الشكر لك أخي الكريم
فعلا فائدة لله درّك
فلماذا لا نتعلم نحن من الاطفال أن نعيش أيامنا بسعادة !
عرض للطباعة
جميل جداً عزيزي همام ..
يالذيذ يارايق
هذا يوم كانت الرسوم المتحركة رسوم (وهالحين وشي!!؟ )
استفدت من الموضوع فائدتين :
الفائدة العاشرة :
ذكرتني بمقولة أحد الحكماء وفي معناها
نحن ننشغل بالمستقبل عن الحاضر فنضيع الاثنين
الفائدة الثانية والثلاثين :
إكتشفت إنك مدمن رسوم متحركة
وهذا واضح جدا
ثم إنه لشكرا
فعلا الأطفال هم أسعد الناس بأوقاتهم , نحن لماذا لانكون مثلهم أو أحسن منهم ؟؟!!
لفتة تربوية منك أخي استخلصتها من المعلم الكرتوني " سلفر " بحيث الانسان يفكر بيومه فقط
والمؤمن أيامه ثلاثة : أمسه الذي مضى ولا يعود ويومه الذي يعيش فيه ماهو عامل فيه وغدا لا يدري
أيصل له أم لا .
:337-welldone:
بالنسبة للفائدة العاشرة
أحيانا المستقبل القريب يكدر عليك لحظتك
فمثلا
لو كان هناك موضوع مهم بعد العشاء أو أمر تريد حسمه وأنت في قلق بسببه
كيف ستستطيع استقطاع قيلولة مريحة تنشطك بعد عناء يوم عمل
ستجد أن النوم يكون صعبا
فمن الجميل الاستمتاع بهذه اللحظة وترك أمر المستقبل رغم قربه فكيف بالمستقبل البعيد
أذكر عندما كانت رحلة رفحاء تقلع من الرياض في حدود السابعة والنصف والحضور لمن معه عفش يحتاج وقت أطول
تجد كثيرا من الحضور الي تعرفهم
يقول : ما نمت البارح . أو لم أستطع النوم . أو ما نمت الا ساعتين وقس على ذلك
.
.
الفائدة الثانية والثلاثون هههه
لا أظن أن بها فائدة لو كانت حقيقة
لكن جيلنا لم تكن به الدشوش كما هي اليوم
فمن يستطع أن يشاهد أكثر من حلقة في اليوم ولا توجد إعادات ولا انترنت ولا قنوات متعدده في منزلنا
ارى اذا قارنتنا في اقل اطفال اليوم
ستجد اننا محرومين
خاصة اذا جاء وقت مسلسل لم يعجبني مثل رامي او سالي ههه
معناه اخذ شهر لا اتابع شيء الى ان ينتهي ويأتي غيره
فالفترة هي العصر فقط
فاذا صاحبها دوري كرة أو حلقة تحفيظ قرآن انتهى كل شيء بالنسبة لنا وتخلف الله
لن تشاهد الشاشه
خاصة أني لا احب متابعة المباريات ولا اذكر اني تابعت مسلاسلا عربيا او اجنبيا
فعلاقتي مع التلفزيون علاقة ضعيفه
و لا أزال احتفظ بعبارة جروتشر في هذا الباب
شكرا لك أخي الرائع
سجل اعجابي بمقالك وشخصك
بارك الله فيك استاذي القدير همّام
الكنز الحقيقي هو موضوعك هذا
وسلم لي على سلفر هههههه
مساء السعاده
استاذي همام
اولا ً نشكر استاذنا القنديل لدفعك
لتـُـسعدنا بهذا الجمال
حقيقة وعن تجربه
كنت افتقد السعاده العميقه !!
كنت ابحث عن سعادة دائمه
واكتشفت أنه لايوجد سعاده
دائمة .. ولا تعاسة دائمه
قد تكون السعادة في كوب قهوه
بعد الغداء ..وانت ممسك بالجريده
وتقرأ
قد تكون منهك .. وعندك التزامات
يوميه لاتنتهي ..
وعندك اشغال متراكمه
ولكن هذا لايمنع ان تستمع بلحظتك الخاصه
الحياة عبارة عن لحظات سعاده وحزن
والاعمال لاتنتهي ..والهموم متجدده
فهل اضيع وقتي في البحث عن سعادة دائمه
لن تأتي !!
حتى الحزن نستمع به ..نرى مشاعرنا وهي تنسكب
نراقب تتدرج إحساسنا من سخط ..إلى رضى
إلى بسمه
اليس الحزن جزء من حياتنا ..إذن لنعيشه ولايعيشنا
لنسكنه ولايسكننا
أخر درس مر علي
لاجدد قناعتي
( الاستمتاع باللحظه فقط )
بتحريض مني وبتخطيط
جمعت الاصوات المؤيده لي لنذهب إلى
الاستراحه لمدة يومين
توليت الحجز
وتحديد اليوم المناسب للجميع
وتوليت الاستعداد بالمؤنه للرحله
انا اشتري ومن بعدها احاسبهم
بعد مداولات ورسائل ..تم الحجز
ودفعت العربون
كنت بغاية الحماسة ..
ذهبت إلى احد المحلات الكبيره
يجب ان اخذ مواد للفطور
والغداء والعشاء
" كان عددنا كبير جدا ً"
وملئت احد العربات حتى عجزت عن دفعها
ركنتها جانبا ً
فقد املئت بالصحون والكؤوس الورقيه
وبكراتين الماء
والحليب طويل الاجل
وغيرها من الاغرض
واخذت أخرى
اخذت 2 كارتون دجاج مجمد
اخذ مني الاختيار وقت طويل
لانها المرة الاولى التي اشتري دجاج ومجمد
اريد حجم صغير للشواء
واخذت 4 اكياس كبيره بطاطس مجمد للقلي
و6 علب حجم عائلي مشروبات غازيه
واخذت ايضا ً 4 علب كبيره زيت قلي
وا عدد من علب الكاتشب والمايونز
و4 علب هامبرغر مجمد
المهم حاسبت بمبلغ وقدره
وساعدني احد العمال في دفع احد العربتين الى السيارة
المهم عدت للمنزل وقلت للخادمة
غدا ً صباحا ً قطعي الدجاج واغسليه وتبليه للشوي
وضعي كل اربع دجاجات بكيس
بعدها في حوالي الحادية عشر مساء ً
حدثتني جدتي وقالت
لانريد شواء !!
خالك سوف يعشينا على حسابه
سيطبخ لنا مندي على ( نوع من الاعشاب والحطب نسيت اسمه )
<< انا غضبت وتوترت
ومعناه ان مصروفي الذي دفعته ذهب ولن يعود
في الصباح اكتملت !!
وجدت الخادمة قد صلخت جميع الدجاج
اذن لن يصلح للشواء
تخيلووا 2 كرتونين دجاج لم تعد تنفع للشواء
اصلا ً الشواء الغي
ماذا فعلت
ههههههههههههههههه
هذا مافعلته
وقلت عادي وسعي صدرك
ولم اتحدث مع احد بهذا المووضوع
في الاستراحه ..لااريد ان افسد جو الفرحه
اخذت الموقف كتعليق وضحك
وقررت ان اعيش اللحظه واستمتع وا ُمتع من معي
هل إذا ندبت وحزنت ولمت سيتغير شيء
بالطبع لا ..
بل بالعكس لو تكلمت في الموضوع
قد افسد جو الجميع ..واحسسهم بالذنب
تجاهي
كان شعارنا في هذه الرحله ..
" الله لايهينك وانت داخل الاستراحه حط عقلك عند الباب "
اقولكم سر
خالي ماعشانا
وهذا اضحكني بقووه
وبسعاده لاتوصف
وعشنا جو تعليقات وذبات
مع من عرف من اخواتي بالحكايه
والمقلب الذي اكلته لوحدي
كانت هذه الرحله الافضل والامتع لي
واعتقد انها كذلك ايضا ً للجميع
تحياتي همام لمنحي هذه الفرصه
واعتذر عن بساطة التجربه
هنا