عرض للطباعة
إذا ذكر الشمال عند المثقفين سألونا عن الثلاثة
صالح الشيحي كاتب يومي في جريدة الوطن
محمد الرطيان كاتب أسبوعي في جريدة الوطن كل يوم سبت
شلاش الضبعان كاتب أسبوعي في جريدة المدينة ملحق الرسالة يوم الجمعة
سأنقل في كل أسبوع من الآن كل مقال للرطيان والضبعان وسأنتقي أحد مقالات الشيحي لكثرتها
محبكم قلم
على الروزنامة !
السبت:
أنا لا أدري هل قناة "العربية" معنا.. أم علينا؟
طبعاً ، سيأتي سؤال مشروع ، يقول : ومن أنتم؟
وسأقول له ببساطة - ودون الحاجة لتخبيص المفكرين : نحن العرب والمسلمين .
فهذه "العربية" وعلى صدر موقعها الإلكتروني ( وهو بالمناسبة من المواقع المفضلة لديّ وسبق أن أعاد نشر الكثير من مقالاتي، ولا أدري هل سينشر هذا المقال.. أم لا؟!)
أقول : على صدر موقعها الإلكتروني تنشر صورة لمجموعة من الأطفال
العراقيين من مدينة " تلعفر" يحملون كراتين معبأة بالمياه .. ويقول التعليق :
" إنها جزء من (الدعم) المقدم إليهم " !!
طبعا ً تُنشر هذه الصورة - وهذا التعليق المُخادع - في الوقت الذي تُدك فيه "تلعفر" بكافة أنواع الأسلحة!
هل "العربية" بعين واحدة / وكاميرا واحدة ..
أم إنها مُصابة بـ "الحول" المؤدلج؟!
الأحد:
أحد الوزراء ، قرأ كتاب " حياة في الإدارة " لـ " غازي القصيبي "..
ومن يومها وهو يداوم في وزارته " داق اللطمه"..!!
الاثنين:
يعجبني " الإنسانيون" في بكائهم على ضحايا أمريكا الأبرياء ..
ولكنني أستغرب : لماذا لا يواصلون البكاء على ضحايا النيجر الأكثر براءة ؟!
الثلاثاء:
أحد الأصدقاء ، اتصل بي ، وقال : صاحبنا " الإعلامي والكاتب المعروف "
لديه وظيفة أخرى... انتبه منه !
الأربعاء:
هذا ما يفعله اللصوص الكبار في بلادي:
يمرّون على كل القنوات الرسمية لإعلان مشاريعهم العقارية أو مشاريع توظيف الأموال.
تستقبلهم كل الوزارات المعنية ، للحصول على التصاريح اللازمة.
يعلنون في كل الصحف - وأمام الملأ - عن خطتهم لنهبنا !
يصبحون نجوم الفضاء بإعلاناتهم المدفوعة من جيوبنا .
وبعد أن تكتمل الصورة ..
وبعد أن يكتمل المخطط ..
وبعد أن يتم القبض على ملايين الريالات من المواطنين الغلابا
يصحو " القانون " من نومه فجأة ، ويأتي ليقبض عليهم !
أيها " القانون " ..
قبل أن " تعاقبهم " نريدك أن " تحمينا " منهم .
فأين كنت ، وهم يكبرون ويسرقون أمامك؟!
الخميس:
" منصور عثمان " يسلّم عليكم ، ويقول لكم :
" الخبز الساخن .. للمواطن البارد " !
الجمعة :
أجازة
محمد الرطيان
صنّاع التاريخ
جمعني مرة مجلس ببعض زملاء الدراسة الذين فرقتهم ظروف الحياة ومشاغلها، فتطرق الحديث كالعادة لتلك الأيام الخوالي، المدرسة والمدرسين الذين كنا نظن أنا نسيناهم:
المعلم فلان!! لقد كان ذلك الرجل عظيماً من العظماء، استفدنا منه الكثير، وفقه الله أينما حل وارتحل، لقد ابتعد عنا ببدنه لكنه لم يبتعد عنا بفكره النيّر حيث غرس في قلوبنا بذوراً كثيرة .
أما المعلم فلان فلقد كنا نكرهه في تلك الأيام لصرامته وشدته، ولكننا اليوم - يوم أن نضجت عقولنا – أصبحنا ندعو له لا عليه، ونسأل الله أن يبارك له في عمره وولده.
ضحك أحدنا وقال: أتذكرون معلمنا فلان الذي كان يتلاعب بالمنهج فيحول حصته إلى حديث عن بطولاته وأمجاده، يعطيه أحد الطلاب طرف موضوع لينطلق يتخطى الحواجز بلا توقف، وفي آخر الحصة يتحسّر على المنهج الذي تأخر فيه، وفي نهاية العام تظهر الحلول الخطيرة.
وأما فلان فكانت حالته حين يرى المشرف التربوي موطناً للتندر بين الطلاب، ولون وجهه الذي يمر بمختلف ألوان قوس قزح منظرٌ لا ينسى، ولا تراه إلا خلف المشرف يؤشر ويهدد.
مهنة التربية والتعليم مهنة العظماء حديثها ذو شجون، وآلامها وآمالها كثيرة ومتعددة، فأعان الله أهل التربية على مسئولياتهم العظيمة.
إن المعلم يدرّس طلاباً هم في الحقيقة كاميرات تسجل عليه كل حركة وسكنة، وتضعه في منزلة سامية، وتطالبه بالمحافظة عليها، يصنع تاريخ طلابه كما يصنعون هم تاريخه، وهو ليس موظفاً عادياً ينتهي عمله بنهاية دوامه، بل صاحب رسالة وهدف، لا يحده عقد، ولا يبحث عن ثغرة في نظام، ولا يربط عمله بمكافأة مقطوعة ولا بشهادة تقدير ورقية، يرى أن مكافأتة أكبر من ذلك وأعظم، وبذلك تنتهي همومه وتقل متاعبه، ويرى أن كل ما يصيبه من أذى في سبيل أهدافه النبيلة فهو هيّن سهل.
أعان الله المعلم فهو بحاجة لتطوير قدراته بصورة مستمرة، ليواكب هذه التغيرات العصرية المتلاحقة في جميع المجالات، فجيل اليوم ليس جيل الأمس، ومن جلس على أمجاده القديمة يحرث فيها ويدفن، ودرسه اليوم هو درسه قبل سنوات، فضح نفسه وأضحك عليه الخلائق.
سأل الطلبة معلمهم العلامة : أستاذنا لماذا يضعون على مقدمة مكوك الفضاء بودرة؟
فرد بكل ثقة – كعادته الكريمة - : لكي تخفف احتكاك المكوك بالغلاف الجوي، فلا يحدث احتراق.
قال الطلبة بصوت واحد : أصلاً هم لا يضعون بودرة يا أستاذ !!!!
يقول أمير المؤمنين علي رضي الله عنه ( قصم ظهري رجلان: جاهل متنسك، وعالم متهتك، ذاك يغرّهم بتنسكه، وهذا يضلهم بتهتكه )
فيا مربي الأجيال!! رجاءً لا تقصم ظهورنا ببودرة مكوك الفضاء.
شلاش الضبعان
نتفخر نحن جميعاً أبناء منطقة الشمال بهذين القلمين العزيزين بما قدماه وبما سيقدمونه من فكر وإبداع ورأي حسب مساحة وحجم الحرية التي تمنح إياهم وللأمانة هم بغناء عن الثناء والأشاده مني وليس لا صلة قرابة أوصدقاة لا من قريب و لا من بعيد مع الأثنين فكلاً له متابعية ومعجبيعه ليس في المملكة فقط بل تخطت جماهير يتهم حدود الوطن وأصبح على مستوى الوطن العربي وهذا لم يأتي من فراغ مانطلبة من رطيان والشيحي هو
أين انتم من الشمال ؟ ومتطلباته والتي أن أأأأأأأن تتحقق ببعضها ليكون ألا ببطء
أين جامعة الشمال ؟ الشمال بلاء كليات
والمراكز في مناطق أخرى فيها كليات تقنية وكليات مجتمع ومعاهد صحية وأخري
أبناء في التعليم يقبعون في بيوت مستأجرة بعضها غير صالح للسكن
أنا أركز على التعليم لان رافد البناء والتقدم والتطور
لماذا أنتم مستكثرين علينا إشارة لهذا الجانب
ما تدرون أن الاقربون أولاء بالمعروف
أو أنكم اتفقتم على أضافه صفر أخر على الشمال غير الشمال السابق
لكن لا عذر لك ولن نقبل منكم الأعذار
كاتب منتديات رفحاء القدير الاستاذ قلم
الف الف شكر لك اخي .. والنعم بهم وبك
أخي قلم
خطوة موفقة وجبارة
شكراً لك لدعم مبدعينا
الذين يجب أن نقف معهم ونساندهم ونسددهم
يظهر لي يا صديقي أنك لا تحمل حسداً
أما مبدعينا الثلاثة
فنأمل أن يواصلوا ابداعاتهم
أعانهم الله
أخي الدكتور
العجلة من الشيطان كتب أبو حسام مرارا عن حاجات الشمال
وكتب الأخ شلاش الضبعان عن معانات طالب جامعي في شمال المملكة في جريدة الاقتصادية
أثارة ضجة في حينها
محبك قلم
اجلدوهم (حيل)
صالح الشيحي
كنت قد قرأت ـ لا أدري أين ـ أن المبلغ الذي سيصرف للمتقاعدين شهريا بعد التعديلات الأخيرة والدفعة الأخيرة من المتقاعدين سيصبح 1.725 مليار ريال بدءا من رمضان القادم.
قلت إنني قرأت ذلك، غير أنني لم أقرأ أنهم كانوا يستلمون مستحقاتهم طيلة السنوات الماضية بيسر وسهولة..
لم أقرأ عن أية تسهيلات كانت تمنح للمتقاعدين أو ورثتهم..
شكا لي عدد كبير من المتقاعدين في محافظات بعيدة على سبيل المثال،أن البنك المعني برواتبهم لم يفتح فروعاً تخدمهم في محافظاتهم.
شكوا لي مثلاً أن البنك يرفض إرسال بطاقات الصرف الآلي لهم عبر البريد بل ويتفنن في الضغط عليهم عبر استحداث العديد من الأنظمة المعقدة.
والمضحك المبكي ما يرويه لي أحدهم أن البنك ذاته يرفض الوكالة الشرعية في استلام بطاقة الصرف الآلي أو التوقيع بالنيابة أو استلام الرقم السري..!
بنك يرفض وكالة شرعية رسمية ممهورة بختم الوزارة، يستطيع الفرد بموجبها أن يوقع على عشرات الملايين وليس 1500 ريال، ومع ذلك ترفض بتاتا!
ـ أنا لست متفائلا بالجهة التي ترعى شؤون المتقاعدين المالية أن توجد لهم حلاً، أو تضع لمعاناتهم حدا سيّما والمتتبع لأنظمتها يجد ما يثير استغرابه..
من أنظمتها ما حمله لي أحد المتقاعدين بقوله إنه يريد تبريرا منطقيا للقرار الذي قضى بأن تحرم البنت من نصيبها من راتب أبيها فور زواجها ولا تحرم البنت غير المتزوجة حتى ولو كانت موظفة في القطاع الحكومي!
أحدهم يقول إن المتقاعد إذا توفي ولديه أقل من ثلاثة أبناء (اثنين مثلاً) فلا يحصلان إلا على 70% من الراتب التقاعدي لوالدهما في حين لو كان ابناً أو بنتاً واحدة فلا تحصل إلى على 50%!
متقاعد آخر يقول إنه عندما يتوجه أحد المتقاعدين إلى هذا البنك لأخذ قرض فإن البنك يأخذ عليه فائدة تفوق 6% فيما البنوك الأخرى ـ على حد شكواه ـ تأخذ 5% وبعضها 4.5%.. متقاعد رابع يقول إن البنك ذاته يمنح هذه النسب الجيدة لو كان الموظف على رأس العمل، أما إذا تقاعد فالستة في المائة على ظهره الذي أرهقته السنون!
أخي العزيز
( قلم )
شكرا لجهودك الرائعة
وكل الحب والتقدير لهذا الثلاثي الرفحاوي الرائع
الكاتب الجميل " قلم " مرة أُخرى شكرا جزيلاً لك
صلقيق الكريم
كم تمنيت أن يواصلونا هم بإبدعاتهم ويفتحون باب النقاش مع أبناء بلدتهم الذين يفخرون بهم
لكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه
مرورك أسعدني لك الشكر
الزعيم منكم نستفيد يا مشرفنا الكريم
قلم
قريت قبل اسبوع او اسبوعين مقال جيد لابو حسام بعنوان (مهايطة الاكاديميين) ..
كتابنا ودنا نفرح بهم بس ما نفطن الا مخربين طيبهم ومتغيرين 180 درجة ...
باقي اشكر قلم صاحب القلم الحلو غالبا ...
ماذا لو حدث ذلك؟
صالح الشيحي
البعض من الناس، وهذا ليس عيباً، لا يُحسن الحديث أمام وسائل الإعلام على الرغم من كونه يتبوأ منصباً حساساً، أو مكانة مرموقة.
ـ قسمٌ من هذا البعض يقنع بقدراته ويرفض الظهور إلا عند ضرورة قصوى..
وقسم آخر يركب الصعب دون اضطرار فـ"يجيب عاليها واطيها"!
ـ كلنا نعلم عن حكاية الموظفين الذي وجدوا أنفسهم في الشارع بعد اندماج المؤسسات المصرفية وكلنا نعلم عن رفض بنك البلاد لهم، تحدثت عن ذلك، وتحدث زملاء كثيرون..
ـ يوم أمس خرج محامي بنك البلاد الذي رفض قبولهم، على الملأ، عندما تقرأ حديثه للزميلة المدينة حتماً ستردد: "ليتك ساكت"!
ـ قال محامي بنك البلاد: إن البنك ليس مؤسسة للضمان الاجتماعي لكي يوظف عناصر لا تصلح للعمل!
الأمر الأول أن سعادة المحامي لم يكن بحاجة لحديث كهذا إطلاقاً، أمام عشرات الأسر والأطفال الذين قطع الاندماج رزقهم، ولو قال إن البنك أخذ من هؤلاء الموظفين قدر حاجته لكان أهون.. ولو اكتفى بقوله إن القرار الوزاري لم يلزم البنك بتوظيف عمال مؤسسات الصرافة التي قضى القرار بإلغائها وشطب سجلاتها لكان خيرا له.. ولو ـ وهذا أضعف الإيمان ـ انتظر صدور الحكم النهائي لكان أسلم له.
ـ أما أن يتهمهم بأنهم لا يصلحون للعمل على الرغم من شهادات الخبرة التي يحملونها فهذا يدخل في إطار القسم الذي يركب الصعب دون اضطرار، فـ"يجيب العيد"!
ـ الأمر الآخر أنه في السابع والعشرين من شعبان الجاري سيصدر الحكم النهائي في قضية موظفي مؤسسة الراجحي التجارية للصيرفة، التي رفعوها ضد بنك البلاد.. في حال ـ وهذا محتمل ـ كسب أولئك الموظفون القضية وتم توظيفهم في بنك البلاد، هل نفهم عطفاً على حديث محامي البنك أن أموال الناس التي سيودعونها في هذا البنك سيديرها أناس لا يصلحون للعمل؟!
16/8/1426
استمر بورك فيك
ابحثوا عن السبب
صالح الشيحي
كيف ينظر السعودي لسفارات بلده في الخارج؟
بمعنى: هل يشعر بالأمان حيثما حل هو وأسرته لأن ثمّة سفارة لبلده تدافع عنه وتحميه في حال تعرض لأي مكروه؟
بمعنى أكثر صراحة : هل يثق السعودي بوقوف سفارة بلده معه ؟
ـ أظن أن وزارة الخارجية لو عملت استبياناً بهذا الخصوص لفوجئت بالنتائج.
يوم أول من أمس نشرت هذه الصحيفة خبرا يقول إن معتقلاً سعودياً توفي في البحرين عن39 عاما في السجن بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان الذي أصيب به قبل أكثر من سنتين..
بقية الخبر بحاجة لتوضيح من وزارة الخارجية، حيث تقول إن المعتقل المتوفى أب لثلاثة أطفال (ولد وبنتين). وقد ظل خلف قضبان السجون البحرينية طوال السنتين الماضيتين دون إصدار حكم أو عفو عنه رغم أنه كان طريح فراش الموت منذ فترة طويلة.
ـ السؤال البديهي: أين سفارة المملكة في البحرين؟ وهل لديها علم بما حدث لهذا المواطن؟
ـ وزارة الخارجية قطاع كغيره من القطاعات فيه من السلبيات كما في غيره.. ولعل فقدان ثقة المواطن بموقف سفارة بلده واحد من أهم هذه السلبيات .. ابحثوا عن السبب.
في هذا السياق حاصرني "سعد بن خميس" بمجموعة من الأسئلة اختار منها :
لماذا لا تهتم وزارة الخارجية بقيمة المواطن وما يواجهه في الخارج؟
لماذا لا تدافع عنه؟
لماذا لا يحس المواطن بقيمة سفارة بلاده في الخارج؟
ـ وأضيف بدوري أنا: لماذا لا يقوم المواطن بتسجيل اسمه في سفاراتنا في الخارج؟
لماذا لا تسأل وزارة الخارجية نفسها عن السبب وراء ذلك.. أعني: عزوف الموطنين عن تسجيل جوازاتهم في سفاراتها المنتشرة في العالم؟!
أطرح هذه الأسئلة إيمانا مني بحرص وزارة الخارجية على إعادة ثقة المواطن بسفارات بلده في الخارج.. لكن قبل هذا لابد أن تعثر الوزارة على إجابة للسؤال المر: ما هو السبب؟
الخميس
ابداعات من أبي حسام
نتمنى منه أن يواصل هذا الابداع