أخت عروبة
الابتسامة أصبحت اليوم أهون من الهين الكل قادر عليها أكثر أهلها وصناعها هم المراوغين المنافقين وأهل المصالح .
أخت عروبة
الابتسامة أصبح البعض يمارسها بكل أريحية مزودة بضحكة كبيرة أقرب ما يكون لها الصياح لدرجة أنهم أطلقوا عليها مسميات كثيرة منها ( الدبلوماسية ) و ( السياسة ) .
قالوا لمن لا يقدر عليها أو يجيد تصنعها ضعيف شخصية أو على قولتهم بالعامية ( بن حلال ) يعني مسكين .
من بعاملني بحقد وكره ليس حلا أبتسم في وجهه وأتقرب منه الأنسب ابتعد عنه ولا أقرب منه على الإطلاق لأن في وقتك الحالي كلما تقربت وتواضعت أوتسامحت وعفوت لآخرين كلما قل مقامك واحتقروك وابتعدوا عنك .
دمتي بحفظه .