سياسة الساسة والاسم المستعار(بعيدا عن المجاملات)!!!!!
[align=center]قد يعجب البعض من مقالي هذا ولكن فليسمح لي الجميع ولتسمح لي نفسي أيضا أن أقول الواقع في سطور::
بعيدا عن المجاملات ، ورغبة في الواقع ورفض الاحتمالات ، أحببت أن أكتب هذه الكلمات.......
إن السياسة التي شربناها منذ نعومة أظفارنا ، وتعلمناها وقمنا بتعليمها أطفالنا ،
{{هو أن الخطأ ليس مشكلة كبيرة مالم يعلم به أحد }}
نعم هذا هو الواقع وإن أردنا أن نمثل لذلك فخير
مثال هو مانقوم به نحن خلف هذه الأسماء المستعارة من تعبير عن آرآئنا دون هواده ومن غير تفكير
ولكن لا بد أن تكون باسم مستعار .............. أنا أول هذا الجمع وقد أكون قائدا لكم ولكن ........
لماذا لا ننقد من غير تجريح ؟!!!
لماذا لا نبين الحقيقة من غير لمز ؟؟!!
لماذا لا نخاف الله في السر كالعلانية ؟؟؟؟
لماذا أطلق لشهوتي الكلامية العنان بما تريد ؟؟؟
لماذا نضحك مـــــع بعضنا في الصباح وفي المنتدى ننتقم من بعضنا؟؟؟
لماذا........ ولماذا ..... ولماذا ؟؟؟ أسئلة لو تأملنها عرفنا كنهها وحقيقتها.....
هــــــل سياسة الكبت هي من ولد الإنفجار؟؟
هـــــل لمشاكلنا الشخصية دور في ذلك ؟؟
هل تعلمون أننا أصبحنا نخاف من لا شئ!!!!! لأن هناك من لايخاف من الله !!!!
اتقوا الله[/align]
الهروب مع الذات باللعب بالمفردات
عنوان جميل وموضوع أجمل من شخص يعشق السباحة في أعماق النفس البشرية
أخي بحار تحية طيبه :
السياسة : باللغة هي فن الممكن فهي تبحث عن الوصول للهدف دون التطرق للوسائل .... والساسة هم مهندسي تلك الطرق والراسمين لها ... هذا باختصار شديد ..... ونأخذ من هذا المفهوم المبسط البُعد بعض الشيء عن الأيدلوجية الفردية أو الجماعية ... للمجتمع أو نحوه .... المؤثرة فيه ....
فالاسم المستعار جزء من تلك ويقول صاحبه ما يريد دون النظر للعوامل المؤثرة في حياته من دينية أو اجتماعية أو أخلاقية فهو مجال للهروب من الذات ومن الرقابة سواء الخاصة أو العامة بمعنى هو تمرد على القيم وأحيانا تكون ترجمة لشخصيته الحقيقية التي يخفيها عن المجتمع مخافة النقد أو بالمفهوم العام (العيب) فلا أتصور عندما يكون الشخص متمرداً سيحسب حساب للقيم أو غيرها. وأحياناً العكس فقول الحق يغضب الآخرين فيضطر لقوله بالخفاء
وأحياناً يكون مريض نفسياً وفيه عقدة الصلاح والإصلاح فيظهر للناس بأنه صالح حتى الكل يقتنع بطرحة ويعشق ذلك الاسم المستعار ويبدأ بين الفينة والأخرى محاولة سماع رأي الناس بذلك الاسم الذي يحمله بالخفاء عبر العامة وعبر المنتدى بمعنى فيه وسواس قهري وآخر يرغب الصلاح وهو غير قادر لإصلاح نفسه فلو ذكر اسمه الحقيقي فالناس يعرفونه ويعلم بأنهم لن يصدقونه لأنه غير صالح بمعنى غير مقنع للعوام ......... أما/ الكبت / الدواخل النفسية / العلاقات الاجتماعية / التجريح/ النقد/...و.../ ....و..../ وأشياء أخرى تنطلي خلف تلك ....! قد يكون من السهل كتابة ما ذكر ولكن يصعب علي شرحها في عجالة .... وخاصة ما ختمت به موضوعك .... أتقو الله ..... ليس بعد ولا قبل ذلك شيء !! فتلك إشارة أن المصاب جلل !!
أما من الجهة الأخرى فالنقد ظاهر صحية ومن أهم العوامل لنجاح أي مجتمع .... وحددت الحريات الصحفية للكُتاب بالمملكة بقوانين المطبوعات ويجب عدم الخوض بها أهمها أولاً : ذات الملك .... ثانياً : ذات المسئول بمعنى يُدان الكاتب في حالت المساس بعرض أو شرف أو ما نحو ذلك.... ثالثاً : التطرق لثوابت الدين بالإفتاء أو بالافتراء أو نحو ذلك .... الثالثة أشوفها هالأيام ومنذ ثلاث سنوات تقريباً أصابها حالت (فكسبل) أتمنى لم أخرج عن الموضوع ... أما أنك يالبحار تطمح بأن تجد المثالية فهذا شيء شبه مستحيل فالنفس البشرية أماره بالسوء والله سبحانه عرض الأمانة ............ وحملها الإنسان فهو الظالم والجاهل ........ أنا متأكد من شيء واحد فقط ليس هناك من أحد اضحك معه في الصباح وأنتقده بعنف في المساء بالمنتدى يمكن غيره صحيح تصدق أحياناً أشعر أني درزي مع أني أكرهم لأني قرأت عنهم كثير وعاشرتهم بالخارج وبصراحة سيئين جداً لكن خفت أقول خاصة يوم شفت وليد جنبلاط في البلاط .... وأضف على ذلك الأخطار المحدقة عند المواجهة بالقول عند اللقاء والتي لا يكون فالح القول وحامد الفعل الذي يواجهها فالنجاة بالاسم المستعار يعتبر من الحكمة بمكان فالشخص يضطر للاسم مخافة شيء والخوف من أشياء ... أخوي بحار عندك دبوس ثاني لأن ضلعك قوي بالمنتدى!!
لك مني شكر خاص وأسمح لي أن أقبل جبينك أن أخطأت في شيء فأنا الظالم الجاهل بكل فخر ... وعلى الخير نلتقي ......... قولف استريم ،،،