Re: إلى أخي المسلم الباحث عن الحق …….
اقتباس من مشاركة الأخ أنيــــــــس :
رغم أن كتاب الله.. القرآن الكريم.. هو أكثر كتاب في الدنيا يتحدث عن التكفير..!!
ومن هنا كنا ندلف إلى بحور التيه..
_______________________
أخي العزيز : أنيس: لا أظنك إلا قابلآ للنقاش في بعض ماذكرت إلا بصدر رحب :
هل أنت متأكد من جملتك السابقة عن القرآن العظيم ؟ ولا أظنه يخفاك الفرق بين (الوصف بالكفر ) و( التكفير ) ؟ سأنتظر الإجابة من أخي الفاضل ليتم النقاس إذا أذن بكل رحابة صدر .
ثم إن الوضوح أيها الأخ الفاضل وإظهار الرأي الصريح أمر في غاية الأهمية في مثل مناقشة هذا الموضوع :
لم تقل رأيك صراحة ، فيمن فجر في الرياض ؟ أو أعد العدة للتفجير في أماكن أخر من بلاد السعودية .
ألا يوجد من شبابنا من يكفر الدولة ؟ ويرى الخروج عليهم ؟ويرى التصفية الجسدية وضرب المصالح ؟
هل تستطيع أن تنفي أنه لايوجد لدى بعض الشباب غلو وتطرف ؟ ووقوع فيما حذر منه الشرع في هذا الجانب ؟ فإن كنت لاترى أنه يوجد ذاك فذا أمر آخر ، وإن كنت ترى وقوع ذاك عند بعض الشباب فما مدى خطورة مثل هذا الأمر ؟ وما كيفية علاجه من وجة نظرك أنت ؟
من ثبت أنه تورط في مثل هذه التفجيرات في بلادنا ، بكل صراحة ما رأيك بالحكم المناسب له ؟
أعذرني أخي على هذه الأسئلة ؟ فهي التي تختصر الطريق وتجعل للمناقشة وضوحآ وبعدآ عن العموميات .
ولك دعواتي .
إلى نديم القلم............
السلام عليكم
حسناً يا نديم سأعيد لك سابق كلامي لتركز فيه ، وتجده الاجابات عن
الاسئلة ان شاء الله ،،
هل أنت متأكد من جملتك السابقة عن القرآن العظيم ؟ ولا أظنه يخفاك الفرق بين (الوصف بالكفر ) و( التكفير ) ؟ سأنتظر الإجابة من أخي الفاضل ليتم النقاس إذا أذن بكل رحابة صدر
لماذا أنت بترت كلامي ولم تقتبس منه إلا آخره ؟؟!!
فبالعودة الى سابق كلامه تجده الآتي :
(( الحرب على الإرهاب هذه الحرب التي أعلنتها أميركا على الإسلام حيث أعلنها بوش ـ لعنة الله عليه ـ الأرعن عندما نعتها بالحرب الصليبية ، كان الاعلان بعد المشهد الأسطوري لانهيار برجى مركز التجارة العالمي في نيويورك، وسحق البنتاجون في واشنطن، كان مشهدا عبقريا لخطة لم يعرف لها التاريخ مثيلا.. فقد كان التخطيط عبقريا كما أن النجاح في التنفيذ كان مذهلا.. وكان الإعداد طويلا ومضنيا.. وحجم الاختراق للمؤسسات الأمريكية كان هائلا.. أما التداعيات فيكفي أنها قسمت العالم إلي فسطاطين: ففسطاط مع الله، وفسطاط مع الشيطان .
إن أمريكا - راعية الديموقراطية - هي أكبر دولة في العالم في تصنيع أجهزة التعذيب، والمستورد الأول لها هو عالمنا العربي العلماني، ومع ذلك فإن تهم الإرهاب لا تسقط إلا على رؤوس المسلمين - لا أسميهم الإسلاميين فالإسلام واحد-.
أصبح الخروج على الإسلام مباحا..
وأصبح التكفير ممنوعا بإطلاق..
رغم أن كتاب الله.. القرآن الكريم.. هو أكثر كتاب في الدنيا يتحدث عن التكفير..!!
ومن هنا كنا ندلف إلى بحور التيه..))
فحتماً ستفهم المراد ....................................!
تقول : ( لم تقل رأيك صراحة ، فيمن فجر في الرياض ؟ أو أعد العدة للتفجير في أماكن أخر من بلاد السعودية .
ألا يوجد من شبابنا من يكفر الدولة ؟ ويرى الخروج عليهم ؟ويرى التصفية الجسدية وضرب المصالح ؟
هل تستطيع أن تنفي أنه لايوجد لدى بعض الشباب غلو وتطرف ؟ ووقوع فيما حذر منه الشرع في هذا الجانب ؟ فإن كنت لاترى أنه يوجد ذاك فذا أمر آخر ، وإن كنت ترى وقوع ذاك عند بعض الشباب فما مدى خطورة مثل هذا الأمر ؟ وما كيفية علاجه من وجة نظرك أنت ؟
من ثبت أنه تورط في مثل هذه التفجيرات في بلادنا ، بكل صراحة ما رأيك بالحكم المناسب له ؟
تجد رأيي حول تفجيرات الرياض في الرد الذي بدايته نعيد ونعيد يا بو زيد
وكنت قد قلت : (( عندما حصلت الأحداث في الرياض شاركت برفض هذا العمل ...........وكانت مشاركتي رفض العمل ذاته ومن قام به دون تحديد هوية من قام به .............لأنني وبكل صراحة لا أثق في بيانات وزارة الداخلية ولا أثق في إعلامنا بشكل عام ...........وهو متهم عندي حتى تثبت براءته ..........ولذا رفضت العمل ذاته دون أن القي اللوم على فئة بعينها ...............فلم أقل أن من قام به هم شباب الجهاد ولم أقل أن من قام به هم ضباط المباحث أو الأمريكان ............
وحقيقة كنت أستبعد أن يكون هناك شباب سعوديون يقومون بمثل هذا العمل .......ولا زلت أشك في تأكيد هذه التهمة..........هذا الوضع أشبهه حينما تكون في ساحة ترابية وسط جمع غفير من الناس .........وفجأة تحصل معاركات والغبار يحجب عنك معظم الرؤية .......فلا يمكن وقتها أن تحكم من المخطيء ومن المتعارك أصلا
فإن كان شباب الجهاد هم من قام بهذه الأفعال فإن الحل (إحكام الحدود بين المملكة وجيرانها) سوف يضيق عليهم ............وإن كانت المباحث هي التي قامت بها فإن حل إحكام الحدود سوف يجعل تلفيقهم لمثل هذه القضايا صعب جدا واتهام للجهاز الأمني ككل ...........وفي كلا الحالتين
المستفيد هو المواطن .............وهذا ما سعيت وأسعى من لأجله.)
يتبع إن شاء الله ----------------------------->
هذا آخر رد لي بهذا الموضوع ..
هذا آخر رد في الموضوع لي ،، واعلم أنني لو رأيت مصلحة من الاستمرارية فيه لاستمريت ولكن أرى أن كلام الله والرسول لا يقنع بعض الناس ،، ولذلك أقدم هذا الرد وهو غير ملزم لأحد من القراء ،،
ولكنني أرى أنه هو الصحيح ،، ودمتم ،،،
ولتعلم أن علماء المسلمين قاطبة اتفقوا على أن الجهاد الذي هو جهاد الطلب اي البحث عن الكفار وقتالهم اتفقوا على أنها فرض كفاية .
أما جهاد الدفع فلم يختلفوا أنه فرض على التعيين على اهل البلد الذي وقع عليهم الهجوم، بمعنى آخر أن الجهاد عموما متفق على فرضيته بين كل فقهاء الاسلام وعلمائه واختلفوا فقط في طريقة فرضه هل هي على التعيين أم على الكفاية في تفصيلات مذكورة في كتب الفقة لا يشذ عنها أي كتاب من كتب الاسلام .
الفكر الجهادي الذي تتحدث عنه ليس فكرا متطرفا أو غلو خاصا بل هو شرع اسلامي خالد
فلقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من مات ولم يغز أو يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من نفاق )
وقال : الجهاد ماض في أمتي إلى يوم القيامة .
حورب النبي صلى الله عليه وسلم منذ أعلن دعوته وعذب أصحابه وقتل بعضهم وحاولت قريش قتله ومارست قريش أبشع صنوف الارهاب على المسملين الأوائل .. فهل أفرزت هذه البيئة دينا متطرفا ؟ على تفسيرك لمواقف ابن تيمية يجب أن يكون الاسلام منذ بدئه متطرفا وعلى تفسير العلمانيين للحياة المعاصرة وللتطرف يكون قتل النبي صلى الله عليه وسلم لسبعمئة من يهود بني النظير عندما غدروا به يكون ذلك تطرفا !؟ حيث جمعهم جميعا وكان كل شخص أنبت ( أي صار بالغا حيث نبت له شعر العانة ) من المستحقين للقتل جمعهم وقتلهم جميعا ، على مفهومكم للاسلام العصري هذا الفعل يعتبر تطرفا وإرهابا هل أنت مستعد للوقوع في الكفر ؟
النبي صلى الله عليه وسلم كان يجاهد الكفار ويأخذ منهم أسرى وعندما أخذ الفداء من أسرى بدر عاتبه الله عز وجل على عدم قتل الأسرى وقال سبحانه في سورة الأنفال ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة ) هل القرآن متطرف حسب قوانينكم عندما عاتب نبيه على عدم قتل الأسرى ؟
لماذا لا تكون صريحا مع نفسك وتحدد موقفك إما أنك لا تقبل هذا الاسلام بشكله الذي تعتبره متطرفا أو أن تقبل به وترضى بما جاء عن الله وعن نبيه صلى الله عليه وسلم وتسلم تسليما .
@@ وهذه نظرة سريعة على حال السعودية الآن :
لقد طبق الأمير سعود الفيصل مفهوم عقيدة الولاء والبراء بالمعكوس وصدق الله العظيم القائل في محكم كتابه(لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون).
وإليكم الخبر كما ورد في صحافتنا الفاضلة.
واشنطن ـ واس
الامير سعود الفيصل يتحدث للصحفيين
الأمير سعود الفيصل بعد خروجه من البيت الأبيض
أصدر صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية أمس الاول بيانا بعد لقائه بالرئيس الامريكى جورج بوش فيما يلي نصه: نشر تقرير فى يوم 24 يوليو من 900 صفحة للجنة تحقيق مشتركة من الكونجرس حول هجمات 11 سبتمبر عام 2001 م. وفى ذلك التقرير اتهمت المملكة العربية السعودية بدون سبب.. انه انتهاك لاى احساس بالعدالة فى تلك الصفحات الثماني والعشرين والتى تعتبر الآن دليلا رئيسيا لأعلان جرم قطر كان صديقا حقيقيا وشريكا للولايات المتحدة خلال 60 عاما . ان المملكة العربية السعودية اتهمت بصورة خاطئة ومروعة بالاشتراك فى هجمات 11 سبتمبر عام 2001م المأساوية .. ان هذا الاتهام مبنى على تكهن مضلل ونية مقنعة حقودة .. وقد جرى دحضها ببيانات رسمية مستمرة من الرئيس ومسؤولين كبار فى الادارة خاصة اولئك الذين لهم معرفة بالحقائق والذين اشادوا بالمملكة العربية السعودية كحليف نشط وقوى فى الحرب ضد الارهاب..
ويبدو ان التقرير اغفل او تجاهل عن عمد جهود المملكة العربية السعودية المستمرة فى حرب الارهاب .. انه لم يعبر عن حقيقة الافعال والانجازات التى قامت بها المملكة .. فليس هناك ذكر لحقيقة ان المملكة العربية السعودية قد استجوبت آلافا من الافراد واعتقلت اكثر من 500 مشتبه منذ 11 سبتمبر .. ان ما قامت به المملكة العربية السعودية لم يقد فقط لاعتقال ارهابيين كبار وتفكيك خلاياهم فى المملكة ولكن قاد ايضا الى نتائج مماثلة فى الولايات المتحدة الامريكية.
اننى قمت بتسليم وجهات النظر هذه فى رسالة من صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير عبد الله للرئيس بوش .. وقد عبر الرئيس عن تفهمه لموقف ولي العهد وجدد تقديره الخاص لدورنا فى الحرب ضد الارهاب .. واشار الرئيس الى ان نشر الصفحات التى لم تنشر فى هذا الوقت سيعرض للخطر العمليات ويقوض التحقيقات الجارية وان اى احد يعتقد ان هذا الرئيس سيحمي اي احد جدير باللوم في احداث 11 سبتمبر فانه ينافي الحقيقة او لـه دوافـع خفيـة. وهنأ الرئيس المملكة العربية السعودية على الاعمال التى قامت بها فى مجال الحرب ضد الارهاب واكد لى ان تلك هى اعمال لمبدأ اقوى فى هذه الحرب التى تستحق التقدير .. واشار الرئيس الى أن أمتينا ليستا فقط حليفتين ولكنهما ايضا ضحيتان فى هذه الحرب. والحقيقة كما قال الرئيس اننا اكثر ضحايا الارهاب وشريكان فى الحرب ضده الامر الذى يجعل من اللزوم علينا العمل معا بفعالية فى جو من الثقة والثقة المتبادلة اذا اردنا الانتصار فى هذه الحرب . شكرا لكم