير فرمضان له ظروفه
الحلقة السادسة :
كان من الاستعدادات لشهر رمضان التي يقوم بها (حارث وهمام) وبعض جماعة المسجد تجهيز المسجد وذلك أنهم كانوا يصلون صلاة العشاء والتراويح والقيام في الحوش على التراب مباشرة دون فرش
فكانوا قبل رمضان يحفرون أرضية المسجد لأنها قاسية ومتماسكة حتى تتحول الأرضية إلى تراب من أجل راحة المصلين وهذا العمل مما يحتسبونه عند الله ولم يكونوا يصلون بجهاز مكبر الصوت رغم أنه يحضر الصلاة أعداد غفيرة من الناس
وكان (حارث وهمام) يصلون القيام مدة ساعتين كاملتين ويطيلون السجود كثيرا ولم يتضجر أحد من المصلين وأغلبهم من كبار السن مع صغر سن إماميهم ورغم المعاناة التي كانوا يعانونها أثناء السجود حيث يسجدون على التراب مباشرة
والصلاة على التراب وعدم استخدام المكبر وتطويل الصلاة كانت أشياء اعتادها الناس فلم يرغبوا في تغييرها وهذا دليل على أن الناس لا يحبون التغيير والمألوف يؤلف وإن كان غيره قد يكون هو الأنسب ولذا ينبغي مراعاة هذا عندما نأتي بشيء لم يعتد الناس عليه حدثوا الناس بما يعقلون
من الأشياء العالقة في ذهن (حارث) أنه تقريبا في عام 1404 لم تثبت رؤية دخول شهر رمضان المبارك فأكمل المسلمون عدة شعبان ثلاثين يوما ثم في ليلة التاسع والعشرين من رمضان رأى الناس الهلال فأعلن عن دخول العيد وتبين يقينا أن الخطأ كان في دخول الشهر ولم يصم الناس سوى 28يوما
وأفتى سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله بوجوب قضاء يوم بدلا عن اليوم الأول وقال : لا يكون الشهر الهجري أقل من تسعة وعشرين يوما
فصام الناس ذلك اليوم و كان (حارث) ممن صامه قضاء