حجي فرحاوي
يكفي ذولي من بنات الريااض
http://www.rafha.com/vb/showthread.p...d=1#post108219
أقرأ ..
عرض للطباعة
حجي فرحاوي
يكفي ذولي من بنات الريااض
http://www.rafha.com/vb/showthread.p...d=1#post108219
أقرأ ..
[align=center]الدب الداشر ..
أبداً ..
مطلقاً .. لم أنسحب من هذا النقاش ..
بل أنما تركت المجال لكـ لو لم تشاء ذلكـ ..
ولست مجبراً على الأكمال معي ما لم تود ذلك ..
وليكن لكـ بما أنكـ صرحت ..
*****
إقتباس : الدب الداشر ..
فإلى أين تنظرين بعد هذا الرد ؟؟
عشرات من السعوديات والمتسعودات ذهبن للبحرين .. ولكن بلباسهن المعتاد وإن كان فيه بعض التجاوزاات ..
>>> نعم ،، قلت ذلكـ وهو ما رأته عيناي ، فالكثير من النساء العربيات أردن ذلكـ بمحض أردتهن ، وهذا ما سعين إليه ، وقد قلت في ردي ( الكثير ) وليس ( جميع .. ) حتى تحكم على نظرتي بإنها فقط شاملة ( الفاسقين ) ..
أضافة إلى ذلكـ ..
دائما أكرر عبارة ( لو خُليت خُربت ) ..، فهذا لا يعني بإننا ولو كنا في زمن أغلبه من هذا القبيل إلا يوجد مكان للمحتشمات ..!!
*****
إقتباس : الدب الداشر ..
أريد منك إطلاق حكم على الشباب السعودي بحسب ما رأت عيناااك .. أقول فقط عيناااك .. دعي ما مميزه عقلك أريد الوقائع على أراضي البحرين .. وما رأيته أنتي ..
>>> بدايتاً .. لا أرغب بإن أظلم في حكمي هذا على جميع الشباب السعودي ،، بل أنما تلك الفئة والتي تزور البحرين لا لهدف آخر غير ( الصياعه ) ، أو كما قال( البرهان ) في موضوعه ( يا أهل البحرين ... ) ، بإن الكثير من الشباب السعودي يأتي للبحرين من أجل الترفيه الروحي ، بتواجده في ملاهي الرقص ، وشرب المسكرات وما
إلى ذلكـ ...
وهذه فئة كثر تواجدها ، فقبل عدة أشهر من الآن ، أذكر حدثني أحدهم ، قائلاً بإنه قدم أستقالته من الفندق الذي كان يعمل فيه ، حيث كان يتقلد منصب كبير في ذلكـ الفندق ، وعلل هذا قائلاً ، بإنه وفي أحد الليالي قدم أحد السعودين إلى الفندق ومع زوجته ، وبعدما وصل إلى حالة السكر أخذ يجول في ذلكـ الفندق كالمجنون و
وما إلى ذلكـ حتى قتل زوجته ، وأتهمه بإنه هو الفاعل حتى شهد الكثيرين ببراءته وبعدها قدم أستقالته لهذا الأمر وغيره بإن قد عرف بإن عمله هذا لا يأتي إلا عن طريق الحرام ، وكما أنه يجلب له العديد من المشاكل التي هو في غنى عنها ..
وفئة أخرى ، وتتواجد بكثرة ، وهي التي تجول في الحدائق العامة ، وغيرها من المتنزهات والمجمعات ، جرياً وراء تلك الفتيات بهدف ( الترقيم ) أو تكوين صداقات ( girl friend ) وغيرها من تلك التي أصبح تواجدها أمر
طبيعي ..
وأمر الأختلاط في الدراسة أمر طبيعي لدينا ، حيث لابد لكل من الجنسين بإن يحدثان بعضهما في أمور الدراسة ، ولكن بإن يتواجد شاب بين مجموعة من الفتيات في مكان مثل ( الكفتيريا ) ويتسامرون في الأحاديث وتعلو القهقهات ، وحتى تبادل مقاطع ( البلوتوث ) بينهم ، فهذا الأمر بحد ذاته ليس هو الطبيعي لا من شاب سعودي ولا بحريني ..
الدب الداشر ..
ما ذكرته سابقاً ، أمر ويتواجد بيننا بكثرة ، حتى أن الأستغراب منه أصبح ( موضة قديمة ) ، فالأغلب يعلل ذلكـ بإنها صداقات ، وهل حلل الأسلام هذه الصداقة ..؟!!
سردت القليل وهناك الكثير ، فلا تخفي خافية ما كان أمر ظاهر أمام بصائر الجميع ،،
وأسأل من زار البحرين ، لعلك تجد تلك الأجابة التي تتحقق من صحتها ..!!
أسأل الله لنا وللجميع الهداية ..
والسير في درب الصواب ..
ودمت بود ..
وتقبلوا فائق التحايا ..
* العنــــــــا * [/align]
عبدالله بخيت
بحثت في مقالي يوم أمس الأول في النصين اللذين تحتويهما رواية بنات الرياض لمؤلفتها رجاء عبد الله الصانع (ثلاثٌ وعشرون سنة)، وقد لاحظت أن النصين لا علاقة جذرية بينهما. يمكن وبكل سهولة حذف نص المقدِّمات التي تأتي قبل كل فصل دون أن يفقد النص قيمته أو موضوعه، بل بالعكس عند قراءة النص الأصلي دون قراءة الآيات الكريمات والأحاديث والحِكم والأقوال والقصائد والتهديد بالفضائح سنرى أن النص لا يتوفَّر أبداً على روح المغامرة الشبابية، وإنما كُتب بحذر الإنسان الوقور الذي يتحسّس خطواته.. مما جعل علاقة النص بالجيل الذي تتحدث عنه الرواية علاقة واهية، فالنص يُعبِّر عن ثقافة ووجدان وذوق إنسان عاش في فترة الستينيات أو السبعينيات. دعونا نتلمَّس مفردات النّص الثقافية والاجتماعية والفنية لنرى إلى أي مدى يصح كلامنا هذا.
في السنوات السبع أو الثماني الماضية صار الجوال لاعباً أساسياً في العلاقات الاجتماعية، كما أصبح لعبة صغار السن (من جيل المؤلفة) وهوايتهم الأولى ومحور علاقتهم.. كما أصبح اللاعب الأساس في العلاقات الغزلية بين الشبان في الأماكن العامة، لكن بمطالعة في هذه الرواية نلاحظ أن دور الجوال هزيلٌ جداً، بل إن البلوتوث وكاميرا الجوال وغيرهما من التقنيات المصاحبة غير موجودة على الإطلاق في النّص.
لنقرأ هذا المقطع الصغير من الرواية ونحلِّل دلالاته: (عادت إلى شقتها مستقلة الحافلة لتجد رسالة صوتية مسجلة من أبيها على هاتف الشقة. أخبرها بأنه رتَّب لها برنامجاً للتدريب الصيفي في أحد البنوك التي يتعامل معها....).
هذا الرسالة تدل على عقلية إنسان تربى على نمط الاتصال في السبعينيات. عندما كنا نترك رسالة على التلفون الثابت. في عصرنا هذا لا يمكن أن يتصل إنسان بإنسان على الثابت ويترك له رسالة. هناك شيء اسمه الجوال. لو دخلت جحر ضب لدخل وراءه. بل يفترض أن يكون بحوزته جوالان، أحدهما السعودي الدولي، والثاني المحلي البريطاني. جيل اليوم يكاد يُصاب بالصمم من الجوال.
أشرت يوم أمس الأول إلى ظاهرة غريبة في النّص. أن جميع الشواهد الثقافية تنتسب لجيل السبعينيات كأن المؤلفة عاشت وتشبَّعت بهؤلاء الكُتَّاب. أشرت إلى أن الرواية تستشهد بمحمود المليجي وماريا منيب ويوسف وهبي. هذا سيكون مقبولاً لو أن الرواية تستشهد أيضاً بفناني اليوم، لكن أن تتوقف عند شواهد الماضي شيء مثير للدهشة. العجيب في الأمر عندما أرادت الرواية الحديث عن الوسامة تركت الشباب من جيلها وراحت تستشهد بوسامة حسين فهمي نجم الستينيات والسبعينيات (ياود يا تأيل ياه يا مدوخني)...
لنقرأ هذا المقطع من النّص قبل أن ننتقل إلى ما هو أهم وأعجب. تقول الرواية عن إحدى البطلات: (وجدت في كتابات القصيبي والحمد الكثير من الأحداث والتلميحات السياسية التي ذكرتها بروايات يوسف السباعي وإحسان عبد القدوس التي أدمنت قراءتها في مرحلة المراهقة) أي مراهقة هذه. إذا كانت البطلات في العشرينيات من العمر متى كانت تلك المراهقة؟.. بنت في أول العشرين من عمرها يُفترض أن تكون مراهقتها في التسعينيات وكتب السباعي وإحسان عبد القدوس اختفت قبل أن تُولد المؤلِّفة بعشرين سنة على الأقل.
إذا تجاوزنا الشواهد الثقافية وبحثنا عن الشواهد الغنائية (المطربين). وهي الأهم في نص يعلن من أول صفحة أنتم على موعد مع (... أصخب السهرات الشبابية.. إلخ) لكي نتتبع السهرات الصاخبة على ماذا تغنَّت. أول ملاحظة في اختفاء فناني العشر السنوات الأخيرة مثل: (نانسي عجرم ونجوى كرم وراغب علامة وجواد علي ووائل كفوري).. إلخ. اختفاء ثقافة الفضائيات برمتها في الوقت الذي تحتفل فيه الرواية بفناني السبعينيات، بل والستينيات مثل فيروز، وأم كلثوم، ونجاة الصغيرة، وعبد الحليم حافظ، وعبد الكريم عبد القادر، ومصطفى أحمد.
مَنْ يتذكَّر فناناً اسمه مصطفى أحمد؟ آخر مرة ظهر فيها مصطفى أحمد في التلفزيون كان بالأسود والأبيض. أي قبل خمسٍ وثلاثين سنة، كيف يرد في ذهن فتاة في العشرين من عمرها. كيف يمكن لنص يريد أن يقدِّم لنا سهرات صاخبة شبابية يتجاهل ضجيج الفضائيات الذي يتحكَّم في ذوق الشباب من الجنسين. يلغي من حياة شخوصه (نناسي عجرم، أليسا، جواد علي، وائل كفوري) إلى آخر المطربين والمطربات الذين يملؤون شاشات الفضائيات رقصاً وغناءً ثم يقيم سهرات صاخبة بذوق ما زال يتغنى بنجاة الصغيرة وعبد الحليم حافظ وعبد الكريم عبد القادر ومصطفى أحمد. وحتى على مستوى الأغاني الغربية لا تذكر الرواية سوى (بنك فلويد) وهذه فرقة انطفأت قبل أكثر من عشرين سنة والفنان باري مانلو من نجوم السبعينيات. أين (ففتي سنت وامينام وشاكيرا) من جيل المؤلفة وجيل البطلات أين هؤلاء عن رواية تعلن من أول سطر فيها وعلى رؤوس الأشهاد أنها ستُقدم (أصخب السهرات الشبابية).
عن أي الأجيال تتحدث رواية بنات الرياض؟ سؤال عجزت عن الإجابة عنه. الكاتبة عمرها ثلاث وعشرون سنة والنص عمره أكثر من خمسٍ وثلاثين سنة.
المصــــــدر
أهلاً العنااا
شكراً لمروركـ وردك ..
اختي ابرار ..
شكراً لك ولتواجدك وعذراُ على التأخر بالرد ..
تمت مناقشة مدى قانونية السماح بـ"فسحها"
تأجيل النظر بمحاكمة رواية سعودية متهمة بالإساءة لبنات الرياض
دبي - العربية .نت ، يو بي أي
أعلن مصدر قضائي سعودي مسؤول اليوم الأحد 10-9-2006 أن ديوان المظالم في المملكة قرر تأجيل قضية رواية الكاتبة رجاء الصانع "بنات الرياض" إلى السابع والعشرين من الشهر الحالي. وتم اتهام الرواية بأنها مسيئة للبنات في السعودية.
وكان ديوان المظالم قد نظر أمس في الدعوى التي تقدم بها عدد من المواطنين بشأن قرار فسح (التصريح بنشر) الرواية. وأوضح رئيس الدائرة الادارية الرابعة الشيخ الدكتور ابراهيم العتيبي ان الجلسة قد ناقشت قانونية صدور الفسح من حيث سلامة القرار الصادر في هذا الشأن وعما إذا كان مخالفاً لنظام المطبوعات والنشر، بحسب ما ذكرته صحيفة عكاظ في تقرير كتبه الزميل فارس القحطاني الاحد 10-9-2006 .
وكان مواطنان سعوديان قاما برفع القضية بحجة أن لهما مصلحة فيها واتهما الرواية بالاساءة لبنات الرياض، كما رفع المدعيان قضية أخرى على وزارة الثقافة والإعلام بحكم أنها رفضت القضية بتاتا عند التقدم لهم بشكوى ضد الرواية، وذلك بحجة انه ليست لهما مصلحة في الموضوع بعكس إصرار المواطنين بان الموضوع من مصلحتهم وللمصلحة العامة .
وقال مصدر قضائي في تصريحاته لوكالة يونايتد برس أن الجلسة استمرت ساعة في الدائرة الرابعة لديوان المظالم وحضرها جميع الموظفين بالدائرة ومحامي المدعين، كما حضر الجلسة ممثل من قبل وزارة الثقافة والإعلام .
ورجاء بنت عبدالله الصانع -سعودية- من مواليد 1981 وحاصلة على بكالوريوس طب أسنان من جامعة الملك سعود 2005 في الرياض، وقد أثارت روايتها الأولى ضجة كبيرة.
وكانت الصانع قالت في حديث تلفزيوني "أعتقد أن الرواية ما كانت عملا سياسيا أو رسالة، ولم تظهر من مفكر أو من شخص مشهور، الرواية ظهرت من فتاة من بنات الرياض في سن صغير ومعتقداتها وأفكارها كلها تأتي من البيئة التي عاشت فيها، فمن الصعب قول إنها حملة أو خطة للإساءة لبنات الرياض، المسألة أبسط من ذلك بكثير والرواية يجب ألا تحمل أكثر من كونها رواية وعملا أدبيا".
وتحكي الرواية عن أربع فتيات سعوديات يبحثن عن الحب : قمرة مطلقة بعد اكتشاف خيانة زوجها، سديم تركها خطيبها بعد أن سلمته نفسها ليتركها بعد ليلة حميمية معتقدا أنها فعلت ذلك مع آخرين قبله، مشاعل التي لم يتمكن حبيبها من الزواج بها بعد ان امتثل لأوامر أمه الرافضة أن يتزوج ولدها من فتاة أمها أمريكية. وأما لميس فتلعب دور الفتاة التي تساعد صديقاتها.