ذوقك هو الجميل مشرفنا الفاضل
و فكرك النير هو الذي جعلك تتذوق معنى هذا الكلام
و يشرفنى مرورك على مواضيعي
زادك علما و فضلا
مع شكري و تقديري لمرورك الراقي و ذوقك الرفيع
بلغ اجمالي حملة خادم الحرمين الشريفين لنصرة الشعب السوري اكثر من 500 مليون ريال
- إن ما قدمته السعودية للأمة العربية و الإسلامية كثير و خاصة فلسطين:
السعودية حافظت على هويتها الإسلامية و العربية في وقت من أحلك الأوقات التي مرت بها امتنا و هي بثباتها هذا بالإضافة الى إنشاءها و دعمها لكثير من المنظمات الإسلامية حافظت على كيان الأمة الإسلامية من الانهيار كليا
إنها تقوم برعاية الحرمين الشريفين و الكتاب و السنة و اقامت الفضائيات و المطابع و الجوائز العالمية لخدمتهم و في هذا خدمة لجميع المسلمين و هذا شرف كبير و توفيق خاص من الله
السعودية قامت بعملية تنمية شاملة ساهمت في حل جزء من البطالة المتفشية في العالم الإسلامي و هذه افضل من الصدقة لأن الإنسان يأخذ هذا المال و هو يشعر بكرامته و وجوده فعلى الاقل يستفيد من خيرات بلاد الحرمين اكثرمن خمسين مليون إنسان عدا الشعب السعودي
و استغلت قدوم العمالة اليها من اجل توعيتهم و دعوة غير المسلمين الى الاسلام فأقامت مكاتب للدعوة و الارشاد و توعية الجاليات في كافة انحاء المملكة فعلى سبيل المثال بلغ عدد الذين اسلموا عن طريق مكتب واحد مكتب الروضة بالرياض عشرين الفا من جنسيات مختلفة
السعودية منذ خمسين عاما كانت متخلفة عن اقرانها من الدول العربية اكثر من خمسين عاما و اليوم اصبحت متقدمة عليهم اكثر من خمسين عاما
السعودية تساعد جميع المسلمين بغض النظر عن مذهبهم و دون طلب مكاسب شخصية او سياسية فهي ساعدت المتضررين من زلزال إيران ومصر و غرق العبارة بمصر و انهيار السد في سوريا كما ساعدت المتضررين من تسونامي و ساعدت المتضررين من الاعتداء الصهيوني على اللبنان اكثر من اي دولة أخرى باعتراف حزب الله كما ساعدت المتضررين في غزة اكثر من اي دولة أخرى
و ساعدت الدول العربية التي تعاني من ازمات اقتصادية
فقد قدمت لمصر مساعدة مالية بمقدار 2.7 مليار دولار
و قدمت لليمن مساعدة مالية بمقدار 3 مليار دولار
و كذلك قدمت مساعدات مالية للبحرين و عمان و الاردن و المغرب
و السعودية تبذل قصارى جهدها للإصلاح بين الإخوة المتنازعين سواء في اللبنان او في فلسطين او اليمن او في اي دولة اخرى
و السعودية هي اول من تقدم لجامعة الدول العربية بمشروع فك اسر الرئيس صدام حسين يرحمه الله
و تسعين بالمائة من العمل الخيري الإسلامي العالمي من دول الخليج العربي و خاصة السعودية و الجهاد بالمال يوازي الجهاد بالنفس فهي تبرعت لغزة المنكوبة بمليار ريال و وضعت أسطول الإخلاء الطبي المجهزة بأحدث التجهيزات لإخلاء المصابين من غزة الى مستشفيات المملكة التي تم تجهيزها لاستقبال المصابين و قامت باستضافة ذوي الشهداء للحج على حسابها ذاك العام.
و هي تدعم قضية فلسطين سياسيا في جميع المحافل الدولية و إسرائيل متضايقة جدا منها
ففكرة إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية نشأت في الكويت و تبلورت في السعودية و السعودية من اكبر الداعمين ماديا و معنويا لها فهي تدفع مرتبات الموظفين في فلسطين شهريا
بما في ذلك حكومة حماس
و إن ما قدمته الإمارات في قضية اغتيال الشهيد المبحوح من فضحها للكيان الصهيوني يفوق ما قدمته جميع الدول الثورية التي تدعم فلسطين لأغراض شخصية و مصالح ضيقة بينما السعودية و دول الخليج تدعمها لمجرد الدعم و الوفاء و القيام بالواجب
و هذا التعاطف العربي و الدولي مع الانتفاضة السورية خلفه جهود كبيرة اعلامية و دبلوماسية و سياسية بذلتها السعودية و دول الخليج
و شهد بدعم السعودية الكبير للقضايا الإسلامية و العربية العادلة الشيخ يوسف القرضاوي و معروف الدواليبي يرحمه الله رئيس وزراء سوريا سابقا و رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي إحسان الدين أوغلوا و الرئيس اللبناني
هذا بعضا مما تقدمه السعودية فماذا قدم الآخرون أصحاب الشعارات الرنانة و المصالح الضيقة؟؟؟