[align=center]
قرأت قصة طريفة خلاصتها أن بدوياً سمع أن ولده الذي يعمل في أرامكو يأكل فولاً ويشرب الشيشة ... وقد كان ذلك عيباً ...
فغضب الأب وثارت ثائرته لهذه الفضيحة المدوية ... فقرر السفر إلى إبنه حتى يحافظ على إبنه من الضياع على حد تفكيره ...
وعندما وصل إستقبله إبنه بكل حفاوة وكرمه ، فلم يلاحظ الأب تغيراً في سلوك إبنه ولا معاملته بل تحسنت ... لم يُحب أن يفاتحه عندما وصل بل أجل ذلك للغد ...
وفي صباح الغد أحضر الإبن فطوراً لوالده عبارة عن تميس وفول فأفطر الأب وسُعد بهذا الفطور الشهي ...
وبعد الفطور فاتح الأب إبنه وقال : هل صحيح أنك تأكل فولاً وتشرب شيشة ؟!
قال الإبن : يا أبي إن الذي أكلته فول ...
قال الأب : هذا الفول الذي يتحدثون عنه ؟! إنه لذيذ ، إذاً أحضر لي الشيشة ...
نُلاحظ أن الأب تأثر بمجتمعه بكل شيء وهذا شيء سلبي ...
وأيضاً عدّل نظرته الخاطئة (عن الفول) وهذا شيء إيجابي ...
السؤال:
كيف نتحاشى سلبيات المجتمع ونُبقى على الإيجابيات ؟!
[/align]