-
مدرب الأردن: الجوهر مؤهل لتغيير موازين المجموعة
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...36J_1201-3.jpg
عدنان حمد
الدوحة: علي دعرم 2011-01-12 1:42 AM
أكد مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، العراقي عدنان حمد أن حسابات المجموعة الثانية معقدة، لأن كل المنتخبات ما زال لديها الأمل في التأهل إلى الدور الثاني. وأشار إلى أن خسارة المنتخب السعودي في أول لقاء له في البطولة لا يعني أنه ضعيف بل ما زال من المنتخبات المرشحة للظفر بكأس البطولة، وأن ما حدث له أمام سورية ليس سوى كبوة جواد، مستشهدا بما حدث للأخضر في كأس آسيا بلبنان عام 2000 عندما خسر أولى مبارياته ثم عاد للمنافسة من جديد، واستطاع الوصول إلى المباراة النهائية للبطولة، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب.
وعن رأيه في إقالة البرتغالي خوزيه بيسيرو وتعيين الجوهر مدربا للمنتخب السعودي قال عدنان "هذا التغيير قد يؤدي لانتفاضة المنتخب السعودي، وهو الأمر الذي قد يجعل موازين الأمور تتغير للأفضل، خصوصا أن الجوهر له باع طويل في هذا المجال، وسبق أن حقق مع المنتخب السعودي عددا من الإنجازات، وهذا دليل على أن الرجل لديه إمكانيات عالية، وباستطاعته إعادة إنجازه عام 2000 عندما قاد الأخضر إلى نهائي البطولة، وهو الأمر الذي قد يتكرر اليوم بنفس السيناريو". وحول مباراة الأردن والسعودية، قال: "تركيزي سيكون على لاعبي منتخبي، وسنسعى إلى أن تكون مباراة السعودية بوابة الصعود للدور الثاني، وبإذن الله يتحقق المراد مع أننا نتمنى للمنتخب السعودي كل التوفيق".
-
الأزرق الكويتي في لقاء تحديد المصير أمام أوزبكستان
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...36J_1201-5.jpg
الأزرق الكويتي خسر مباراته الأولى أمام الصين
الدوحة: د ب أ 2011-01-12 1:41 AM
يرفع المنتخب الكويتي لكرة القدم شعار "أكون أو لا أكون" عندما يلتقي منتخب أوزبكستان اليوم في الجولة الثانية ضمن المجموعة الأولى في الدور الأول لكأس آسيا 2011 المقامة في قطر.
ووضع المنتخب الكويتي نفسه في موقف حرج بعدما أهدر فرصة الفوز على نظيره الصيني في المباراة الأولى له ومني بالهزيمة صفر/2 التي هددت فرصته في التأهل للدور الثاني، ولا يختلف اثنان على أن الأزرق تعرض لظلم كبير في المباراة حيث تسببت أخطاء الحكم الأسترالي بنيامين وليامز بشكل كبير في هذه الهزيمة.
ويدرك الأزرق، بقيادة مديره الفني الصربي جوران توفيدزيتش، أن تجديد أمله لن يكون سوى بتحقيق فوز مريح على نظيره الأوزبكي اليوم قبل التحدي الأخير في مواجهة القطري صاحب الأرض.
وجاءت أخطاء الحكم لتربك جميع حسابات الأزرق حيث تعرض لاعبه مساعد ندا صخرة دفاع الفريق وأحد أبرز الأعمدة في صفوف المنتخب الكويتي للطرد في الدقيقة 35 من المباراة ليضطر توفيدزيتش إلى سحب مهاجمه الخطير يوسف ناصر من الملعب بغية تدعيم الدفاع بلاعب بديل.
ورغم ذلك لم تنل الهزيمة كثيراً من معنويات المنتخب الكويتي حيث يثق الفريق في عبور الكبوة سريعاً والتأكيد على أنه يعيش في الفترة الحالية صحوة حقيقية مكنته من الفوز أخيراً بلقب "خليجي 20" في اليمن.
وفي المقابل، سيخوض المنتخب الأوزبكي المباراة بمعنويات مرتفعة بعدما فجر مفاجأة كبيرة في المباراة الافتتاحية بالفوز على نظيره القطري صاحب الأرض.
ويأمل المنتخب الأوزبكي في تحقيق فوز جديد على المنتخب الكويتي بغية التأهل المبكر للدور الثاني بغض النظر عن مباراته أمام التنين الصيني في الجولة الأخيرة.
ولم يعد أمام المنتخب الكويتي ما يبكي عليه لذلك ينتظر أن يخوض مباراة اليوم بخطة هجومية منذ الدقيقة الأولى لأن الحذر الشديد لن يفيد الفريق الذي يحتاج للنقاط الثلاث لتجديد أمله في البطولة.
ويعتمد توفيدزيتش على المهاجم الخطير يوسف ناصر ومعه أفضل لاعبي الأزرق فهد العنزي، كما يعتمد على خبرة وتألق الحارس نواف الخالدي في مواجهة الهجوم الأوزبكي القوي بقيادة ماكسيم شاتسكيخ لأن اهتزاز شباك الأزرق في هذه المباراة قد يضعف أو يقضي على آماله في المنافسة.
-
العنابي في مهمة مداواة الجراح أمام التنين الصيني
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...36J_1201-4.jpg
القطريان البلوشي والغانم في تدريبات العنابي للقاء الصين
الدوحة: د ب أ 2011-01-12 1:40 AM
يسعى المنتخب القطري لكرة القدم إلى التمسك بالفرصة الأخيرة عندما يلتقي نظيره الصيني اليوم في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لكأس آسيا الـ15 في قطر.
وتلقى المنتخب القطري صفعة قوية في بداية مسيرته بسقوطه أمام أوزبكستان صفر/2 في مباراة لم يظهر فيها المنتخب القطري صاحب الأرض بمستواه المعهود.
وفي المقابل نجح التنين الصيني في التغلب على عقبة كبيرة في مباراته الأولى بالفوز على المنتخب الكويتي المتألق 2/صفر في الجولة الأولى.
ويخوض المنتخب القطري مباراة اليوم بمعنويات سيئة بعد الهزيمة الافتتاحية، ويسعى إلى مداواة جراحه على حساب التنين الصيني الذي يخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد أن حصد ثلاث نقاط أمام المنتخب الكويتي.
ولم يقدم المنتخب القطري العرض المتوقع منه في المباراة الافتتاحية، ما دفع كثيرين إلى المطالبة بإقالة مديره الفني الفرنسي برونو ميتسو الذي فشل مع العنابي في جميع البطولات التي خاضها حتى الآن.
ومع وجود عدد من النجوم في صفوف المنتخب القطري مثل سيباستيان سوريا وخلفان إبراهيم خلفان، لن تغفر جماهير العنابي لميتسو الخروج من البطولة في الدوحة. ولذلك ستكون المباراة هي الفرصة الأخيرة لميتسو أيضاً، فالفوز بها يمنحه فرصة استكمال المسيرة مع الفريق حتى إشعار آخر أما الهزيمة فتعني رحيله عن العنابي بلا رجعة خاصة، وأن مباراة العنابي الثالثة أمام المنتخب الكويتي ستكون في أغلب الأحوال "تحصيل حاصل".
وفي المقابل، يحلم المنتخب الصيني الذي شارك في هذه البطولة من أجل إثبات الذات واكتساب الخبرة في أن يحقق الفوز الثاني له من أجل حسم التأهل المبكر إلى الدور الثاني دون انتظار للجولة الثالثة في المجموعة التي يلتقي فيها المنتخب الأوزبكي، ولكنه يدرك صعوبة موقفه في مباراة اليوم عندما يلتقي العنابي الجريح في مواجهة فاصلة على مصير أصحاب الأرض في البطولة الحالية.
-
التغيير الفني.. إعادة لأخضر 2000 أم تكرار لذكريات آسيا 2004؟
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...6J_1201-17.jpg
روح معنوية مرتفعة في تدريبات المنتخب أمس
جدة: فيصل الغامدي 2011-01-12 1:46 AM
يمني السعوديون النفس بأن ينسج مدرب المنتخب الكروي الأول، الوطني ناصر الجوهر على غرار ما فعل عام 2000 في لبنان حينما كلف بقيادة المنتخب بديلاً للتشيكي ميلان ماتشلا بعد خسارته الأولى أمام اليابان بطل تلك النسخة برباعية، لينجح حينها في العودة به بقوة ويوصله إلى النهائي.
وكان المنتخب السعودي وبعد خسارته أمام اليابان قد تعادل مع قطر سلبياً، ثم فاز على أوزبكستان بخماسية، وتأهل ليواجه الكويت في ربع نهائي فتفوق 3 /2 بعد مباراة ماراثونية امتدت إلى أشواط إضافية، وعاد في نصف النهائي ليخرج المنتخب الكوري الجنوبي المرشح الكبير في ذلك الوقت بهدفي المهاجم طلال المشعل الذي كان الجوهر قد اتخذ قراراً بتحويله من الظهير الأيسر لخط المقدمة بعد تسلمه للمنتخب مخالفاً بذلك منهجية ماتشالا الذي كان قد وضع المشعل في خط الظهر.
لكن أمنيات السعوديين تصطدم بمخاوف من أن تكون خسارة المباراة الأولى في آسيا 2011 بداية تكرار لحكاية آسيا 2004 في الصين حينما لم ينجح الأخضر في الخروج من عنق مجموعته التي ضمت منتخبات تركمانستان التي تعادلت مع المنتخب السعودي 2/2، والعراق التي استطاعت الفوز عليه 2 /1، وأاوزبكستان التي انتصرت عليه بإصابة يتيمة، ليخرج لأول مرة في تاريخه من الدور الأول في المسابقة الآسيوية.
واعتبر المحلل الرياضي حمود السلوه قرار إقالة بيسيرو بأنه جاء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وقال: "الجميع يتفق على أن بيسيرو لم ينجح في أن يحقق للأخضر ما يصبو إليه رغم منحه كافة الصلاحية".
وعن قرار إسناد مهمة تدريب الأخضر للجوهر، قال: "الجوهر ليس غريباً على منتخبنا وهو متابع وسبق له تحقيق عدد من الإنجازات مع الأخضر، وأعتقد أنه مناسب للمرحلة الحالية ونرجو أن يساهم اللاعبون في نجاحه".
-
مساعد مدرب أوزبكستان يسقط مغشيا عليه
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...3757/NoPic.gif
الدوحة: عبدالله الفراج 2011-01-12 1:38 AM
سقط مساعد مدرب منتخب أوزبكستان مكسودو شوفيز مغشياً عليه متعرضاً لأزمة صحية في طقس مال إلى البرودة في الدوحة أمس، وذلك قبيل دقائق من مغادرته مقر إقامة بعثة المنتخب الأوزبكي باتجاه ملعب التدريبات ضمن استعدادات المنتخب الأوزبكستاني لمواجهة نظيره الكويتي عصر اليوم.
وأجريت لشوفيز إسعافات أولية سريعة وكشوفات طبية كاملة للتأكد من وضعه الصحي، فيما هرع أعضاء البعثة وأفراد المنتخب الأوزبكستاني للاطمئنان على سلامته.
-
الاتحاد الآيسوي يضاعف عقوبة مساعد ندا
الدوحة- عبدالوهاب الهويب
فوجئت البعثة الكويتية المتواجدة في الدوحة لخوض فعاليات كأس أمم آسيا 2011 عشية لقاء المنتخب الكويتي الهام اليوم أمام أوزبكستان بوصول خطاب من لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي يفيد بإيقاف المدافع مساعد ندا لمباراتين مقبلتين عطفاً على طرده بالبطاقة الحمراء في مباراة منتخب الكويت السابقة أمام الصين، وبذلك يغيب عن لقائي فريقه المتبقيين في الأدوار الأولى.
-
أوزبكستان تحرج الكويت وتقترب من دور الثمانية
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...32J_1301-2.jpg
الكويت تتلقى الخسارة الثانية على التوالي أمام أوزبكستان أمس
الدوحة: د ب أ 2011-01-13 1:07 AM
وجه منتخب أوزبكستان لكرة القدم صفعة جديدة للمنتخب الكويتي وألحق به الهزيمة الثانية على التوالي في كأس آسيا حيث تغلب عليه 2/1 أمس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.
وأنهى المنتخب الأوزبكي الشوط الأول لصالحه بهدف أحرزه ماكسيم شاتسكيخ في الدقيقة 41 ثم عادل بدر المطوع للمنتخب الكويتي في الدقيقة 49 من ضربة جزاء قبل أن يسجل سيرفر دجيباروف قائد المنتخب الأوزبكي هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 65.
وبدأت المباراة بنشاط ملحوظ من المنتخبين. وشهدت الدقيقة 31 واقعة غريبة إثر تنفيذ خاطئ من المنتخب الأوزبكي لضربة ركنية ليطلق الحكم صافرته مشيرا لوجود خطأ بناء على إشارة من الحكم المساعد ولكن لاعبي المنتخب الأوزبكي أكدوا عدم وجود خطأ وأنهم تعمدوا تنفيذها بهذا الشكل ليتوقف اللعب للحظات قبل أن يقرر الحكم استئناف اللعب بإسقاط الكرة لتنتهي المشكلة.
واستغل المهاجم الأوزبكي الخطير ماكسيم شاتسكيخ الضربة الحرة التي احتسبها الحكم خارج قوس منطقة الجزاء الكويتية وسددها قوية وارتطمت بظهر زميله حيدروف قبل أن تكمل طريقها إلى الشباك على يمين نواف الخالدي ليكون هدف التقدم في الدقيقة 41.
وفي الشوط الثاني حصل حمد العنزي على ضربة جزاء للأزرق إثر إعاقة من أنذور إسماعيلوف داخل حدود منطقة الجزاء، وسدد بدر المطوع الضربة على يسار الحارس الأوزبكي محرزا هدف التعادل في الدقيقة 49.
ومن هجمة منظمة وسريعة للمنتخب الأوزبكي في الدقيقة 65 تلقى سيرفر دجيباروف تمريرة من ناحية اليسار لتصل إليه خارج حدود منطقة الجزاء ليسددها مباشرة على يسار نواف الخالدي حارس مرمى الكويت محرزاً هدف التقدم.
-
قطر تعود من الباب العريض
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...32J_1301-3.jpg
يوسف أحمد لحظة تسديده الكرة هدفاً أول لقطر
الدوحة: أ ف ب 2011-01-13 1:05 AM
أنعشت قطر آمالها ببلوغ الدور الثاني من كأس آسيا 2011 لكرة القدم التي تنظمها حتى 29 الحالي بعد فوزها على الصين 2 / صفر في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى اليوم الأربعاء على استاد خليفة في الدوحة. وسجل يوسف أحمد الهدفين في الدقيقتين 27 و45.
وخلافا للعرض المخيب في المباراة الافتتاحية، ظهر المنتخب "العنابي" بروح مختلفة وبدا لاعبوه واثقين من أنفسهم بعيدا عن الحذر والعصبية، وبدا واضحا منذ البداية تصميم لاعبيه على تعويض العرض المخيب سابقاً، فاندفعوا تجاه المرمى الصيني بلا هوادة ونجحوا في حسم نتيجة المباراة في الشوط الأول، في حين اعتمد الصينيون على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت بعض الخطورة.
وفي الشوط الثاني بدأ المنتخب القطري يهدد المرمى الصيني تدريجيا، وسنحت له فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما استغل سيباستيان سورية سقوط أحد المدافعين على الأرض فاستدار على نفسه وسدد كرة بيسراه من مسافة قريبة خارج الخشبات الثلاث (11).
وأطلق يوسف أحمد كرة قوية في الشباك من الخارج (26)، ثم حاول مرة جديدة عندما روض الكرة ببراعة على مشارف المنطقة وسدد كرة لولبية في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس الصيني زينغ تشنيغ (27) مفتتحا التسجيل بهدف هو الأجمل في البطولة حتى الآن فالتهبت المدرجات فرحا.
وفي الدقيقة الاخيرة من الشوط الأول، وصلت الكرة إلى يوسف أحمد على مشارف المنطقة فاستدار على نفسه وسدد كرة زاحفة في الزاوية البعيدة للمرمى الصيني.
وسيطر العنابي في الشوط الثاني، في حين لم يتمكن منافسه من تسريع إيقاع المباراة وافتقدت خطوطه الثلاثة إلى التجانس وكان مهاجمه غاو لين صيدا سهلا للدفاع القطري.
-
الزياني يطالب بتفعيل أطراف المنتخب وسلامة التمرير وتعزيز الهجوم من الوسط
أشار إلى أن لاعبي الأخضر مالوا إلى الاستعراض وشدد على اللعب برجولة وقوة قانونية
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...2J_1301-37.jpg
خليل الزياني
جدة: يُمن لقمان 2011-01-13 1:09 AM
شدد مدرب المنتخب السعودي الأسبق خليل الزياني المتواجد حاليا في الدوحة لحضور نهائيات كأس أمم آسيا الـ15 على همة المدرب الوطني ناصر الجوهر الذي تولى مهمة الإشراف على المنتخب عقب إقالة البرتغالي خوزيه بيسيرو عقب الخسارة أمام سورية 1 /2، مؤكداً أن ناصر الجوهر يعرف لاعبي المنتخب تماماً، كما يعرفه اللاعبون جيداً، ما يسهل من مهمته التدريبية الآن.
وقال الزياني: "الجوهر يعرف قدرات اللاعبين ويعرف كيف يوظفها بالشكل المطلوب وقد كان متواجداً في الدوحة منذ بداية البطولة، لهذا يملك اطلاعاً على مستويات منتخبات المجموعة، وقد شاهد المباراة الأولى لكل منتخب في البطولة الحالية، مما يعني أن لديه قراءة خاصة لكل منها".
وتابع: "من واجب اللاعبين أن يساعدوا الجوهر في مهمته اليوم، فإذا كنا قد التمسنا لهم العذر عندما كان مدربهم بيسيرو، فلن نعذرهم بعد ذلك، حيث نفترض أنهم كانوا غير مرتاحين لطريقته أو أنهم تأثروا بما تناقلته وسائل الإعلام فتولدت عندهم قناعة بضعف إمكانياته مما جعل تعليماته لا تنفذ بالشكل الصحيح".
ويضيف: "هم يعرفون الجوهر ويدركون مكانته وبعد توفيق الله لا بد أن يقفوا معه ويقدموا الأفضل ويبذلوا أقصى ما لديهم بل ويضاعفوا الجهد لتخطي هذه الأزمة النفسية التي تسببوا فيها مع بيسيرو إن صح التعبير، من هذا المنطلق يجب عليهم أن يؤدوا كل ما في وسعهم كما فعل لاعبو سورية عندما كان كل لاعب منهم يؤدي دورين حيث تحمل كل منهم مسؤوليته في الفريق ومسؤولية زميله. على لاعبينا أن يهتموا كثيراً بالمباراة وبوضع المنتخب السعودي غير السار وهذه هي المهمة المناطة بهم الآن".
وانتقل الزياني بالحديث ليصل إلى الجوهر قائلاً: "ناصر ليس غريباً على الأخضر ولا يحتاج إلى توجيه مني أو من غيري لتوظيف اللاعبين فهو يعلم تماماً ما يمكن أن يفيده، ولا شك أنه يدرك أن عليه أن يعمل ما لم يعمله بيسيرو، وبشكل عام أتوقع أن يقوم الجوهر بتفعيل الأطراف أولاً، ثم تنبيه اللاعبين إلى عدم التمرير الخاطئ فعليهم التركيز لأنهم لاعبو أندية كبيرة، وعلى المدرب أن يعطي لهم تعليمات صارمة بأن يكون التمرير صحيحاً".
ويستطرد: "عليهم أيضاً الالتحام الجيد دون ارتكاب أخطاء، فلاعبونا مسالمون وهذا غير مفيد في دورات قارية فكلنا تابعنا كيف كان عليه لاعبو سورية والأردن، لهذا لا بد أن يتسم لاعبونا بالرجولة والقوة القانونية".
ويقول: "كرة القدم عبارة عن نقلات سريعة، ولاعبونا كانوا يميلون إلى الاستعراض في وسط الملعب والتمريرات العرضية وهذا خطأ كبير، عليهم أن ينقلوا الكرة إلى الأمام وبسرعة، وعلى خط الوسط أن يدعم الهجوم فمناف وأحمد وعبده عطيف كانوا بعيدين عن منطقة الـ18، فكيف سيعزز الهجوم إذن؟ فإذا افترضنا أن الفرصة أعطيت لهزازي ليلعب أساسياً، فإن أفضل ما لديه هو ضرباته الرأسية، لذا هو يتطلب الكرات الجانبية التي يجب أن ترفع له".
وختم الزياني: "لاشك أن الجوهر يدرك أن المنتخب السعودي لا بد أن يعود إلى مزاياه السابقة من حيث لعب الكرات السريعة والجانبية والقوة في الأداء والتمرير السليم لأن هذه هي كرة القدم اليوم".
-
الأخضر يسعى لفتح صفحة جديدة وتعطيل حلم "النشامى"
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...32J_1301-6.jpg
الصقور الخضر أظهروا حماساً في التدريب الأخير أمس لمباراة الأردن
الدوحة: علي دعرم 2011-01-13 1:16 AM
يتطلع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى مسح صورة بدايته المتعثرة في بطولة كأس أمم آسيا وتعويض خسارته السابقة أمام سورية 1-2، وذلك عندما يلتقي نظيره الأردني اليوم في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية للبطولة.
وكانت نتيجة مباراتي الجولة الأولى في هذه المجموعة مفاجأة للجميع، عندما سقط "الأخضر" الفائز بلقب البطولة (ثلاث مرات)، أمام منتخب سورية الذي لم يسبق له تحقيق أي إنجاز في البطولة، فيما وقعت اليابان في فخ التعادل أمام الأردن (1-1) في نتيجة لم يكن يتوقعها أكبر المتفائلين، إلا أن "النشامى" أثبتوا أن مباريات كرة القدم ليس لها كبير.
وجاءت الترشيحات التي سبقت البطولة مغايرة تماما لما حصل في أول مباراتين في هذه المجموعة، وأنها قد تتغير ملامحها اليوم إلا إن أثبت المنتخبان السعودي والياباني عكس ذلك بتحقيقهما نتيجة إيجابية تصحح مسارهما في ترتيب المجموعة.
وبعد الخسارة التي مني بها المنتخب السعودي، أقيل المدرب البرتغالي خوزيه بيسيرو من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد فشله في تحقيق أي إنجاز خلال مسيرته مع "الأخضر"، وخرج خالي الوفاض من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا، في أول مرة يغيب المنتخب السعودي عن المحفل العالمي منذ 1994.
وكان بيسيرو لجأ إلى الاعتماد على نجوم الصف الثاني إبان مشاركته في "خليجي 20"، والتي اختتمت قبل أسابيع في اليمن، وحقق المركز الثاني بعد الهزيمة في النهائي أمام نظيره الكويتي.
وجاءت مبررات بيسيرو في الاعتماد على هؤلاء اللاعبين في البطولة الخليجية لتوفير جهود النجوم الكبار والبارزين لبطولة كأس آسيا، وتخفيف الضغوط عنهم، ولكن سقوط البرتغالي في أول اختبار في البطولة الآسيوية والذي اعتبره الكثير من النقاد والمحللين الاختبار الأسهل له في المجموعة، لتكون الإقالة هي الحل الأمثل لتهدئة الجماهير الغاضبة التي طالما ساورها القلق والشك تجاه بيسيرو.
وكما جرت العادة، أسند الاتحاد السعودي للعبة مهمة تدريب المنتخب إلى المدير الفني الوطني ناصر الجوهر الذي دائما ما يلعب دور المنقذ في أكثر من مرة مع الفريق.
ويسعى الجوهر إلى قيادة "الأخضر" وفتح صفحة جديدة في البطولة الآسيوية الحالية، رغم صعوبة موقفه في ظل المستوى الجيد الذي ظهر عليه المنتخب الأردني في أول مباراة أمام اليابان.
وتنتظر المنتخب السعودي مباراة صعبة اليوم، ويسعى من خلالها إلى تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث، ليجدد أمله في المنافسة على التأهل لدور الثمانية، كما يأمل في استعادة توازنه ومعنوياته العالية قبل مواجهة اليابان في ختام مباريات المجموعة.
وكانت آمال المنتخب السعودي قبل بدء البطولة معلقة على تحقيق نتيجتين إيجابيتين أمام منتخبي سورية والأردن وحسم التأهل قبل الوصول إلى لقاء اليابان، لتكون المباراة بينهما على قمة المجموعة حسبما أشارت معظم التوقعات والتكهنات، ولكن حدث عكس ذلك تماما حيث أصبح "الأخضر" بحاجة إلى الفوز على الأردن واليابان من أجل التأهل للدور الثاني.
في المقابل، يخوض المنتخب الأردني لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة بعدما خرج بتعادل أمام اليابان اعتبره الكثيرون تعادلا بطعم الفوز، ليحصل على نقطة ثمينة تعزز من فرصه في المنافسة على التأهل لدور الثمانية.
ويسعى "النشامى" بقيادة مدربهم العراقي عدنان حمد إلى تفجير مفاجأة في البطولة، كما حصل في بطولة كأس آسيا 2004 بالصين، وحققوا التأهل إلى دور الثمانية بقيادة المدرب المصري محمود الجوهري، وقدموا آنذاك عروضا مميزة، وكانوا على وشك التأهل للمربع الذهبي، إلا أنهم خرجوا من دور الثمانية بالهزيمة أمام اليابان.
ويأمل المنتخب الأردني في استغلال حالة ارتباك المنتخب السعودي التي ظهر عليها في مستهل البطولة، ليحقق فوزا من شأنه أن يضع الفريق على أعتاب دور الثمانية.
-
نجوم الأخضر: الأردن نقطة الانطلاق نحو الأدوار النهائية
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...32J_1301-1.jpg
تيسير الجاسم
الدوحة: علي دعرم، عبدالرحمن الزيد 2011-01-13 1:12 AM
تمنى مدافع المنتخب السعودي لكرة القدم عبدالله شهيل أن يتمكن نجوم الأخضر من تحقيق الفوز في لقاء اليوم، مشدداً على صعوبة المباراة، وقال" ستكون المواجهة قوية وسنخوضها بكل ما نملك من قوة، لأننا نعلم أن المهمة صعبة إلا أنها ليست مستحيلة، خصوصا أننا نخوض اللقاء وقد خسرنا مباراتنا الأولى، ولا يوجد أمامنا أي خيار غير الفوز".
وأكد الشهيل أن المنتخب السعودي غالبا ما يخرج من الأزمات ويعود بطلا في مكانه المعروف، مبينا أنهم عاقدون العزم على الفوز وخطف النقاط الثلاث قبل موقعة اليابان الأخيرة .
وأشاد شهيل بالروح المعنوية العالية للاعبين بعد تسلم المدرب الوطني ناصر الجوهر تدريب المنتخب، وقال" الأوضاع مشجعة جداً، لا يوجد الكثير من الضغوطات من المسؤولين، لأننا منتخب محترف ونعرف ماذا يعني الفوز ببطولة آسيا، ونتمنى أن نحظى بالتأهل قبل لقاء اليابان، وأن تكون مباراة الأردن هي نقطة الانطلاق بإذن الله للأدوار النهائية من هذه البطولة" .
من جهته، أكد المهاجم ناصر الشمراني أنهم استعدوا جيدا لمباراة اليوم وقال" سنمسح المستوى الذي ظهرنا به في مباراة سورية، ونطمح أن نكسب المباراة مستوى ونتيجة، لقد نسينا المباراة الماضية تماما أمام المنتخب السوري، وتفكيرنا منصب لكسب لقاء اليوم".
وأضاف" لا أود الحديث عن بيسيرو فهو مدرب عمل ولم يوفق، واليوم نحن مع الوطني ناصر الجوهر الذي نتمنى أن نقدم معه أفضل المستويات ونعلن تأهلنا عن هذه المجموعة، ونعي جيداً أن مباراة اليوم لا تقبل أنصاف الحلول، وما تنتظره منا الجماهير السعودية، ونعدها بتحقيق الفوز" .
بدوره وصف اللاعب تيسير الجاسم المباراة بالقوية وقال "جميع زملائي اللاعبين لديهم الطموح لكسب اللقاء، وإسعاد الجماهير، خاصة أنه لا مجال للتفريط نهائياً، وسنقدم كل ما لدينا. المنتخب الأردني قوي ويلعب بحماس كبير بعد تعادله مع المنتخب الياباني، ولكن سنمتص حماسهم من بداية المباراة ، وأعتقد أن الجوهر سيلعب بالطريقة التى تخدم المنتخب وتقوده للفوز".
-
نجوم سورية يتعاهدون على إحداث مفاجأة أمام اليابان
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...32J_1301-4.jpg
عبد الرزاق الحسين
الدوحة: علي دعرم 2011-01-13 1:08 AM
اعترف لاعب المنتخب السوري وصاحب الهدفين في مرمى المنتخب السعودي في مباراة المنتخبين بالجولة الأولى من المجموعة الثانية لكأس آسيا عبدالرزاق الحسين أن انخفاض مستوى المنتخب السعودي في المباراة السابقة والتي كسبها منتخب بلاده 2 / 1 هو الذي ساهم في فوزهم الغالي والتاريخي على السعودية، وأشار إلى أنه لم يكن يتوقع أن يحرز هدفين في مرمى السعودية.
وأوضح أن الهدفين اللذين سجلهما في مرمى المنتخب السعودي سيبقان في ذاكرته, وكشف أنه قد تلقى عرضين الأول من فريق السالمية الكويتي والثاني من فريق لشاندو الصيني، ولكنه رفضهما لتواضع العائد المادي من الأول، وعدم قدرته على التأقلم في الصين رغم قوة العرض المادي، وآثر البقاء في الدوري السوري إلى أن يأتيه العرض المناسب.
وتمنى الحسين أن يحترف في الدوري السعودي لقوة المنافسة ولما يحظى به من تغطية إعلامية متميزة، وتواجد جماهيري كبير.
وحول مباراتهم أمام المنتخب الياباني اليوم قال" جاءت استعداداتنا للمباراة بشكل جيد، وأعددنا العدة لهذه المواجهة المهمة ولدينا القدرة على تجاوز الياباني إن شاء الله بشرط أن نلتزم بتعليمات المدرب وألا نعطي للاعبي الساموراي فرصة التقدم إلى مرمانا بشكل كبير، وسنغلق كل المنافذ عليهم، خاصة أننا نعي أن المنتخب الياباني يضم لاعبين محترفين بأندية أوروبية عريقة".
من جهته، وصف قائد المنتخب السوري فراس الخطيب فوزهم على المنتخب السعودي بالتاريخي وأضاف" الجمهور السوري كان سرا من أسرار انتصارنا على السعودية وأعطانا دفعة معنوية قوية، وتحفيزا نفسيا كبيرا لتجاوز أهم منتخبات آسيا على الإطلاق". متمنيا أن يكون الحضور الجماهيري السوري متواجدا بنفس الكثافة التي كان عليها في مباراة السعودية، لأنه سيكون العامل النفسي لهم بجلب الفوز أمام اليابان.
-
الأخضر أول المغادرين ومسؤولوه يكتفون بحل "التطوير"
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...01-ryad-14.jpg
هزازي يبكي الخروج المبكر ولاعبو الأردن يحتفلون بالنصر
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...01-ryad-14.jpghttp://www.alwatan.com.sa/Images/new.../thum/21-1.jpg
هزازي يبكي الخروج المبكر ولاعبو الأردن يحتفلون بالنصر
لاعبو المنتخب يكفكفون دموع زميلهم وليد عبدالله عقب الخسارة أمس
الدوحة: عبدالله الفراج 2011-01-14 2:03 AM
عوضا عن أن يكون آخر المتبقين في البطولة وصولا إلى رفع الكأس، كان المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أول المغادرين لبطولة آسيا الـ15 في الدوحة عقب خسارته الثانية أمام الأردن بهدف أعقب خسارته الافتتاحية أمام سورية 1 /2.
وفقدت "آسيا" ملحها بالنسبة للسعوديين أمس، فيما نكأ هذا الخروج الجراح النازفة في جسد الكرة السعودية التي باتت تتلقى الصفعات في معظم المشاركات على مدى أكثر من عقد. وجاءت ردة الفعل الفورية بحل فريق عمل تطوير المنتخبات، في حين بدا مدرب المنتخب ناصر الجوهر، الراضي الوحيد، إذ قال "نحن راضون عن الأداء، وكنا الأفضل، لكن سوء الحظ لازمنا".
أعلن الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، رئيس بعثة المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية المقامة حالياً في قطر عن حل فريق عمل تطوير المنتخبات السعودية، وذلك في أول ردة فعل على خسارة المنتخب أمس أمام الأردن (صفر/1) وخروجه رسمياً من الدور الأول للبطولة التي بات أول المغادرين لها.
وكان فريق عمل التطوير الذي يضم كفاءات فرنسية وإنجليزية إضافة للكفاءات الوطنية قد أوصى بالإبقاء على المدرب البرتغالي خوزيه بيسيرو على رأس الجهاز الفني للمنتخب عقب الخروج من التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا 2010.
وقال الأمير سلطان الذي حمل مسؤولية خروج المنتخب لأربع جهات حددها في الاتحاد السعودي لكرة القدم، والمدرب بيسيرو، واللاعبين، وفريق التطوير "لقد انتهى مفعول فريق عمل التطوير, وسيكون اختيار المدرب المقبل للمنتخب السعودي عن طريق اللجان المختصة".
وأضاف "كانت النية لدينا لإقالة بيسيرو منذ زمن، لكن فريق العمل الذي ضم كفاءات فرنسية، إنجليزية، سعودية بدا غير مقتنع، فلم نشأ أن نغلب رأياً واحداً على ثلاثة آراء".
وكان اتحـاد القـدم شكـل فريـق عمل لتطوير أداء المنتخبات السعودية عبر الاسـتماع لمرئيات الأجهزة الفنية والإدارية بالمنتخبات السعودية للوصول إلى تصور مبني على تشخيص للواقع وإيجاد حلول تعزز الإيجابيات وتتلافى السلبيات, ووضع تصور لإيجاد معايير ومقاييس خاصة بالأداء والمقارنة والتصحيح المستمر ومن خلال التركيز على طريقة إعداد اللاعب وانضباطه وتأهيله، كما استهدف إيجاد برامج لتطوير أداء المدربين الوطنيين وتنمية قدراتهم الفنية، ودراسة أنسب الطرق لزيادة التأثير الإيجابي للمسابقات على أداء المنتخبات الوطنية.
وتم تشكيل فريقي عمل أحدهما "فني" برئاسة الفرنسي جيرارد هولييه، والآخر "إداري" برئاسة البريطاني ريك بيري الذي كان مسؤولاً عن إعادة تشكيل الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم أصبح الرئيس التنفيذي لمسابقة الدوري الإنجليزي من عام 1991-1997، إضافة لفريق عمل سعودي كبير.
وبرأ الأمير سلطان بن فهد ساحة المدرب الوطني ناصر الجوهر من مسؤولية إقصاء المنتخب من الدور الأول للبطولة، وقال "لا يتحمل الجوهر مسؤولية الخسارة، ولا يلام عليها، وهو من خيرة المدربين، وسنعالج ما حدث للمنتخب بعقلانية وبعيداً عن الانفعالات".
إلى ذلك حمل مراقبون بشدة على النظام الكروي المعتمد في المملكة وأكدوا أن فشل المنتخب لم يكن مشكلة مدرب أو لاعب، بل تأكيد على منظومة كروية غير سليمة، وقال المحلل الفني لقناة الجزيرة الرياضية طارق ذياب "بدا جلياً أن المنتخب السعودي لم يكن جاهزاً للبطولة، ولم يكن منطقياً أن يلعب لفترة بتسعة مدافعين ثم يطلب في مباراة واحدة أن يلعب بثلاثة مهاجمين".
وأضاف "هناك مشكلة كبيرة في الكرة السعودية، وهناك خلل في المنظومة كاملة لابد من وضع اليد عليه".
من جانبه قال قائد المنتخب السعودي الأسبق سامي الجابر في معرض تحليله لقناة الجزيرة "كرتنا تراجعت، ولم يعد لدينا ملعب يصلح لكرة القدم، وليس لدينا دوري هو الأقوى كما كنا نتحدث، بل هي خمس إلى ست مباريات فقط، وهذا غير كاف لبناء كرة قادرة على تحقيق التطور المأمول".
وتابع "هل كان الحل في شراء أربعة آلاف تذكرة للمباراة؟ وهل هذه هي مشكلة المنتخب؟".
وأضاف "عملت في لجنة المنتخبات وحضرت اجتماعين، وفي كلا الاجتماعين لم نتحدث عن المنتخب"، وهو ما فسره البعض بأنه قصور في عمل اللجان.
واستغرب الجابر أن تصل الكرة السعودية إلى مرحلة يصبح فيها سعر اللاعب خمسة ملايين ريال لعام واحد لمجرد دخول ناد منافس على خط ضمه، معتبراً أن هذا خلل جديد وكبير أيضاً في الكرة السعودية.
-
الشتالي: السعوديون تأخروا في إبعاد بيسيرو.. وتركت العمل معهم لأنهم حولوني لـ"الناشئين والشباب"
أكد أن كثرة الكلام وقلة الأفعال أضاعتا المنتخبات الخليجية في الآسيوية
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...3759/24-28.jpg
عبدالمجيد الشتالي
الدوحة: علي دعرم 2011-01-14 2:13 AM
شن المحلل الرياضي، مدرب المنتخب التونسي الأسبق عبدالمجيد الشتالي هجوماً لاذعاً على مسؤولي المنتخبات الخليجية المشاركة في نهائيات أمم آسيا المقامة حالياً في الدوحة، مؤكداً أن كلامهم أكثر من أفعالهم، مشيراً إلى أن كثرة الكلام أدت إلى سقوط المنتخبات الخليجية تباعاً في البطولة، متسائلاً أين هؤلاء المسؤولون الآن؟.
وبين الشتالي أن كثرة الكلام تولد قلة الأفعال، وطالب بوضع حد للمبالغة في بعض البطولات التي لا يعرفها سوى أبناء الخليج مثل بطولة الخليج التي شغلت الدنيا، لافتاً إلى أن الكويت حاملة لقب البطولة تحولت أول المغادرين من البطولة الآسيوية.
وحول تركه العمل مستشاراً للاتحاد السعودي لكرة القدم، أوضح أنه تعاقد مع اتحاد الكرة مستشاراً للمنتخب الأول، لكنه فؤجى بتحويله مستشاراً لمنتخبات الناشئين والشباب، فقرر الاعتذار لأن سنه لن تساعده على القيام بالمهمة الجديدة.
وأكد الشتالي أن الاتحاد السعودي تأخر كثيراً في استبعاد مدرب المنتخب السابق، البرتغالي خوزيه بيسيرو، وكان يجب أن يقال بعد فشل الأخضر في التأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا، مشيراً إلى أن المدرب البرتغالي أثبت محدودية إمكاناته، رافضاً التعليق على قبول ناصر الجوهر للمهمة، واصفاً إياه بمدرب الطوارئ.
لماذا لم ترتق نتائج المنتخبات الخليجية للمستوى المأمول حتى الآن؟
للأسف المنتخبات الخليجية تفرغت للكلام، وكثرة الكلام تقلل الأفعال، وأتمنى أن تجيبوني عن هذا السؤال، من يعرف بطولة الخليج غير أهل الخليج؟ .. ومن كثرة ما تحدث عنها الكويتيون وعن الإنجاز العظيم في "خليجي 20" ضاعت عليهم البطولة المعروفة على مستوى العالم وهي بطولة آسيا.
هناك مشكلة كبيرة في الخليج، فهم يبالغون في الحديث عن كل شيء، وأتمنى أن يتحلى مسؤولو الكرة الخليجية بالشجاعة ليعطوا الأمور حقها دون مبالغة.
لكن البطولات الخليجية مونديال خاص بأهل الخليج وهي سبب تطور الكرة الخليجية، ما تعليقك؟
مونديال لا يعرفه سواهم، أين هي المنتخبات الخليجية في بطولة آسيا الحالية، لدينا خمسة منتخبات خليجية منها من خرج ومنها من هو في الطريق، ما هي الفائدة التي جناها الخليجيون من بطولة غير معترف بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.
لماذا تركت العمل مستشاراً في الاتحاد السعودي؟
كان هناك اتفاق بيني وبين الاتحاد السعودي أن أكون مستشاراً للمنتخب الأول، لكن فوجئت بعد فترة أنني أعمل مستشاراً لمنتخبات الناشئين والشباب ففضلت الابتعاد خصوصاً أن سني لا تساعدني على العمل في هذا المجال.
ما تعليقك حول قرار الاتحاد السعودي بإقالة مدرب المنتخب الأول، البرتغالي خوزيه بيسيرو؟
هذا القرار كان من المفترض أن يتخذ بعد مباراة كوريا الشمالية أوالبحرين في تصفيات المونديال السابق، لأن هذا الرجل أثبت محدودية إمكاناته ولا يمكن أن يعطيك أكثر مما قدمه في المباراتين، ولا يستطيع أن يقدم أكثر من ذلك.
كيف ترى عودة ناصر الجوهر الذي قبل بالمهمة الوطنية وعاد لتدريب المنتخب السعودي بعد إقالة بيسيرو؟
الاتحاد السعودي يعرف قدرات وإمكانيات الجوهر، ولن أعلق كثيراً لأن الجميع يعرف ماذا أقصد.
ولكن الجوهر قبل بالمهمة للمرة الرابعة في تاريخه مع الأخضر، هل تعتقد أن هذا قرار جريء منه؟
تعني مدرب طوارئ فقط .. لا تعليق
-
الأخضر مجرد ذكريات .. فمن يفتح الملفات؟
المنتخب السعودي أول المغادرين.. لا بيسيرو ينفع ولا جوهر يفيد
http://www.alwatan.com.sa/Images/new.../3759/22-7.jpg
أسامة هوساوي يبعد الكرة من أمام مهاجم أردني
الدوحة: علي دعرم 2011-01-14 2:17 AM
لم ينفع تغيير المدرب ولم تجد الإطاحة بالبرتغالي خوزيه بيسيرو والاستعانة بالوطني ناصر الجوهر لانتشال المنتخب السعودي من مأزقه فبات أول المغادرين لنهائيات أمم آسيا المقامة حالياً في الدوحة، مؤكداً أنه بات مجرد ذكريات وماض، رغم مكابرة البعض.
ومقابل المغادرة السعودية اقترب منتخب الأردن من بلوغ ربع نهائي البطولة ملحقاً الخسارة الثانية بالمنتخب السعودي 1-صفر وذلك في المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب نادي الريان في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
وسجل بهاء عبدالرحمن هدف الفوز في الدقيقة 42، ليرفع منتخبه رصيده إلى أربع نقاط بعدما انتزع التعادل من اليابان 1-1 في الجولة الأولى التي شهدت خسارة السعودية أمام سورية 1-2.
ومرة جديدة تلقت الكرة السعودية صفعة ثقيلة، أكدت أن الشق أكبر من الرقعة وأن مجرد تغييرات في الأجهزة الفنية والإدارية لن يكون كافيا لاستعادة المنتخب لأمجاده التي حققها حينما توج باللقب أعوام 1984 و1988 و1996، وخسر ثلاثة نهائيات أعوام 1992 و2000 و2007، ليودع البطولة للمرة الثانية في تاريخه من دورها الأول بعد عام 2004.
وأجرى الجوهر تغييرات عدة في صفوف تشكيلته فأشرك كامل الموسى ومحمد الشلهوب منذ البداية، وتيسير الجاسم أساسياً بعد أن اشترك في الشوط الثاني أمام سورية، وزج بنايف هزازي مكان ناصر الشمراني إلى جانب ياسر القحطاني في خط المقدمة.
وأبقى الجوهر على مقاعد الاحتياط فضلاً عن الشمراني، كل من مشعل السعيد ومناف أبو شقير وأحمد عطيف. وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم أقال بيسيرو بعد الخسارة أمام سورية 1-2 في الجولة الأولى، وكلف الجوهر بالمهمة حتى نهاية البطولة.
وبانت ملامح المباراة منذ البداية، فكان هناك سعي سعودي إلى السيطرة على المجريات وبناء الهجمات بحثاً عن هدف مبكر، وتكتل دفاعي أردني مع انطلاقات بالهجمات المرتدة.
والغريب أن حارسي المرمى كانا متفرجين طوال ربع الساعة الأول الذي لم يشهد أي محاولة جدية، قبل أن تشهد الدقيقة الـ16 محاولة سعودية خطيرة حين مرر محمد الشلهوب كرة متقنة من الجهة اليسرى حيث نايف هزازي المتابع والمعروف بضرباته الرأسية فطار لها وأرسلها باتجاه الزاوية اليسرى لمرمى الأردن لكن الحارس عامر شفيع أنقذ الموقف ببراعة.
وهدد هزازي مرمى الأردن ثانية بعد ثلاث دقائق إثر كرة من الشلهوب أيضاً سددها من داخل المنطقة فوق العارضة، وأدت التمريرات السعودية المقطوعة وسط الملعب إلى انطلاقات سريعة للمنتخب الأردني خصوصاً عبر الصيفي أكثر اللاعبين نشاطاً لكن دون خطورة تذكر، لأن الأردن لعب أساساً بكثافة في نصف ملعبه، حيث دافع الأردنيون جيداً، ومنعوا السعوديين من تمرير الكرات بسهولة وأجبروهم على التسديد من بعيد.
وفي الدقيقة 42 فاجأ بهاء عبدالرحمن حارس الأخضر وليد عبدالله بكرة من الجهة اليمنى بكرة ارتفعت فوق وليد المتقدم وخدعته لتستقر في الزاوية اليسرى للمرمى معلنة عن الهدف الوحيد.
وكاد الأردن يعزز بكرة عدي الصيفي الذي انفرد بالمرمى دون أن يترجم. وتخلى المنتخب السعودي عن كل تحفظ في الشوط الثاني وهاجم بكل خطوطه، خصوصاً أنه كان يرى حلم بقائه في البطولة يتسرب منه، فزج الجوهر بالشمراني مهاجماً ثالثاً بديلاً للاعب الوسط عبده عطيف، لكن التمريرات السعودية المقطوعة غيبت الخطورة، على مرمى الحارس الأردني عامر شفيع.
وحاول الجوهر التدخل مجدداً فاستعان بنواف العابد مكان محمد الشهلوب في الربع الأخير للمباراة التي شهدت تهديداً سعودياً أكبر، وكانت أخطر المحاولات في الدقيقة 76 بعد تبادل كرات بين الجاسم والشمراني لكن الحارس نجح بتعطيلها في الوقت المناسب. وكثف المنتخب السعودي من ضغطه في الدقائق الأخيرة، لكنه بدا عاجزاً عن بناء الهجمات الخطرة على مرمى شفيع رغم رأسية المولد التي علت العارضة
-
الجماهير تحاصر اللاعبين بملعب الريان وتتهمهم بالدلال
الكعبي: مدرجات "آسيا" ستصاب بالكساد والكرة السعودية يجب أن تعود سريعاً
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...3sport--75.jpg
جمهور سعودي غاضب أمس
الدوحة: عبد الله الفراج 2011-01-14 2:14 AM
لم تشكل خسارة المنتخب السعودي أمس ووداعه المبكر للبطولة التي دخلها وهو يتغنى بإنجازات 1984، 1988، 1996، صدمة لمحبيه فقط بل إنها أحبطت المدرج الآسيوي بالعاصمة القطرية الدوحة وهو الذي كان يأمل أن يواصل "الأخضر" حضوره لبلوغ أقصى نقطة في نهائيات كأس الأمم الحالية لضمان استمرارية الحضور الجماهيري وإنعاش البطولة وتحريك جزئياتها الاقتصادية ، الأمر الذي أكده المحلل الكروي الإماراتي ورئيس إذاعة (نور دبي) كفاح الكعبي أن "الخروج السعودي المبكر سيلقي بظلاله على بطولة كأس آسيا الحالية، وستتأثر البطولة بخروج المنتخب السعودي صاحب البطولات الثلاث ووصيف البطولة الماضية، فالخسارة السعودية ستلقي بظلالها على البطولة وستهزها جماهيريا، وعلى المسؤولين أن يعيدوا الكرة السعودية للمنافسة سريعاً وأن يبتعدوا عن التدخلات في أعمال مدربيهم وأن يمنحوهم حرية العمل لـ 3 سنوات على أقل تقدير حتى يروا النتائج الإيجابية"، وأضاف "إقالات المدربين في أوقات ضيقة وأثناء سير البطولات ظاهرة غير صحية".
ولم تربك خسارة المنتخب أمس الحضور الجماهيري المستقبلي فقط بل إنها أربكت حجوزات الجماهير وبعض الإعلاميين المشاركين في تغطية البطولة الذين خططوا لعودتهم للوطن في مراحل متقدمة في البطولة بعد أن وضعوا في مخططاتهم وصول المنتخب السعودي لمرحلة متقدمة في البطولة.
وحمل الزميل بصحيفة اليوم السعودية فيصل الشوشان، الاتحاد السعودي لكرة القدم مسؤولية الإخفاق الآسيوي، إضافة إلى لجنة المسابقات والإعلام السعودي الذي ظل مطبلا للمنتخب السعودي منذ خروجه من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010، إضافة لتصفية الحسابات بين الأندية السعودية والتي كان لها أثر في ذلك. وكانت الجماهير السعودية أطلقت بعد الخسارة من الأردن، صيحات استهجان للاعبي منتخبها لحظة توجههم لبوابة غرف تغيير الملابس بملعب نادي الريان، وارتفعت حدة صوتها تجاه اللاعبين مشكلين أقوى صوت احتجاجي على النتائج المذلة التي سجلوها لمنتخبهم ولأنفسهم وخروجهم من البطولة أمام لاعبين لم تصل مرتباتهم الشهرية إلى الـ 1000 دولار، في حين أن يومية أحد لاعبي المنتخب السعودي تصل إلى 2333 دولارا.
-
تغريم ميتسو وتهديدات لقطر وكوريا والعراق والإمارات
http://www.alwatan.com.sa/Images/new.../3759/25-4.jpg
برونو ميتسو
الدوحة: د ب أ 2011-01-14 2:07 AM
تعرض مدرب المنتخب القطري، الفرنسي برونو ميتسوإلى غرامة مالية قدرها ألفا دولار بعد رفضه إجراء مقابلة صحفية مع منظمي بطولة كأس آسيا لكرة القدم بالعاصمة القطرية الدوحة، عقب هزيمة فريقه أمام أوزبكستان صفر/2 في المباراة الافتتاحية للبطولة.
وقال مدير البطولة توكواكي سوزوكي إن ميتسو رفض حضور اللقاء الصحفي الذي يستمر دقيقة واحدة مع الموقع الرسمي للبطولة، كما تنص لوائح البطولة.
وحضر ميتسو، الذي قاد المنتخب السنغالي إلى دور الثمانية بكأس العالم 2002، المؤتمر الصحفي عقب انتهاء المباراة أمام أوزبكستان.
وكذلك فتحت لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم تحقيقات ضد قطر والعراق وكوريا الشمالية بسبب عدم حضور أي من لاعبيهم المؤتمر الصحفي قبيل المباريات.
وكذلك أكد سوزوكي أن لجنة الانضباط تبحث رفض مدرب الإمارات سريشكيو كاتانيتش الوقوف في المنطقة الإعلامية عقب تعادل فريقه مع كوريا الشمالية سلبياً.
-
اليابان تعرقل السوريين في مباراة متقلبة
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...3759/24-34.jpg
مواجهة اليابان وسورية تميزت بالإثارة والندية
الدوحة: أ ف ب 2011-01-14 2:11 AM
حقق منتخب اليابان الذي لعب بعشرة لاعبين في ربع الساعة الأخير فوزا مثيرا على نظيره السوري 2-1 في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب نادي قطر في الدوحة ضمن منافسات المجموعة الثانية من كأس آسيا أمس، وسجل ماكوتو هاسيبي (42) وكيسوكي هوندا (80 من ركلة جزاء) هدفي اليابان، وفراس الخطيب (76 من ركلة جزاء) هدف سورية.
اعتمد المنتخب السوري خطة دفاعية، حيث تقوقع لاعبوه في المنطقة الخلفية معتمدين على الهجمات المرتدة، في المقــابل، ـكان المنتخب الياباني الأكثر استحواذا على الكرة لكن من دون خطورة تذكر.
وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات اللعب وخرج المنتخب السوري من منطقته لكن حركته كانت بلا بركة.
وفي الدقيقة (35) قام كيسوكي هوندا بمجهود فردي وانفرد بالحارس بلحوص الذي كان لكرته بالمرصاد، لكن الدفاع السوري فشل في تشتيت الكرة فوصلت إلى دايسوكي ماتسوي فمررها باتجاه ماكوتو هاسيبي ليتابعها الأخير زاحفة داخل الشباك.
وفي مطلع الشوط الثاني أدخل فاليريو فراس الخطيب مكان سامر عوض لتنشيط الجبهة الهجومية، وكانت نقطة التحول في الدقيقة 68، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة سورية وطرد الحارس الياباني ايجي كاواشيما لعرقلته سنحريب ملكي الذي دخل احتياطيا للتو، فتوقفت المباراة لبضع دقائق إثر احتجاج اللاعبين اليابانيين باعتبار أن حكم التماس رفع رايته معتبرا أن ملكي كان متسللا، لكن الحكم الرئيسي كان حاسما في قراره، واحتاج مدرب اليابان إلى بضع دقائق لإجراء التبديل المناسب وإشراك الحارس الاحتياطي شوساكو نيشيكاوا. وانبرى فراس الخطيب لركلة الجزاء بنجاح مدركا التعادل بعد مرور ثماني دقائق على احتسابها.
لكن الأحداث الدرامية في المباراة استمرت عندما احتسب الحكم ركلة جزاء مشكوكا في صحتها لمصلحة اليابان سددها بنجاح هوندا (80).
-
البحرين في المحطة الأسهل أمام الهند
http://www.alwatan.com.sa/Images/new.../3759/26-5.jpg
المنتخب البحريني خسر أول مبارياته أمام كوريا الجنوبية
الدوحة: أ ف ب 2011-01-14 2:07 AM
لا يملك منتخب البحرين لكرة القدم خيارات كثيرة في مواجهة نظيره الهندي المغمور اليوم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لكأس آسيا الخامسة عشرة في الدوحة.
و خسرت البحرين في الجولة الأولى بصعوبة أمام كوريا الجنوبية 1-2، وسقطت الهند برباعية نظيفة أمام أستراليا، لذا قد تكون الفرصة الوحيدة لمنتخب البحرين لخلط أوراق المجموعة والدخول في دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة، خصوصاً إذا لعبت نتيجة مباراة القمة بين أستراليا وكوريا الجنوبية في مصلحتها، وذلك قبل الجولة الأخيرة في الـ18 من يناير الجاري حيث تنتظر البحرين مواجهة قوية مع أستراليا.
وحقق منتخب البحرين مفاجأة مدوية في نهائيات الصين عام 2004، بوجود معظم أفراد الجيل الذي كاد يصل إلى كأس العالم في مناسبتين، إذ تأهل إلى الدور نصف النهائي قبل أن يخسر بصعوبة أمام اليابان التي توجت لاحقاً بطلة على حساب الصين.
وواجه منتخب البحرين مشكلة عدم الاستقرار في الجهاز الفني في الأشهر الماضية، فبعد إقالة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا، تعاقد الاتحاد البحريني مع النمسوي جوزيف هيكرسبيرجر الذي مكث مع "الأحمر" فترة قصيرة قبل أن يفضل العودة إلى الوحدة الإماراتي الذي طلب منه قيادة فريقه في بطولة العالم للأندية في أبوظبي الشهر الماضي.
كان ضيق الوقع حائلاً دون البحث عن مدرب أجنبي، فأسند الاتحاد البحريني المهمة إلى سلمان شريدة الذي قاده في دورة كأس الخليج في اليمن، لكن النتائج لم تكن مشجعة بخروجه من الدور الأول برصيد نقطة يتيمة من التعادل مع عمان، وخسارتين أمام العراق 2-3 والإمارات 1-3.
وكما تأثر المنتخب البحريني بغياب عدد من لاعبيه الأساسيين عن "خليجي 20" بسبب الإصابات وعدم تحرير أنديتهم لهم، فإنه يعاني الآن من ابتعاد محمد سالمين أبرز لاعبيه وسيد محمد عدنان والحارس محمد السيد جعفر بسبب الإصابة.
وما زاد الطين بلة إصابة المدافع حسين بابا بشد عضلي في الدقيقة العاشرة من المباراة الأولى ضد كوريا الجنوبية، إذ لا تبدو مشاركته اليوم مؤكدة، كما يأمل المنتخب البحريني الحصول على خدمات لاعبه المخضرم سلمان عيسى الذي غاب أيضاً عن المباراة الأولى لعدم تعافيه من الإصابة.
أبرز العناصر التي سيعتمد عليها شريدة اليوم الحارس محمود منصور وعبدالله المرزوقي وراشد الحوطي وفوزي عايش وعبدالله عمر وعبدالله فتاي وجيسي جون وإسماعيل عبداللطيف.
في المقابل، بدا منتخب الهند قليل الحيلة والتجربة في مباراته الأولى أمام أستراليا، ويشكل الحلقة الأضعف في هذه المجموعة إن لم يكن في البطولة ككل.
الهند تعود للمشاركة في نهائيات كأس آسيا بعد غياب دام 27 عاماً وتحديداً منذ نسخة عام 1984، وتشارك مباشرة من دون خوض التصفيات بعد فوزها بكأس التحدي عام 2008 بناء على لوائح البطولة.
وكانت الهند شاركت للمرة الأولى في البطولة عام 1964 وحلت وصيفة. وتعد كأس التحدي بطولة للمنتخبات التي لا يسمح لها تصنيفها القاري بالمشاركة في التصفيات، لكنها تشكل فرصة لها لكي تبلغ النهائيات والمشاركة إلى جانب صفوة المنتخبات الآسيوية وتكتسب مزيداً من الخبرة والاحتكاك.
ويقود المنتخب الهندي المدرب الإنجليزي بوب هاوتون منذ أعوام، وسيحاول الخروج بأقل الأضرار اليوم، خصوصاً أنه كان واضحاً قبل انطلاق البطولة بالقول إنه يريد تجنب هزائم ثقيلة أمام منتخبات المجموعة.
ويمكن مقارنة نتائج المباريات الودية مع منتخبات خليجية قبيل البطولة لمعرفة المسار الذي ستسلكه مباراة اليوم البحرين، إذ خسرت الهند امام العراق صفر-2 والكويت 1-9 والإمارات صفر-5.
-
أستراليا تواجه كوريا الجنوبية في الاختبار الصعب
http://www.alwatan.com.sa/Images/new.../3759/26-2.jpg
فرحة أسترالية تكررت أربع مرات أمام الهند
الدوحة: أ ف ب 2011-01-14 2:04 AM
يمكن إطلاق تسمية المواجهة المونديالية على اللقاء الذي يجمع بين أستراليا وكوريا الجنوبية اليوم في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثالثة في بطولة كأس آسيا 2011 المقامة في الدوحة حالياً.
وكان المنتخبان شاركا في نهائيات جنوب أفريقيا 2010 الصيف الماضي، فبلغت كوريا الجنوبية الدور الثاني للمرة الأولى خارج قواعدها، في حين خرجت أستراليا من الدور الأول بفارق الأهداف عن غانا.
ويدرك المنتخبان أن الفائز منهما سيخطو خطوة كبيرة لتصدر المجموعة بعد أن حققا الفوز في مباراتهما الأولى حيث تغلبت كوريا الجنوبية على البحرين 2-1، وأستراليا على الهند 4- صفر.
وضرب الثنائي تيم كاهيل وهاري كيويل بقوة في المباراة الأولى فسجل الأول ثنائية والثاني هدفاً رائعاً.
ويلعب لوكاس نيل الى جانب كيويل في صفوف غلطة سراي التركي، في حين يتألق كاهيل في صفوف ايفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث سجل 9 أهداف هذا الموسم.
ويشكل نيل ثنائياً دفاعياً صلباً إلى جانب ساشا اونينوفسكي أفضل لاعب في آسيا العام الماضي ومن ورائهما الحارس المتألق مارك شفارتسر.
ولا يمكن الحكم على مستوى المنتخب الأسترالي في مباراته الأولى ضد الهند المغمورة على الصعيد القاري، وبالتالي فإن الامتحان الحقيقي سيكون في مواجهة محاربي التايغوك.
في المقابل يخوض المنتخب الكوري المباراة في غياب قلب دفاعه كواك تاي هوي الذي طرد ضد البحرين عندما تسبب بركلة جزاء قلص فيها فوزي عايش النتيجة إلى 1-2 أواخر المباراة.
ويقود الفريق نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي بارك جي سونج الذي أعرب عن سعادته لحصول فريقه على النقاط الثلاث في المباراة الأولى.
واعتبر سونج أن الوقت حان لينهي فريقه صياماً عن اللقب دام 51 عاماً، وقال "نؤمن بقدرتنا على إحراز اللقب هذه المرة، ليس أنا فقط بل جميع أفراد المنتخب. إذا نجحنا في ذلك، فإن اللاعبين الشبان يستطيعون أن يبنوا على هذا الإنجاز في المستقبل ويؤدون أفضل المستويات على الصعيد العالمي".
-
البحرين تتخم شباك الهند وتعادل منطقي بين أستراليا وكوريا
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...29sport--3.jpg
مباراة البحرين والهند حصدت سبعة أهداف
الدوحة: د ب أ 2011-01-15 1:19 AM
جدد المنتخب البحريني أمله في مواصلة مشواره في بطولة كأس أمم آسيا بعدما حقق فوزا كبيرا على نظيره الهندي 5-2 أمس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالبطولة.
وحصد المنتخب البحريني ثلاث نقاط وجدد أمله في التأهل إلى الدور المقبل، حيث يحتل المركز الثالث في المجموعة بفارق نقطة واحدة خلف منتخبي أستراليا وكوريا الجنوبية اللذين تعادلا 1/1 أمس.
وسجل للبحرين فوزي عايش (8)، وإسماعيل عبداللطيف (أربعة أهداف) (16 و20 و35 و78) ، فيما أحرز أهداف الهند جورمانجي سينج (9) وسونيل تشيتري (53).
وتصدر إسماعيل عبداللطيف قائمة هدافي البطولة برصيد أربعة أهداف وبفارق هدف واحد أمام الكوري الجنوبي كوو جا شيول.
بدأت المباراة بإيقاع لعب سريع وتفوق بحريني في الناحية الهجومية، وبعد 7 دقائق افتتح المنتخب البحريني التسجيل عندما حصل على ضربة جزاء تقدم لها فوزي وسددها بنجاح داخل المرمى الهندي هدف أول (8).
ولم تمض سوى دقيقة واحدة حتى نجح المنتخب الهندي في إدارك التعادل بهدف أحرزه جورمانجي سينج مستغلا غفلة دفاعية من جانب المنتخب البحريني (9).
ومع استمرار الأفضلية البحرينية استطاع إسماعيل عبداللطيف تسجيل هدف التقدم من عرضية سلمان عيسى تصدى لها الحارس الهندي بقدمه لكن الكرة ارتدت إلى عبداللطيف الذي لم يتردد في إسكانها الشباك (16). وبعد أربع دقائق أضاف عبداللطيف الهدف الثاني له والثالث لمنتخب بلاده إثر عرضية من زميله جيسي جون (20).
وأكمل عبداللطيف ثلاثيته (هاتريك) وأضاف الهدف الرابع للبحرين عندما تلقى تمريرة طولية استقبلها على صدره ثم سددها في الشباك (35).
وتراجع الحماس الهجومي للاعبي البحرين شيئا ما في الحصة الثانية، ونجح المنتخب الهندي في إضافة هدفه الثاني (52).
وحصل فوزي عايش على البطاقة الحمراء وطرد لحصوله على الإنذار الثاني بدعوى المبالغة في السقوط داخل منطقة الجزاء للحصول على ضربة جزاء.
وواصل عبداللطيف تألقه وأكمل رباعيته في المباراة بإضافته الهدف الخامس للبحرين (77).
وكان اللقاء المنتظر بين كوريا الجنوبية وأستراليا انتهى بتعادلهما 1-1 باستاد "ثاني بن جاسم" بنادي الغرافة، ورفع كل من الفريقين رصيده إلى أربع نقاط وإن تفوق المنتخب الأسترالي في صدارة المجموعة بفارق الأهداف فقط.
ويلتقي المنتخب الأسترالي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة مع نظيره البحريني بينما يواجه المنتخب الكوري الجنوبي نظيره الهندي.
وافتتح كوو جا شيول التسجيل للمنتخب الكوري في الدقيقة 24 من مباراة أمس ثم أدرك الفريق الأسترالي التعادل عن طريق ميلي جديناك في الدقيقة 62.
وجاءت المباراة ندية ومثيرة وأهدر كل من الفريقين العديد من الفرص التهديفية التي كانت كفيلة بقلب موازين اللقاء، لكن تألق خطي الدفاع والحارسين حال دون ترجمة تلك الفرص إلى أهداف.
-
الإمارات تلاقي العراق وإيران تواجه كوريا الشمالية
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...29sport--2.jpg
الإمارات في مباراتها الماضية أمام كوريا الشمالية
الدوحة: د ب أ 2011-01-15 1:20 AM
يأمل المنتخب العراقي لكرة القدم في استعادة الأمل وتجديد فرصته في الدفاع عن لقبه الآسيوي عندما يلتقي نظيره الإماراتي اليوم في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول لبطولة كأس أمم آسيا المقامة حالياً في قطر.
وكان المنتخب العراقي (أسود الرافدين) استهل مشواره في البطولة بالهزيمة 1 /2 أمام نظيره الإيراني ليصبح حامل اللقب في موقف صعب خصوصاً أنه لم يعد يملك أي فرصة جديدة للسقوط في المباراتين المتبقيتين له بالمجموعة واللتين يلتقي فيهما منتخبي الإمارات وكوريا الشمالية.
وعاند الحظ المنتخب العراقي كثيراً خلال مباراته الأولى أمام نظيره الإيراني الذي أكد مجدداً تفوقه عليه حيث شهدت المواجهات بين الفريقين على مدار التاريخ تفوقاً واضحاً للإيرانيين، ولذلك يأمل المنتخب العراقي أن يحالفه الحظ ليستعيد فرصته في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور الثاني (دور الثمانية) بالبطولة. ويخوض المنتخب العراقي مباراة اليوم وهو في المركز الرابع والأخير في المجموعة بلا رصيد من النقاط، بينما أحرز المنتخب الإماراتي (الأبيض) نقطة من تعادله السلبي مع كوريا الشمالية في بداية مسيرته بالبطولة. ولا شك في أن الاختبار الإيراني كان الأصعب لأسود الرافدين، وأن حامل اللقب يستطيع حالياً تجاوز هذه الكبوة والتأهل لدور الثمانية، ولكنه يحتاج أولاً إلى التخلص من السلبيات التي ظهرت في أداء الفريق أثناء مباراته مع إيران، وأبرزها إهدار الفرص السهلة أمام مرمى المنافس والتي أضاعت منه الفوز في بداية رحلة الدفاع عن اللقب، فقبل أربع سنوات، فجر أسود الرافدين مفاجأة كبيرة وانتزعوا اللقب القاري ويمتلك الفريق حالياً خبرة وثقة أكبر تؤهله للدفاع عنه ولكنه سيصطدم اليوم باختبار آخر صعب عندما يلتقي نظيره الإماراتي. وجاء تعادل الإمارات مع كوريا الشمالية في المباراة الأولى ليجعل من مباراة الأبيض مع المنتخب العراقي مسألة "حياة أو موت" حيث ستكون الفرصة الأخيرة لكلا الفريقين.
المنتخب العراقي بقيادة مديره الفني الألماني وولفجانج سيدكا يسعى لإحراز أول ثلاث نقاط له أملاً في تحقيق الفوز أيضاً على كوريا الشمالية في المباراة الأخيرة للتأهل إلى دور الثمانية. بينما يحتاج المنتخب الإماراتي أيضاً إلى الفوز في مباراة اليوم من أجل الاقتراب بنسبة كبيرة من التأهل لدور الثمانية قبل مواجهته المحفوفة بالمخاطر أمام المنتخب الإيراني في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة.
إيرانXكوريا
يمتلك المنتخب الإيراني لكرة القدم فرصة ذهبية لحسم تأهله مبكراً إلى دور الثمانية وذلك عندما يلتقي منتخب كوريا الشمالية .
ويمتلك المنتخب الإيراني تاريخاً حافلاً في بطولات أمم آسيا حيث سبق له الفوز باللقب ثلاث مرات متتالية ليقتسم الرقم القياسي في عدد مرات الفوز به مع نظيريه السعودي والياباني مع التفوق عليهما في أنه الوحيد حتى الآن الذي توج باللقب ثلاث مرات متتالية.
لكن السنوات القليلة الماضية شهدت تراجعاً واضحاً في مستوى الفريق الإيراني حيث فشل في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، ولذلك يخوض هذه البطولة أملاً في استرجاع الماضي. وجاء الفوز على المنتخب العراقي ليبرهن على أن الفريق بقيادة مديره الفني الوطني أفشين قطبي (أميركي الجنسية) يمتلك المقومات التي تساعده على تحقيق طموحاته، حيث قطع خطوة رائعة في بداية مشواره في البطولة وحقق الفوز على حامل اللقب ليكتسب ثقة كبيرة ويعلن عن قدومه بقوة. وفي المقابل، انتزع المنتخب الكوري الشمالي نقطة غالية من نظيره الإماراتي إثر تعادلهما السلبي، ولكنه يدرك قوة الاختبار الذي ينتظره اليوم.
ويعاني منتخب كوريا الشمالية من مشاكل واضحة حيث يفشل في استغلال الفرص التي تسنح له أمام مرمى المنافس كما لا يزال الدفاع هو نقطة الضعف التي يعاني منها الفريق. ولم يستطع المنتخب الإماراتي (سيئ الحظ) استغلال هذه المشكلة لهز شباك الفريق الكوري، لكن الهجوم الإيراني يبدو أكثر إصراراً ودقة في استغلال الفرص أمام مرمى المنافسين حيث يمتلك مجموعة من المهاجمين واللاعبين البارزين مثل محمد غلامي ورضا رضائي.
-
العراق يجدد آماله بهدف اللحظة الأخيرة في الإمارات
المنتخب الإيراني يتأهل إلى دور الثمانية عبر كوريا الشمالية
http://www.alwatan.com.sa/Images/new.../3761/26-3.jpg
العراق حقق فوزاً ثميناً على الإمارات أمس
الدوحة: د ب أ 2011-01-16 1:14 AM
استعاد المنتخب العراقي لكرة القدم توازنه وجدد أمله في الدفاع عن لقبه الآسيوي بفوز ثمين وصعب 1 / صفر على نظيره الإماراتي أمس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة المقامة حاليا في قطر.
وبهذا الفوز، أحرز المنتخب العراقي أول ثلاث نقاط له في البطولة بعدما خسر 1 / 2 أمام نظيره الإيراني في بداية رحلة الدفاع عن اللقب.
وأصبح الفريق بحاجة إلى الفوز بأي نتيجة في مباراته الأخيرة أمام كوريا الشمالية وسيكفيه التعادل في حالة هزيمة الإمارات أمام إيران ليواصل أسود الرافدين رحلة الدفاع عن لقبهم بالتأهل لدور الثمانية.
وتجمد رصيد المنتخب الإماراتي عند نقطة واحدة بعدما حقق التعادل السلبي في المباراة الأولى له بالبطولة مع كوريا الشمالية، وأصبح بحاجة إلى الفوز على إيران من أجل التأهل بشرط تعثر العراق أمام كوريا الشمالية.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، وفي الشوط الثاني، نجح يونس محمود في قيادة الفريق للفوز الأول له في البطولة الحالية بالفوز على الإمارات بالهدف الذي سجله في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع إثر تسديدة لمست قدم المدافع الإماراتي وليد عباس وتهادت إلى داخل الشباك.
وكان المنتخب الإيراني لكرة القدم حجز أول مقاعد دور الثمانية بتغلبه على منتخب كوريا الشمالية 1 / صفر أمس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة.
وأصبح المنتخب الإيراني الوحيد الذي ضمن التأهل رسميا إلى دور الثمانية في البطولة الحالية من خلال المجموعة الرابعة.
في المقابل، تجمد رصيد المنتخب الكوري الشمالي عند نقطة واحدة حصل عليها من تعادله السلبي مع المنتخب الإماراتي في بداية مسيرته بالبطولة، ولكنه ما زال في دائرة المنافسة على البطاقة الثانية من هذه المجموعة.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد أداء اتسم بالبطء، حيث سيطر الطابع الخططي على أداء الفريقين.
وفي الشوط الثاني، تحسن الأداء نسبيا وسجل كريم أنصاري هدف التقدم للمنتخب الإيراني في الدقيقة 62، وألغى الحكم نواف شكر الله هدفا صحيحا للمنتخب الإيراني في الدقيقة 28 عندما وصلت الكرة من تمريرة طولية عالية إلى كريم أنصاري الذي هيأ الكرة بصدره ولعبها إلى داخل الشباك بينما أطلق الحكم صافرته معلنا عن وجود لمسة يد.
-
العنابي والأزرق في لقاء الثأر وتحديد المصير
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...28sport--3.jpg
الأزرق الكويتي يبحث عن أهداف بالجملة أمام قطر اليوم
الدوحة: د ب أ 2011-01-16 1:11 AM
يرفع المنتخب القطري لكرة القدم راية الثأر والتحدي عندما يلتقي نظيره الكويتي اليوم في مباراة حاسمة ومصيرية في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول لنهائيات كأس أمم آسيا المقامة حالياً في قطر.
وقبل أسابيع قليلة وبالتحديد في 22 نوفمبر الماضي التقى المنتخبان في بداية مسيرتيهما بالمجموعة الأولى أيضاً في "خليجي20" باليمن، وكانت الغلبة للمنتخب الكويتي 1/صفر في مباراة اعتبرت حجر الزاوية في مسيرة الكويت نحو استعادة لقبها الخليجي الغائب منذ سنوات ورفع رصيدها إلى 10 ألقاب في بطولات كأس الخليج، ولكن مباراة اليوم تأتي في نهاية مشوار المنتخبين بالدور الأول وهي نقطة النهاية لأي منهما أو لكليهما في البطولة الحالية، مع أن المنتخب الكويتي يخوض المباراة وهو في موقف لا يحسد عليه ولا يبدو هذه المرة المرشح الأقوى لتحقيق المكسب رغم تساوي كفة وفرص الاثنين في الفوز أو الهزيمة.
ويخوض العنابي المباراة وفي جعبته ثلاث نقاط غالية انتزعها من فوز ثمين على الصين 2/صفر في الجولة الثانية معوضاً بها إخفاقه في المباراة الافتتاحية للبطولة التي خسرها أمام أوزبكستان صفر/2، بينما يدخل الأزرق المباراة وهو في المركز الرابع والأخير في المجموعة بلا رصيد من النقاط بعدما مني بهزيمتين أمام الصين صفر/2 وأوزبكستان 1 /2 وبات بحاجة إلى معجزة للتأهل إلى دور الثمانية.
ويحتاج العنابي إلى تحقيق فوز مريح على الأزرق يضمن له التأهل في حال اللجوء إلى حسابات فارق الأهداف إذا فاز المنتخب الصيني على نظيره الأوزبكي في المباراة الثانية بنفس المجموعة.
وقد يصبح المنتخب القطري بحاجة إلى نقطة التعادل فقط في حالة فوز المنتخب الأوزبكي على التنين الصيني.
وفي المقابل، تبدو فرصة المنتخب الكويتي هزيلة للغاية حيث يحتاج إلى تحقيق فوز كبير على نظيره القطري مع هزيمة الصين في مواجهة أوزبكستان ليلعب فارق الأهداف دوره في تحديد المنتخب الثاني المتأهل مع أوزبكستان إلى دور الثمانية.
وعلى الرغم من وجود أكثر من سيناريو للمنافسة على بطاقتي المجموعة للتأهل إلى دور الثمانية، فلم يكن أي من المنتخبين القطري والكويتي متمكناً من الوصول وهو في هذا الوضع خصوصاً أن تأهل أي من الفريقين سيأتي على حساب الآخر، بل إنهما قد يودعان البطولة سوياً إذا فشلا في الفوز وانتهت المباراة بالتعادل وتعثر المنتخب الأوزبكي أمام نظيره الصيني.
ومن المؤكد أن استمرار المنتخب القطري في البطولة سيفيدها من الناحية الجماهيرية لأن خروج صاحب الأرض يلقي دائماً بظلاله على مدرجات البطولة، ولذلك يأمل العنابي بقيادة مديره الفني الفرنسي برونو ميتسو مواصلة الصحوة التي بدأها أمام الصين والثأر من الأزرق بعد الهزيمة أمامه في "خليجي20".
وينتظر أن يدفع ميتسو من البداية بالمهاجم الشاب يوسف أحمد (22 عاماً) في التشكيلة الأساسية بعدما برهن على أحقيته في ذلك أمام الصين عندما سجل هدفي الفوز وخطف الأضواء من الجميع بمن فيهم المهاجم الأوروجوياني الأصل سيباستيان سوريا الذي واصل مسلسل إهدار الفرص السهلة أمام مرمى المنافسين.وقد يظل سوريا شريكاً ليوسف أحمد في الهجوم نظراً لحاجة الفريق إلى هز الشباك بعدد من الأهداف لحجز بطاقة التأهل.
وفي المقابل، يضع الأزرق بقيادة مديره الفني الصربي جوران توفيدزيتش أملاً كبيراً على حارس مرماه نواف الخالدي في الحفاظ على نظافة شباكه مع نجاح المهاجمين يوسف ناصر والمتألق حمد العنزي وفهد العنزي في هز الشباك القطرية والعبور إلى دور الثمانية وهو ما سيكون مفاجأة كبيرة لجميع المتابعين للبطولة.
-
البحريني عبداللطيف أول عربي يسجل "سوبر هاتريك"
http://www.alwatan.com.sa/Images/new.../3761/29-2.jpg
البحريني إسماعيل عبداللطيف
الدوحة: علي دعرم 2011-01-16 1:08 AM
أفرزت كرة القدم الخليجية عددا من المهاجمين الموهوبين الذين تركوا علامات بارزة في تاريخ المسابقات الآسيوية مثل السعودي ماجد عبد الله والقطري منصور مفتاح والإماراتي عدنان الطلياني والكويتي جاسم يعقوب، لكن أحدا لم يسجل أربعة أهداف في مباراة واحدة كما فعل أول من أمس البحريني إسماعيل عبد اللطيف الذي بات أول عربي يحقق "سوبر هاتريك" في كأس آسيا.
وجاءت أهداف عبد اللطيف في الدقائق 16 و20 و35 و77 ليتصدر فيها ترتيب الهدافين في البطولة الحالية بعد أن قاد البحرين إلى الفوز على الهند 5-2 ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
وبات عبد اللطيف ثالث لاعب يحقق هذا الإنجاز بعد الإيراني بيهتاش فاريبا "في مرمى بنغلاديش في دور المجموعات عام 1980 في الكويت عندما فاز فريقه بنتيجة 7 / صفر"، ومواطنه علي دائي "عام 1996 في الإمارات عندما سجل رباعية أيضا في مرمى كوريا الجنوبية 6 / 2".
وارتفعت أسهم عبد اللطيف بإحراز لقب الهداف إذ تبقى أمام البحرين مباراة حاسمة في الجولة الثالثة ضد أستراليا.
يذكر أن مهاجما بحرينيا آخر هو علاء حبيل تشارك مع الإيراني علي كريمي بجائزة أفضل هداف لكأس آسيا في نسخة الصين 2004 برصيد خمسة أهداف لكل منهما.
-
العنابي يقسو على الأزرق بثلاثية وينتزع بطاقة التأهل
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...36J_1701-4.jpg
فرحة قطرية بعد تسجيل سيزار الهدف الثالث أمس
الدوحة: (د ب أ) 2011-01-17 2:34 AM
انتزع المنتخب القطري بطاقة التأهل لدور الثمانية بفوزه العريض أمس على المنتخب الكويتي 3 /0 في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى، ومنهياً مشوار المنتخب الكويتي في البطولة الآسيوية بهزيمة ثالثة له في المجموعة.
وتقدم المنتخب القطري بهدفين خلال أول 16 دقيقة من المباراة التي أقيمت باستاد خليفة الدولي، عن طريق بلال محمد ومحمد السيد عبد المطلب ، ثم أضاف فابيو سيزار الهدف الثالث للعنابي في الدقيقة 86.
واستفاد المنتخب القطري من عنصري الأرض والجمهور وصالح جماهيره بعد الهزيمة المفاجئة التي مني بها أمام أوزبكستان 0 /2 في المباراة الافتتاحية للبطولة، قبل أن يتغلب على الصين في الجولة الثانية بنفس النتيجة، وعلى الأزرق الكويتي أمس ليحرز العنابي المركز الثاني في المجموعة برصيد ست نقاط.
وكان المنتخب القطري هو الأكثر سيطرة على الكرة والأخطر هجوميا في الشوط الأول وكاد أن يتقدم بعدد أكبر من الأهداف لكنه اكتفى بثنائية في شباك الأزرق، وفي الشوط الثاني تحول تركيز المنتخب القطري إلى الناحية الدفاعية بشكل أكبر ليخفق الفريق الكويتي في ترجمة سيطرته ومحاولاته الهجومية إلى أهداف، وأكد المنتخب القطري تفوقه بالهدف الثالث الذي سجله سيزار.
بدأت المباراة بسيطرة ميدانية وتفوق قطري توالت محاولاته الهجومية، وجاءت أولى الفرص الخطيرة في الدقيقة الثانية حيث ارتقى سيبستيان سوريا لعرضية وسدد الكرة برأسه لكنها مرت فوق العارضة، وشكل المنتخب القطري ضغطاً هجومياً متواصلاً على المرمى الكويتي، بينما اعتمد منافسه على الهجمات المرتدة لكنه لم يشكل خطورة حقيقية.
وفي الدقيقة 11 سدد القطري لورنس كرة خطيرة من ضربة حرة لكن الحارس الكويتي نواف الخالدي أخرجها بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية، وبعد ثوان افتتح المنتخب القطري التسجيل عن طريق بلال محمد حيث ارتقى لتمريرة عرضية من سوريا وسدد الكرة برأسه في الشباك، وعزز الهدف ثقة ونشاط لاعبي المنتخب القطري الذي نجح في تدعيم تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 16 وسجله محمد السيد عبد المطلب "جدو" بعدما تصدى الحارس الكويتي لرأسية من جدو وتصدى الدفاع لتسديدة من سوريا لتعود الكرة إلى جدو مجددا الذي تابعها بتسديدة رائعة في الشباك.
وفي الشوط الثاني سيطر الكويت على مجريات اللعب بشكل أكبر وتوالت محاولاته الهجومية لكنه وجد صعوبة كبيرة في التغلب على الدفاع القطري المتماسك.
وتوقف اللعب في الدقيقة 63 لوقوع مشادة بين بلال محمد واللاعب الكويتي حسين فاضل إثر التحام بينهما، واكتفى الحكم بالإنذار الشفهي للاعبين وأشار بمواصلة اللعب.
وقبل أربع دقائق من نهاية المباراة أكد المنتخب القطري تفوقه وجدارته بالتأهل وأضاف الهدف الثالث في شباك الأزرق وسجله فابيو سيزار من ضربة حرة حيث سدد كرة مرت فوق الحائط البشري وسكنت الشباك.
-
أوزبكستان تنهي آمال الصين وتتمسك بصدارة الأولى
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...36J_1701-5.jpg
منتخب الصين غادر البطولة بتعادله مع المتصدر أوزبكستان أمس
الدوحة: أ ف ب 2011-01-17 2:32 AM
حجزت أوزبكستان بطاقتها إلى ربع نهائي كأس آسيا لكرة القدم للمرة الثالثة بتعادلها مع الصين 2-2 أمس على ملعب الغرافة في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى، وسجل يو هاي (6) وهاو جونمين (56) هدفي الصين، واوديل احمدوف (30) والكسندر غينريخ (46) هدفي أوزبكستان.
وبدأت المباراة بهجمات متبادلة دون جس نبض، فكانت فرصة أوزبكية مبكرة من تيمور كابادزة الذي مرر إلى ماكسيم شاتسكيخ أمام المرمى مباشرة دون رقابة لكنه تابعها فوق المرمى.
ورد الصينيون بسرعة فأرسل وانغ سونغ كرة من ركلة حرة تابعها لي جيوبينغ رأسية لكن الحارس ايغناي نيستروف أبعدها إلى ركلة ركنية، ثم رفع منها يانغ هاو الكرة أكملها يو هاي برأسه أيضا اصطدمت بالحارس هذه المرة وتابعت طريقها داخل الشباك.
وتواصلت الفرص من الطرفين، فتهيأت كرة داخل المنطقة الصينية أمام كابادزة أطاح بها عاليا (12)، وتصدى سيرفر جباروف، لركلة حرة أرسلها قوية أبعدها الحارس الصيني يانغ زهي، ثم أطلق زهاو جيري كرة صاروخية ارتطمت بالعارضة الأوزبكية.
وجاء هدف التعادل لأوزبكستان بعد نصف ساعة من البداية حين اخترق اوديل أحمدوف المنطقة الصينية ومرر كرة بعيداً عن الحارس.
وحال نيستروف دون الهدف الصيني الثاني بعد ست دقائق حين أبعد بأطراف أصابعه كرة صعبة، وأفلت المرمى الصيني من هدف في الوقت بدل الضائع حين وصلت كرة إلى جباروف أمام المرمى مباشرة لكن الحارس كان الأقرب إليها.
لم يمهل منتخب أوزبكسان نظيره الصيني سوى ثوان معدودة في الشوط الثاني لتسجيل الهدف الثاني حين وصلت الكرة إلى الكسندر غينريخ فأطلقها قوية جدا من نحو 25 مترا طار لها الحارس لكن لم يتمكن من إبعادها.
وسارع الصينيون للهجوم فتركوا مساحات واسعة كاد الأوزبكيون يستفيدون منها، وفي الدقيقة 56 أتى الهدف الصيني عبر هاو جونمين الذي نفذ ركلة حرة بشكل رائع واضعا الكرة في الزاوية اليمنى لمرمى نيستروف.
وضغط المنتخب الصيني بحثا عن هدف الفوز لتفادي الخروج المبكر دون فائدة، وطرد الحكم مدرب الصين في وقت متأخر لركله عبوات المياه داخل الملعب
-
الأردن وسورية في مواجهة نارية
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...36J_1701-2.jpg
المنتخب السوري في لقائه الافتتاحي أمام السعودي
الدوحة: أ ف ب 2011-01-17 2:33 AM
فجر منتخبا سورية والأردن مفاجأتين من العيار الثقيل وقلبا كل التوقعات التي استبعدتهما من المنافسة على صدارة مجموعتهما الثانية لصالح السعودية واليابان، لكن الجارين قلبا التوقعات رأساً على عقب حتى إن جمهورهما لا يجد بطاقات لشرائها لمتابعة هذه المباراة المصيرية.
وكانت سورية فجرت المفاجأة الأولى عندما ألحقت الهزيمة بالمنتخب السعودي 2 /1 في مباراتها الأولى قبل أن تخسر أمام اليابان صفر/1، فيما حقق الأردن نصف مفاجأة بتعادله مع اليابان 1-1 واستمر في تقديم عروض قوية وتغلب على نظيره السعودي 1/صفر.
وباتت المواجهة بين سورية والأردن مصيرية لتحديد هوية المتأهل منهما إلى ربع النهائي علماً أن التعادل يكفي الأردن، في حين تحتاج سورية إلى الفوز ولا شيء سواه، وهناك حالة واحدة يستطيع فيها المنتخبان بلوغ الدور الثاني معا هي انتهاء المباراة بفوز سورية، وخسارة اليابان أمام السعودية بفارق هدفين.
ويحوم الشك حول مشاركة ثلاثة لاعبين مؤثرين في صفوف المنتخب السوري وهم هدافه فراس الخطيب وهو لم يتماثل تماماً للشفاء منذ انطلاق البطولة وشارك في الشوط الثاني من المباراة ضد اليابان ونجح في إدراك التعادل لفريقه قبل أن يحسم الياباني النتيجة في مصلحته أواخر المباراة. كما غاب عن التدريب في الأيام الأخيرة عبد القادر دكا وبلال عبدالدايم.
واعتبر مدرب منتخب الأردن العراقي عدنان حمد اللعب بفرصتي الفوز والتعادل سلاحا ذا حدين. ويعتمد المنتخبان على الروح المعنوية العالية والأداء القتالي للاعبيهما داخل المستطيل الأخضر ويتألق في صفوفهما على وجه التحديد الحارسان السوري مصعب بلحوص والأردني عامر شفيع وكلاهما ذاد عن مرماه ببراعة فائقة.
أما مسؤولية تسجيل الأهداف فتقع على حسن عبدالفتاح وعدي الصيفي وعبدالله ديب في الجانب الأردني، وعبدالرزاق الحسين ومحمد زينو في الجانب السوري.
يذكر أن المنتخب الأردني الذي يشارك في النهائيات للمرة الثانية في تاريخه، كان حقق إنجازاً كبيراً في مشاركته الأولى في الصين عام 2004، عندما بلغ الدور ربع النهائي قبل أن يسقط بشكل دراماتيكي أمام اليابان بركلات الترجيح بعد أن تقدم عليها 3-1 في الوقت الأصلي، ثم بفارق ركلتين ترجيحيتين لكنه خسر في النهاية أمامها.
في المقابل، يسعى المنتخب السوري لبلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في مشاركته الخامسة بعد أن سقط عند حاجز الدور الأول في الكويت 1980، وسنغافورة 1984، والدوحة 1988، وأبو ظبي 1996.
-
الأخضر يتطلع لحفظ ماء الوجه بفوز شرفي على اليابان
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...36J_1701-3.jpg
محمد مسعد ومناف أبو شقير في تدريب المنتخب
الدوحة: علي دعرم 2011-01-17 2:40 AM
بدت المسافة بعيدة للغاية ما بين الطموح الذي دخل به المنتخب السعودي نهائيات أمم آسيا الحالية المقامة في الدوحة، وما بين رغبته بتحقيق ولو انتصار شرفي اليوم في خطوته الأخيرة في البطولة حينما يلاقي نظيره الياباني في ختام مباريات المنتخب في الدور الأول للبطولة.
وكان من المؤمل أن يكون لقاء المنتخبين صراعاً على صدارة المجموعة، وأن يكون طرفا المجموعة الثانية سوريا والأردن في مباراة هامشية حسب الترشيحات الأولية لكن الأمور انقلبت رأساً على عقب وباتت المباراة الأخيرة هي الأهم.
ويتذيل المنتخب السعودي ترتيب المجموعة دون نقاط من خسارتين موجعتين أمام سورية 1 /2 والأردن صفر/1، فيما يتصدرها المنتخب الياباني بـ4 نقاط من تعادل مع الأردن 1/1، وفوز على سورية 2 /1. وعلى الرغم من خروجه من البطولة، إلا أن الأخضر ما يزال تحت الضغوط التي تطالبه ولو بانتصار شرفي يمكن أن يحفظ بعض ماء الوجه.
واتكأ المنتخب السعودي على التاريخ في هذه البطولة المفضلة بالنسبة إليه، حيث وصل مباراتها النهائية ست مرات في ثماني مشاركات فيها، فانتزع اللقب في بطولات 1984 و1988 و1996 (رقم قياسي مع اليابان 1992 و2000 و2004 وإيران 1968 و1972 و1976)، وحل وصيفاً ثلاث مرات في بطولات 1992 و2000 و2007، لكنه ودع في هذه النسخة للمرة الثانية في تاريخه من الدور الأول بعدما كانت الأولى في بطولة الصين 2004.
وكالعادة ارتبطت كل مباريات الأخضر بأحداث كبيرة، فبعد خسارته الافتتاحية أمام سورية في الجولة الأولى أقيل مدربه البرتغالي جوزيه بيسيرو وأسندت المهمة إلى الوطني ناصر الجوهر، لكن تلك الخطوة لم تجنبه الخسارة الثانية أمام الأردن بهدف يتيم كان لها بدورها صداها، حيث أعفي الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد من منصبه بناء على طلبه، وعيّن نائبه الأمير نواف بن فيصل خلفاً له. وعلى الدوام لعبت مباريات الأخضر ونظيره الياباني أدواراً مفصلية، حيث سيطرا لفترة على ألقاب البطولة، وكان آخر لقاءاتهما في النسخة السابقة منها قد شهد إثارة منقطعة النظير قبل أن تنتهي بفوز الأخضر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وعلى الرغم من أن الأخضر لم يكن بكامل جاهزيته لدخول البطولة، وهو ما عبر عنه مدربه الحالي ناصر الجوهر الذي ألقى باللائمة على رحلة الإعداد، وإن بدا واثقاً من كفاءة لاعبيه، إلا أن المنتخب السعودي يتطلع على الأقل لتجنب أسوأ مشاركة له في البطولة منذ بدء مشاركته فيها، وأمله الوحيد يبقى في الخروج بنتيجة إيجابية على الرغم من صعوبة المنافس، والحافز الإضافي لهذا الأخير المتطلع لتحقيق الفوز والتأهل للدور الثاني بغض النظر عن حسابات المباراة الثانية التي تجري في ذات المجموعة في ذات التوقيت.
ويبدو أن تشكيلة المنتخب السعودي مرشحة اليوم لتشهد كثيراً من التغييرات الجديدة، بعدما خاض مباراته الثانية بأربع تغييرات على التشكيل الأساسي لمباراته الأولى.
وإذا كان التغيير في اللقاء السابق قد جاء بناء على اختلاف في الرؤية الفنية بين المدرب السابق بيسيرو والحالي الجوهر، فإن التغييرات المتوقعة اليوم تأتي على أمرين أولهما الإصابات والحالة الصحية لعدد من اللاعبين المصابين بالأنفلونزا والشد العضلي، وثانيهما الحالة النفسي لكثير منهم ممن فقدوا الحافز خصوصاً أن البطولة تمثل بالنسبة لهم المحطة الأخيرة في مشوارهم الدولي.
من جانبه يأخذ المنتخب الياباني المباراة على محمل كبير من الجدية، وهو يثق أن الأخضر لن يقبل أن يكون لقمة سائغة، وأن هذا الأخير سيلعب على الأقل لأجل السمعة كمنتخب كبير، حتى ويفقد المحفزات الإضافية الأخرى، ولذلك وصف الإيطالي ألبرتو زاكيروني الذي يقود المنتخب الياباني المباراة بأنها صعبة للغاية.
-
الأخضر يودع آسيا صفر اليدين
سقوط مدو يكمل سلسلة النتائج الكارثية بخماسية لطخت السمعة والتاريخ
http://www.alwatan.com.sa/Images/new.../3763/25-2.jpg
أداء ياباني كسر ظهر الأخضر أمس
الدوحة: علي دعرم 2011-01-18 1:49 AM
رفض لاعبو المنتخب السعودي طي صفحة مشاركتهم الآسيوية بصورة مشرفة تحفظ لهم ماء الوجه وأكملوا عصر أمس على ملعب نادي الريان مسلسل النتائج "الكوارثية" بخسارة مذلة أمام اليابان بخمسة أهداف كاملة دون رد، وهي الهزيمة الأقسى المسجلة في تاريخ الكرة السعودية في جميع مشاركاتها السابقة في البطولة القارية، ليودع المنتخب السعودي البطولة بسجل أسود (3 خسائر) وبشباك تلقت 8 أهداف وهجوم لم يفلح في تسجيل سوى هدف وحيد في ثلاث مباريات كاملة.
وأصاب "كابوس" ملعب الريان الجماهير السعودية في مقتل بعد أن تطلعت إلى نتيجة وأداء مختلفين يعيدان لمنتخبها هيبته المفقودة على حساب منافس ياباني قوي يتطلع لتأكيد صدارته لمنتخبات المجموعة وحضوره كمرشح أول لتحقيق اللقب الآسيوي بيد أن ما آلت إليه المواجهة لم يكن غير مضاعفة الأحزان السعودية بخسارة قاسية كانت محصلة طبيعية لأداء بارد من لاعبين افتقدوا أي رغبة في العطاء حتى وهم يرتدون قميص الوطن.
وكان الأمر الملفت للنظر هو إشراك المدرب ناصر الجوهر لنفس التشكيلة التي لعبت المباراة السابقة أمام الأردن، باستثناء وجود أحمد عطيف بدلا من المصاب سعود كريري في خط الوسط، رغم التأكيدات قبلها بتغييرات عناصرية ستطال الخطوط الأربعة أمام اليابان.
وشكلت بداية المباراة العنوان العريض لمواجهة انتهت حتى قبل أن تتم دقائقها العشرين الأولى، وبدا أن كل هجمة يابانية تقترب من منطقة الجزاء السعودية ستنتهي بهدف وكان لحسن الحظ أن المحصلة لم تتجاوز الثلاثة أهداف طوال الشوط الأول التي جاءت عن طريق شينجي اوكازاكي (8 و13) وريويتشي مايدا (19)، وبانت ثغرات فادحة في الدفاع السعودي من سوء التمركز والتغطية ما سمح لليابانيين بحسم المباراة في دقائقها الأولى وسط غياب تام لـ"الأخضر".
وافتتح اليابان التسجيل إثر كرة طويلة خلف المدافعين من ياسوشيتو ايندو ضرب بها اوكازاكي مصيدة التسلل وحضرها لنفسه من فوق وليد عبدالله الذي خرج للتصدي له دون نجاح ثم أكملها في المرمى، وضرب اوكازاكي مجددا بعد خمس دقائق حين أضاف الهدف الثاني بمتابعته كرة من الجهة اليسرى برأسه في الزاوية اليسرى لمرمى وليد عبدالله.
ولم يرحم المنتخب الياباني منافسه على الإطلاق واستفاد من استسلامه مبكرا ومن تواضع إمكاناته الدفاعية، فانطلق يوتو ناغاتومو من الجهة اليسرى ومرر كرة متقنة الى مايدا الذي تابعها براحة تامة من دون مضايقة دفاعية ومستفيدا أيضا من خروج خاطئ للحارس في الشباك.
تلك البداية اليابانية الصاعقة فرضت على المدرب ناصر الجوهر التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فدفع بمناف أبو شقير بدلاً عن عبده عطيف في خط الوسط لإعادة التوازن إلى التشكيلة ومواجهة المد الياباني المتواصل، ولم يكن الحارس والدفاع السعودي وحدهما يعانيان في اللقاء بل إن حالة من التوهان سادت لاعبي الوسط والهجوم وكانت معظم التمريرات تنتهي عند أقدام اليابانيين حتى تلك السهلة والقريبة كانت تضل طريقها.
ومرت بقية دقائق هذا الشوط بهدوء واتضح تراجع الإيقاع الياباني بعد تسجيله الأهداف الثلاثة واكتفائه بتلك النتيجة، على الأقل في هذا الشوط.
وفي الشوط الثاني، سيطر المنتخب الياباني على مجريات اللعب وواصل ضغطه الهجومي، وتمكن بعد خمس دقائق فقط من البداية من التسجيل عبر كرة مررها ماساهيكو إينوها عرضية إلى ريوتشي ماييدا الذي استغل مجدداً سوء التغطية الدفاعية وخروجاً خاطئاً من وليد عبدالله ووضعها برأسه في شباكه.
وكان الإيقاع ودياً جداً في الدقائق المتبقية مع عجز سعودي عن تهديد مرمى اليابان جدياً لتسجيل هدف الشرف على الأقل، ليكمل أوكازاكي في الدقيقة 80 ثلاثيته (هاتريك) وأضاف الهدف الخامس للمنتخب الياباني عندما تلقى تمريرة طولية عند نقطة الجزاء السعودية فاستدار ووضعها في الزاوية اليسرى للمرمى.
حاول المنتخب السعودي تسجيل هدف لحفظ ماء الوجه لكنه لم ينجح في هز شباك نظيره الياباني الذي صنع عددا من الفرص التهديفية في الدقائق الأخيرة لكنها لم تسفر عن جديد لتنتهي المباراة بفوز ياباني 5/ 0.
-
الأردن تقصي سورية وتبلغ ربع النهائي لمواجهة أوزبكستان
http://www.alwatan.com.sa/Images/new.../3763/27-3.jpg
من مباراة سورية والأردن أمس
الدوحة: أ ف ب 2011-01-18 1:33 AM
حسم الأردن موقعته مع سورية 2-1 وتأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس أمم آسيا المقامة في الدوحة حتى 29 يناير الجاري في اللقاء الذي أقيم بينهما أمس على ملعب نادي قطر في الدوحة ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية في البطولة.
وسجل للأردن علي دياب (30 خطأ في مرماه)، وعدي الصيفي (58)، وأحرز هدف سورية محمد زينو (15).
وحلت الأردن ثانية بـ7 نقاط وفارق الأهداف عن المتصدر (اليابان)، في حين تجمد رصيد سورية عند 3 نقاط.
وفي ربع النهائي، تلتقي أوزبكستان مع الأردن في 21 الحالي على ملعب خليفة، بينما تواجه قطر نظيرتها اليابان في اليوم ذاته على ملعب الغرافة.
ولم تمض أولى دقائق الحصة الأولى حتى سنحت فرصة خطرة للأردن عندما وصلت الكرة داخل المنطقة أمام حسن عبدالفتاح الذي راوغ مدافعاً سورياً وسددها مرت بمحاذاة القائم الأيسر، رد عليه المنتخب السوري بكرة رأسية لسنحريب ملكي (12).
ونجحت سورية في إحراز الهدف الأول لها بعد أن قام جهاد الحسين بمجهود فردي في منتصف الملعب ومرر كرة ملعوبه بينية باتجاه ملكي الذي سار بها خطوات داخل المنطقة وأطلقها قوية صدها الحارس الأردني عامر شفيع من دون أن يلتقطها ليتابعها محمد زينو داخل الشباك من مسافة قريبة (15).
وتمكن المنتخب الأردني من إدراك التعادل خلافاً لمجريات اللعب عن طريق مدافع سورية علي دياب الذي حاول إبعاد كرة عرضية لعامر ذيب فحولها داخل الشباك من فوق الحارس مصعب بلحوس الخارج عن عرينه والذي يتحمل مسؤولية الهدف أيضا (30).
ومرة جديدة ارتكب الثنائي علي دياب والحارس السوري بلحوس خطأ شنيعا في التقدير فاستغل عدي الصيفي الموقف ليغمز الكرة داخل الشباك محرزاً هدف التقدم للأردن (59).
ورمى المنتخب السوري بكل ثقله لأنه كان في حاجة إلى هدفين لينتزع بطاقة التأهل من منافسه، إلا أن تغييرات مدربه الروماني تيتا فاليريو لم تأت بثمارها لتنتهي نتيجة المباراة أردنية 2-1.
-
البحرين في الاختبار الأصعب أمام أستراليا
http://www.alwatan.com.sa/Images/new.../3763/30-3.jpg
البحرين أتخمت شباك الهند في مباراتهما الماضية
الدوحة: د ب أ 2011-01-18 1:22 AM
يلتقي المنتخب البحريني اليوم نظيره الأسترالي في مواجهة صعبة في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس أمم آسيا المقامة حاليا في الدوحة.
ويأمل المنتخب البحريني في الاستفادة من الدفعة المعنوية التي نالها من الفوز الكبير على الهند عندما يخوض الاختبار الأصعب له في هذه المجموعة أمام أستراليا أحد المرشحين بقوة للفوز بلقب البطولة.
ولا شك أنه يدرك أن نتيجة التعادل ستطيح به من البطولة حتى في حالة فوز الهند على كوريا الجنوبية في المباراة الأخرى بالمجموعة حيث يتم الاحتكام إلى نتائج المواجهات المباشرة بين المنتخبات محل النزاع في حالة تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط بعد انتهاء الجولة الثالثة.
وتكمن مشكلة المنتخب البحريني في أن منافسه لا يتحقق له التأهل إلا من خلال الفوز أو التعادل مما يجعل المواجهة بينهما في قمة الإثارة والمتعة نظراً للعروض الرائعة التي اعتادا على تقديمها.
ويتصدر المنتخب الأسترالي المجموعة برصيد أربع نقاط وبفارق الأهداف عن الكوري الجنوبي، ولكنه يحتاج إلى الظهور بشكل أفضل من مباراته أمام كوريا الجنوبية خصوصاً من الناحية الهجومية إذا ما أراد تحقيق الفوز أو اللجوء للحذر الدفاعي الشديد في مواجهة الهجوم البحريني القوي أملاً في الخروج بنتيجة التعادل.
وكان المهاجم البحريني إسماعيل عبداللطيف خطف الأضواء في لقاء الهند عندما أحرز أربعة أهداف (سوبر هاتريك) ليتصدر بها قائمة هدافي البطولة، ولكنه سيحتاج إلى جهد أكبر من أجل هز الشباك الأسترالية وتعزيز موقعه في صدارة قائمة الهدافين. وفي نفس الوقت، يفتقد المدير الفني للمنتخب البحريني الوطني سلمان شريدة في مباراة اليوم إلى جهود نجم خط وسطه المتألق فوزي عايش بسبب الإيقاف بعد أن طرد في مباراة الهند والذي سجل فيها أول أهداف فريقه.
بينما تبدو صفوف المنتخب الأسترالي بقيادة المدرب الألماني هولجر أوسايك مكتملة بالفعل حيث يعتمد على مجموعة متميزة من اللاعبين مثل ساسا أوجنينوفسكي أفضل لاعب آسيوي لعام 2010 وتيم كاهيل وهاري كيويل وبريت هولمان وحارس المرمى مارك شوارزر.
-
كوريا الجنوبية تسعى لفوز ساحق على الهند لانتزاع الصدارة
http://www.alwatan.com.sa/Images/new.../3763/30-2.jpg
كوريا الجنوبية في لقائها الماضي أمام أستراليا
الدوحة: د ب أ 2011-01-18 1:25 AM
يواجه منتخب كوريا الجنوبية نظيره الهندي في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول من نهائيات كأس أمم آسيا المقامة حالياً في الدوحة.
ويقتسم المنتخب الكوري الجنوبي صدارة المجموعة مع نظيره الأسترالي برصيد أربع نقاط لكل منهما بعد فوز الكوري الجنوبي على المنتخب البحريني 2 /1 ثم تعادله 1/1 مع أستراليا، ولهذا يحتاج إلى نقطة التعادل على الأقل للتأهل إلى دور الثمانية بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة بين منتخبي أستراليا والبحرين.
أما الهزيمة وفوز البحرين على أستراليا فتعني دخوله في دوامة حسابات الأهداف التي قد تطيح به من البطولة وتصعد بالمنتخب الأسترالي مع نظيره البحريني. ولذلك يرفع المنتخب الكوري الجنوبي في مباراة اليوم شعار "لا للمفاجآت" خصوصاً وأن منافسه لم يعد لديه ما يخسره بعدما خرج فعلياً من دائرة المنافسة على التأهل لدور الثمانية، كاشفاً أنه من أضعف الفرق المشاركة في البطولة إن لم يكن أضعفها على الإطلاق حيث خسر مباراته الأولى أمام أستراليا 4/0 أتبعها بهزيمة ثقيلة أمام البحرين 2 /5. بينما أظهر المنتخب الكوري الجنوبي من خلال مباراتيه الأوليين أنه أحد المرشحين بقوة للفوز باللقب، ولذا يسعى إلى التأكيد على ذلك من خلال أهداف كثيرة في شباك الهند، كما يأمل في تحقيق فوز ساحق بأكبر عدد من الأهداف لانتزاع الصدارة بفارق الأهداف في حالة فوز أستراليا على البحرين في وبالتالي ضمان مواجهة أسهل في دور الثمانية، رغم اعترافه بقوة جميع منتخبات المجموعة الرابعة التي سيلتقي أحد فرقها. وتمثل المباراة له تجربة و"بروفة" جيدة قبل خوض منافسات دور الثمانية والتي ستكون عنق الزجاجة في مسيرته نحو استعادة اللقب الغائب عنه منذ خمسة عقود زمنية. ويأمل المنتخب الكوري الجنوبي في الفوز باللقب لتعويض خروجه المبكر من تصفيات كأس العالم 2010 عندما لم يتجاوز دور الـ16 بالإضافة إلى رغبته في معادلة الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب، الذي تقتسمه منتخبات السعودية وإيران واليابان برصيد ثلاثة ألقاب لكل منها.
كما تحظى البطولة الحالية بأهمية خاصة لدى نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي وقائد المنتخب الكوري الجنوبي بارك جي سونج حيث ألمح عن عزمه اعتزال اللعب الدولي عقب كأس أمم آسيا الحالية. يذكر أن المنتخب الهندي فجر مفاجأة كبيرة قبل 47 عاماً عندما تغلب على منتخب كوريا الجنوبية 2/صفر في مباراتهما ضمن نهائيات كأس الأمم الآسيوية التي استضافتها فلسطين عام 1964. واحتل فيها المنتخب الكوري الجنوبي المركز الثالث خلف الهندي رغم فوز الكوري الجنوبي بلقب أول بطولتين لكأس أمم آسيا عامي 1956 و1960. فيما تعددت المواجهات بين منتخبي كوريا الجنوبية والهند على مدار العقود الماضية وكانت الغلبة فيها لصالح النمر الكوري وأبرزها خلال تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1994 عندما فاز 3/ 0 ذهاباً ثم 7/ 0 على ملعبه إياباً.
-
أستراليا تكرر سيناريو تصفيات المونديال وتطيح بالبحريني
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...36J_1901-3.jpg
المنتخب البحريني ودع البطولة أمس أمام أستراليا
الدوحة: د ب أ 2011-01-19 1:40 AM
بدد المنتخب الأسترالي آمال نظيره البحريني وأطاح به مبكراً من بطولة كأس آسيا 2011 بالتغلب عليه 1/صفر أمس في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة التي تستضيفها قطر حالياً.
ورفع المنتخب الأسترالي رصيده إلى سبع نقاط ليعزز موقعه في صدارة المجموعة بفارق الأهداف فقط أمام نظيره الكوري الجنوبي.
وحسم المنتخب الأسترالي المباراة لصالحه في الشوط الأول بهدف سجله ميلي جيدينياك في الدقيقة 37 بينما فشل المنتخب البحريني في تسجيل هدف التعادل من الفرص التي سنحت له في الشوط الثاني. ويلتقي المنتخب الأسترالي في دور الثمانية مع الفريق الذي يحتل المركز الثاني بالمجموعة الرابعة بينما يلتقي المنتخب الكوري مع متصدر المجموعة الرابعة التي تختتم منافساتها اليوم.
وقدم المنتخبان عرضا قويا وسريعا في الشوط الأول، بينما أهدر المنتخب البحريني أكثر من فرصة ثمينة في الشوط الثاني. وباغت المنتخب الأسترالي منافسه البحريني بهدف التقدم في الدقيقة 37 عبر تسديدة قوية أطلقها اللاعب ميلي جيدينياك من مسافة نحو 25 مترا ومرت بين أقدام مدافعي البحرين لتخترق المرمى على يمين الحارس منصور الذي لم يستطع التصدي لها بسبب سرعتها وقوتها وابتعادها عنه. وشكلت المرتدات السريعة للمنتخب الأسترالي خطورة على مرمى منصور ولكنها افتقدت الدقة. وعاند الحظ المنتخب البحريني في الدقيقة 67 إثر هجمة خطيرة تصدى لها مدافعو وحارس مرمى أستراليا، وفشلت المحاولات البحرينية في الدقائق الأخيرة من اللقاء لتنتهي المباراة بفوز أستراليا وتأهلها لدور الثمانية وخروج المنتخب البحريني.
-
كوريا الجنوبية تكمل أوجاع الهند وتبلغ دور الثمانية
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...36J_1901-2.jpg
كوريا الجنوبية حققت فوزاً منطقياً على الهند
الدوحة: د ب أ 2011-01-19 1:33 AM
اكتفى منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم بأربعة أهداف بعد أن حقق فوزا منطقيا 4 /1 على نظيره الهندي أمس في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.
وحجز المنتخب الكوري مقعده في دور الثمانية بتعزيز موقعه في المركز الثاني بالمجموعة برصيد سبع نقاط وبفارق الأهداف فقط خلف نظيره الأسترالي الذي تغلب على المنتخب البحريني 1/صفر في المباراة الثانية بالمجموعة.
وأهدر المنتخب الكوري فرصة الصعود للصدارة حيث كان بحاجة إلى تسجيل هدف آخر ليتصدر المجموعة بفارق الأهداف أمام أستراليا ويضمن مواجهة أسهل في دور الثمانية مع صاحب المركز الثاني في المجموعة الرابعة.
وحسم المنتخب الكوري المباراة تماما في شوطها الأول حيث تقدم بثلاثة أهداف سجلها جي دونج وون في الدقيقتين الخامسة و24 وكوو جا تشيول في الدقيقة الثامنة مقابل هدف وحيد للمنتخب الهندي سجله سونيل تشيتري من ضربة جزاء في الدقيقة 11.
وفي الشوط الثاني، أهدر الفريق الكوري عددا كبيرا من الفرص الخطيرة حتى سجل له اللاعب البديل سون هيونج مين الهدف الرابع في الدقيقة 81.
وشهدت الدقائق الأخيرة أكثر من فرصة للمنتخبين حيث تصدت العارضة لهدف آخر من الكوري كما تصدى الحارس الكوري لفرصة هندية خطيرة لينتهي اللقاء بفوز النمر الكوري 4/1 وتأهله لدور الثمانية وخروج المنتخب الهندي.
-
العراق يواجه كوريا الشمالية
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...36J_1901-3.jpg
العراق استهل البطولة بالخسارة أمام إيران
الدوحة: د ب أ 2011-01-19 1:31 AM
وصل المنتخب العراقي إلى مفترق الطرق في رحلة الدفاع عن لقبه في نهائيات كأس أمم آسيا المقامة حالياً في الدوحة عندما يلتقي اليوم منتخب كوريا الشمالية في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة.
واستهل العراق حملة الدفاع عن اللقب بالهزيمة 1/2 أمام إيران، لكنه استعاد توازنه في المباراة التالية وحقق فوزاً ثميناً على الإمارات 1 /صفر في الوقت بدل الضائع مجدداً آماله في الاستمرار.
لهذا ستكون مباراة اليوم بمثابة تحديد المصير بالنسبة لأسود الرافدين فالفوز أو التعادل يضمن له التأهل إلى دور الثمانية بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية في المجموعة التي تقام في نفس التوقيت بين الإمارات وإيران، أما الهزيمة فتبدد آماله وتصعد بالإمارات أو كوريا الشمالية حسب فارق الأهداف.
وعلى الرغم من الفارق بين مستوى المنتخبين العراقي والكوري الشمالي لصالح الأول، تمثل المباراة اختباراً صعباً لأسود الرافدين خصوصاً أن فرصة الكوري الشمالي في التأهل ما زالت قائمة ويقتنصها بالفوز على العراق.
المنتخب العراقي يخوض اللقاء بمزيد من الحذر خصوصاً وأن شباكه كادت تهتز بمزيد من الأهداف في المباراتين الماضيتين لولا تألق حارس المرمى محمد كاصد الذي تصدى لعدد من المحاولات وبالذات من مهاجمي الإمارات.
أدرك أسود الرافدين الدرس جيداً وتفهموا أن السرعة والتبكير في هز الشباك سيكون سلاح العبور إلى دور الثمانية أما التأخر فيه فسيكلفهم كثيراً. ويمتلك المنتخب العراقي بقيادة مديره الفني الألماني فولفجانج سيدكه مجموعة متميزة من المهاجمين يتقدمهم يونس محمود الذي قادهم للفوز على الإمارات بتسديدة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة وإن احتسب الهدف للمدافع الإماراتي وليد البلوشي بسبب اصطدام الكرة بقدمه وتغيير اتجاهها.
لكن مباراة الإمارات نفسها كشفت عن وجود حالة من التفكك وغياب التعاون بين مهاجمي الفريق العراقي، معتمداً على مجهودات فردية من يونس محمود وعماد محمد ومن خلفهما هوار ملا محمد وعلاء عبد الزهرة ونشأت أكرم، لذا هو بحاجة إلى استعادة التعاون والترابط بين مهاجميه إذا أراد تحقيق الفوز على حساب كوريا الشمالية والتأهل لدور الثمانية، وكله أمل في أن يحالفه الحظ والتوفيق في الفرص التي تتاح له أمام مرمى المنافس بعدما غاب عنه في مباراة إيران وابتسم له في الوقت بدل الضائع أمام الإمارات.
في المقابل، يأمل منتخب كوريا الشمالية في تحقيق الفوز الأول له في البطولة بعدما تخلص من رهبته في المباراتين الماضيتين وانتزع تعادلاً ثميناً بدون أهداف مع نظيره الإماراتي في مباراة شهدت ضربة جزاء ضائعة للمنتخب الكوري الشمالي كما خسر بصعوبة أمام إيران. ويعتمد الكوري الشمالي على السرعة واللياقة البدنية العالية في مواجهة مهارات لاعبي العراق وقدراتهم الهجومية العالية.
-
الأبيض يسعى إلى كسر حظه العاثر أمام إيران
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...36J_1901-2.jpg
المنتخب الإماراتي واجه حظا عاثرا في استهلالية مبارياته بالبطولة
الدوحة: د ب أ 2011-01-19 1:30 AM
يواجه المنتخب الإماراتي اليوم اختباراً من العيار الثقيل عندما يلتقي نظيره الإيراني في مباراة الفرصة الأخيرة في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول من نهائيات كأس أمم آسيا المقامة حالياً في الدوحة.
ولا يختلف اثنان على أن المنتخب الإماراتي واجه حظاً عاثراً في البطولة عندما استهل مسيرته في البطولة الحالية بالتعادل السلبي مع منتخب كوريا الشمالية في مباراته الأولى التي أهدر فيها عدداً كبيراً من الفرص التي كانت كفيلة بتحقيق فوز عريض على الرغم من ضربة الجزاء الضائعة للمنتخب الكوري في بداية اللقاء، ثم عانده الحظ بشدة ثانية وخسر أمام العراق في مباراة من أفضل لقاءات البطولة إن لم تكن أفضلها على الإطلاق، وظل فيها التعادل السلبي قائماً بين المنتخبين حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة التي شهدت هدف الفوز بتسديدة من قائد المنتخب العراقي يونس محمود حولها وليد البلوشي مدافع الإمارات إلى داخل شباك فريقه عن طريق الخطأ.
ووضع هذا الهدف الخاطئ منتخب الإمارات في موقف لا يحسد عليه حيث تجمد رصيده عند نقطة واحدة مقتسماً المركز الأخير في المجموعة مع كوريا الشمالية الذي يلتقي العراق (حامل اللقب) وصاحب المركز الثاني في المجموعة.
وعلى العكس، يخوض المنتخب الإيراني المباراة بمعنويات عالية بعدما حسم تأهله لدور الثمانية فكان أول الفرق المتأهلة بعد فوزين متتاليين على العراق 2 /1 وكوريا الشمالية 1 /صفر.
ولهذا يرفع الأبيض شعار "لا بديل عن الفوز" لأنه الوحيد الذي يبقي على أمله في التأهل، ولكنه يحتاج في نفس الوقت إلى تعثر المنتخب العراقي في مواجهة نظيره الكوري الشمالي على أن يلعب فارق الأهداف دوره في حسم هوية الفريق المتأهل لدور الثمانية من الإمارات أو كوريا الشمالية.
في المقابل، سيخوض المنتخب الإيراني مباراته اليوم بأعصاب أكثر هدوءاً بعدما ضمن التأهل لدور الثمانية، ولكن المدرب الوطني أفشين قطبي يأمل في تحقيق الفوز الثالث على التوالي للحفاظ على الروح المعنوية العالية قبل مباراته المقبلة في دور الثمانية، فيما يرجح أنه سيلجأ إلى منح الراحة لبعض نجومه الكبار لتجربة مزيد من العناصر استعداداً للدور المقبل.
-
بالنيابه عن السلهومي
ضاعف منتخب أوزبكستان أحزان الجماهير العربية وأطاح بالمنتخب الأردني (النشامى) من بطولة كأس آسيا 2011 لكرة القدم المقامة حاليا في قطر بعدما تغلب عليه 2/1 اليوم الجمعة في دور الثمانية للبطولة باستاد خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة.
وتقدم المنتخب الأوزبكي بهدفين سجلهما أولج بيك باكييف في الدقيقتين 46 و49 ثم رد المنتخب الأردني بهدف للاعب بشار بني ياسين في الدقيقة 58 .
وجاءت هزيمة المنتخب الأردني لتضاعف صدمة الجماهير العربية بعدما خرج المنتخب القطري المضيف بهزيمته أمام نظيره الياباني 2/3 في وقت سابق اليوم ، في افتتاح منافسات دور الثمانية.
وتستأنف منافسات دور الثمانية غدا السبت بلقاء المنتخب العراقي حامل اللقب ، الفريق العربي الوحيد الذي لا يزال يتنافس في البطولة ، مع نظيره الأسترالي ولقاء المنتخب الإيراني مع نظيره الكوري الجنوبي.
وتأهل المنتخب الأوزبكي للدور قبل النهائي بالبطولة الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه ، وسيلتقي مع الفائز في مباراة دور الثمانية بين أستراليا والعراق.
بدأت المباراة حماسية وتقارب مستوى الفريقين حيث تساوت الكفتين في السيطرة على الكرة في الدقائق الأولى من اللقاء.
ولم يمر كثيرا حتى دخلت المباراة في مرحلة أكثر حماسا لكن الحذر الدفاعي لكلا الفريقين حال دون تشكيل خطورة حقيقية على أي من المرميين.
وتفوق المنتخب الأردني في الناحية الهجومية في بعض الفترات لكن الفريق الأوزبكي تفوق أيضا في السيطرة على الكرة.
ورغم المحاولات العديدة وجد كل من الفريقين صعوبة كبيرة في اختراق دفاع منافسه.
وجاءت أولى الفرص الحقيقية في الدقيقة 23 حيث سدد الأوزبكي ألكسندر جينريخ كرة صاروخية خادعة من خارج منطقة الجزاء لكن الحارس الأردني المتألق عامر شفيع تصدى لها وارتدت إلى زميله بشار بني ياسين الذي أطاح بها ليبعد الخطورة عن مرمى فريقه.
وبعد دقيقة واحدة تألق عامر شفيع في التصدي لكرة خطيرة أخرى بقبضته قبل أن تصل إلى رأس أحد مهاجمي أوزبكستان.
وكاد المنتخب الأردني أن يتقدم في الدقيقة 27 عندما سدد أحمد عبد الحليم كرة ساحرة من ضربة حرة تصدى لها الحارس ايجناتيا نيستروف بصعوبة قبل أن يشتتها الدفاع ، وسقط الحارس الأوزبكي مصابا بعدما اصطدم بالقائم لدى تصديه للكرة لكنه سريعا ما نهض وواصل اللعب.
وفي الدقيقة 30 سدد اللاعب الأردني حسن عبد الفتاح محمود كرة قوية من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم.
وواصل الفريقان محاولاتهم لكن خطي الدفاع واصلا الصمود ليبعدا الخطورة عن المرميين.
وكاد المنتخب الأوزبكي أن يتقدم في الثواني الأخيرة من الشوط الأول عن طريق جينريخ لكن عامر شفيع دافع عن مرماه ببسالة ، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
وفي الدقيقة الأولى من الشوط الثاني افتح المنتخب الأوزبكي التسجيل بهدف أحرزه أولج بيك باكييف الذي تلقى الكرة من ضربة حرة سددها سيرفر جيباروف ووجهها برأسه إلى داخل الشباك.
وبعد دقيقتين فقط أضاف باكييف الهدف الثاني له وللمنتخب الأوزبكي عندما تلقى عرضية من جاسور حسنوف وأسكن الكرة ببراعة في شباك المنتخب الأردني.
وكاد المنتخب الأردني أن يرد بهدف في الدقيقة 55 لكن ساخوف جوراييف أطاح بالكرة قبل أن تصل لها قدم الأردني عامر ذيب.
وفي الدقيقة 58 سجل بشار بني ياسين هدفا للمنتخب الأردني حيث تصدى حارس المرمى الأوزبكي نيستروف لرأسية من شادي أبو هشهش لكن الكرة ارتدت إلى بشار بني ياسين الذي تابعها بتسديدة في الشباك.
وجاء هدف بشار ليعيد الحماس إلى المنتخب الأردني الذي كثف ضغطه الهجومي سعيا لإدراك التعادل وتجديد أمله في التأهل للدور قبل النهائي.
وشكل المنتخب الأردني خطورة كبيرة على مرمى منافسه لكن المنتخب الأوزبكي دافع عن شباكه بقوة وأضاع العديد من الفرص على منتخب النشامى.
وفي الدقيقة 64 دفع العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الأردني باللاعب عبد الله ذيب بدلا من شادي أبو هشهش.
وأجرى مدرب المنتخب الأوزبكي تغييرا اضطراريا في الدقيقة 69 حيث خرج جينريخ للإصابة وشارك انزور اسماعيلوف بدلا منه.
وقبل 14 دقيقة من نهاية المباراة دفع المدرب حمد باللاعب أنس حاجي بدلا من مؤيد أبو كشك.
وكاد المنتخب الأوزبكي أن يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 83 عن طريق سانزهار تورسونوف لكن اللاعب سدد كرة مرت بجوار القائم مباشرة.
وتوالت محاولات المنتخب الأردني لإدراك التعادل لكن تألق الدفاع الأوزبكي وحارس مرماه واضاع تسرع لاعبي النشامى أحيانا عدة فرص.
وبحث المنتخب الأردني بشتى الطرق عن هدف التعادل لتجديد فرصته في التأهل لكن جميع محاولاته باءت بالفشل أمام صمود الدفاع الأوزبكي.
ضاعف منتخب أوزبكستان أحزان الجماهير العربية وأطاح بالمنتخب الأردني (النشامى) من بطولة كأس آسيا 2011 لكرة القدم المقامة حاليا في قطر بعدما تغلب عليه 2/1 اليوم الجمعة في دور الثمانية للبطولة باستاد خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة.
وتقدم المنتخب الأوزبكي بهدفين سجلهما أولج بيك باكييف في الدقيقتين 46 و49 ثم رد المنتخب الأردني بهدف للاعب بشار بني ياسين في الدقيقة 58 .
وجاءت هزيمة المنتخب الأردني لتضاعف صدمة الجماهير العربية بعدما خرج المنتخب القطري المضيف بهزيمته أمام نظيره الياباني 2/3 في وقت سابق اليوم ، في افتتاح منافسات دور الثمانية.
وتستأنف منافسات دور الثمانية غدا السبت بلقاء المنتخب العراقي حامل اللقب ، الفريق العربي الوحيد الذي لا يزال يتنافس في البطولة ، مع نظيره الأسترالي ولقاء المنتخب الإيراني مع نظيره الكوري الجنوبي.
وتأهل المنتخب الأوزبكي للدور قبل النهائي بالبطولة الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه ، وسيلتقي مع الفائز في مباراة دور الثمانية بين أستراليا والعراق.
بدأت المباراة حماسية وتقارب مستوى الفريقين حيث تساوت الكفتين في السيطرة على الكرة في الدقائق الأولى من اللقاء.
ولم يمر كثيرا حتى دخلت المباراة في مرحلة أكثر حماسا لكن الحذر الدفاعي لكلا الفريقين حال دون تشكيل خطورة حقيقية على أي من المرميين.
وتفوق المنتخب الأردني في الناحية الهجومية في بعض الفترات لكن الفريق الأوزبكي تفوق أيضا في السيطرة على الكرة.
ورغم المحاولات العديدة وجد كل من الفريقين صعوبة كبيرة في اختراق دفاع منافسه.
وجاءت أولى الفرص الحقيقية في الدقيقة 23 حيث سدد الأوزبكي ألكسندر جينريخ كرة صاروخية خادعة من خارج منطقة الجزاء لكن الحارس الأردني المتألق عامر شفيع تصدى لها وارتدت إلى زميله بشار بني ياسين الذي أطاح بها ليبعد الخطورة عن مرمى فريقه.
وبعد دقيقة واحدة تألق عامر شفيع في التصدي لكرة خطيرة أخرى بقبضته قبل أن تصل إلى رأس أحد مهاجمي أوزبكستان.
وكاد المنتخب الأردني أن يتقدم في الدقيقة 27 عندما سدد أحمد عبد الحليم كرة ساحرة من ضربة حرة تصدى لها الحارس ايجناتيا نيستروف بصعوبة قبل أن يشتتها الدفاع ، وسقط الحارس الأوزبكي مصابا بعدما اصطدم بالقائم لدى تصديه للكرة لكنه سريعا ما نهض وواصل اللعب.
وفي الدقيقة 30 سدد اللاعب الأردني حسن عبد الفتاح محمود كرة قوية من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم.
وواصل الفريقان محاولاتهم لكن خطي الدفاع واصلا الصمود ليبعدا الخطورة عن المرميين.
وكاد المنتخب الأوزبكي أن يتقدم في الثواني الأخيرة من الشوط الأول عن طريق جينريخ لكن عامر شفيع دافع عن مرماه ببسالة ، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
وفي الدقيقة الأولى من الشوط الثاني افتح المنتخب الأوزبكي التسجيل بهدف أحرزه أولج بيك باكييف الذي تلقى الكرة من ضربة حرة سددها سيرفر جيباروف ووجهها برأسه إلى داخل الشباك.
وبعد دقيقتين فقط أضاف باكييف الهدف الثاني له وللمنتخب الأوزبكي عندما تلقى عرضية من جاسور حسنوف وأسكن الكرة ببراعة في شباك المنتخب الأردني.
وكاد المنتخب الأردني أن يرد بهدف في الدقيقة 55 لكن ساخوف جوراييف أطاح بالكرة قبل أن تصل لها قدم الأردني عامر ذيب.
وفي الدقيقة 58 سجل بشار بني ياسين هدفا للمنتخب الأردني حيث تصدى حارس المرمى الأوزبكي نيستروف لرأسية من شادي أبو هشهش لكن الكرة ارتدت إلى بشار بني ياسين الذي تابعها بتسديدة في الشباك.
وجاء هدف بشار ليعيد الحماس إلى المنتخب الأردني الذي كثف ضغطه الهجومي سعيا لإدراك التعادل وتجديد أمله في التأهل للدور قبل النهائي.
وشكل المنتخب الأردني خطورة كبيرة على مرمى منافسه لكن المنتخب الأوزبكي دافع عن شباكه بقوة وأضاع العديد من الفرص على منتخب النشامى.
وفي الدقيقة 64 دفع العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الأردني باللاعب عبد الله ذيب بدلا من شادي أبو هشهش.
وأجرى مدرب المنتخب الأوزبكي تغييرا اضطراريا في الدقيقة 69 حيث خرج جينريخ للإصابة وشارك انزور اسماعيلوف بدلا منه.
وقبل 14 دقيقة من نهاية المباراة دفع المدرب حمد باللاعب أنس حاجي بدلا من مؤيد أبو كشك.
وكاد المنتخب الأوزبكي أن يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 83 عن طريق سانزهار تورسونوف لكن اللاعب سدد كرة مرت بجوار القائم مباشرة.
وتوالت محاولات المنتخب الأردني لإدراك التعادل لكن تألق الدفاع الأوزبكي وحارس مرماه واضاع تسرع لاعبي النشامى أحيانا عدة فرص.
وبحث المنتخب الأردني بشتى الطرق عن هدف التعادل لتجديد فرصته في التأهل لكن جميع محاولاته باءت بالفشل أمام صمود الدفاع الأوزبكي.
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
-
شكراً اخي الحارس الذكي
والعتب على ال جميع لن المنتدى لهم وليس لي وانما أنا عود من حزمة
ارجوا منك المواضلة ومن البقية التفاعل
دمتم بخير
-
أستراليا تدك شباك أوزبكستان بنصف درزن
http://www.alwatan.com.sa/Images/new...6J_2601-94.jpg
أستراليا أطاحت بأوزبكستان وتأهلت للنهائي عن جدارة
الدوحة: د ب أ 2011-01-26 3:11 AM
أوقف المنتخب الأسترالي لكرة القدم مغامرة نظيره الأوزبكي وأطاح به من بطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر بالتغلب عليه 6 / صفر أمس في الدور قبل النهائي للبطولة.
وواصل المنتخب الأسترالي تقدمه في البطولة بالتأهل للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه بعدما استغل فارق الخبرة وأمطر شباك منافسه منتخب أوزبكستان بستة أهداف نظيفة وأهدر العديد من الأهداف الأخرى.
ونجح المنتخب الأسترالي في تحقيق أمله ببلوغ المباراة النهائية للبطولة التي يشارك فيها للمرة الثانية فقط حيث انتقل الاتحاد الأسترالي قبل سنوات قليلة من عضوية اتحاد أوقيانوس إلى عضوية الاتحاد الآسيوي للعبة.
وخرج المنتخب الأسترالي في البطولة الماضية عام 2007 من دور الثمانية ولكنه نجح هذه المرة في مواصلة نجاحه بالبطولة ليبلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه بينما حرم نظيره الأوزبكي من تحقيق نفس الحلم.
ويلتقي المنتخب الأسترالي في المباراة النهائية للبطولة السبت المقبل مع نظيره الياباني الذي أطاح بنظيره الكوري الجنوبي من المباراة الثانية في الدور قبل النهائي بالتغلب عليه 3 / صفر في ضربات الترجيح بعد تعادلهما 2/2 في المباراة.
وحسم المنتخب الأسترالي المباراة بشكل كبير في شوطها الأول بهدفين أحرزهما هاري كيويل وساسا أوجنينوفسكي في الدقيقتين الخامسة و34 .
وأضاف ديفيد كارني الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 65 ليبدد آماله تماما في تحقيق التعادل قبل أن يضيف البديل بريت إيمرتون الهدف الرابع للفريق في الدقيقة 74.
واختتم كارل فاليري والبديل الآخر روبي كروس التسجيل في المباراة بهدفين آخرين في الدقيقتين 82 و83 .