اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرداب
اعلم اني انفخ في قربة مشقوقة
فتقدمك في العمر افقدك صوابك
استغرب على من شارف الستين ولازال بهذه العقلية
ولكنه الخرف قاتله الله
وحتى لا تخدع بعض الاخوة سأورد هنا جزء من الحوار الصحفي الذي
ذكر فيه الرطيان الشحاذين والذي اقتبس منه الدخيل السؤال
==================
* قلت :
( لا يوجد شيء بلا ثمن...، من أراد محبة الناس ، فليترك عنه كل الأشياء التي تجعلهم يفقدون الثقة فيه .. ، رغم الإغراءات !)
ما الثمن الذي دفعه محمد الرطيان ليحظى بهذه الشعبية الطاغية ، وهذا الحب الجارف ؟
وما أكبر الإغراءات التي رفضتها لأجل هذا ؟
ج /
أولا : أتمنى أن اصدق أنني أحظى " بشعبية طاغية وحب جارف " .. الذي اعرفه أن الناس – وللأسف – بلا ذاكرة !.. والدليل أنهم ( الآن ) لا يتذكرون بعض الذين دفعوا الكثير – وما يزالون – لأجلهم .. بل أنهم أحيانا يسخرون منهم !
ثانيا : بإمكان الشهرة والكتابة المنتظمة ان تمنحك شبكة هائلة من العلاقات العامة وبامكانك ان تستخدم هذا الامر لكسب " الحظوة " و " الشرهة " والاعطيات .. وبامكانك ان توزع المدائح المجانية يمينا ويسارا لـ " تكسب " من خلالها .. ولكن .. بي " جينات فقرية " تمنعني من هذا الامر .
قبل فترة أتصل نائب الديوان الملكي ، لينقل رسالة من الملك ابهجتني كثيرا : " قولوا للرطيان أنه ولدي ، وانني قرأت ما كتبه ، وانه مهتم لهذا الامر " .
انا اكتفيت بالبهجة لان الملك – حفظه الله – يقرأ ما اكتبه ، وانه مهتم شخصيا بما كُتب . غيري ستجده ثاني يوم " مسنتر " عند الديوان الملكي وبيده " معروض " .. وهذا النموذج هو نسخة لأغلب العاملين في الإعلام السعودي ، وطبعا تدفعهم ثقافة شعبية ترى أنه لا بأس من الشحاذة من " طويلين العمر " .. بل أن هذه الثقافة تصفهم بأنهم " ذيابة " وهو وصف فيه مديح لهم !!
=================
هذا ماقاله الرطيان رغم يقيني انه ستأخذك العزة بالاثم مجددا
شكراً على النقل إبني سرداب ...
حسب ما فهمت أنه يقصد بـ"مسنتر" زملاءه الكتاب وليس المجتمع ...
كثير ٌ من الإخوة إنتقد الأخ محمد الرطيان قبل أن أكتب موضوعي ...