متى نــــــــــراه في مكــــانـــــــــــــــــــــــه ... !!
أُسعدتُم بكل خير وجُعِلت المسراتُ هي ديدَنَكم الذي لايَفارق مضاجِعُكم الهانِئة أحبابي السُكان الكرام .
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
المتتبع لكثير من إداراتنا الحكومية والتي قد لا أحصرها هنا أو هناك أو بالأحرى لا أربطها
بجغرافية معينة ولا بمنشأة معينة قد لايجد عين الرضا على من هم قائمين عليها ,
بل أن هناك سخطاً وضجيجاً ينالهم وهذا إنعكاس وردة فعل طبيعية باتجاههم ,
:
:
:
:
:
وهذا السخط يأتي من وجهين :
الوجه الأول /
تسليم زمام أَمور تلك المنشأة أو المؤسسة الى قيادات ليست مؤهلة من الناحية الأكاديمية والأدهى
والأمر أنك تجد بعضاً ممن هو يديرهم من يحمل مؤهلا عالياً جداً ,
وقد يكون ذلك القائد مجتهداً ومخلصاً لكن ينقصه الشئ الكثير ,
والوجه الآخر /
تسليم زمام أَمور تلك المنشأة الى قيادات مؤهلة من الناحية العلمية لكنها تفتقد الى القيادة وتدبير
وتصريف الأَمور بحمكة وحنكة ودهاء ,
وكلنا يعرف أن القيادة فن وذوق وتتطلب أَمور عدة وليس كل مدير قائد ,
:
:
:
:
كثيراً ما نرى المحسوبيات تلعب دوراً بارزاً في إختيار الشخص الغير مناسب ووضعه في مكان
هو بالأساس ليس أهلاًً له لإعتبارت عدة .
:
:
:
إن لدينا من الكوادر العلمية والطاقات ما يمكنهم من إدارة وتقدم أي عمل شريطة إن يتم اختيارهم على أساس الكفاءة والقدرة العلمية ,
وبالأخير لابد وأن نعي أن تقدم المجتمعات وتطورها رهينة بالاختيار السليم لكوادرها وقياداتها
في شتى القطاعات . وأن إختيار الشخص المناسب في المكان المناسب هو الطريق الصحيح والوسيلة الناجحة في تطورنا وتقدمنا ,,
تحيتي لكم بلا حدوووووووووووووووووووودـــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ"الفيصل"ــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ