نسأل الله العافية
عرض للطباعة
نسأل الله العافية
تحيات طيبات على الجميع
في البدء اشدّ على يد الإشراف لأنه سمح بالمناقشة طوال المدة المنصرمة
وبالطبع فإن موضوعا إشكاليا كهذا لابدّ وأن تٌثار من حوله جملة إعتراضات لأن الرجل كما عرفت توا من رفحاء
قرأت الموضوع قبل وقت ليس بالقليل وعندما أثير ثانية على المستوى الشعبي من خلال رسالة المناشدة شعرت شخصيا بضرورة أن نعرف الحقيقة كما هي في الواقع وليس كما وصلتنا من خلال الإعلام يشتى أشكاله
وفي الحقيقة لابد من التأكيد على الطريقة الواقعية والخلوقة التي اثار بها الأخ كسار الموضوع
فلقد كان لسعة صدره الأثر البالغ في الإبقاء على موضوعه والإكتفاء بحذف موضوع الكاتبة الفلسطينية.
شخصيا أعيش في أوربا منذ نحو سبعة عشر سنة وهي مدة كافية لأدرك عمل الأجهزة والسلطات المختلفة وطريقة الفصل بين اختصاصاتها
وإذا كانت المحكمة بهيئة محلفيها الذين لابد وأن بعضهم من المسلمين قد أقرّت إدانة حميدان، فليس لنا إلا أن نناقش برويّة وهدوء الأسباب التي قادتها إلى هذه الإدانة.
لأكن صريحا وواضحا، في الغرب يتم تناول القضايا الجنائية والأخلاقية التي يرتكبها مسلمون من الشرق الأوسط على نحو مختلف عن مثيلاتها التي يرتكبها مسلمون آسيويون.
ولا فرق في ذلك بين رجل هامشي مبتعث كحميدان أو أمير سعودي كما حدث في لندن قبل فترة وجيزة
هناك أمور مرتبطة بطبيعة مجتمعاتنا تُثار موسميا، وهي العمالة الآسيوية الوافدة، فغي كل عام يفرّ المئات منهم ويتوجهون من فورهم إلى مراكز استقبال اللاجئين وضحايا الترهيب وتكون مادة صحافية خصبة
إنها ظاهرة لا يمكن الحدّ منها لأن أسبابها ومبرراتها ما زالت قائمة، فلن يحتاج البريطاني إلى معجزة ليكتشف القهر الذي يُمارس على مجموعة من النسوة يتبعن بعربات التسوق سيدة ترتدي زيا مميزا لمسلمي الشرق الأوسط، ويمتثلن لاي نأمة تصدر عنها ويمكثن في شقق منفصلة تفتقد للكثير من المزايا التي يجب توفّرها في حياة البريطاني العادي.
هذا في عرفهم يدخل في ياب التمييز والقهر الإجتماعي، ثم هناك طرق التأديب التي يمارسها البعض في مجتمعاتنا وهو يشرعن كل ما يثار حول أساليب التعذيب المنظم والقهر البدني والنفسي بحق العمالة.
ربما تكون صفعة، ولكنها ستكون في تلك المجتمعات أكثر بكثير من ذلك، ونتذكر عارضة الأزياء (ناعومي) وهي أيقونة في بريطانيا وأوربا عندما صفعت مساعدتها ما الذي حدث لها.
لا أستبعد أن تكون المساعدة (الخادمة) قد تعرضت للصفع أو الضرب (وليس أكثر من ذلك)، وهو أمر لم يستطع حميدان أن يدفعه عن نفسه، فلقد كان بوسعه الإستعانة بفريق دفاع من المملكة أو خارجها، ويبدو أن فريق الدفاع فشل في إثبات العكس
أقول قد يكون الرجل فعل شيئا يتعارض والقوانين المرعية في تلك البلاد، فبمجرد أن يكون جزءا من نسيجهم المجتمعي يوجب عليه أن يكون ممتثلا كليا لقوانينهم الوضعية كما هو الحال في المملكة والبلدان الأخرى.
فمن يرتكب جرما صغيرا أو كبيرا في بلد آخر يكون عرضة لقوانينه التي تنتجها قيم أخلاقية واجتماعية ونفسية مختلفة.
أعتذر على الإطالة متمنيا للجميع أياما طيبة مباركة وللأخ حميدان الفرج القريب العاجل إن كان بريئا مما نسب إليه.
اسأل الله ان يفرج سجن حميدان التركي ويرجع للوطن وجميع اسرء المسلمين عاجلآ غير آآآآجل
اتمني من منتدى رفحاء الدعاء بظهر الغيب وفي سجودكم بأن يفك جميع اسرء المسلمين
ولاتنسون الدعاء بسم الله العظم وبارك الله فيكم
اما عن الموضوع فلا حاجة لنا الخوض في الحديث ليه وش السبب كله الله اعلم
بس انا مستغربه من شئ انه يبي العدله من الغرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دخولي فقط لأحيي الحجي صلاح
أهلا بعودتك :)
(بعد اذن العزيز كسار)
كل الهلا عيوني حنين الماضي
الله يحيي أصلك
أنا بخير ولله الحمد
وأتطلع للمشاركة رقم 1000 بعد قرن ضوئي :)
لرفحاء مكانة في نفسي لا يدركها إلا من كابد فقدها