في زمن النساء .... لا تصنع معروفاً في عزيز حتى لا تخسره
[align=center]
في السابق كانت شربة الماء او لبن تعتبر معروفاً يظل يتذكره الوفي طويلاً وقد يبذل روحه في سبيل الدفاع عن صاحب المعروف (الماء او اللبن) ...
أما الآن في زمن طغى فيه دور المرأة وأصبحت هي من توجه وتنصح وترشد وتفسر كل شي للصغير زوجها ...
تضيع وقتك وجهدك ومالك في سبيل خدمته ...
وهو يحمل في نفسه الظنون السيئة بك للأسف ...
فبعد سنين العطاء والبذل والسعي من أجله وحلمك بأن يكون سنداً لك وبسبب مزحه بريئة يبدأ بإخراج ما في ذاكرته من عفن ...
يقول لك ...
اليوم الفلاني لم أرى منك شيئاً ...
ويوم كذا سمعت بأنك قلت كذا وكذا ...
و يوم كذا أعطيت فلاناً نقوداً ولم تعطني شيئاً ...
وزوجتي فلانة قالت أنك قلت كذا وكذا ...
وأخت زوجتي علانة تتضايق منك لأنك تنتقدها بسبب لبس ابنتها الذي لم يتجاوز الركبة سوى بشبر واحد فقط ...
الخ الخ من قلة أدب وسوء ظن ...
تقول له بعد خيبة أمل وإنقطاع الحلم الجميل والصدمة المرة :
لماذا تأخذ مني نقوداً وتطلب المساعدة دام أنك تعرفني بأنني سيء وفلانة وعلانة أخبرنك بحقيقتي؟!
نصيحة أقدمها لإخواني خاصة وأننا في زمن النساء :
"لا تصنع معروفاً في عزيز (قريب أو أخ أو صديق) حتى لا تخسره" ...
رزقني الله وإياكم الأخوة الصالحين ...
[/align]