ܓܨܓ... █ حِيَـن ـآ تـَمِـوَت ـآ █ ܓܨܓ...
[align=center].
ܓܨܓ... █ بِسَمِ اِلَلِهِ اِلَرَحِمَنِ اِلَرِحَيَمِ █ ܓܨܓ
ܓܨܓ... █ اِلَسِلَاِمَ عِلِيَكُمِ وَ رَحِمَةِ اِلِلَهِ وِ بِرَكِاَتِهَ █ ܓܨܓ
.
.
.
وآسفااه ..
وآحسرتاه ..
وآحزناه ..
و آه .. آه .. آه ..!
آه .. على الغيرة حين أحترقت في القلوب !
آه .. على النفوس حين باعت ضمائرها !
آه .. على الرجولة حين أستصغرت أقدارها !
، ، ،
و أصبحت تطعن أجزؤاها .. تنزف حيناً دماً حارقاً ..
ينساب بين الضلوع .. و يترك بقايا وجعاً أبدياً ..
حين أستصغروا أقدارهم ..
و أبت شِيم الرجال المكوث فيهم ..
و تدرعوا بأسلحة تبدعهم عن ساحة القتال ..
أصبحوا حينها خلف القضبان ..
يجرون الونات ..
و يبكون على حسرة هذا الزمان ..
[mark=FF0000]و التهمة . . ؟ ![/mark]
إنهم . . رجالاً . . بـ عباءات النساء . . !
،
،
،
[mark=FF0000]تحكي القصة : التي حدثت في مصر من فترة ليست بالبعيد . . ![/mark]
إنه أغتصب فتاة أمام الجماهير من الرجال ، في أحد الأسواق . . !
و الجميع أصبح متفرجاً لها ، و هي تُنتهك حرمتها !
و لما لم تتدخل تلك الجماهير الرجالية . . ؟!
لأنها جميعها أرتدت ضعف النساء . . حين كان يحرسه أحدهم و يحمل سكيناً ، لـ يُخيف تلك القلوب الهِزلة . . !
في موقفاً تفصيلي :
جماهير الرجال ، تحكمهم سكيناً ، تهتك عذرية المسلمات !
و أين الرجولة ؟ !
تلاشت مع أكوام الرياح ، و تدرعت بخوف الصغيرات . . !
،
،
،
[mark=FF0000]و تحكي الأم : حين أحترق قلبها على أبنها ![/mark]
و هي ترى مجموعة الشباب الذي أفترسوه بالضرب المبرح ، حين ردعهم عن الخطأ ، فـ أنقضوا عليه ، لا إليه . .
و حين أرادت أبعاده . . أنهالوا على تلك الأم بالضرب و الركل ، في حين إن الأبن يلقى من النصيب المِثل !
و أقوام الرجال . . !
تُبرء نفسها بـ ( ما لي شغل فيهم ) . . . !
فـ تموت قداسة الرجولة . . في موقفاً تعرى من معاني الآباء . . !
،
،
،
[mark=FF0000]و تحكي غزة : بإنها تموت في اليوم ، ألف ألف مرة ![/mark]
و في حين إن ( الجيوش العربية ) تجمدت في محاربها . . و كأن الطرق تلاشت أمامها . .
و ( حكام العرب ) يجمعون التبرعات ، من هنا و هناك ، لبناء مدارس و مساكن لـ يقوم ( العدوان ) بـ إنتهاكها من جديد . .
في حين إن ( محمود عباس ) يتفاوض مع ( حسني مبارك ) للوصول لـ حل ، قد لا يلئم جراحها . .
و ( المنظمات ) العربية و العالمية ، لاتزال تبحث في القضية ، في حين إن غزة تصرخ و تنادي . . .
[mark=FF0000]أغيثـــونا ![/mark]
و الأقوام العربية . . !
تلهج بالدعاء . . في حين إن ، لا ساكناً قد يتحرك !
،
،
،
و تمضي الحكـاية ، ، ،
من ألف باب و باب . .
[mark=FF0000]و ستون حزناً [/mark]. .
تجري مدامعه !
، ، ،
فـ غزة تبكي . . !
و النساء تبكي . . !
و الأطفال تبكي . . !
. . . . . . . . . . . و الرجولة [align=left] تمـوت ![/align]
و تتلاشى العروبة !
مع هبات الرياح مجدداً . . !
و رجالات هذه الأمة . . ؟ !
يصلون في البيت الأبيض . . !
و تُحمل النهاية ، لـ مثواها الأخير . .
مجدداً . . لـ حيث الـ لا . .
،
هنيئاً لكم سباتكم هذا يا [ عــرب ] !
[align=left]من نزف [ العروبة ] . .
و باقات من [ دماء غزة ] . .
و شوك [ الغيرة ] . .
و طعون [ الرجولة ] ..[/align]
وافر التحايا ..
العـنـا
.[/align]