نقول قال صلى الله عليه وسلم وعلماء الصحابة.. ثم تنتهي المسألة عند بعضهم عند عنوان باب.
في السلسلة الصحيحة للألباني 1 / 145: [ ولذلك اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها ]
عرض للطباعة
نقول قال صلى الله عليه وسلم وعلماء الصحابة.. ثم تنتهي المسألة عند بعضهم عند عنوان باب.
في السلسلة الصحيحة للألباني 1 / 145: [ ولذلك اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها ]
الباب يا عزيزي ليس من كلامي ن بل من كلام أبي داوود، اعلم رحمك الله أنني لم أفتعل هذا الكلام من عندي لكني اطلعت على سنن أبي داوود فنقلتُ منه ما قرأته ، وأعلم علما يقينا ما أنقل ، ولكن المشكلة أصبحت فيك إذ كيف تنطق بهذه الكلمة ( تنتهي المسألة عند عنوان باب) ، وكأننا يجب أن نحكم بكتاب الله وسنة نبيه حسب فهمنا دون فهم السلف الصالح ، اين ذهب بك التشدد؟
نعم ابو داؤود رحمه الله روى هذا الحديث ونكره (بتشديد النون) ضعفه
والرواية التي بالسند الذي رواه به ابو داؤود ضعيف ولكن للحديث سند اخر ولهذا لم اشير الى الراوي وحده وانما الى المحدث الذي صححه وهو الالباني
ومع ضعفه عند ابي داؤود الا انه كرهه وهو ينكر (بتشديد النون) الحديث ... فكيف لو علم بصحته ... رحمه الله
وللالباني رحمه الله كتاب مفيد جمع فيه الاحاديث الصحيحه في هذا الباب
ولمن لا يعلم في علم الحديث او مصطلح الحديث
فقد يأتي حديث بسند ضعيف وسبب ضعفه مثلا الراوي الفلاني وهو ضعيف الحفظ
ونفس الحديث بنفس النص يرد بسند اخر بروات ثقات متصل السند ويكون صحيح
وكمثال اخر حديث ضعيف من اكثر من سند يقوي بعضها بعض فيرتقي لدرجة الصحة او الحسن
فيضعف حديث بنصه من طريق ويصحح الحديث ينصه من طريق اخرى اما الحديث في جملته فصحيح
ولذلك لم اخرجه من رواية ابي داؤود رحمه الله
لا أقولك ما لم تقل ، لكنني أفهم من ردك أن (ابا داوود ) حسب فهمي لكلامك ليس من السلف الصالح .
بعدين يا عزيزي حتى أنا قل لي جزاك الله خيرا.
حفظك الله
ياعزيزي جزاك الله خير.. أولا،
ثانيا.. أبو داوود إمام فاضل ومن سلفنا الصالح رحمه الله تعالى.. لكن لا نقدم عنوان باب على صريح أحاديث نبوية.. وواضح أقوال الصحابة.. ومباشرة أقوال أهل العلم.
حكم سماع الموسيقى
المفتي
جاد الحق على جاد الحق .
رمضان 1400 هجرية - 12 أغسطس 1980 م
المبادئ
1 - الضرب بالدف وغيره من الآلات مباح باتفاق فى أمور معينة .
2 - سماع الموسيقى وحضور بمجالسها وتعلمها أيا كانت آلاتها من المباحات ما لم تكن محركة للغرائز باعثة على الهوى والغواية والغزل والمجون مقترنة بالخمر والرقص والفسق والفجور ، أو اتخذت وسيلة للمرحمات أو أوقعت فى المنكرات أو ألهت عن الواجبات
السؤال
بالكتاب الوارد من مجلة منبر الإسلام المقيد برقم 217 لنسة 1980 باستطلاع الحكم الشرعى فى الموسقى منفردة معزولة عن أى لون من ألوان الفنون التى تصاحبها عادة بعد أن أثير هذا فى الندوة التى عقدها المجلس فى هذا الشأن واختلف الندويون بين مرحم ومبيح
الجواب
نقل ابن القيسرانى فى كتابه السماع ( س 31 و ص 63 وهو طبع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية 1390 هجرية - 1970 م تحقيق الأستاذ أبو الوفا المراغى ) قول الإمام الشافعى الأصل قرآن وسنة، فإن لم يكن فقياس عليهما، وإذا اتصل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصح الإسناد فيه فهو سنة والإجماع أكبر من خبر المنفرد والحديث على ظاهره، وإذا احتمل الحديث معانى فما أشبه منها ظاهرة أولاها به، فإذا تكافأت الأحاديث فأصحها إسنادا أولادها وليس المنقطع بشىء ما عدا منقطع ابن المسيب وفى هذا الكتاب أيضا ( س 31 و ص 63 وهو طبع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية 1390 هجرية - 1970 م تحقيق الأستاذ أبو الوفا المراغى ) وأما القول فى استماع القضيب والأوتار ويقال له التغيير .
ويقال له الطقطقة أيضا فلا فرق بينه وبين الأوتار إذ لم نجد فى إباحته وتحريمه أثرا لا صحيحا ولا سقيما، وإنما استباح المتقدمون استماعه لأنه ما لم يرد الشرع بتحريمه فكان أصله الإباحة .
وأما الأوتار فالقول فيها كالقول فى القضيب، لم يرد الشرع بتحريمها ولا بتحليلها، وكل ما أوردوه فى التحريم فغير ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صار هذا مذهبا لأهل المدينة، لا خلاف بينهم فى إباحة استماعه، وكذلك أهل الظاهر بنوا الأمر فيه على مسألة الحظر والإباحة .
وأما القول ( المرجع السباق ص 71 وما بعدها ) فى المزامير والملاهى فقد وردت الأحاديث الصحيحة بجواز استماعها، كما يدل على الإباحة قول الله عز وجل { وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين } الجمعة 11 ، وبيان هذا من الأثر ما أخرجه مسلم فى باب الجمعة عن جابر بن سمرة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائما ثم يجلس ثم يقوم فيخطب قائما، فمن نبأك أنه كان يخطب جالسا فقد كذب، فقد والله صليت معه أكثر من ألفى صلاة) وعن جابر بن عبد الله (أنه كان يخطب قائما يوم الجمعة فجاءت عير من الشام، فأنفتل الناس إلهيا حتى لم يبق إلا اثنا عشر رجلا فأنزلت هذه الآية) وأخرج الطبرى هذا الحديث عن جابر وفيه (أنهم كانوا إذا نكحوا تضرب لهم الجوارى بالمزامير فيشتد الناس إليهم ويدعون رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما) .
فهذا عتاب الله عز وجل بهذه الآية .
ثم قال ابن القيسرانى ( من 72 من المرجع السابق ) والله عز وجل عطف اللهو على التجارة وحكم المعطوف حكم المعطوف عليه وبالإجماع تحليل التجارة، فثبت أن هذا الحكم مما أقره الشرع على ما كان عليه فى الجاهلية، لأنه غير محتمل أن يكون النبى صلى الله عليه وسلم حرمه ثم يمر به على باب المسجد يوم الجمعة، ثم يعاتب الله عز وجل من ترك رسوله صلى الله عليه وسلم قائما، وخرج ينظر إليه ويستمع ن ولم ينزل فى تحريمه آية، ولا سن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه سنة، فعلمنا بذلك بقاءه على حاله، ويزيد ذلك بيانا ووضوحا ما روى عن عائشة رضى الله عنها أنها زفت امرأة من الأنصار إلى رجل من الأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أما كان معكن من لهو فإن الأنصار يعجبهم اللهو) وهذا الحديث أورده البخارى ( شرح عمدة القارىء على صحيح البخارى 146/20 هامش المرجع السابق ) فى صحيحه فى كتاب النكاح .
وقد عقد الغزالى فى كتاب إحياء علوم الدين ( ص 1150 ج - 6 لجنة نشر الثقافة الإسلامية 1356 هجرية ) الكتاب الثامن فى السماع وفى خصوص آلات الموسيقى قال إن الآلة إذا كانت من شعار أهل الشرب أو الخنين وهى المزامير والأوتار وطبل الكوبة فهذه ثلاثة أنواع ممنوعة، وما عدا ذلك يبقى على أصل الإباحة كالدف وإن كان فيه الجلاجل وكالطبل والشاهين والضرب بالقضيب وسائل الآلات ونقل القرطبى فى الجامع الأحكام القرآن ( ج - 14 ص 54 ) قول القشيرى ضرب بين يدى النبى صلى الله عليه وسلم يوم دخل المدينة فهم أبو بكر بالزجر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (دعهن يا أبا بكر حتى تعلم اليهود أن ديننا فسيح) فكن يضربن ويقلن نحن بنات النجار حبذا محمد من جار ثم قال القرطبى وقد قيل إن الطبل فى النكاح كالدف والكذلك الآلات المشهرة للنكاح يجوز استعمالها فيه بما يحسن من الكلام ولم يكن رفث ( أحكام القرآن لابن العربى ج - 3 ص 1494 ) ونقل الشوكانى فى نيل الأوطار ( ج - 8 ص 104 و 105 ) فى باب ما جاء فى آلة اللهو أقوال المحرمين والمبيحين وأشار إلى أدلة كل من الفريقين، ثم عقب على حديث (كل لهو يلهو به المؤمن فهو باطل إلا ثلاثة ملاعبة الرجل أهله وتأديبه فرسه ورميه عن قوسه) بقول الغزالى قلنا قوله صلى الله عليه وسلم فهو باطل لا يدل على التحريم، بل يدل على عدم الفائدة ثم قال الشوكانى وهو جواب صحيح لأن ما لا فائدة فيه من قسم المباح، وساق أدلة أخرى فى هذا الصدد من بينها حديث ( ج - 8 ص 106 المرجع السابق ) من نذرت أن تضرب بالدف بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ورده الله سالما من إحدى الغزوات وقد أذن لها عليه صلوات الله وسلامه بالوفاء بالنذر والضرب بالدف، فالإذن منه يدل على أن ما فعلته ليس بمعصية فى مثل ذلك الموطن، وأشار الشوكانى إلى رسالة له عنوانها إبطال دعوى الاجماع على تحريم مطلق السماع .
وفى المحلى ( ج - 9 ص 60 ) لابن حزم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إنما الأعمال بالنيات ولكل امرىء ما نوى) فمن نوى استماع الغناء عونا على معصية الله تعالى فهو فاسق، وكذلك كل شىء غير الغناء، ومن نوى به ترويح نفسه ليقوى بذلك على طاعة الله عز وجل وينشط نفسه بذلك على البر فهو مطيع محسن وفعله هذا من الحق، ومن لم ينو طاعة ولا معصية فهو لغو معفو عنه، كخروج الإنسان إلى بستانه متنزها .
وفعوده على باب داره متفرجا .
( يتبع)
وعقد البخارى فى صحيحه ( ج - 9 ص 171 فى آخر كتاب الاستئذان .
المطبعة الأميرية سنة 1305 هجرية على هامشه صحيح مسلم ) بابا بعنوان كل لهو باطل إذا شغله عن طاعة الله .
وعقب فى الرشاد السارى على هذا العنوان بقوله ولو كان مأذونا فيه، كمن اشتغل بصلاة نافلة أو تلاوة أو ذكر أو تفكر فى معانى القرآن حتى خرج وقت المفروضة عمدا .
وفى الفقه الحنفى جاء فى كتاب البدائع ( ج - 6 ص 269 ) للكاسانى فيمن تقبل شهادته ومن لا تقبل وأما الذى يضرب شيئا فى الملاهى فإنه ينظر إن لم يكن مستشنعا كالقضيب والدف ونحوه لا بأس به ولا تسقط عدالته وإن كان مستشنعا كالعود ونحون سقطت عدالته، لأنه لا يحل بوجه من الوجوه .
وفى مجمع الأنهر ( ج - 2 ص 198 ) فى ذات الموضع أو يلعب بالطنبور لكونه من اللهو، والمراد بالطنبور كل لهو يكنون شنيعا بين الناس احترازا عما لم يكن شنيعا كضرب القضيب فإنه لا يمنع قبولها، إلا أن يتفاحش بأن يرقصوا به فيدخل فى حد الكبائر .
وجاء مثل هذا فى كتاب الدر ( ج - 4 ص 398 ) المختار للحصكفى وحاشية رد المحتار لابن عابدين وفى المغنى لابن قدامه ( ج - 10 ص 240 و 242 ) الملاهى على ثلاثة أضرب محرم وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها والعود والطنبور والمعزفة والرباب ونحوها، فمن أدام استماعها ردت شهادته .
وضرب مباح وهو الدف فإن النبى صلى الله عليه وسلم قال (أعلنوا النكاح واضربوا عليه بالدف) أخرجه مسلم، وذكر أصحابنا وأصحاب الشافعى أنه مكروه فى غير النكاح وهو مكروه للرجال على كل حال .
وأما الضرب بالقضيب فمكروه إذا انضم إليه محرم أو مكروه كالتصفيق والغناء والرقص، وإن خلا عن ذلك كله لم يكره، لأنه ليس بآلة طرب ولا يطرب ولا يسمع منفردا بخلاف الملاهى، ومذهب الشافعى فى هذا الفصل كمذهبنا .
وفى لسان العرب اللهو ما لهوت به ولعبت به وشغلك من هوى وطرب ونحوهما، والملاهى آلات اللهو .
وفيه القصب كل نبات ذى أنابيب، والقاصب الزامر، والقصاب الزمار .
وفى المصباح المنير وأصل اللهو الترويح عن النفس بما لا تقتضيه الحكمة، وألهانى الشىء شغلنى، وفى فتوى للإمام الأكبر ( ص 375 - 385 فتاوى الشيخ شلتوت طبعة 1379 هجرية - 1959 م الادارة الثقافية بالأزهر ) المرحوم الشيخ محمود شلتوت فى تعلم الموسيقى وسماعها ك ان الله خلق الإنسان بغريزة يميل بها إلى المستلذات والطيبات التى يجدها لها أثرا فى نفسه، به يهدأ وبه يرتاح وبه ينسشط وتسكن جوارحه، فتراه ينشرح بالمناظر الجميلة كالخضرة المنسقة والماء الصافى والوجه الحسن الروائح الزكية، وأن الشرائع لا تقضى على الغرائز بل تنظمها، والتوسط فى الإسلام أصل عظيم أشار إليه القرآن الكريم فى كثير من الجزئيات، منها قوله تعالى { يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا } الأعراف 31 ، وبهذا كانت شريعة الإسلام موجهة الإنسان فى مقتضيات الغريزة إلى الحد الوسط، فلم تترك لا نتزاع الغريزة فى حب المناظر الطيبة ولا المسموعات المستلذة وإنما جائت بتهذيبها وتعديلها إلى مالا ضرر فيه ولا شر .
وأضاف الإمام الأكبر فى هذه الفتوى أنه قرأ فى الموضوع لأحد فقهاء القرن الحادى عشر المعروفين فيه بالورع والتقوى رسالة هى (إيضاح الدلالات فى سماع الآلات) للشيخ عبد الغنى النابلسى الحنفى قرر فيها أن الأحاديث التى استند بها القائلون بالتحريم على فرض صحتها مقيدة بذكر الملاهى وبذكر الخمر والقينات والفوسق والفجور ولا يكاد حديث يخلو من ذلك، وعليه كان الحكم عنده فى سماع الأصوات والآت المطربة أنه إذا اقترن بشىء من المحرمات أو اتخذ وسيلة للمحرمات أو أوقع فى المحرمات كان حرامات، وأنه إذا سلم من كل ذلك كان مباحا فى حضوره وسماعه وتعلمه .
وقد نقل عن النبى صلى الله عليه وسلم ثم عن كثير من الصحابة والتابعين والأئمة والفقهاء أنهم كانوا يسمعون ويحضرون مجالس السماع البريئة من المجون والمحرم، وذهب إلى مثل هذا كثير من الفقهاء وانتهت الفتوى إلى أن سماع الآلات ذات النغمات أو الأصوات لا يمكن أن يحرم باعتباره صوت آلة وإنما يحرم إذا استعين به على محرم أو اتخذ وسيلة إلى محرم أو ألهى عن واجب ونخلص من هذه النقول من كتب فقه المذاهب وأحكام القرآن واللغة إلى أن الضرب بالدف وغيره من الآلات مباح باتفاق على الحداء وفى تحريض الجند على القتال وفى العرس وفى العيد وقدوم الغائب وللتنشيط على الأعمال الهامة، وأن الاختلاف الذى ثار بين الفقهاء وجرى فى كتبهم كان فى حل أو عدم حل الاشتغال بالموسيقى سماعا وحضورا وتعلما إذا صاحبها محرم كشرب الخمر أو غناء ماجن أو غزل أو كانت الموسيقى مما يحرك الغزئز ويبعث على الهوى والفسوق كتلك التى تستثير فى سامعها الرقص والخلاعة وتلك التى تستعمل فى المنكرات المحرمات كالزار وأمثاله أو فوتت واجبا .
وهذا ظاهر مما قاله ( انظر الهوامش السابقة ) فقهاء المذهب الحنفى من أن الضرب غير المستشنع لا بأس به ولا يسقط العدالة وفسروا المستشنع بأن يرقصوا به فيدخل فى حد الكبائر .
وظاهر أيضا مما قال به ابن ( انظر الهوامش السابقة ) العربى المالكى فى أحكام القرآن من أن الطبل فى النكاح كالدف - وكذلك الآلات المشهرة للنكاح يجوز استعمالها فيه بما يحسن من الكلام ولم يكن رفثا .
ومن جملة ما قال به ابن قدامة فى المغنى ( انظر الهوامش السابقة ) نقلا لمذهب الإمامين الشافعى وأحمد فى هذا الموطن يتضح أنه لا يخالف أو يختلف مع ما قال به الفقه الحنفى والمالكى وأورده من قيود .
ثم إن ما جاء فى عبارات الفقهاء ( انظر الهوامش السابقة ) من إجازة الضرب ببعض الآلات دون بعض يبدون أن المنع فى بعضها إنما هو للآلات التى تدفع سامعها لفحش القول أو الرقص وليس لذات الآلات، كما يدل على هذا قول فقهاء ( انظر الهوامش السابقة ) الحنفية الذى سبق نقله، ومال قال به الفقه الحنبلى والشافعى ( انظر الهوامش السابقة ) من انضمام المرحم أو المكروه كالتصفيق والرقص هو المحرم، وما قال به ابن العربى المالكى ولم يكن معه رفث .
لما كان ذلك وكانت القضية قد واجهها الفقه على هذا الوجه وتصدى لتحقيق النصوص فيها صاحب كتاب السماع ( انظر الهوامش السابقة ) وهو محمد بن طاهر ابن على بن أحمد بن أبى الحسن الشيبانى أبو الفضل المقدسى المعروف بابن القيسرانى من رجال الحديث وقال إنه لا فرق بين استماع القضيب وبين الأوتار إذ لم نجد فى إباحته وتحريمه أثرا لا صحيحا ولا سقيما، وإنما استباح المتقدمون اسماعه لأنه لم يرد الشرع بتحريمه فكان أصله الإباحة كما تصدى لذلك الشيخ عبد الغنى النابلسى الحنفى فى رسالته ( انظر الهوامش السابقة ) المنوه بها آنفا التى قرر فيها أن الأحاديث التى استدل بها القائلون بالتحريم على فرض صحتها مقيدة بذكر الملاهى وبذكر الخمر والقينات والفسوق والفجور ولا يكاد حديث يخلو من ذلك .
وهذا أيضا قول ابن حزم ( انظر الهوامش السابقة ) إن الأمر مرتبط بالنية .
فمن نوى ترويح نفسه وتنشيطها للطاعة فهو مطيع محسن، ومن لم ينو لا طاعة ولا معصية فهو لغو معفو عنه، كخروج الإنسان إلى بستانه متنزها وقعوده على باب داره متفرجا .
وأيضا قول الغزالى ( انظر الهوامش السابقة ) فيما نقله الشوكانى فى تفسير الحديث الشريف (كل هلو يلهو به المؤمن فهو باطل) لا يدل على التحريم، بل يدل على عدم الفائدة، ومالا فائدة فيه من قسم المباح .
كما قال الشوكانى . لما كان ذلك كان القول بالتحريم على وجه الإطلاق خاليا من السند الصحيح قال تعالى { ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب } النحل 116 ، والقول بأن تحريم سماع الموسيقى وتعلمها وحضورها من باب سد الذرائع أو من باب أو درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ليس مقبولا لأن الموسيقى وإن كان قد يصاحبها الخمر والرقص وغير هذا من المنكرات إلا أن هذا ليس الشأن فيها دائما ، ومن ثم صار مثلها مثل الجلوس على الطريق .
ففى الحديث الشريف ( شرح السنة للبغوى 3338/12 ) الذى أخرجه مسلم فى صحيحه عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال إياكم والجلوس بالطرقات فقالوا يا رسول الله مالنا من مجالسنا بد نتحدث فيها .
فقال فإذا أبينهم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه .
قالوا وما حق الطريق يا رسول الله قال غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .
ومن هذا نأخذ أن من المباحات ما يحرم إذا اقترن به محرم ، وعندئذ تكون الحرمة طارئة، بمعنى أنها ليست حكما أصليا .
لما كان ذلك .
كان الوقوف عند الوسط ( الموافقات للشاطبى ج - 4 ص 258 وما بعدها طبع المكتبة التجارية تحقيق المرحوم الشيخ عبد الله دراز ) من الأقوال هو الأولى بالاتباع .
ومن ثم نميل إلى أن سماع الموسيقى وحضور مجالسها وتعلمها أيا كانت آلاتها من المباحات ما لم تكن محركة للغرائز باعثة على الهوى والغواية والغزل والمجون مقترنة بالخمر والرقص والفسوق والفجور، أو اتخذت وسيلة للمحرمات أو أوقعت فى المنكرات أو ألهت عن الوجبات، كما جاء فى تبويب ( ارشاد السارى ج - 2 ص 171 على هامشه صحيح مسلم ) البخارى فإنها فى هذه الحالات تكون حراما كالجلوس على الطريق دون حفظ حقوقه التى بينها ذلك الحديث الشريف لأن الحلال ما أحله الله ورسوله والحرام ما حرمه الله ورسوله ( أعلام الموقعين لابن القيم ج - 1 ص 32 ) قال جل شأنه { قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هى للذين آمنوا فى الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون .
قل إنما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغى بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون } الأعراف 32 ، 33 ، قال ابن العربى ( أحكام القرآن ج - 2 ص 782 ) من معانى (زينة الله) جمال الدنيا فى ثيابها وحسن النظرة فى ملابسها وملذاتها قال تعالى { ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث } الأعراف 157 ، قال الشوكانى ( نيل الأوطار ج - 8 ص 105 ) الطيبات فى الآية تشمل كل طيب، والطيب يطلق بإزا المستلذ، وهو الكثر المتبادر إلى الفهم عند التجرد عن القرائن ويطلق بإزاء الظاهر والحلال وصيغة العموم كلية تتناول كل فرد من أفراد العام، فتدخل أفراد المعانى الثلاثة كلها ولو قصرنا العام على بعض أفراده لكان قصره على المتبادر وهو الظاهر .
وقد صرح ابن عبد السلام فى دلائل الأحكام أن المراد فى الآية بالطيبات المستلذات .
والله سبحانه وتعالى أعلم
يا عزيزي ( أبو داوود من السلف الصالح ) ، وفيه خصيصة أخرى ، وهي : إنه لم يكن يكتب وهو نائم .
كما أن التبويب من الأشياء المهمة عند الفقهاء ، وهي ليست للعنونة كما تظن ، بل إن وراءها فقها كبيرا
هل هناك رد على واضح الأحاديث الصريحة؟!
النقولات الطويلة تقتل الموضوع وتنفر القارئ.. .
وضعت باختصار أحاديث واضحة وصريحة.. هل هناك رد باختصار كذلك.. اما أننا نعود إلى نقطة الصفر.
[align=right]إن كنت باحثا عن الحق فاصبر على القراءة ربع ساعة ، فالسلف الصالح سافروا لأجل حديث واحد شهرا، وأحمد بن حنبل سافر إلى اليمن من العراق في مسألة واحدة.
كن على مذهب السلف الصالح ، ولا تنتق ما يرضيك، وتضرب أقوال بضهم ببعض ، اجمع الكل ثم افهم ثم احترم عقليات القراءن فليسوا صغارا حتى ينفروا ممن ينقل لهم أقوال العلماء إن كان هؤلاء القراء باحثين عن الحق ، كما ادعيت لنفسك.
نقطة الصفر تشدق في الكلام ، وتهوين للمنقول، وتسخيف لعقليات القراء ، وصد عن بعض أقوال أهل العلم.[/align]
لم تجب عن السؤال.
أي سؤال
متى سألت حتى أتهرب من الإجابة؟
إني أرى في عينيك شيئا لا يكاد يبين.
ثم إني لم أطول إلا في نقل فتوى علماء الأزهر المؤرخة يوم ولدت.
هل هناك رد على صريح الأحاديث التي وضعتها؟!
يا عزيزي أنا لا أرد صريح الأحاديث ، ولكنني أفزع لما يقوله السلف الصالح ، فأقرأ كلامهم ، وأتفهمه ، ثم أسأل عنه ، ثم أتفهمه ، ثم أنقل لغيري قول كل طرف.
وفي هذه المسألة كفيتني نقل قول المحرمين مع أدلتهم، فنقلتُ لك أقوال المخالفين لهم ، وكلهم سلف صالح يا عزيزي.
ثم تعال إلى هذه النقطة ، صريح الأحاديث أو صحيح الأحاديث؟
الذي تعلمته وعرفته أن الحديث يقال فيه صحيح أو ضعيف ، والعقل هو الذي يقال له صريح أو غامض أو ينطوي على أمر لا يظهره.
ثم يا عزيزي لن تخرج حضرتك الغامضة عن تقليد بعض العلماء في هذا القول أو ذاك ، كما أن حضرتي لن تخرج عن تقليد ذاك أو ذاك ، لكنني تفوقت عليك بأنني قرأت القولين ، أما أنت فأظن ( والظن لا يستقيم مني لكنك ألجأتني) أنك لم تقرأ شيئا.
اقرأ فتوى علماء الأزهر
بما أنك لم تجب.. فأنت وما نقلته وما تقتنع به،
وأنا وما وضعته ولم يرد عليه !
ليلة سعيدة.. وبأدب كذلك !
[align=right]بكل صدق وبكل معاني التقدير والاحترام أخي الباحث ألا ترى بأن ردك تأكيد من حيث المبدأ بقول التحريم كان من العلماء المتأخرين فغالب ما ذكرته أقوال لعلماء ...! - ولا يفهم من قولي بأني ضد أقوال العلماء ما عاذ الله - ....
هذا قد يكون تأييد التحريم جاء بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ... وهذا جوهر الخلاف ....
السؤال ومنكم نستفيد هل ذهب العلماء الأجلاء لتحريم مثلاً من باب سد الذرائع .... فالكل يعي معنى التغير المجتمعي .... وقد يكون بسبب تفشي ظاهرة الغناء بطريقة فيها نوع من الازعاج ذهب العلماء ما ذهبوا أليه .... مع أن تلك كانت على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم ينكرها وأيضا في زمن الخلفاء الراشدين .... والله أعلم
ونحن بما أننا أهل السنة والجماعة نفتخر بشيء ذو أهمية قصوى .... ليس عندنا معصوم وكانت تلك من الأزل رددها ذاك الأعرابي في حضرت الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال أسمعوا وأطيعوا رددها مجللة لا سمعاً ولا طاعه وتكاد تكون القصة معروفة للجميع ( الثوب ) .....
هؤلاء العلماء أكبر مطب صناعي في تاريخ البشرية ... أرددها دوماً عندما أشاهد مناظر الدماء تسيل من الشيعة في يوم عاشوراء ....! فالمشاهد الغريب عن الأسلام أي ليس بمسلم يصدم من تلك المناظر ....! فما بالك بالمسلم ...! ولعل برنامج أيران النووي من فوائدة أنه وضح للعالم حجم الفرق بين أهل السنة والجماعة ..... والشيعة المنصاعين لأفكار من عقول بشرية بعضها أتخذت الظلام مسكن لها وبعضها الأخر أرتمى داخل السرداب ...!
إضافة ... للجميع كل الشكر نحن هنا نتعلم ونستفيد وتغمرني سعادة عارمة كلما قرأت رداً يتضمن حجة فيها ما يتفق وفيها من يختلف فلو كنا شيعة لو صحت التسمية لا قدر الله لقام أحد الأعضاء وسدح لنا قولاً من أقوال الخميني قدس الله سره كما يقولون ....! سيلقمنا حجراً ونحني الرؤس ....! ونصمت عن النقاش ....!
الرد كتب قبل :
إدارة المنتدى .... لو كنت أحد علماء الطاقة المغناطيسية لعطلت خاصية الأشعاع المغناطيسي التي أدت لتغيير المكان الأساسي للموضوع .... على كل حال لعل في الأمر خيره ... والسلام ،،
كتب بعد :[/align]
يا عزيزي
أنت تريد تصحيح الأحاديث السابقة، وأنا سأعطيك إياها كما تريد بإذن الله، بشرط ألا تقول الموضوع طويل، طويل ، ينفر القارئ ، كما قذفت سمك الزعاف سابقا ، فهدأتُ من روعك.
يا عزيزي
ليست المسألة في أن فلانا أجاب أو لم يجب ؛ لأننا لسنا في سباق ليصفق الجمهور للصاحب الساق الطويلة، بل نحن في موضع تقول فيه : أن الغناء حرام ، وابن حزم الذي يأخذ بصريح الأحاديث ( على قولك) وظاهرها لم يقل ما نقلته أنت.
الأخذ بلفظ الحديث يحتاج لقارئ واع ، وعقل واف، ونفس ذات جلد، وأنت ولله الحمد صاحب لسان حاد، وتجرم كما تريد، وتفعل ما لايريد غيرك.
الاحتكار ممنوع
احفظ كلامي جيدا
احتكار إيش.. وحاد إيش.. وتجريم إيش !
أما طول الموضوع فهذا واقع غضبت منه أم لم تغضب،
خصوصا إذا كان فقهي،
هذا ليس كتابا يُتصفح،
بل متصفح إلكتروني على شاشة يدخلها القراء مع عشرات الصفحات الأخرى !
المواضيع يحكم عليها بالقتل إذا جاءت نقول طويلة لا تحتاج إلا لنسخ ولصق !
يا رجل الأعضاء إذا كان الموضوع لوحده (بدون الردود) طويلا أظهروا انزعاجهم الشديد، وطلعت ردودهم الساخرة واعتذاراتهم، فكيف بكلام فقهي وصل للصفحة الثانية عندي.. وأنا قد وضعته على أقصى احتمال للصفحات.. 40 رد.
الموضوع أشبع بالردود.. هات ما عندك.. ولنقرأه أنا وإياك لوحدنا !
الحق على من فتح الموضوع أولا ، ليس على من تجشم عناء الرد على المتحذلقين أمثالك .
منكان باحثا عن الحق مثلك فليتعب عينيه قليلا أو ليرجع إلى الكتب العلمية ليفهم منها ( وهذا ما أريد) أما أن يكون تلقيهم عن أصابعك التي لم تغسلها بعد عشاءك حتى الآن فلا ، ولا سبيل إلى ذلك .
الزم الجادة ، بدأت معك باحترام ، واتهمتني برد أقوال الصحابة ، ولم أر مثلك في أخذ بعضها وترك بعضها الآخر.
يا عزيزي هل أنت وصي على هذه الأمة حتى تقودها في عقولها؟
بارك الله فيك اخي كلام فضه
وجزاك الله خير على ماقدمت
نحن نتناقش لنستفيد ونطور من مهارتنا ونوسع من افاقنا
ابن عمر وابن عباس وابن مسعود هم صحابة واساس السلف الصالح ومرجعهم وقولهم مقدم على قول غيرهم
وهذا ما يقصده الاخ الباحث عن الحق حينما قال نحن اوردنا كلام السلف الصالح
ولا نشك انك تحترم علماءنا وسلفنا الصالح ونقلك لاقوالهم هو اكبر دليل على ذلك
نشكرك وجزاك الله خيرا
ياعزيزي قُدِ الأمة.. وكن وصيا عليها.. واطرب وغني،
أما الاحترام فلو كنت صاحب احترام لعلمت أن الاحترام لن يوقفه عن استمراره بداية ولا نهاية، كن محترما دائما.. وليس في البداية !
أما الكتب العلمية فهي مرجعنا ولو لم تكن كذلك لما أتعبت نفسي باختصار ماذكرت هنا من مراجع مختلفة وبتنسيق وترتيب تجده أمامك، بدل بعض الناس الذين ينقلون كل شيء بلا تنسيق وألوان وترتيب.. !
ردودك متعجلة.. وتعصبك للرأي شديد.. قوّلتني مالم أقل.. وبدأت تنتقص وتشهد ألفاظك المحذوفة !
أنا رجعت للكتب والمواقع الموثوقة وذكرت لك المصادر والأجزاء والصفحات وأسماء المواقع.. لو كنت تقرأ.. ثم لو أبعدت عين السخط.. مع التنسيق والألوان والترتيب.
غضبك لا يلزم أنك غضبت لأجل باطل قلته أنا، بل لأنك غير صبور على النقاشات،
يا عزيزي لست ملزما بالرد.. وإن كنت تغضب بسرعة فابحث عن المواضيع الباردة ما أكثرها !
أما يدي فتتعشى على ما يغذي البطن وما يغذي العقل.. وما أسهل الانتقاص، قد ناقشت من يختلف معي في عقيدتي كالرافضة ممن بعضهم أكثر صبرا وأدبا في النقاش من بعض مطاوعتنا (مع الأسف)، وأطلت في ذلك وحرصت على عرض رأيي بالمصادر والمراجع وكان نقاشهم مدرسة لي.. فماذا فعلت أنت غير النقل العام الذي يزاحم الشاشة وينفر القراء؟!
جزاك الله خير اخي الباحث عن الحق على مااثريت به الموضوع من ادله وبراهين وتوثيق للاحاديث
نفع الله بك
اولا:
انا اكره الاغاني
ثانيا:
ان تنازلت عن قيادة الامه فانا لها
ثالثا :
نقلت لك من سنن ابي داوود ما بوبه أبو داوود الذي هو افقه منك ، فاتهمني برد أقوال الصحابه ، وما أنا إلا ناقل فهم أهل العلم ، إلا إن ادعيت لنفسك براءة الاختراع فجئتنا بما لم تأت به الأوائل.
رابعا: التنسيق ليس من مهمتي بل مهمتك أنت إن كنت حريصا على فهم الكلام.
خامسا: الطول ليس عيبا إن كان لمن لا يفهم ( مثلك) أو لمن غطي على عينيه .
سادسا: لست عجولا ، لكن السياط آلمتك فرمتني بدائها وانسلت.
سابعا: (على نفسها جنت براقش).
تحياتي لك ، ولمن علمك ، ولمن وظفك مدافعا عن رأيه في المسألة.
تجرد ، تجرد ، من لباس التقليد ، وابحث بنفسك ، فإن أشكل عليك شئ فاخوك بانتظارك ليشرح لك ما ( لن ) تفهم
سبحان الله !
أنا متجرد من لباس التقليد، وليس شرطا أن يكون التقليد تقليد العلماء بل حتى الأصحاب والأصدقاء من المتعالمين يعتبر سماع كلامهم والركون إلى كلامهم من التقليد والتعصب.. فاسمع وعي.
لم يوظفني أحد.. وسبحان من شابه قولك قول مهايطية الجهاد الذين كانوا يهايطون في هذا المنتدى يوما ما وقبل أن أعرفك، فكان يقول قائلهم: كلامي ليس لك بل لمن وظفك ومن وراءك.. فسبحان من يعيد الأيام بارتباط لحظات منها.
أتساءل: هل تظن -مثلا- أن نشر الخلاف جزء من إصلاح ما..؟!
صدقني إني أحدثك وأعلم أنك تعرفني كما أعرفك.. وتستطيع أن ترد وتقول يافلان أنت كذا وكذا وكذا، لكن سكوتك عن ذلك أعجبني إذ لم تصنع كما فعل أحد الأصدقاء(!) مع الأسف حين شتمني في أخلاقي وديني بل وتطاول على أهلي.. وقال فيما بعد أنه يحبني !
أعتبر نفسي صاحب مبادئ ياعزيزي، لسنا مجاهدين (كلام) يومًا.. ثم دعاة شباب البر والطعوس يومًا.. ثم ملقي كلمات يوما.. ثم مصلحين (بالخلاف) يوما آخر.. .
نحن لا نستغل الأطفال والمراهقين لخدمة أفكار باهتة تسعى وسعت للخلاف لأجل الخلاف، حتى يتساقطون ويكرهون التدين كما حصل لبعض صحبكم الذين كانوا يردون بالتأييد لكم ويصفقون ثم سقطوا.
يا هداكم الله.. وجهوا البوصلة إلى الأعداء الحقيقيين، لا إلى أخوة لكم في الدين مهما وأردد (مهما) كان الخلاف بينكم، خذوا حدتكم هذه وادمجوها بعلمكم ضد الرافضة واليهود والنصارى لا ضد العمل التطوعي وأهل العلم واختراع اتهامات (التقليد) و (التعصب) و(التطرف) وغير من المعلبات القديمة.. ثم قذفها في مجالس الحش وطلعات الهمز واللمز ضد أهل العلم والفهم.
لتكن سياطا كما تريد ولن يتعدى اللفظ أبدًا، لكن الأكيد أن عصافير أفكاركم التي وجهتموها ضد مجتمعكم لن يخلو لها الجو.. أحتسب ذلك عند الله، بلا تركيز عليه.. وبلا عداوة (يعلم الله أنني لا أعرفهم) بينكم وبين أحد ما.
على الأقل بدل توزيع ردود الانتقاص و(عين السخط)، واجه وناقش.. ضع عينك في عيني وقل كل مالديك.. كل مالديك.. وسأقول كل مالدي.. ناقشني.. أقنعني.. يارجل أقنعني والله.. أقولها من قلبي.. أرسل لي رسالة خاصة وأنا مستعد للنقاش المباشر ولست ممن ينشر سر أحد لأنه لايوجد أصلا معارف أفشي لها أسرارا وأحمد الله على هذه العزلة.
أريد أن أزيل بنقاشك هذا التعجب الذي أنبت نخلا في رأسي حين أقرأ مواضيعكم وردودكم.. لعل ما (لن) أفهمه.. يوفقني الله -تعالى- إليه فأفهمه وأجد لكم عذرًا ولعلي أقتنع به وأدافع عنه.. إن كنتم تحبون الخير للناس.. فإن الـ [ لن ] لا تفيد التأبيد، كما قال ابن مالك:
ومن رأى النفي بـ(لن) مؤبدا *** فقوله اردد وسواه فاعضدا
لم تدخل (النجوى) في مجتمع إلا وعلت لغة الغيبة وصوت الانتقاص والإيذاء، وما برز النقاش الصريح إلا فاحت أجواء الأخوة.. لكن للأسف (وبغرابة شديدة) نحن امام تقية إسلامية سنية من نوع آخر.. واعذرني على قول ذلك !
لتعلم ياعزيزي أنني أمثل نفسي، لا أمثل أحدا.. ومعارفي قليلة جدا جدا.. بل لا تتعد أصابع اليد الواحدة وكلهم في مثل سني واهتمامتهم بعيدة جدا عما ندندن حولها هنا ثم إن الأيام والأرض قد نأت بيني وبينهم.. فإن كان بينك وبين أحد ما تقصده (هجرانا) فالله ربنا وربكم.. أنتم أدرى بأحكام ذلك.. وأنا بريء منه ولا دخل لي بذلك ولا علاقة.
سدد الله بوصلتكم إلى الأعداء الحقيقيين،
وجعلكم رحمة مع أخوانكم أشداء على أعداء الأمة !
الحمد لله رب العالمين
يا عزيزي ن يا حبيبي ، يا أخي
والله العظيم ما أعرفك، والله العظيم ما أعرفك ، والله العظيم ما أعرفك
يا حبيبي
أنا لا أعلم إن كان بينك وبين من كتب بهذا المعرف سوء تفاهم،
كتب أحد الإخوة أن حديث ابن عمر الذي في سنن ابي داوود ، صحيح، وكتب أنه في صحيح ابي داوود ، ولعله نقله من السلسة الصحيحة للألباني ، فذهبت إلى ابي داوود ، ونقلت عنوان الباب مع ذكر الأحاديث ، فقلت كلاما عن التبويب ، استغربته ، فجريت معك قليلا ، وعرفتُ أنك لست مجار لي ، فانتظرتك أن تزل ، فزللت ، فنزلت فنزلتُ معك.
أنا أحبك في الله ، وأكره تشادقك ، وأكره مشاكلك ، وأكره اتهاماتك لأناس تعرفهم، ولا أعرفهم ، يا عزيزي
يا حبيبي
إن كنت تختار القول بتحريم الغناء فذلك لك، أما أنت تتحدث عن هذا الأمر بأنه قول لا قول غيره ، وأن ما أفتى به أهل ( الأزهر ) غير صحيح ، وما أفتى به ( قطاع الإفتاء في الكويت) غير صحيح ، فهذا شأنك أنت.
ولعلمك إني لا أسمع الغناء مروءة.
أما أن يكون رأينا هو راي ابن باز وابن عثيمين فهذا ما لا يوافقانك عليه،لأن كلا يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم، وزاد علماؤنا على فهم السلف الصالح، فإذا تعددت فهوم أهل السلف الصالح ، هل أكون قائدا للأمة أغني وأطرب أمتي.
وبالنسبة للإرهاب فهو ممقوت شرعا وعقلا، وعرفا ومروءة،،،، وبالنسبة لتوجيه أنفسنا على الرافضة والنصارى واليهود فخذ قول الله تعالى: ( لكم دينكم ولي دين) ، خذ قوله تعالى : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) ولا تنصح وأنت تبطن بغض أشخاص بل ابغض الكفر ، وأشفق على أهله.
واشتم من كلامك حقدا علي ، وظننت أني من هو في بالك، وتأمرني أن أوجه كلامي إلى اليهود والنصارى فهلا نصحت نفسك قبل أن ينضح إناؤك بالحقد،، ثم ما أدراك أنني لا أوجه كلامي إلا إليك ، هل جلست معي ؟ هل درست عندي؟ هل تقهويت في مجلسي؟
يا حبيبي والله العظيم لا أعرفك ، وعذرا لك ، ولأهل المنتدى الطيبين
حرر من قبل مراقب المنتديات
صدقني ياعزيزي أنا لم أكتب ما كتبت إلا وأنا متأكد تمام التأكد من كلامي،
ليس لأن أحدا قال لي.. او سمعت.. بل هو تأكد شخصي أثق به.. وللصدف الجميلة مكانها كذلك.. إذ لم أسعى إلى معرفة شيء.. لكن ضربة الحظ تنزل فتجعل الهادئ يشهق من الدهشة.. ويجد نفسه وقد دخل رغما عنه ليصل إلى كتابة مثل ردي السابق !
إذا كنت لا تعرفني (والموضوع بسيط جدا وعذرًا للأعضاء إن مرّ أحد ورأى خروج الموضوع) فلماذا تتهمني بأني تبع لأحدهم؟! شيئا من القسط يا أخي.
على أية حال مع ذلك سأصدقك لأنك قد حلفت.. ومن حلف فصدقوه !
وبناء عليه فإن كلامي السابق سأعتبره عاما إلى وقت آخر.
وفقني الله وإياك.
يا إخوان توسطوا بيننا
هذا الرجل فهم الموضوع بصفة شخصية، ويحسبني أهزأ به ، أو أتحاذق عليه،وأنا لا ناقة لي ولا جمل في مشاكلك الشخصية، وأسالك بالله ألا تبغض مسلما ، وألا تتشاجر مع أحد فوالله لا تعرفني ، ولو عرفتني ربما أحببتني .
يا عزيزي ، يا حبيبي ، يا طيب ، يا رجال ، يا قوي ، يا أحسن واحد يحمي الدين، تكفى لا تهاوش أحد تراك ما تعرفني ، وتظلم نفسك
هل أنت مصر على معرفة درجة حديث ابن عمر رضي الله عنه، درجته ( صــــحــــيـــــح)
وبعد معرفة درجة الحديث نحتاج لفهم الحديث ، والذي فهمته من الحديث أنه لا يحرم المزمار ؛ إذ لو كان (حراما) للزم أن ينبه النبي صلى اله عليه وسلم على ذلك، ثم ينقل ذلك ابن عمر رضي الله عنه، أما وإن الحديث لا ينطق بما تعلقت به ، فإني لا أُنطق الحديث إلا بما فيه.
ابحث عن نص صريح ( كما تقول) في تحريم الغناء غير هذا.
سبحان الله !
هل أنت جاد؟!
مالذي تحاول فعله بالضبط؟!
قلت لك أن الصدفة لها مكانها.. وجمالها كذلك !
أنت تؤز الواحد أزا على قول ما لا يريد والله،
حلفك بالله أدهشني واستفزني،
تمثيلك أثار استغرابي الشديد منك،
ألا تتقي الله في نفسك،
ماهذا الذي تصنع،
مابك يا رجل؟!
ببساطة يا عزيزي،
وبعيد عن الدوبلماسية،
وباختصار زائدٍ جدا عن اللازم -إكراما لك والله- ومع أنني لا أرغب به لكن إيش أسوي فيك،
أقول لك ياعزيزي ويا أخي في الله: مرة أخرى انتبه على رسائلك الخاصة.. ودقق قبل أن تصدّرها وترسلها إلى أي معرف آخر.. تصرخ وتحتج !
ترى -ومثلك خابر- المعرّفات ليست كالقلوب لكل شخص معرف واحد فقط.. بل كالأصابع،
ولعلك تراسل أحدهم.. وهو عبارة عن معرفات كثيرة في شخص واحد،
لكن من مبادئه ألا تجتمع تلك المعرفات في مكان واحد.. أو تدافع عن بعضها كما يفعل البعض !
أو تراسل أحدا لا ناقة له ولا جمل.. ولا غيرها من الأنعام !
فقط.. وجه رسائلك بتأنٍّ يا صاحبي،
لذلك نصحتك منذ البداية بعدم العجلة.. وقد كنت صادقا،
اترك عنك السخرية فأنت تحب الجد.. فالتزم -أرجوك أرجوك- على هذا المبدأ،
واتق الله في نفسك،
وفيما تكتب،
وفيما تصرف وقتك له،
وفي معارفك كذلك !
وعن الموضوع أقول:
قد وضعت جهدي في أقوال الموضوع.. ولك ماتريد فيما تضع !
وارجع إلى الرد رقم [ 38 ] تجد بقية الأحاديث الصريحة في تحريم الأغاني.. والتي أقصدها طول اليوم،
وتجد رد ابن تيمية وابن قدامة على من قال أن حديث ابن عمر ليس للتحريم !
والله الهادي،
وتصبح على خير !
بارك الله فيكم اخوتي الاعزاء .
خلاصة القول على مااعتقد
انه
لايوجد رأي قطعي الدلاله في تحريم الغناء
وان الامر فيه خلاف واختلاف ؟
شكرا لكم واثابكم الله ونفع بكم .
أنت يا الباحث عن الحق تتهرب من الموضوع.
أنت يا الباحث عن الحق تبي تهرب بأي طريقة.
أنا لقيت الرسائل الخاصة ، وفيها كلام عن (رياض) و ( إبداع قلم) ، وأنا ما أدري من هذان الشخصان ، هل تعرفهما؟
ارجو أن تعود للموضوع ، ولا أعرف ما الذي ذهب بك إلى الرسائل الخاصة ، ولا أعرف شيئا عما يدور فيها ، فإن كنت تعلم شيئا فأخبرنا به .
وأستميح إدارة المنتدى عذرا ألا يوقفوا هذيانك.
يا سلام
تطلب منا ألا ننقل اقوال العلماء في المسألة ، وأنت تنقل رأي ابن تيمية وابن قدامة.
أثبت على أمر هل تريد الأحاديث أم الأقوال؟
[align=justify]
لعلهم إذا أخطؤوا أيضا وأرسلوا رسالة خاصة بتعجل منهم فإنني سأعرفهم وإن كنت أظن أنني أعرف أحدهم إن لم أكن واهمًا،
وأي واحد من الأخوة الأعضاء ممكن يرغب بالتعجل وإرسال الرسالة خاصة أيضًا،
مهو صار صندوق البريد محطة للي رايح واللي جاي ممن يجمع بينهم العجلة،
حتى اضطررت إلى حذف بعض الرسائل الغالية لحجم الصندوق الصغير مع تقديري لما تبذله الإدارة للمنتدى،
على أية حال.. سأعود إلى الموضوع على رغبتك المفاجأة !
وضعت ردي.. فإذا عندك رد على كامل الرد أهلا وسهلا ومرحبا.
أما العلماء فلم أرفض قولهم،
وإنما الذي أرفضه النقل البارد العام: اختصر.. رتب.. كما فعل الأخوة هنا إذ أحسسنا بأشخاصهم داخل ردودهم.. أما نقل الجمل بما حمل فينفر الأعضاء عن الموضوع.. .
الكرة في ملعبك،
وأنت وما تضع !
أطلنا في الحديث و (التعللة) ونفضت عني غبار الملل الذي اعتراني في هذه الليلة.
وفقني الله وإياك.
[/align]
في فتوى علماء الأزهر رد على كل ما تقول، فاقرأها لأنها تغنيك ، فإن لم تجد شيئا يغنيك ، سأتواصل معك .
صاحب الحق أمة ولو كان وحده، ولا أظنك إلا متحمسا تريد أن تصنع درسا في العقيدة ؛ لتفسق وتبدع.
مختصر الكلام أنا في ثقة مما قرأت ، وأنت لست في ثقة ، والدليل هذا الرجل الذي فتح الموضوع للتحريم ، وايدته ، ونافحت بغير كلامك ، بل نقلت ما جاء به المهندس ، لتوهم الناس أنك الذي تعبت في جمع الردود.
يا عزيزي أنت لص محترف
لا أدري من تريد تصديقه :
1- هل تصدق علماء الأزهر؟
2- هل تصدق علماء الكويت؟
3- هل تصدق علماء المملكة؟
4-هل تصدق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
5- هل تصدق نفسك؟
إني أراك قد أكثرت في الحديث عن التنسيق والاختصار ، لتبين تفوقك في المكياج ، فهنيئا لك ما صبغت به كلامك لتوهم الجميع أنك حامل علم ،
أرجو أن تنشغل عن هجائي ياحطيئة زمانك وتركز على الموضوع، من اليوم وأنا أقول لك: أين الرد؟
لازم أجيب الأحاديث وأضعها أمامك، هذه هي الاحاديث التي أطالبك طول اليوم بقراءتها:
من الواضح أن هذا ليس تنسيقا.. أو زينة، إنما هي أحاديث للنبي صلى الله عليه وسلم، نرى من خلالها صريح لفظها في التحريم، وأيضا نعرف -من الحديث الثاني- كيف انطلق ابن مسعود وابن عباس ومن وافقهم في تفسير الآية.
ما تعليقك أخي؟
ألم تنم؟!
ألم تنم؟
ألم تنم؟
اقرأ فتوى علماء الأزهر لوحدك في البيت ،
واقرأ فتوى علماء الكويت لوحدك في البيت ،
واقرأ كتاب الموسيقى والغناء في ميزان الإسلام لعبد الله الجديع لوحدك في البيت.
فإن لم يرضك هؤلاء فلا أقل من أن ينبهوك إلى أن الرأي الذي ذهبت إليه يعترض عليه قوم ، ولا يؤيدونه.
وليس هذا رفضا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو فهمهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الشرح لي ولأمثالك.
اخلد للنوم
تمام.. أهم شيء أنك أجبت على الرد، سواء بالموافقة أو الإيجاب أو الالتفات إلى أمر آخر يخص الموضوع.. مع أنك لم ترد على الأحاديث، لكن وعلى أية حال بينت وجهة نظرك.
أما النوم.. فالدوام الساعة 12 ظهرا والصباح وقت مناسب للنوم.. وليل الشتاء يحلل رغبتك بالاستيقاظ تحليلا. : )
وفقني الله وإياك.
في نيل الأوطار للشوكاني هذا الكلام:
- وعن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم " إن الله بعثني رحمة وهدى للعالمين وأمرني أن أمحق المزامير والكبارات يعني البرابط والمعازف والأوثان التي كانت تعبد في الجاهلية "
- رواه أحمد
قال البخاري: عبيد الله بن زحر ثقة
وعلي بن يزيد ضعيف
والقاسم ابن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن ثقة.
وبهذا الإسناد " أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام في مثل هذا أنزلت هذه الآية ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله على آخر الآية ".
عندك ( البخاري) يرى أن في إسناد الحديث ضعيف ، وهو: علي بن يزيد.
و أخرجه الطبراني في المعجم الكبير( 8/212) ومسند الشاميين رقم( 231، 893) من طريقين عن الوليد بن الوليد، حدثنا ثوبانعن يحيى بن الحارث عن القاسم عن ابي أمامة به مرفوعا.
(والوليد بن الوليد) عده الدارقطني والبرقاني في جملة المتروكين ، وقال الدارقطني : ( مـــنـــكـــر الـــحديث) انظر: تاريخ دمشق( 63/308)
- رواه الترمذي . ولأحمد معناه ولم يذكر نزول الآية فيه ورواه الحميدي في مسنده ولفظ
قال الشوكاني بعد إيراد الحديث بعدة أسطر عن الحديث الذي رواه ابو أمامة:
قال الترمذي بعد أخراجه إنما يعرف مثل هذا من هذا الوجه وقد تكلم بعض أهل العلم في علي بن يزيد وضعفه وهو شامي انتهى .